العلمانيّة : هي نتاج الطغيان الكنسي. - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > المنتدى العام > مناقشات وحوارات جادة

    مناقشات وحوارات جادة

    العلمانيّة : هي نتاج الطغيان الكنسي.


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th October 2011, 08:06 AM Mizo غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Golden Member
     






    Mizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to behold

    افتراضي العلمانيّة : هي نتاج الطغيان الكنسي.

    أنا : Mizo




    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيدات والسادة الكرام ، نٌود ان نٌسلط الضوء فى هذا الموضوع عن نشأة العلمانية وأسباب إنتشارها فى أروبا وكيف مارست الكنيسة ضغوطاً بأسم الدين على البشر فى العصور الوسطي أدت فى نهاية المطاف إلى الفكر العلماني، يعتقد البعض منا أن العلمانية مصطلح مشتق من العلم وهذا امر يحاول البعض أن يصوره كذلك لتبسيط الفكر العلماني ، لكن الأساس هو محاولة تطبيق ذلك الفكر على الديانة الإسلامية والتخلص منها او تنحيتها جانباً من أجل التقدم الصناعي والمعلوماتي وما الى ذلك ، ومن أجل أن يكون لدي موضوعنا مصداقية نرفق لكم بعض الفقرات المقتبسة من رأي العلامة الدكتور عوض القرنى .




    • العلمانية بضاعة غربية :
    لقد نشأت العلمانية في الغرب نشأة طبيعية نتيجة لظروف ومعطيات تاريخية - دينية واجتماعية وسياسية وعلمانية واقتصادية - خلال قرون من التدريج والنمو الطبيعي ، والتجريب والتكامل , حتى وصلت لصورتها التي هي عليها اليوم , وأهم هذه الظروف والمعطيات التي برزت وأنضجت التجربة العلمانية في الغرب هي :
    1- طبيعة الديانة النصرانية ومبادئها الأساسية التي تقوم على الفصل بين الدين والدنيا , أو بين الكنيسة والدولة ونظم الحياة المختلفة , فهي ديانة روحية شعائرية لا شأن لها بنظم الحياة وشؤون الحكم والمجتمع , يعبر عن ذلك الشاعر النصراني " دع ما لله لله , وما لقيصر لقيصر " ..! ولهذا فإن النصارى أمماً وشعوباً حين يندفعون للبحث عن تنظيم أمور حياتهم, في العلمانية أو غيرها, لا يشعرون بأي حرج من ناحية دينهم ومعتقداتهم , بل إن طبيعة دينهم تدفعهم لهذا الأمر , ولذلك فإن نشأة العلمانية وانتشارها وسيادتها في المجتمعات الغربية أمر طبيعي .
    2- الصراع الذي نشأ بين الكنيسة والكشوف العلمية في جوانب الحياة المختلفة , فعلى الرغم من أن الديانة النصرانية ديانة روحية صرفة إلا أن المؤسسة الكنسية تبنت بعض النظريات العلمية القديمة في بعض العلوم , ثم بمرور الزمن جعلتها جزء من الدين يحكم على كل من يخالفها بالردة والمروق والهرطقة , وحين تطورت العلوم الطبيعية تبين أن الكثير من تلك النظريات كانت خاطئة وخلاف الصواب والحقيقة , وانبرت الكنيسة تدافع عن تلك الأخطاء باعتبارها من الدين , واشتعلت الحرب , وسقط ضحايا التزمت الخرافي والتعصب الأعمى غير المبرر من علماء الطبيعة ما بين مقتول ومحروق ومشنوق , ومارست الكنيسة أقصى درجات القمع الفكري والبدني على معارضيها بزعمها , وجنت الكنيسة على الدين حين صورته للناس دين الخرافة والدجل والكذب , بسبب إصرارها على أن تنسب إليه ما هو منه براء .
    وحين تكشفت للناس الحقائق وقامت البراهين القاطعة على صحة أقوال أهل العلم انحازوا للحقيقة ونبذوا الكنسية ودينها ، أو على الأصح ردوا الديانة النصرانية المحرفة إلى أصلها وطبيعتها وحقيقتها ، لا شأن لها بالعلم والحياة والنظم والكشوف ، فكان ذلك دفعة جديدة لسادة العلمانية ، تدعمها الكشوف العلمية والعقول المفكرة ، وقد أدى انتصار العلم في النهاية إلى ثورة علمية وكشوف جغرافية ، فكان أن … :
    3- قامت في الغرب حركة اجتماعية فكرية سياسية شاملة نفضت غبار الماضي ، وثارت على كل قديم ، واحتدمت نيران الصراع بين القوى الاجتماعية والسياسية الجديدة والقوى القديمة التي يمثلها الإقطاع وطبقات النبلاء ، وانحازت الكنيسة أيضاً للقوى القديمة ، بينما كانت القوى الجديدة تطالب بالحريات المساواة ، وترفع شعار حقوق الإنسان ، ويدعمها العلم وحقائقه ، وتطور الحياة وسنتها ... فالتفت الشعوب والجماهير حول القوى الجديدة الداعية إلى التقدم الاجتماعي والتطور الفكري والسياسي ، وكان يدعم هذا التوجه ما عاشته الشعوب من ظلم واستغلال بشع في ظل الإقطاع والكنيسة ، وكانت العلمانية اللادينية هي اللافتة والراية التي اجتمعت القوى الجديدة تحتها, وبانتصار هذه القوى انتصرت العلمانية, واندحرت النصرانية وأخذت القوى الجديدة تبشر بعصر جديد يسعد فيه الإنسان، وتحل جميع مشكلاته، ويعم السلام والرفاهية والرخاء جميع الشعوب، وهو ما لم يتحقق إلا بعضه كما سنرى بعد قليل .
    • نتائج العلمانية في الغرب :

