تفاصيل ثلاث ساعات من الاشتباكات بالتحرير.. الأزمة بدأت بكرّ وفر بعد إلقاء مجهولين حجا

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

هتافات ثورة 25 يناير "الشعب يريد إسقاط النظام" تعود من جديد لميدان التحرير.. والتيار الشعبى يدعو لحقن الدماء.. وموسى: ما يحدث يهدد استقرار مصر.. و"الإخوان" يحشدون أنصارهم أمام دار القضاء العالى



الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 18:30



صورة ارشيفية

كتب أمين صالح

توافد المئات من المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية اليوم، الجمعة، مرددين هتافات ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين كما طافت مسيرة نسائية كل أرجاء ميدان التحرير تندد بسياسات جماعة الإخوان المسلمين وقرارات الدكتور محمد مرسى الأخيرة.

ونظم الاشتراكيون الثوريون وشباب التيار الشعبى وأعضاء من حزب التجمع، مسيرة مشتركة جابت ميدان التحرير، للمطالبة بإسقاط حكم المرشد.

واستخدم المشاركون فى المسيرة هتاف ثورة 25 يناير "الشعب يريد إسقاط النظام"، رافعين الأعلام المصرية، بينما نشبت اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الإخوان بشارع محمد محمود، بينما تتزايد أعداد الوافدين على ميدان التحرير.

ففى الثانية ظهراً حاول مؤيدو الرئيس محمد مرسى المتظاهرين فى ميدان التحرير، السيطرة على معظم أرجاء الميدان، بعد أن قاموا بطرد عدد من المتظاهرين ضد الرئيس خارجه، مرددين هتافات تؤيد قرارات مرسى منها: "الشعب يؤيد قرار مرسى.. والشعب يريد تطهير القضاء".

وفى البداية انسحب شباب الخوان من ميدان التحرير وبعد نصف ساعة توافد الآلاف منهم فى عربات تقلهم وقفت إلى جوار المتحف المصرى، وهجموا بعدها الميدان وقاموا بطرد المتظاهرين ضد الدكتور مرسى، ورددوا هتافات مناهضة للقضاة تطالب بتطهير القضاء المصرى كما أيدوا قرارات مرسى.

فيما سقط عشرات المصابين والجرحى، إثر تبادل التراشق بالحجارة بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه.

وخرج عدد كبير من شباب الإخوان المسلمين من ميدان التحرير، بعد أن تبادلوا التراشق بالحجارة مع شباب الألتراس، والذى أشعل الميدان عقب وصوله.

واستمرت الاشتباكات بين شباب الإخوان المسلمين ومعارضى الدكتور محمد مرسى، فى حين نظم عدد من المتواجدين بالميدان مسيرة جابت التحرير تنديدا بجماعة الإخوان، مرددين: "يسقط يسقط حكم المرشد، بيع بيع الثورة يا بديع".

وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بجوار مسجد عمر مكرم ومجمع التحرير بين مؤيدى ومعارضى الدكتور محمد مرسى.

ومن جانبه، أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن ما يحدث الآن فى شوارع مصر وميادينها يهدد استقرار مصر، ويعبر عن رفض واسع المدى للمساس بالسلطة القضائية ورموزها.

وأضاف موسى فى بيان له اليوم الجمعة، أن المعارك الدائرة فى ميدان التحرير وأماكن أخرى تشير إلى مدى الانقسام الذى سببته محاولات الهيمنة على السلطة القضائية.

وأصدر التيار الشعبى بياناً صحفياً أدان فيه كل أشكال التعامل بعنف فى التظاهرات التى تجرى الآن فى ميدان التحرير، ودعاً كل المصريين فى ميدان التحرير إلى حقن الدماء والعودة إلى روح ثورة 25 يناير، كما دعا كل الأحزاب والحركات الوطنية المشاركة فى تظاهرات اليوم إلى للتجمع والتظاهر فى ميدان طلعت حرب الآن.

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

ارتفاع حصيلة المصابين إلى 121 حالة فى اشتباكات ميدان التحرير

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 21:34

جانب من الاشتباكات بميدان التحرير

كتبت دانه الحديدى

قال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، إن إجمالى أعداد المصابين جراء الاشتباكات التى حدثت فى ميدان التحرير اليوم الجمعة، بين أنصار القوى المدنية وجماعة الإخوان المسلمين ارتفع إلى 121 مصاباً، حيث تم تحويل 58 مصاباً لقصر العينى و54 للمنيرة و8 للهلال ومصاب لقصر العينى الفرنساوى، ولم يتم نقل أى حالات وفاة بواسطة سيارات الإسعاف حتى الآن.







