قصص قصيرة ..!! - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > المكتبة

    المكتبة

    المكتبة

    قصص قصيرة ..!!


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th November 2008, 04:09 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي قصص قصيرة ..!!

    أنا : ابتسامــة







    رغم شغفي بالروايات ... إلا أن القصص القصيرة
    كانت بوابتي للولوج لعالم القراءة...
    لذا أجدني أعود إليها بين حين وآخر لأتذكر جمال
    البدايات ....


    صافحوا القصص القصيرة في هذا المكان..

    تحدثوا عنها.. وعن تجربتكم في قراءة مجموعة قصصية..

    ففي ذلك متعة كبيرة..


     

    الموضوع الأصلي : قصص قصيرة ..!!     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : ابتسامــة

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    عبد الوهاب البياتي أدب وشعر وقراءات متنوعة ابتسامــة 0 1144 9th June 2010 01:07 PM
    وفاة المفكر المغربي محمد عابد الجابري المكتبة أسامة الكباريتي 3 1739 8th May 2010 03:25 PM
    البطيخ أحلى من التفاح / محمد الوشيحي منقوووووووووووولات مدى 7 1644 2nd May 2010 09:49 PM
    يوم الكتاب العالمي المكتبة ابتسامــة 2 1678 21st April 2010 07:01 PM
    ترحيب كبير جدا بالعزيزة سهى يافا ترحيبات ... مناسبات ... علاقات عامة سهى يافا 59 5471 8th April 2010 04:04 PM

    قديم 19th November 2008, 04:12 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة







    عن غسان كنفاني وقصصه القصيرة





    موت سرير رقم 12

    كتبها في عام 1961، وهي مجموعته القصصية الأولى



    ضمت هذه المجموعة ثلاثة أقسام، كل قسم منها ضم مجموعة قصص، على النحو التالي:

    القسم الأول:
    البومة في غرفة بعيدة، شيء لا يذهب، منتصف أيار، كعك على الرصيف، في جنازتي، الأرجوحة


    القسم الثاني:
    موت سرير رقم 12، لؤلؤ في الطريق، الرجل الذي لم يمت، العطش، المجنون، ثماني دقائق


    القسم الثالث:
    أكناف الآخرين، قلعة العبيد، ستة نسور وطفل، القط، الخراف المصلوبة




    لاحظوا معي اهتمام غسان بعنوان بعض قصصه، المخالفة للمألوف، مثل البومة في غرفة بعيدة، في جنازتي، أكتاف الآخرين، قلعة العبيد، ستة نسور وطفل، الخراف المصلوبة!

    تجمع قصص غسان بين الأفكار المجنونة، والالتقاطات الذكية لبعض المواقف والتفاصيل، وذلك الكم الكبير من الإنسانية فيها.. وحديثه عن الموت ونظرته إليه..

    في الكويت، عمل غسان مدرسا للتربية الفنبة، وفي أثناء مكوثة للعلاج في أحد مستشفياتها في عام 1960 ، كتب قصته (موت سرير رقم 12) ، وقد صاغها بحرفية وإنسانية عالية جدا، حيث شهد في المستشفى أحداث قصة محمد على أكبر القادم من مدينة (بخا) العمانية!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 19th November 2008, 04:21 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة









    مجموعة قصصية جميلة لمؤلف رواية العطر، باتريك زوسكند

    اسم المجموعة:
    ثلاث حكايات وملاحظة تأملية



    وهنا القصة الأولى في هذه المجموعة واسمها البحث عن العمق:



    راغباً في تشجيعها، ومن دون اي سوء نية، قال ناقد لفتاة من شتوتغارت، ترسم لوحات جميلة، في أول معارضها: "ان ما تقومين به موهوب ولافت للنظر، لكن عندك القليل جداً من العمق".
    لم تفهم الفتاة ما يعنيه الناقد، وفي الحال نسيت ملاحظته.

    لكن بعد يومين، نشرت الجريدة لقاء مع الناقد نفسه جاء فيه: "تملك الفنانة الشابة الكثير من الموهبة وتثير أعمالها الاعجاب من النظرة الأولى، لكنها للأسف تفتقر الى العمق".

    بدأت الفتاة بالتفكير. تأملت في رسوماتها. نقبت في محافظ لوحاتها القديمة. تأملت جميع رسوماتها السابقة والرسومات التي تعمل عليها. ثم سدت زجاجات الحبر الصيني. غسلت الفراشي وذهبت كي تتمشى.