    حين تحرر الإنسان الغربي من سيطرة الكنيسة والإقطاع تحرر من سيطرة الخرافة والدجل والظلم، ورافق ذلك بزوغ فجر التقدم الصناعي والثورة العلمية، وحين أخذت الشعوب الغربية بالنهج العلماني الجديد في إطار المستجدات العلمية والفكرية والسياسية الجديدة كانت نتائج ذلك :
    أ- التقدم العلمي الهائل :
    إذ أن العقل الغربي الذي كان أسير الأساطير تاريخياً، والخرافة دينياً وعلمياً، تحرر من ذلك كله وانطلق يبحث ويجرب ويفكر ويتقصى ، فأبدع في هذا المجال بما لم تعرفه البشرية في تاريخها، وقدم الغرب للإنسانية من نتائج علمه ثورة صناعية هائلة غيرت وجه الأرض وطبيعة علاقة الإنسان بالبيئة المادية من حوله .
    ب- الرخاء الاقتصادي الواسع الذي أصبحت تعيشه الشعوب الغربية ولم تحرمه شعوب العالم الأخرى :
    إذ إن منجزات العلم وظفت في العديد من جوانبها لرفاهية الإنسان في ضرورياته من غذاء وكساء وعلاج وسكن وخدمات، بل تجاوز كثير من الشعوب توفير الضروريات إلى التوسع في الكماليات بصورة مميزة لم تعرف لها البشرية مثيلاً في الجملة وبصورة عامة .

    ج- الاستقرار السياسي :

    واستبعاد صور وأشكال العنف في التعبير عن الآراء والتوجهات السياسية ، وترسيخ آليات وأخلاقيات وقوانين وأعراف للحوار أو الصراع السياسي، وتوفير ضمانات للحريات السياسية في آلياته ووسائله وأساليبه- لا في فلسفته ومحتواه الفكري- أمن وسلام على الشعوب الغربية بعد عصور الدماء والتطاحن والثورات ، وأصبح مثالاً يحتذى من كافة شعوب الأرض ، ويسعى الجميع لاستيراده وتطبيقه باعتباره نهاية التاريخ ، وغاية التطور، وسقف الحضارة الذي لا يمكن تجاوزه .

    د- احترام حقوق الإنسان وحرياته :
    وبالذات الإنسان الغربي، وبالمفهوم الغربي أيضا للحقوق والحريات، حيث أصبح زعيم أكبر وأقوى دولة في العالم يحقق معه ويحاكم كأي فرد مهما ضعف وتضاءل من شعبه، وبحيث أصبحت السيادة للقانون، ودور السلطة هو حماية القانون وتنفيذه وخدمة الأمة وحمايتها والنزول على رأيها ورغبتها، مع الأخذ في الاعتبار أن المفاهيم الغربية عن حقوق الإنسان والحريات ليست هي المفاهيم الصحيحة ، ولا الأولى والأجدى لحياة الإنسان ، بسبب منطلقاتها المادية الإلحادية الإباحية، لكنها بلا شك تحتوي على قدر لا بأس به من قيم العدل والمساواة والإنصاف بمعايير القوانين الوضعية .