د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

رفعت السعيد: اليوم ظهرت الفاشية الإخوانية على حقيقتها

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 18:05

رفعت السعيد
كتب إيمان على ومحمود عثمان

قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع تعليقًا على الاشتباكات التى تحدث فى ميدان التحرير بين مؤيدى ومعارضى الرئيس مرسى: "الفاشية الإخوانية اليوم تظهر على حقيقتها، فهم يريدون نائباً عاماً يحميهم، ويحتشدون فى ميدان التحرير ليمنعوا المواطنين من التعبير عن رأيهم، لكن الشعب لن يستسلم لهم وسيلقنهم الدرس".

وأكد السعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن موقف اليسار مستمر تجاه إسقاط حكم الإخوان، خاصة بعد ما حدث اليوم من اشتباكات بالتحرير والاعتداء على متظاهرين سلميين.






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

بعد ساعات من الكر والفر.. القوى المدنية تفرض سيطرتها على التحرير بعد طرد الإخوان من الميدان..المتظاهرون يحتفلون بالانتصار على "الجماعة" بالشماريخ والألعاب النارية.. واحتراق سيارتين أسفل كوبرى 6 أكتوبر

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 21:49

الاشتباكات فى التحرير
كتب هانى عثمان ومحمود عثمان


شهد ميدان التحرير اليوم الجمعة أحداثا مشتعلة بين القوى المدنية من جانب وجماعة الإخوان المسلمين، ومؤيدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية من جانب آخر، فى ظل سعى كل فصيل منهم للتظاهر داخل ميدان التحرير للتعبير عن مطالبه.

وكانت قوى التحالف الديمقراطى الثورى مع ما يزيد عن 20 حركة ثورية وأحزابا يسارية وليبرالية، أعلنت عن تنظيمها لمظاهرات اليوم بميدان التحرير منذ ما يزيد عن 10 أيام للمطالبة بدستور لكل المصريين واستكمال أهداف الثورة، وتقييم أداء الرئيس بعد انتهاء برنامج الـ100 يوم والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

فى الوقت نفسه خرجت جماعة الإخوان قبل ساعات قليلة من موعد مليونية القوى الثورية والليبرالية لتدعو أعضاءها، والمنتسبين لذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة للتظاهر بالتحرير لرفض تبرئة المتهمين فى موقعة الجمل، ومساندة قرار الرئيس بعزل النائب العام من منصبه، والذى صدر بطريقة غير مباشرة عبر إصدار قرار بتعينه سفيرا لدولة الفاتيكان.

الاختلاف بين القوتين أدى إلى تفاقم الأوضاع داخل الميدان خاصة عقب صلاة الجمعة، فنظم عدد من مؤيدى مرسى مسيرات تجوب الميدان للمطالبة بإعدام النائب العام المستشار عبد المجيد محمود.

وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد إعدام النائب العام، اللى ساكت ساكت ليه أخذت حقك ولا إيه، ثوار أحرار هنكمل المشوار"، وبعدها فوجئ الجميع بإلقاء مجهولين الحجارة على المتظاهرين بميدان التحرير، مما أدى إلى بدء عمليات الكر والفر وتبادل إلقاء الحجارة والطوب بالميدان.

بعد ذلك وصلت إلى التحرير المسيرات التى دعت إلى تنظيمها القوى المدنية مرددة هتافات "ارحل يا مرسى ارحل يا مرسى، وبيع بيع الثورة يا بديع"، مما دفع أنصار الحرية والعدالة لمطالبة معارضى مرسى بالرحيل من الميدان.

وتطور الأمر بين الفريقين إلى اشتباكات حادة، وتمركز أعضاء جماعة الإخوان فى الحديقة الوسطى لميدان التحرير بعد إزالتهم للمنصة التى كانت موجودة بالميدان، فى حين تقهقر المتظاهرون المعارضون للرئيس إلى شارع محمد محمود، بعد أن تبادلوا رشق الحجارة مع أعضاء جماعة الإخوان.

