نحن‏...‏ وماليزيا ‏!‏

[دكتور مهندس جمال الشربيني]

الصحف المصرية والعربية

دعوه لموضوعي

مستر "عاوز" وأنـــــــــــــــــــــــــا

رؤيه حره
نحن‏...‏ وماليزيا‏!‏



منصور أبو العزم







في أول زيارة إلي ماليزيا لحضور معرض المستثمرين من أنحاء العالم الذي تنظمه وزارة التجارة الدولية والصناعة الماليزية‏,‏ من الصعب أن نقارن بين ما تفكر فيه ماليزيا للــ‏ 50 عاما المقبلة‏,‏ وما نحن فيه‏, الفرق شاسع... هم يفكرون في المستقبل.. وفي الازدهار الاقتصادي ـ بعد أن حققوا الاستقرار السياسي, وسبل المنافسة مع اليابان وسنغافورة ودول العالم الأول الأخري في مستويات المعيشة, وفي الصناعة, وفي كل شيء, ونحن نمر بأخطر وصلة انتقالية في تاريخ مصر.. نحن علي شفا أخطار جسيمة, أقلها الحرب الأهلية وأفدحها التقسيم, وهم في ماليزيا ـ برغم التعدد العرقي والديني, تجاوزوا كل هذا, ونجحوا في إيجاد مجتمع موحد يلتف حول هدف أو أهداف مشتركة, مثل الحياة الراقية والدخل المرتفع والعلاج المريح والتعليم الراقي المفيد, ووسائل المواصلات والاتصالات التي علي أعلي مستوي, هم 27 مليون نسمة ـ وليس 90 مليونا مثلنا ـ ولكن إنجازاتهم المتواصلة منذ أكثر من 30 عاما تساوي مليار نسمة, والماليزي ـ كما السنغافوري ـ لا يهتم كثيرا بكون شريكه أو زميله صيني الأصل أو هنديا أو ملاي, مسلما أو بوذيا أو مسيحيا, المهم أنه كفء, جاد في العمل مفيد له, وذو مصداقية !.
ماليزيا الآن تفكر في القرن الـ22 ونحن مازلنا في القرن الـ18 اسئلتنا يقولون لنا أنها كانت تطرح في ماليزيا منذ أكثر من 40 عاما, ولكن المجتمع تجاوزها منذ عقود, ومضي بخطي ثابتة ومستقرة نحو المستقبل, متي اراك يا مصر تتجاوزين المحنة الحالية, وتفكرين في المستقبل بدلا من التعلق بأذيال الماضي !.


التعليق:
إقلبوها من عسكر وحرامية إلى مدنية خالصة وأضمن لكم تكونوا ماليزيا تووووووووو في أقل من 10 سنوات !
وحلوا مشاكلكم من جذورها ولا تحلوها من قفاها !

....وعجبي !