    هـ - انتشار الإلحاد بجميع صوره وأشكاله في حياة الغربيين :
    نتيجة لهزيمة الكنيسة والدين في مواجهة العلمانية ، مما أدى لتحييد الدين عن شئون الحياة العامة، واقتصاره على الجانب الفردي الاختياري في حياة الإنسان ولأول مرة في تاريخ البشرية تقوم دول وأنظمة ومعسكرات عالمية تتبنى الإلحاد في أشد صوره غلواً وتطرفاً ومادية ، وتصادم فطرة الإنسان , وتصادر ضرورات العقل في الإيمان ومستلزماته تحت شعار تقديس العقل ، وإنما هو تسفيه العقل والعياذ بالله .

    و- السيطرة الغربية على شعوب العالم الأخرى ، واستعمارها، واستعبادها ، واستغلال خيراتها ، والتنافس بين الدول الغربية في ذلك :
    مما تسبب في قيام حربين عالميتين ذهب ضحيتها عشرات الملايين من البشر ، وما زال التهديد قائماً بحرب ثالثة قد تكون سببا في دمار الأرض والقضاء على الحضارة البشرية ومنجزاتها عبر التاريخ, فالغرب نتيجة للثورة العلمية والقوة الاقتصادية والكشوف الجغرافية وتراجع المد الإسلامي في الأندلس وغيرها ، أخذت أساطيله تمخر عباب البحار والمحيطات، وتتسابق للاستيلاء على الممالك والأقاليم، وتقاسمت العالم ، ونهبت ثرواته، واستغلت شعوبه، وصادرت عقائده، وتجاهلت خصائص كل أمة وقيمها وثقافتها، وقامت حروب التحرر المقاومة للاستعمار، وسالت دماء الشعوب أنهاراً، وتم في النهاية جلاء القوى العسكرية الاستعمارية من أغلب بقاع العالم، ولكن بعد أن فرض الغرب رؤيته وأفكاره وأيديولوجيته، وربى على ذلك النخب الفكرية والسياسية في شعوب ما سمي بالعالم الثالث، وسلّمها زمام الأمر من بعده، فواصلت حمل راية العلمانية، وتطرفت في تطبيقها بالحديد والنار كما سترى فيما يأتي من حديث .

    ز - العجز عن حل المعضلة الإنسانية التاريخية في غرس اليقين والطمأنينة في نفس الإنسان،
    والإجابة على تساؤلاته الكبرى المصيرية الملازمة له عبر تاريخه عن حقيقة وجود وبيان ماهيته ورسالته ودوره ووظيفته وإلى أين مآله ومصيره ونهايته .
    هذا الأمر الذي كان محور اهتمام المذاهب والفلسفات والمبادئ والنظريات ، وموضوع الملل والنحل والرسالات السماوية هو ما بشرت العلمانية في بداياتها بأنها بالعلم ستصل فيه إلى الإجابات الشافية الكافية وأنه لا مشكلة للإنسان بعد اليوم .
    ولكن ها نحن بعد أن عاشت الحضارة الغربية قرابة ثلاثة قرون في ظل العلمانية نرى الإنسان الغربي يعيش مأزقا نفسيا روحياً فكرياً وجودياً أشد عمقاً وتأزماً من مأزقه حين بشرت العلمانية بحل معضلته ، على الرغم من التقدم المادي والرفاه المعيشي الذي يعيشه هذه الأيام وصدق القائل سبحانه ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَا ).

    ويتبع بأذن الله..

     

    الموضوع الأصلي : العلمانيّة : هي نتاج الطغيان الكنسي.     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : Mizo

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    العلمانيّة : هي نتاج الطغيان الكنسي. مناقشات وحوارات جادة حسام 8 2633 19th October 2011 08:06 AM
    6إبريل: السعودية أشعلت أحداث السفارة منقوووووووووووولات Mizo 3 1799 10th September 2011 11:44 AM
    والشيعة يؤسسون حزبا سياسيا يؤمن بمدنية الدولة منقوووووووووووولات Eng Hesham 5 1204 23rd August 2011 08:11 PM
    قوة السلفية تتزايد من خيبة وخوف التيارات الأخرى... مناقشات وحوارات جادة mahmoudology 45 3900 23rd August 2011 06:43 PM
    من يٌدير صفحة أسفين ياريس؟ ثورة مصر ... 25 يناير 2011 Tornado 18 2274 11th August 2011 08:34 PM