ومع حلول صلاة العصر بدأت أعداد المتظاهرين من القوى المدنية فى التزايد بعد انتشار أنباء الاشتباكات، وتجمع عدد كبير منهم بميدان طلعت حرب ووصلت مسيرات لدعم المتواجدين بالميدان، وارتفعت حدة الاشتباكات وزادت كمية الحجارة التى يتراشق بها الطرفان، وحدثت حالة من الكر والفر بينهما، وتركزت الاشتباكات فى ناحية ميدان التحرير المؤدية إلى شارع طلعت حرب وميدان الفلكى.

بعد ذلك دوت أصوات طلقات رصاص وبعض المفرقعات، بعدها تصاعدت أبخرة الدخان وكان المتظاهرون المتواجدون من ناحية ميدان طلعت حرب يشعلون النيران فى قطع خشبية ويلقونها على أنصار مرسى داخل الميدان، مما أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين بين الطرفين الذين تراوحت إصاباتهم ما بين جروح فى الرأس والعين نتيجة التراشق بالحجارة.

ومع أذان المغرب بدأ عدد من أنصار جماعة الإخوان فى أداء الصلاة داخل الميدان، ورغم ذلك استمرت الاشتباكات، وعقب انتهائهم من أداء الصلاة كان معارضو مرسى والإخوان تمكنوا من التقدم قليلا ناحية ميدان التحرير.

قبيل أذان العشاء تمكن شباب المتظاهرين من القوى الليبرالية المعارضين لمرسى من الدخول للميدان وطرد الإخوان منه، وملاحقتهم بالشماريخ والحجارة وبعض العصى الخشبية وأوسعوا من امسكوه منهم ضربا فى الميدان والشوارع المحيطة به، كما تم إلقاء عدد من قنابل المولوتوف أثناء المطاردة.

ومع الضغط من المتظاهرين وهجومهم الشرس تفرق الإخوان وغادروا الميدان وهرب جزء منهم إلى دار القضاء العالى، فى حين توجهت الأغلبية لميدان عبد المنعم رياض لاستقلال سيارات "المبنى باص" القادمين بها من المحافظات القريبة من القاهرة، فى حين ثبت جزء منهم ليرد هجوم معارضى مرسى عند تمثال عبد المنعم رياض ليتمكن بقيتهم من استقلال الأتوبيسات ومغادرة المكان.

وبعد مرور بضعة دقائق تمكن معارضو مرسى من فرض سيطرتهم على ميدان عبد المنعم رياض، وقاموا بإضرام النيران فى سيارتين مينى باص تابعتين للإخوان، لتنتهى الاشتباكات وتعلو الفرحة وجوه معارضى مرسى بالانتصار على الإخوان وطردهم من الميدان.

وعادت المسيرات المطالبة بحل التأسيسية والتى تهتف ضد الإخوان مرة أخرى لميدان التحرير وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية احتفالا بطرد الإخوان، وبدءوا فى تنظيف الميدان من مخلفات الاشتباك، وتم رفع أعلام مصر وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعى المصرى تحت التأسيس وحزب التجمع.






















د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

 

 

[د. يحي الشاعر]

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

السيد البدوى: للأسف لم نسمع أى تعليق رسمى لمعالجة أحداث التحرير

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 19:52

السيد البدوى
كتب أمين صالح

قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن ميدان التحرير الذى شهد توحد الأمة المصرية كلها إخوان وسلفيين ووفديين وناصرين لمواجهة الاستبداد والفساد وإسقاط النظام السابق، تدور فيه اليوم حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد وتسيل دماؤهم على أرضه.

وأضاف البدوى، خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر حزب الوفد مساء اليوم، الجمعة، أن حدث اليوم خطير، ويستوجب وقفة حاسمة وللأسف حتى الآن لم نسمع أى تعليق رسمى من الحكومة أو بيان من مؤسسة رسمية، لمعالجة الأمر.




د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

قوى ثورية تتقدم ببلاغات ضد بديع ومرسى لمسئوليتهما عن أحداث التحرير

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 20:54

محمد بديع
كتبت رحاب عبداللاه

أكد الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى، أنه وعدد من شباب الحركات الثورية سيتقدمون ببلاغات للنائب العام، السبت ضد حزب الحرية والعدالة وضد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لمسئوليتهم عن لاشتباكات التى وقعت بميدان التحرير فى جمعة (كشف الحساب) وأسفرت عن العديد من الجرحى والمصابين.