    في المساء نفسه دعيت الى حفل. كان الجميع قد حفظ النقد عن ظهر قلب وكرروا الحديث عن الموهبة الكبيرة والاعجاب الشديد اللذين تثيرهما اللوحات من النظرة الأولى. لكن الفتاة تمكنت ان تلتقط من خلفية الدمدمة ومن أولئك الذين تقف وراءهم، اذ اصاخت السمع: "ليس عندها عمق هذا بالضبط ما ينقصها. هي ليست سيئة. لكن للأسف ليس لديها عمق".


    طوال الأسبوع التالي، لم ترسم الفتاة شيئاً. جلست صامتة في شقتها. أمعنت التفكير وجالت برأسها فكرة واحدة فقط، حاصرت أفكارها الأخرى مثل أخطبوط الأعماق وبلعتها: "لماذا ليس لدي عمق؟"
    في الأسبوع الثاني حاولت الفتاة ان ترسم من جديد، لكنها لم تتعد مشاريع لوحات لا مهارة فيها. وأحياناً لم تتمكن من رسم خط واحد. بالنهاية ارتجفت ارتجافاً شديداً، لم تقدر بعده على غمس الريشة في زجاجات الحبر الصيني. فبدأت بالبكاء وأعولت: "نعم، صحيح ما يقولون، ما عندي عمق".

    في الأسبوع الثالث بدأت تحدق في كتب الفن، تدقق في اعمال الرسامين الآخرين، تتجول بين المعارض والمتاحف. قرأت كتباً نظرية عن الفن. ذهبت الي المكتبة وطلبت من البائع اعمق ما لديه من الكتب. حصلت على عمل لكاتب اسمه (فيتغنشتاين). ولم تستفد منه شيئاً.

    انضمت اثناء تجوالها في معرض اقيم في متحف المدينة تحت عنوان "500 عام من الرسم الأوروبي" الى مجموعة من التلاميذ يقودهم مدرس الفنون. فجأة، أمام لوحة من أعمال ليوناردو دافنشي، تقدمت الى المدرس وسألته: "المعذرة، هل لكم ان تشرحوا لي، ان كان في هذا الرسم عمق؟". ابتسم لها المدرس ابتسامة ماكرة وقال: "إذا كنت تنوين أن تتسلي معي، عليك أن تكوني اكثر مهارة، سيدتي الموقرة". ضحك التلاميذ من أعماق قلبهم. إلا أن الفتاة مضت الى البيت وبكت بمرارة.

    ازدادت غرابة الفتاة. لم تعد تترك مرسمها إلا بالكاد ورغم ذلك لم تتمكن من العمل. تناولت الحبوب لتبقى يقظى، دون أن تعلم ما الداعي لأن تبقى يقظة. وعندما تتعب، كانت تنام في كرسيها، لأنها تخاف الذهاب الى السرير، خشية عمق النوم.

    ثم انها بدأت بالشراب وتركت الأضواء مشتعلة في الشقة طوال الليل. لم تعد ترسم. عندما اتصل بها تاجر فن من برلين طالباً بعض لوحاتها، صرخت في التلفون: "أتركني بحالي. ليس لدي عمق".

    عجنت الصلصال بين الحين والآخر، لكنها لم تشكل شيئاً معيناً. اكتفت بدس أناملها في الصلصال أو شكلت كبيبات صغيرة. أهملت مظهرها. لم تعد تأبه بملبسها وتبهدلت شقتها.

    قلق عليها أصدقاؤها وقالوا: "يجب الاهتمام بها، فهي في أزمة. إما أن الأزمة انسانية أو أنها فنية، وربما كانت مالية. في الحالة الأولى لا يمكن فعل شيء. في الحالة الثانية، عليها تجاوز محنتها. وفي الحالة الثالثة يمكننا أن نجمع لها التبرعات، لكن أغلب الظن ان هذا سيؤذي مشاعرها".
    وهكذا اكتفوا بدعوتها الى الطعام والحفلات. رفضت كل الدعوات بحجة العمل. لكنها لم تعمل، بل كانت تجلس في غرفتها، تحدق أمامها وتعجن الصلصال.
    ذات مرة يئست من نفسها يأساً شديداً وقبلت إحدى الدعوات. أراد شاب أعجب بها أن يأخذها الى البيت كي يضاجعها. قالت ان اصطحابه لها يسرّها، فهو أيضاً يعجبها، لكن عليه أن يحتاط، فهي لا تملك عمقاً. وعليه وقف الشاب على مسافة منها.