    قديم 19th October 2011, 09:11 AM oskasan غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    oskasan
    Golden Member
     





    oskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : oskasan





    ده كلامك يا ميزو ولا منقول


    تسجيل تحرش وتصدي

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th October 2011, 09:24 AM Mizo غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    Mizo
    Golden Member
     






    Mizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to behold

    افتراضي

    أنا : Mizo





    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oskasan
    ده كلامك يا ميزو ولا منقول


    تسجيل تحرش وتصدي

    بالنوسبة يعني لمنقول او غير منقول انظر الاقتباس أدناة المظلل منه

    اقتباس
    السيدات والسادة الكرام ، نٌود ان نٌسلط الضوء فى هذا الموضوع عن نشأة العلمانية وأسباب إنتشارها فى أروبا وكيف مارست الكنيسة ضغوطاً بأسم الدين على البشر فى العصور الوسطي أدت فى نهاية المطاف إلى الفكر العلماني، يعتقد البعض منا أن العلمانية مصطلح مشتق من العلم وهذا امر يحاول البعض أن يصوره كذلك لتبسيط الفكر العلماني ، لكن الأساس هو محاولة تطبيق ذلك الفكر على الديانة الإسلامية والتخلص منها او تنحيتها جانباً من أجل التقدم الصناعي والمعلوماتي وما الى ذلك ، ومن أجل أن يكون لدي موضوعنا مصداقية نرفق لكم بعض الفقرات المقتبسة من رأي العلامة الدكتور عوض القرنى .


    بدون تحرش انا عارف ان رأيك جاي جاي لا محالة

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th October 2011, 09:41 AM oskasan غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    oskasan
    Golden Member
     





    oskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond reputeoskasan has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : oskasan




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mizo


    بدون تحرش انا عارف ان رأيك جاي جاي لا محالة

    انا بس حبيت اقولك علشان تلبس الخوذه وواقي الرصاص
    هنا مافيش ميه نرشها


    كمل يا ميزو
    بلا خوف
    كلنا آذان صاغيه

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th October 2011, 05:43 PM Mizo غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    Mizo
    Golden Member
     






    Mizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to behold

    افتراضي وسائل وطرائق العلمانية من الغرب للشرق:

    أنا : Mizo




    !For Medical Professionals Only

    لقد بزغ نجم العلمانية وعلا شأنه في الغرب في ظل الظروف التي أشرنا إليها ، وقد صاحب ظهورها في الغرب انحطاط وتخلف وهزائم في الشرق، مما أتاح للغرب أن يستلم زمام قيادة ركب الحضارة البشرية بما أبدعه من علم وحضارة ، وما بذله من جهد وتضحية ، فكان أمراً طبيعياً أن يسعى الغرب لسيادة نموذجه الحضاري الذي يعيشه وأن يسوقه بين أمم الأرض لأنه بضاعته التي لا يملك غيرها ، ولأنه أيضا الضمانة الكبرى لبقاء الأمم الأخرى تدور في فلك التبعية له وتكدح في سبيل مدنيته وازدهار حضارته ، وكان تسويق الغرب للعلمانية في الشرق الإسلامي من خلال الوسائل والطرق الآتية :



    1- من خلال الاحتلال العسكري الاستعماري :
    فقد وفدت العلمانية إلى الشرق في ظلال الحرب العسكرية، وعبر فوهات مدافع البوارج البحرية، ولئن كانت العلمانية في الغرب نتائج ظروف ومعطيات محلية متدرجة عبر أزمنة متطاولة، فقد ظهرت في الشرق وافداً أجنبياً متكامل الرؤى والإيديولوجيات والبرامج ، يطبق تحت تهديد السلاح وبالقسر والإكراه، كمن يصرّ على استنبات نبتات القطب الجليدي في المناطق الاستوائية ، وفي هذا من المصادمة لسنن الله في الحياة ما يقطع بفشل التجربة قبل تطبيقها، لأن الظروف التي نشأت فيها العلمانية وتكامل مفهومها عبر السنين تختلف اختلافاً جذرياً عن ظروف البلدان التي جلبت إليها جاهزة متكاملة في الجوانب الدينية والأخلاقية والاجتماعية والتاريخية والحضارية ، فالشرط الحضاري الاجتماعي التاريخي الذي أدى إلى نجاح العلمانية في الغرب مفقود في الشرق بل في الشرق نقيضة تماماً - و أعني بالشرق هنا الشرق الإسلامي - , ولذلك فلا عجب إن كانت النتائج مختلفة تماماً كما سنرى , وحين نشأت الدولة العربية الحديثة كانت عالة على الغربيين الذين كانوا حاضرين خلال الهيمنة الغربية في المنطقة ومن خلال المستشارين الغربيين أو من درسوا في الغرب واعتنقوا العلمانية ، فكانت العلمانية في أحسن الأحوال أحد المكونات الرئيسية للإدارة في مرحلة تأسيسها وهكذا بذرت بذور العلمانية على المستوى الرسمي قبل جلاء جيوش الاستعمار عن البلاد التي ابتليت بها .