وقال حمزة: "سأكون موجوداً السبت الساعة 11 أمام مكتب النائب العام، أنا وبعض المصابين لتقديم بلاغ حول ما تعرضنا له فى التحرير".

ومن جانبه، أكد محمد عطية المنسق العام لائتلاف ثوار مصر، أن عدداً من القوى السياسية والحركات الثورية ستتقدم ببلاغات ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم مسئولين مسئولية مباشرة عن تصرفات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى ميدان التحرير اليوم الجمعة.

وأوضح عطية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه البلاغ سيتضمن عدد من المحاضر والكشف الطبى لحالات الإصابة الناتجة عن اشتباكات اليوم، مؤكداً أن مكتب الإرشاد والرئيس مرسى مسئولين عن الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير.






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

"شباب الثورة": اعتداءات "الإخوان" موقعة جمل ثانية ضد الثوار

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 21:04

أحداث التحرير
كتبت رحاب عبد اللاه

أدان اتحاد شباب الثورة، فى بيان له، الاعتداء "السافر"، من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين من القوى السياسية والثورية المشاركين فى جمعة كشف الحساب.

وأضاف البيان: "فوجئنا بجماعة الإخوان تدعو لتظاهرات فى نفس اليوم والمكان، وقاموا باحتلال الميدان منذ الصباح الباكر والاعتداء على نشطاء القوى والأحزاب المدنية وتكسير نحو ثلاث منصات، وعندما بدأت المسيرات السلمية المتوجهة إلى الميدان، فوجئنا بوابل من الحجارة ينهال على المسيرات، بالإضافة لاستخدام الخرطوش مما أدى إلى إصابة المئات من شباب القوى الثورية وإصابة العشرات من أعضاء الاتحاد ومنهم أشرف المقدم وحمادة الكاشف ومصطفى عبد الرحمن وعماد خفاجى وسيد عباس".

وطالب الاتحاد بالتحقيق الفورى مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين أعطوا الأوامر لأعضاء جماعتهم لضرب وإصابة شباب الثورة وحمل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسئولية الأحداث التى تورطت فيها جماعته.

وأكد الاتحاد على تمسكه بميدان التحرير كرمز للثورة ورفض محاولات الجماعة للاستحواذ على الميدان، مشدداً على تمسكه بمطالب تظاهرات 12 أكتوبر وهى دستور لكل المصريين عن طريق حل الجمعية التأسيسية وتشكيلها بمشاركة فئات الشعب وتطبيق العدالة الاجتماعية وإقرار الحد الأدنى للأجور 1500 جنيه، والحد الأقصى، والقصاص من قتلة الثوار وإعادة محاكمتهم وإعادة الأموال المنهوبة ووقف سياسة الاقتراض والاستدانة.

وأكد أحمد حنفى، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أن الاتحاد يعتبر هذه الاعتداءات استمراراً لممارسات القمع والإرهاب للقوى السياسية والتى كان يمارسها نظام مبارك ضد معارضيه مما يعد انتهاكاً للديمقراطية وحرية الرأى والتعبير خاصة بعد ثورة يناير التى طالبت بالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية



د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

المتحدث باسم النيابة: لم نتلق أى بلاغات عن الاعتداء على المتظاهرين

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 - 21:18

أحداث التحرير
كتب محمود المملوك

قال المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، إن النيابة العامة لم تتلق أى محاضر تفيد بالإصابات أو التعدى على متظاهرى ميدان التحرير أو التعرض بالحرق على مقار الإخوان المسلمين فى جمعة "كشف الحساب"، لافتاً إلى أنه فى حال وجود بلاغات سيتم تحويلها للتحقيق فوراً.

وناشد المصدر كافة المتظاهرين الالتزام بالقانون والتعبير السلمى عن الرأى حرصاً على سلامتهم، وللحفاظ على صورة الدولة المصرية.

وكانت وزارة الداخلية، أكدت فى بيان لها، أن ما يحدث بميدان التحرير من احتكاكات وتراشقات بين المتظاهرين أمر مؤسف لا يعبر عن روح الثورة المصرية التى أشاد بها العالم، حيث بلغت أعداد المصابين أكثر من 100 مصاب بإصابات مختلفة، ليس من بينها إصابات بأسلحة نارية، خلال تلك التراشقات، وتم تكليف الأجهزة الأمنية بالعمل على تحديد المتهمين فى تلك الأحداث




د. يحي الشاعر