    تدهور وضع الفتاة، التي كانت ترسم ذات مرة لوحات جميلة، بشكل ملحوظ. لم تعد تخرج مطلقاً، لم تعد تستقبل أحداً. سمنت بسبب قلة الحركة وشاخت سريعاً بسبب الكحول والحبوب. بدأت شقتها بالتعفن وفاحت منها رائحة حامضة.

    كانت قد ورثت 30 ألف مارك، عاشت منها طوال ثلاثة أعوام. وقامت خلال تلك الفترة برحلة الى نابولي، لا يعلم أحد تحت أية ظروف. من كلمها حصل منها جواباً على دمدمة غامضة. وعندما أنفقت نقودها، مزقت المرأة الشابة رسوماتها وثقبتها. صعدت برج التلفزيون وقفزت من ارتفاع 139 م. الى العمق. لكن ولأن رياحاً قوية هبت ذلك اليوم، لم تتحطم على الساحة الاسفلتية تحت البرج، بل حملتها الرياح عبر حقل الشوفان بعيداً حتى أطراف الغابة، حيث سقطت على أشجار التنوب. إلا أنها، رغم ذلك، ماتت.


    شاكرة التقطت الصحافة الصفراء الموضوع. كان للانتحار بحد ذاته، مسار الطيران الغريب، واقعة أن المنتحرة كانت فنانة واعدة، وعلاوة عليه وسيمة، قيمة معلوماتية عالية. ظهر أن وضع شقتها مأساوي، التقطت لها صور مثال على الشقاء. آلاف الزجاجات المفرغة. علامات الخراب في كل مكان. لوحات ممزقة، بقع الصلصال على الجدران، بل وحتى الفضلات في الزوايا. خاطرت الصحافة بعنوان رئيسي ثان وتقرير على الصفحة الثالثة.

    في الصفحة الأدبية، كتب الناقد المذكور أعلاه، تعليقاً عبر فيه عن شديد أسفه، لنهاية الفتاة هذه النهاية المؤلمة: "من جديد تهزنا من الأعماق، نحن الباقين، حقيقة أن نرى موهبة شابة، لا تملك من القوة ما يكفيها لتثبت وجودها في المشهد الفني. هنا لا يلعب تشجيع الدولة والمبادرات الفردية الدور الحاسم، عندما يتعلق الأمر بأن يفسح المجال بالدرجة الأولى لصب الاهتمام في الحقل الانساني ولمرافقة متفهمة في القطاع الفني. بيد أن بلوغ هذه النهاية المأسوية يقع بالنتيجة في الفرد. أفلا تنطق أعمالها الأولى، الساذجة ظاهرياً، بذلك التمزق المرعب، ألا يقرأ من تقنياتها صعبة المراس، صاحبة الرسالة، ذلك التمرد الموجه الى الداخل، الذي يحفز الذات حلزونياً، غير المجدي بشكل واضح، الذي يبديه المخلوق على ذاته؟ ذلك البحث الجبري خطير العواقب، أود القول، الذي لا يرحم، عن العمق".



     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 20th November 2008, 08:01 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة









    ثلاث نساء

    تأليف: روبرت موزيل- ألمانيا

    ترجمة، تحقيق: حسين الموزاني- منشورات الجمل- 1997


    مجموعة قصصية تضم ثلاثة قصص لهذا الكاتب، تتحدث كل قصة عن حضور امرأة كمحور للقصة، أسرتني كثيراً القصة الأولى والثالثة..

    الاولى تتحدث عن العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار غير شرعي، وماذا يمكن أن تتسبب فيه لحظة نشوة عامرة لحياة أحد الطرفين..

    نهاية تلك القصة أفجعتني جداً

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 21st September 2009, 11:03 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة




    !For Medical Professionals Only

    إنّ بعضَ الظنِ قصة ..!

    قصة قصيرة للكاتبة السورية نسرين الطرابلسي
    تكشف لنا فيها كيف تستطيع المخيّلة أن تنسج أسوأ
    الحكايات حين يكون هدف هذه الحكايات امرأة جميلة وحيدة
    وبالتأكيد تلك المخيّلة لن تكون سوى مخيلة ذكورية .


    استدراك ...
    حتى المخيلة الأنثوية لا تختلق سوى أسوأ الحكايات
    حين يتعلق الأمر بامرأة جميلة أخرى ..