    2- من خلال البعثات التي ذهبت من الشرق إلى
    الغرب لطلب العلم والتقدم
    , فعاد الكثير منها بالعلمانية لا بالعلم ، ذهبوا لدراسة الفيزياء والأحياء والكيمياء والجيولوجيا والفلك والرياضيات فعادوا بالأدب واللغات والاقتصاد والسياسة والعلوم الاجتماعية والنفسية ، بل وبدراسة الأديان وبالذات الدين الإسلامي في الجامعات الغربية ، ولك أن تتصور حال شاب مراهق ذهب يحمل الشهادة الثانوية ويلقى به بين أساطين الفكر العلماني الغربي على اختلاف مدارسه ، بعد أن يكون قد سقط إلى شحمة أذنيه في حمأة الإباحية والتحلل الأخلاقي وما أوجد كل ذلك لديه من صدمة نفسية واضطراب فكري ، ليعود بعد عقد من السنين بأعلى الألقاب الأكاديمية ، وفي أهم المراكز العلمية بل والقيادية في وسط أمة أصبح ينظر إليها بازدراء ، وإلى تاريخها بريبة واحتقار ، وإلى قيمها ومعتقداتها وأخلاقها - في أحسن الأحوال - بشفقة ورثاء . إنه لن يكون بالضرورة إلا وكيلاً تجارياً لمن علّموه وثقّفوه ومدّنوه ، وهو لا يملك غير ذلك ، ولئن كان هذا التوصيف للبعثات الدراسية ليس عاماً ، فإنه الأغلب وبالذات في أوائل عصر البعثات ، وما " طه حسين " و" رفاعة الطهطاوي " إلا أمثلة خجلى أمام غيرهم من الأمثلة الصارخة الفاقعة اللون مثل " زكي نجيب محمود" و" محمود أمين العالم " و"فؤاد زكريا" و "عبدالرحمن بدوي" وغيرهم الكثير .. ولئن كان هذا الدور للبعثات العلمية تم ابتداء من خلال الابتعاث لعواصم الغرب فإن الحواضر العربية الكبرى مثل "القاهرة - بغداد - دمشق" أصبحت بعد ذلك من مراكز التصدير العلماني للبلاد العربية الأخرى، من خلال جامعاتها وتنظيماتها وأحزابها وبالذات لدول الجزيرة العربية , وقلّ من يسلم من تلك اللوثات الفكرية العلمانية، حتى أصبح في داخل الأمة طابور خامس ، وجهته غير وجهتها وقبلته غير قبلتها ، وإنهم لأكبر مشكلة تواجه الأمة لفترة من الزمن ليست بالقليلة .

    3- من خلال البعثات التبشيرية :
    فالمنظمات التبشيرية النصرانية التي جابت العالم الإسلامي شرقاً وغرباً من شتى الفرق والمذاهب النصرانية جعلت هدفها الأول زعزعة ثقة المسلمين في دينهم ، وإخراجهم منه ، وتشكيكهم فيه ، حتى وإن لم يعتنقوا النصرانية ، وليس أجدى من العلمانية وسيلة لهذا الغرض ، والأمر ليس من باب التخمين والافتراض بل نطقت بهذا أفواههم وخطته أقلامهم ، وإن شئت فارجع إلى كتاب "الغارة على العالم الإسلامي" مثلا ليبين لك ذلك .

    وهؤلاء المبشرين : إما من الغربيين مثل "زويمر" و "دنلوب", وإما من نصارى العرب مثل "أديب إسحاق" و "شلبي شميل" و "سلامة موسى" و "جرجي زيدان " وأضرابهم .. ومنهم من كان يعلن هويته التبشيرية ويمارس علمنة أبناء المسلمين "كزويمر"ومنهم من كان يعلن علمانيته فقط ، ويبذل جهده في ذلك "كسلامة موسى"و"شبلي شميل" .

    4- من خلال المدارس والجامعات الأجنبية :
    ففي أواخر الدولة العثمانية وحين سيطر الماسونيون العلمانيون على مقاليد الأمر سمح للبعثات التبشيرية والسفارات الغربية بإنشاء المدارس والكليات، وانتشرت في بلاد الشام والأناضول انتشار النار في الهشيم ، وخرجت أجيال من أبناء وبنات المسلمين أصبحوا بعد ذلك قادة الفكر والثقافة ودعاة التحرير والانحلال . ومن الأمثلة على ذلك الجامعة الأمريكية في بيروت ، والتي في أحضانها نشأت العديد من الحركات والجمعيات العلمانية، وقد سرت العدوى بعد ذلك إلى الكثير من الجامعات والمؤسسات التعليمية الرسمية في العديد من البلاد العربية والإسلامية ، وقد قام خريجوا هذه المدارس والجامعات بممارسة الدور نفسه حين عادوا لبلدانهم أو ابتعثوا للتدريس في بعض البلدان الأخرى ، وإن المتابع لما ينشر من مذكرات بعض العلمانيين في البلاد التي لم تبتلى بهذه المدارس ليتبين له بجلاء ووضوح الدور الكبير الذي قام به العلمانيون العرب من الذين استقدموا للتدريس في تربية طلابهم وإقناعهم بالعلمانية، سواء من خلال التنظيمات الحزبية أو من خلال البناء الفكري الثقافي لأولئك الطلاب .

    5- من خلال الجمعيات والمنظمات والأحزاب العلمانية :
    التي انتشرت في الأقطار العربية والإسلامية، مابين يسارية وليبرالية وقومية وأممية وسياسية واجتماعية وثقافية وأدبية، بجميع الألوان والأطياف وفي جميع البلدان, حيث أن النخب الثقافية في غالب الأحيان كانوا إما من خريجي الجامعات الغربية أو الجامعات السائرة على النهج ذاته في الشرق، وبعد أن تكاثروا في المجتمع عمدوا إلى إنشاء الأحزاب القومية أو الشيوعية أو الليبرالية ، وجميعها تتفق في الطرح العلماني ، وكذلك أقاموا الجمعيات الأدبية والمنظمات الإقليمية أو المهنية ، وقد تختلف هذه التجمعات في أي شيء إلا في تبني العلمانية , والسعي لعلمنة الأمة كل من زاوية اهتمامه، والجانب الذي يعمل من خلاله .
    ومن الأمور اللافتة للنظر أن أشهر الأحزاب العلمانية القومية العربية إنما أسسها نصارى بعضهم ليسوا من أصول عربية، أمثال "ميشيل عفلق" و"جورج حبش" ، والكثرة الساحقة من الأحزاب الشيوعية العلمانية إنما أسسها يهود مليونيرات أمثال "كوريل".

    6- من خلال البعثات الدبلوماسية :
    سواء كانت بعثات للدول الغربية في الشرق، أو للدول الشرقية في الغرب، فقد أصبحت في الأعم الأغلب جسوراً تمر خلالها علمانية الغرب الأقوى إلى الشرق الأضعف من خلال الإيفاد ، و من خلال المنح الدراسية وحلقات البحث العلمي، والتواصل الاجتماعي، والمناسبات والحفلات ، ومن خلال الضغوط الدبلوماسية والابتزاز الاقتصادي، وليس بِسِرٍّ أن بعض الدول الكبرى أكثر أهمية وسلطة من القصر الرئاسي أو مجلس الوزراء في تلك الدول الضعيفة التابعة .

    7- من خلال وسائل الإعلام المختلفة :
    من مسموعة أو مرئية أو مقروءة، لأن هذه الوسائل كانت من الناحية الشكلية من منتجات الحضارة الغربية- صحافة أو إذاعة أو تلفزة - فاستقبلها الشرق واستقبل معها فلسفتها ومضمون رسالتها، وكان الرواد في تسويق هذه الرسائل وتشغيلها والاستفادة منها إما من النصارى أو من العلمانيين من أبناء المسلمين , فكان لها الدور الأكبر في الوصول لجميع طبقات الأمة ، ونشر مبادئ وأفكار وقيم العلمانية ، وبالذات من خلال الفن ، وفي الجانب الاجتماعي بصورة أكبر .
    هكذا سرت العلمانية في كيان الأمة ، ووصلت إلى جميع طبقاتها قبل أن يصلها الدواء والغذاء والتعليم في كثير من الأحيان، فكان كما يقول المثل "ضغث على إبالة"، ولو كانت الأمة حين تلقت هذا المنهج العصري تعيش في مرحلة قوة وشموخ وأصالة لوظفت هذه الوسائل الإعلامية توظيفاً آخر يتفق مع رسالتها وقيمها وحضارتها وتاريخها وأصالتها .