    وإليكم القصة



    عاهدنا الليل ألا يأتي النهار إلا ونحن نودع آخر أنفاس العتمة. وعلى العهد، اخترعنا قفشات ونكات وضحكات ألهبت الصقيع قهقهة دامعة.
    ما أن دخلنا السهرة حتى طالعتنا.. وكانت جميلة.
    وهذا هو التعبير الوحيد الذي أسعفني بكل تقليديته وسذاجته، إلا أنه كان صحيحاً، واقعياً، عفوياً، مذهولاً، أقر به الجميع.
    وبدأت سهرتنا تحبو على ساعتها الأولى، التي كانت بالنسبة لها ساعة أخيرةً تتوكأ على الدقائق انتظاراً..
    التهمنا دخان نارجيلتها، وشربنا زفراتها. شقراء حلوة ووحيدة.
    ونحن خمسة، بكل شقاوة شبابنا المراهق الذي جمعنا يوماً، وعاد بعد أن ولّت أيامه ليلفنا من جديد، ولليلة واحدة فقط، فلم نصعد صغاراً.
    جلوسها وحيدة كان مغرياً ومريباً وغامضاً.
    علائم الشبع والثراء لم تخفَ علينا. محترمة، هكذا وصفناها، علامات استفهام وقحة ارتسمت في أحداقنا. أحداقنا التي تنتظر المرافق المحظوظ ليعود من الحمّام أو من غرفة الهاتف أو من أي مكان، المهم أن يأتي ويرحمنا من وحدتها.
    تردد النادل عليها أكثر من مرة. تبادلا حديثاً قصيراً.
    - لابد أنها إحداهن.
    - لا يارجل .. إنها مختلفة راقية وجخ .
    - هذه هي الموضة يا متخلف، كلما كانت بنت ناس كان الزبون أدسم.
    - لا أظن هذا، إنها برفقة أحدهم. ربما كانت المطربة التي ستؤدي الوصلة القادمة.
    - وربما كانت أخت المغنية الحالية.
    (وحشتني عدد نجوم السما .. وحشتني .. عدد كلام الهوى(
    إنها تسمع كما نسمع، ولا يبدو عليها الحرج أو الاضطراب رغم الساعة التي قضتها وكل العيون منقضة عليها جارحة مباشرة، على أنغام وحشتني.
    بدا وكأننا جميعاً نفضل التحليل الأول .. لأن الثرثرة والتعليقات استمرت في ذات الاتجاه:
    - يظهر أن الانتظار سيطول.
    - فنادق الخمس نجوم كهذا تتعاقد معهن لتعطي الفندق سمعةً حسنة. الممتلئون كالذباب عليه، يخبرون بعضهم بعضا بنوعية الأصناف ورِجلٌ تجر رِجلاً.
    - عشنا وشفنا السمعة بالمقلوب!!
    - وهل تعتقد أن كل رواد السهر معدمين كحضرتنا، نصرف القرش اليوم ونتحسر عليه غداً.
    - أنا عن نفسي والله لوما (أبو العينين) مغترب وعازمنا لسهرة الليلة على حسابه، لا بسهر (ولا بتبهنك)
    - أنا غير مقتنع مطلقاً بما تقولون ولك هيئتها بنت عز.
    - ما رأيك أنت صافن أفندي؟؟
    - يمكن مفكر حالة كاتب بحق وحقيق وعم يحاول يكتب عنها قصة.
    - ولم لا ؟
    - وماذا كتبت ؟
    - اسمع يا سيدي، إنها أرملة ثرية جداً، أنفقت كل ما تركه لها المرحوم لكنها تعودت على مستوى معيشة معين، ونزلت اليوم بكامل زينتها تتصيد مرحوماً آخر، كآخر أمل لها في متابعة مشوار البذخ والثراء.
    - اسم الله عليك من بين الكتاب، هذه هي القصة التي استغرقت ساعة ونصف تفكر بحبكتها؟؟كانت تلف النربيش حول عنق النارجيلة النحاسي، وبدأت حركتها تتسم بالعصبية، حين انطلقت ضحكة مجنونة.
    - كفاك ضحكاً وفمك ممتلئ.
    ويتابع ذو الفم الممتلئ:
    - أعتقد.. أعتقد أنها كانت مدعوة مع صديقتها، وفوجئت الأولى عند دفع الحساب بأنها لا تمتلك المبلغ كاملاً، ولما استعانت بهذه لم تكن هي الأخرى بأحسن منها، فاستأذنت الصديقة لإحضار المبلغ على أن تنتظر هذه هنا وشربت المسكينة المقلب.. أليست حكايتي أطرف من حكاية الكاتب العظيم؟
    - كفاك ضحكاً، أسخفُ من كلامك لم أسمع في حياتي.
    صمتنا نتابع تحركاتها، ونعطي فرصةً لأنفسنا كي نمضغ أصناف الطعام الرائعة التي امتدت أمامنا، وكل منا يحلم بأنه سلطان زمانه، وبأن الحلوة لا شك ستتجه نحوه هو، عاجلاً أم آجلاً، إذا ما غمز لها في الوقت المناسب.
    - إنّها مغدورة.
    - ماذا تقول؟
    - نعم، إنها امرأة متزوجة وطيبة اكتشفت خيانة زوجها لها. لم تتحمل الصدمة، وهي رفيقة الدرب وحبيبة القلب المخدوعة. ثارت في جوانحها شرور نساء الأرض جميعاً فانطلقت في الليل البارد تبحث عن خيانة، أي خيانة، تردّ بها الطعنة المؤلمة في الكرامة. لكنها محترمة، محترمة بشكل لا يطاق. لن يجرؤ أحد على الاقتراب منها، ومثال ذلك نحن الخمسة والساعتان اللتان قضتهما وحيدة.