    8-
    من خلال التأليف والنشر في فنون شتى من العلوم وبالأخص في الفكر والأدب :
    فقد جاءت العلمانية وافدة في كثير من الأحيان تحت شعارات المدارس الأدبية المختلفة، متدثرة بدعوى رداء التجديد والحداثة، معلنة الإقصاء والإلغاء والنبذ والإبعاد لكل قديم في الشكل والمضمون وفي الأسلوب والمحتوى, ومثل ذلك في الدراسات الفكرية المختلفة في علوم الاجتماع والنفس والعلوم الإنسانية المختلفة، حيث قدمت لنا نتائج كبار ملاحدة الغرب وعلمانييه على أنه الحق الطلق، بل العلم الأوحد ولا علم سواه في هذه الفنون . وتجاوز الأمر التأليف والنشر إلى الكثير من الكليات والجامعات والأقسام العلمية التي تنتسب لأمتنا اسماً ولغيرها حقيقة ، وإن كان الأمر في أقسام العلوم الأخرى من طب وهندسة ورياضيات وفيزياء وكيمياء وأمثالها يختلف كثيرا ولله الحمد والمنة ، وهي الأقسام التي وجهها أبناء الأمة الأصلاء ممن لم يتلوثوا بلوثات العلمانية، فحاولوا أن ينقلوا للأمة ما يمكن أن تستفيد منه من منجزات التقدم الغربي مع الحفاظ على هويتها وأصالتها وقيمها .

    9- من خلال الشركات الغربية الكبرى التي وفدت لبلاد المسلمين مستثمرة في الجانب الاقتصادي :
    لكنها لم تستطع أن تتخلى عن توجهاتها الفكرية، وقيمها وأنماط حياتها الاجتماعية ، وهذا أمر طبيعي، فكانت من خلال ما جلبته من قيادات إدارية وعمالة فنية احتكت بالشعوب الإسلامية سبباً مهما في نشر الفكر العلماني وقيمه الاجتماعية و انعكاساته الأخلاقية والسلوكية، ولعل من المفارقات الجديرة بالتأمل، أن بعض البلدان التي كانت تعمل فيها بعض الشركات الغربية الكبرى من أمريكية وبريطانية لم تبتلى بالتنظيمات اليسارية، ولم تنشأ إلا في هذه الشركات في أوج اشتعال الصراع بين المعسكر الشيوعي والمعسكر الغربي.


    ويتبع بأذن الله..

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th October 2011, 06:30 PM nash غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    nash
    Field Marshal
     






    nash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : nash




    ميزو ممكن أشارك؟
    هو بصراحه أنت عارف اني أدبي ودماغي يادوب بتجيب عصافير ...
    بس والله العظيم أنا زمان من ييجي كام سنه لما سمعت مصطلح العلمانيه فكرتها مشتقه من العلم والتعلم والتكنولوجيا .... وكنت مستغربه جدا هما ليه رافضينها ... وطلع الموضوع كبير ... وانه تشابه اسماء مش أكتر ....

    حبيت بس أعترف علشان ضميري يستريح ....
    المداخله خارج الموضوع ونفسك تطردني منه ... بس ذوقك يمنع تقولها صريحه .... بس حبيت اسجل مداخله علشان لما تيجي ردود أعرف واتابع ... بس من بعيد لبعيد ...

    شكرا

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th October 2011, 06:48 PM Mizo غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    Mizo
    Golden Member
     






    Mizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to beholdMizo is a splendid one to behold

    افتراضي

    أنا : Mizo




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nash
    ميزو ممكن أشارك؟
    هو بصراحه أنت عارف اني أدبي ودماغي يادوب بتجيب عصافير ...
    بس والله العظيم أنا زمان من ييجي كام سنه لما سمعت مصطلح العلمانيه فكرتها مشتقه من العلم والتعلم والتكنولوجيا .... وكنت مستغربه جدا هما ليه رافضينها ... وطلع الموضوع كبير ... وانه تشابه اسماء مش أكتر ....