    بدت نزقة وخائفة، وكثرت ترددات النادل عليها. تشبث كل منا بروايته، وبذل أقصى ما في وسعه ليقنع الآخرين بمنطقيتها.
    كانت كاميرا الفيديو في يد صديقنا المغترب تتصيد انفعالاتنا وشراهتنا في الأكل، وضحكاتنا وذكرياتنا التي تفرقع كالألعاب النارية في أذهاننا، فيضئ الشباب في أعيننا، ويعكس صورةَ الجميلة في أمانينا. نبث العدسة القصص التي اختلقناها عن البطلة الوحيدة كأنما نقول الصدق.
    اشرأبت بجيدها الطويل تنظر إلى القادم. رجل طويل ملتف بمعطف مطري مبلل.
    - ماما.
    لحقت أعيننا بالصوت الحاد، فإذا به في مستوى يد الرجل. طفلة صغيرة تتملص بسنواتها الثلاث من يد الرجل وتقذف بنفسها في حجر الجميلة .. الأم.
    شنفنا آذاننا فوصلنا صوتها مهتزاً حزيناً:
    - سامحك الله، أين كنت حتى الآن؟؟ ساعتان؟؟ كيف لك أن تفسد عيد زواجنا بهذا الشكل ؟!!!
    - اعذريني يا حبيبتي تأخرت، فقد استمرت لولو في البكاء وتشبثت بمعطفي، ورجتني جدتها أن آخذها معي لأنها لم تتوقف عن الصراخ والنحيب مذ غادرنا المنزل. الطرقات زلقة، لم استطع الإسراع في العودة. والمطر في الخارج مجنون والطرقات هربت من العجلات كالزئبق..و..
    - يا إلهي .. هيا نعود ..
    - لا تهتمي يا غالية .. عيد زواج سعيد..
    أخرج من جيب معطفه المبتل علبة مخملية نيلية اللون..
    طأطأ كل منا في طبق نميمته بعيداً عن العدسة المخيفة، التي كانت تؤنبنا، تشتمنا، تعيّب علينا وعلى سوء نيتنا.


     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 1st November 2009, 01:43 AM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة




    إنه الخريف

    قصة قصيرة للأديب عزت القمحاوي

    *
    *
    آهِ كم نتشابه
    *
    *







    كانت سيارة أجرة تعبر الجسر. خلف مقود السيارة الأجرة التي تعبر الجسر جلس سائق ينظر إلى الأفق الرمادي حوله. فكر سائق السيارة الأجرة: 'إنه الخريف'!
    منذ ثلاثة عقود يقطع هذه الشوارع وهذا الجسر تحديداً، وينظر إلى الأفق من خلف هذا المقود. كان يعرف الخريف بلسعة برد خفيفة تداعب زغب ذراعية الأسود فيحس بقشعريرة لذيذة. لكن الأفق لم يكن يتحول في مثل هذه الساعة من مثل تلك الأيام إلى الرمادي. كان بعض السحاب الأبيض يتجمع في سماء زرقاء تحت الشمس البرتقالية الكبيرة القريبة السارحة جهة الغرب. منذ أكثر من عقد صار زغب ذراعية أبيض، وصار الجسر أسود والأفق رمادياً. لم تغادر هذه المدينة موقعها الجنوبي إلى الشمال حتى تحصل على خريف رمادي، لكنها اتخذت هذا اللون الجديد من الدخان. لا يعرفون لهذا الدخان سبباً. البعض يقول إنه بسبب حرق المزارعين لقش الأرز الذي ينضج محصوله هذه الأيام، والفلاحون في القرى المطوقة للمدينة يأخذون الحبة ويشعلون النار في القش. البعض يقول إن الفلاحين يزرعون الأرز ويحرقون القش منذ الأسلاف الموغلين في القدم، وأن دخان قمامة المدينة الشرهة يعلق فوقها بسبب اختلاف في توازنات الضغط الجوي في هذا الوقت بالذات. البعض يقول لا هذا ولا ذاك. هو محض سواد الأيام.
    نظر إلى الراكب السارح بجواره، أراد أن يقول له عبارة من تلك التي بلا معنى، ويكسر بها الغرباء صمت الغربة بينهم. فكر أن يقول له: 'إنه الخريف'. اختلس سائق السيارة الأجرة نظرة أخرى إلى الراكب السارح بجواره. كان على وشك أن يقول له: 'إنه الخريف' لكنه تراجع. كان يفعل ذلك منذ ثلاثة عقود، لكنه كف عن ذلك لأن الاحتفاظ بالغموض يمنحه قوة تفاوضية أكبر حول السعر في نهاية الرحلة. لو قال للراكب عبارة من قبيل: إنه الخريف أو إنه الشتاء يعني أنه يتودد إليه بعبارة ليس لها معنى. وسيفهم الراكب أنه يتودد إليه بعبارة ليست لها معنى، وعندما تنتهي الرحلة سينتظر حتى يغادر السيارة، ويلقي إليه من موقع القوة نصف ما يستحق من أجر على هذه الرحلة التي قطعتها السيارة العجوز زحفاً. السيارة العجوز ليست ضعيفة، لكنها تزحف لأن سيارات أخرى تزحف أمامها وحولها.
    فكر: 'إنه الخريف' ولكن الراكب يعرف ذلك، وسيكون من السخف أن يقول له شيئاً كهذا، شيئاً تبدو منه إشارة ضعف، سيفهم الراكب منها أنه يعتذر بطريقة ملتوية عن رائحة الدخان داخل السيارة.
    'علي أن أعترف أن دخان الاحتراق في سيارتي القديمة يزيد من كثافة دخان الشارع. والراكب لا بد يشعر بهذا، وسيعتبرني أحايله لكي يدفع كما لو كانت السيارة جديدة تماماً' فكر السائق وقال: 'رغم الحر الخانق هو يعرف أنه الخريف'.
    صار الجو خانقاً في السيارة الأجرة التي توقف زحفها فوق الجسر. فكر 'إنه الصيف يراوغ' أعجبته العبارة. نظر إلى الراكب نافد الصبر بجواره. فكر للحظة أن يقول له: 'إنه الصيف يراوغ' وقبل أن ينطق اكتشف أن العبارة بلا معنى. وأنه لو قالها سيظن الراكب أنه يحاول أن يستميله. لا بد أنه يعرف أن الصيف يراوغ ليستمر طوال العام. وأن الفصول الأخرى تنسى زيارة هذه المدينة إلا ببعض المظاهر التي تشبه الخريف والشتاء والربيع، لكنها ليست هي. هذا الرمادي هو لون الأيام لا الجو. القضية محسومة وليست مجالاً للمماحكة مع راكب عليه أن يدفع في نهاية الرحلة بما يتناسب مع هذا الزحام. سيارتي ليست ضعيفة، ولا خربة، لكن المدينة صارت جحيماً منذ سنوات طويلة. زمجر بنفاد صبر ليعطي الراكب المتحفظ إشارة ضيق، عليه أن يراعيها، عندما يغادر السيارة ويصبح طليقاً في الشارع، يلقي إليه بالأجرة التي يحددها من الشباك.