    حبيت بس أعترف علشان ضميري يستريح ....
    المداخله خارج الموضوع ونفسك تطردني منه ... بس ذوقك يمنع تقولها صريحه .... بس حبيت اسجل مداخله علشان لما تيجي ردود أعرف واتابع ... بس من بعيد لبعيد ...

    شكرا


    لا يا أم ياسر انا الأعراف الدبلوماسية مختلفة عندي برغم طردي انا والصديق أوسكا من موضوعك ( الزراعة ) أهلا وسهلاً ومينفعش نتابع فى صمت ، نحن لا نبكي ولا نطلب بإغلاق مواضيع عندما يهل علينا مخالفينا في الراي.

    موضوع العلمانية ومفهومك له منذ سنوات هو أمر طبيعي لأن مازال كثيرين الى اللحظة يعتقدون ان العلمانية علم ، ولان بنو علمان بهم من الخبث كثير فهم فى الكثير من الوقت يؤكدن على هذه الفكرة على إعتبار او إنطلاقاً من أن العلم والتكنولوجيا احد أهم الفروع التى نتفق معهم بها

    لكن الموضوع هنا لتوضيح كيف بدأت وكيف نشأت وهي امور مهمة أعتقد

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th October 2011, 06:56 PM nash غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    nash
    Field Marshal
     






    nash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : nash




    صفي قلبك يا ميزو ماتبقاش شرير ... هو انا فاتحه موضوع الزراعه علشان نزرع حلبه يعني ؟الموضوع اسمي من كده بكتير بكتير...

    استمر علي بركه الله ...بس بلاش اللغه العربيه الصعبه علشان ما أتخنأش ... والله بجد فعلا مهتمه بالموضوع ...

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th October 2011, 07:19 PM حسام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    حسام
    Brigadier General
     






    حسام تم تعطيل التقييم

    حسام's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : حسام




    موضوع من الموضوعات الخلافية الكبيرة على كل المنتديات يا عم ميزو زي ما انت عارف
    والمشكلة المتكررة فيه هي خلط ابو قرش على ابو قرشين
    طيب
    نبدأ واحدة واحدة
    العنوان
    العلمانية نتاج الطغيان الكنسي فى أوروبا
    أيوة صحيح مية في المية
    لكن ماينفعشي نقول ولا تقربوا الصلاة ونسكت
    ايضا هناك طغيان ديني هنا فى البلاد المسلمة باسم الاسلام والاسلام منه برئ
    زي لما ييجي حاكم ظالم ومفتري وماحدش يختلف على ظلمه
    ويجيب شيوخ السلطة يطلعوله فتوى ان مقاومته حرام ومعصية
    ويتطوع شيوخ من خارج السلطة زي ما نطلق عليه شيوخ السلفية فى مصر والعالم العربي
    ان لا
    عيب
    وحرام
    لا يجب الخروج على الحاكم حتى لو جار وبغى
    يبقى لا المسيحية فى أوروبا قالت ان البابا يتحالف مع الملك عشان يمرر حكمه وهو كمان ياخد سلطات دينية وروحية مطلقة يخرف بقى زي ما هو عايز من صكوك غفران الى حرق المعترضين بتهمة الهرطقة أى حاجة بقى
    يعني لا المسيحية قالت بالتهريج ده
    ولا الاسلام
    استهبال بعض رجال الدين المسيحيين والمسلمين وبيعهم الدين مطية لذل أعناق العباد هوة اللى حتم العلمانية
    نقطة أخيرة
    وقلنا كتير والله العظيم
    زي ما السلفية فرق كتير
    الليبرالية والعلمانية والاشتراكية فرق وأنواع كتير بينهم خلافات من هنا للصبح
    يعني العبدلله مع الليبرالية المعتدلةولست مع المطلقة
    ومع العلمانية الجزئية وليس الكلية المطلقة
    ومع اليسار المعتدل ولست مع الشيوعية أو اللينينية أو التروتسكية
    يبقى لازم الكل يعرف ان ماينفعشي نتكلم بشكل عام يسوي بين كل الأنواع والأنماط فى هذة التيارات الفكرية
    تحياتي يا عم ميزو

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    العلمانيّة, الطغيان, الكنسي., نتاج

    العلمانيّة : هي نتاج الطغيان الكنسي.

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]