    كانت سيارة أجرة تعبر الجسر. في المقعد الأمامي من السيارة الأجرة التي تعبر الجسر جلس راكب. طوى الراكب الجريدة التي لم يعد بوسعه مطالعة سطورها. نظر إلى الأفق الرمادي حوله. فكر راكب السيارة الأجرة: 'إنه الخريف'!
    منذ ثلاثة عقود يقطع هذه الشوارع وهذا الجسر، ويقرأ هذه الصحيفة وينظر إلى الأفق. كان يعرف الخريف بلسعة برد خفيفة تداعب زغب ذراعية الأسود فيحس بقشعريرة لذيذة. كان بعض السحاب الأبيض يتجمع في سماء زرقاء. وكانت عناوين الجريدة تعد دائماً بأشياء سعيدة لا تتحقق. لكن الأفق لم يكن يتحول إلى الرمادي في أي فصل من فصول السنة. منذ أكثر من عقد صار زغب ذراعية أبيض، وصار الجسر أسود والأفق رمادياً وصارت عناوين الصحيفة تنفي أشياء حزينة تتحقق. لم تغادر هذه المدينة موقعها الجنوبي إلى الشمال حتى تحصل على خريف رمادي، لكنها اتخذت هذا اللون الجديد من الدخان ومن التغيير في عناوين الجريدة. فكر أن المدينة هي المدينة، لا شيء تغير. هو محض سواد الأيام.
    نظر إلى السائق السارح بجواره، أراد أن يقول له عبارة من تلك التي بلا معنى، ويكسر بها الغرباء صمت الغربة بينهم. فكر أن يسب القواد الذي تصدرت صورته الصفحة الأولى، لكنه دائماً كان في الموضع ذاته، منذ كان متهماً في قضية قوادة إلى أن صار مرموقاً إلى هذا الحد. لكنه فكر أن السائق سيعتبرها إشارة تودد منه. كأنه يريد أن يقول له: أنا مثلك، أنتمي إليك وليس إليهم. وأن ذلك لن يكون حلواً. سيظن السائق الذي تعلم الارتياب أنه ضعيف ويحاول أن يستعطفه حتى يكون رحيماً به عندما تنتهي الرحلة ويتساومان على الأجرة. فكر أن يقول له إن الرجل الذي ألهمته صورته كل هذا اليأس لن يموت، ولن يتبقى منه شيء، سيتبخر مع الدخان الأسود. 'لقد رأيته. لم يعد يزن أكثر من أربعين كيلوغراماً، لا تتناسب أبداً مع جلجلة صوته عندما يدلي بالبيانات، وأنهم حتى يسندون فراغ إليتيه وفقرات أسفل عموده الفقري بمؤخرة صناعية يضعونها له قبل أن يخرج من مكتبه إلى غرفة الاجتماعات' فكر الراكب، لكنه تراجع حتى لا يتصور السائق أنه منهم، وأنه يخيفه بالتلميح بمعرفة الرجل الضئيل من هذا القرب. فكر أن يكتفي بعبارة عامة لا تعني شيئاً: 'إنه الخريف'.
    اختلس راكب السيارة الأجرة نظرة إلى السائق السارح بجواره. وكان على وشك أن ينفذ خطته ويقول له: 'إنه الخريف' لكنه تراجع. كان يفعل ذلك منذ ثلاثة عقود، لكنه كف عن ذلك لأن الاحتفاظ بالغموض يمنحه قوة تفاوضية أكبر حول السعر في نهاية الرحلة. لو قال للسائق عبارة من قبيل: إنه الخريف أو إنه الشتاء يعني أنه يتودد إليه بعبارة ليس لها معنى. وسيفهم السائق أنه يتودد إليه بعبارة ليس لها معنى، وعندما تنتهي الرحلة لن يدعه يغادر السيارة، ويطلب، من موقع القوة، ضعف ما يستحق من أجر على هذه الرحلة التي قطعتها السيارة العجوز زحفاً. السيارة العجوز ليست ضعيفة، لكنها قذرة وصوتها عال ورائحتها ليست جيدة، وليس من العدل أن يدفع له كما لو كانت جديدة.
    فكر: 'إنه الخريف' والسائق يعرف ذلك، وسيكون من السخف أن يقول له شيئاً كهذا، شيئاً تبدو منه إشارة ضعف، سيتصور الراكب أنه يعتذر بطريقة ملتوية عن رحلة في طريق مزدحم قاده إليها، وعليه أن يدفع ما يعوضه عن التأخير.
    'علي أن أعترف أن دخان الاحتراق في سيارته يخنقني. والسائق لا بد يشعر بهذا، وألا يطلب كما لو كانت السيارة جديدة تماماً' فكر الراكب وقال: 'رغم كل شيء هو يعرف أنه الخريف'.
    صار الجو خانقاً في السيارة الأجرة التي توقف زحفها فوق الجسر. فكر 'إنه الصيف يراوغ' أعجبته العبارة. نظر إلى السائق نافد الصبر بجواره. فكر للحظة أن يقول له: 'إنه الصيف يراوغ' وقبل أن ينطق اكتشف أن العبارة بلا معنى. وأنه لو قالها سيظن السائق أنه يحاول أن يستميله. لا بد أنه يعرف أن الصيف يراوغ ليستمر طوال العام. وأن الفصول الأخرى تنسى زيارة هذه المدينة إلا ببعض المظاهر التي تشبه الخريف والشتاء والربيع، لكنها ليست هي. هذا الرمادي هو لون الأيام لا السماء. القضية محسومة وليست مجالاً للمماحكة مع سائق عليه أن يطلب في نهاية الرحلة ما يتناسب مع حال سيارته. سيارته ليست ضعيفة، ولا خربة، لكن المدينة صارت جحيماً منذ سنوات طويلة. زمجر بنفاد صبر ليعطي السائق المتحفظ إشارة ضيق.
    نظر كلاهما في عيني الآخر، ثم إلى الأفق. كان واضحاً لكليهما أنه الخريف.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 1st November 2009, 05:17 AM Farida غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    Farida
    Brigadier General
     





    Farida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : Farida




    ابتسامه موضوع اكثر من رائع و اختياراتك تنم عن ذوق رفيع و حس فنى عالى و اشعر بذنب فظيع لأنى لم التفت اليه من قبل .......عندى بعض التعليقات على القصص السابقه هل هنا مجالها ..........

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 1st November 2009, 01:45 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Farida
    ابتسامه موضوع اكثر من رائع و اختياراتك تنم عن ذوق رفيع و حس فنى عالى و اشعر بذنب فظيع لأنى لم التفت اليه من قبل .......عندى بعض التعليقات على القصص السابقه هل هنا مجالها ..........

    شكرا يا دكتورة على كلمات الثناء الجميلة
    ومرورك الأجمل

    بالطبع ياريت تضيفي تعليقاتك ليزداد الموضوع ثراءً


     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 09:35 AM Badroora غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    Badroora
    Platinum Member
     






    Badroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant future

    افتراضي

    أنا : Badroora




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامــة





    ثلاث نساء

    تأليف: روبرت موزيل- ألمانيا

    ترجمة، تحقيق: حسين الموزاني- منشورات الجمل- 1997


    مجموعة قصصية تضم ثلاثة قصص لهذا الكاتب، تتحدث كل قصة عن حضور امرأة كمحور للقصة، أسرتني كثيراً القصة الأولى والثالثة..

    الاولى تتحدث عن العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار غير شرعي، وماذا يمكن أن تتسبب فيه لحظة نشوة عامرة لحياة أحد الطرفين..

    نهاية تلك القصة أفجعتني جداً

    موضوع رائع يا ابتسامة
    عندي القصة دي بس لسه مش قرتها الصراحة وهتخلينى اقراها عشان اتفجع هاقراها وارجع اقولك لو كنت اتفجعت ام لا

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 5th November 2009, 10:09 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Badroora

    موضوع رائع يا ابتسامة
    عندي القصة دي بس لسه مش قرتها الصراحة وهتخلينى اقراها عشان اتفجع هاقراها وارجع اقولك لو كنت اتفجعت ام لا



    شكرا يا بدرورة على المرور الكريم
    منتظرة رأيك وإن كان الانطباع قد يختلف من شخص لآخر
    فما يفجعني قد _ إن شاء الله _ لا يفجعك

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    قصيرة..

    قصص قصيرة ..!!

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    بمناسبة العيد ...... قصص قصيرة Dr.Samo موضوعات عامة ... موضوعات خفيفة ... منوعات 33 1st September 2011 10:50 PM
    قصص قصيرة تاتا أدب وشعر وقراءات متنوعة 1 29th October 2010 06:55 AM
    خمس قصص قصيرة جدا ALEXANDER الأسرة والطفل 2 21st May 2010 04:46 AM
    قصص ana_3enady موضوعات عامة ... موضوعات خفيفة ... منوعات 6 23rd January 2010 06:21 PM
    من قصص الصالحين.!!! Badroora شؤون إسلامية 11 9th November 2008 10:05 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]