الصين في العاصمة الإدارية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الصين في العاصمة الإدارية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th May 2019, 01:13 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الصين في العاصمة الإدارية

    أنا : المستشار الصحفى







    يُحكى أن الصين تبرعت في عام 2006 بمبلغ 200 مليون دولار، ليتم استخدامها في بناء مقرٍ جديد للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على أن تقوم الصين بتنفيذ كافة عمليات التصميم والإنشاء، بما فيها إدخال نظام حاسب آلي عالي التقنية داخل المبنى.

    وبالفعل تم بناء المبنى الفخم، وانتهى العمل فيه وافتتح في 2012، ليبقى لسنوات عنواناً للعلاقة الوطيدة بين الصين والدول الأفريقية، التي تعد أكبر شريك تجاري في العالم للتنين.

    وفي شهر يناير/ كانون الثاني من عام 2018، نقلت جريدة لوموند أفريك الفرنسية خبراً مزلزلاً، كان مفاده أن نظام الحاسب الآلي الموجود في المبنى تم اختراقه. ونقلت الجريدة عن مصادر عدة أنه على مدار خمس سنوات، تمت سرقة بيانات من الأجهزة الموجودة في مبنى المنظمة الدولية التي تضم 55 دولة أفريقية، ونقلها لمسافة حوالي ثمانية آلاف كيلومتر، إلى أجهزة وخوادم Servers في شنغهاي بالصين.

    والطريف في الموضوع أن الأمر تم اكتشافه بالصدفة، حين لاحظ عالم من العلماء العاملين لدى الاتحاد الأفريقي كمية غير طبيعية من تفاعل أجهزة الحاسب الآلي مع الخوادم الموجودة بالمبنى، في وقتٍ كان يفترض فيه عدم وجود أي من موظفي المبنى على مكتبه. وبعد عملية مسح دقيقة للمبنى والأجهزة، تم اكتشاف أجهزة تنصت وميكروفونات في جدران ومكاتب المبنى.

    وفي رد فعل سريع في أعقاب اكتشاف المأساة، دان كل من الاتحاد الأفريقي والمسؤولين الصينيين التقرير علانيةً، ووصفوه بأنه "خاطئ ومثير للدهشة".

    وأكد الطرفان أن ما حدث لا يتجاوز كونه محاولة من وسائل الإعلام الغربية لإلحاق الضرر بالعلاقات بين "الصين الأكثر حزماً، وأفريقيا المستقلة بشكل متزايد". لكن لوموند أفريك قالت إن مسؤولي الاتحاد الأفريقي أعربوا سراً عن قلقهم من تزايد اعتمادهم على المساعدات الصينية، وما قد ينتج عن ذلك من عواقب.

    ولما كان التعتيم على أمور مماثلة في البلدان الأفريقية أمراً معتاداً، فقد تم تجاوز الأمر، ولم يتم التركيز على جزئية هامة تتعلق باسم الشركة التي قامت بتوريد أجهزة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لمقر الاتحاد الجديد، وهي شركة هواوي الصينية، إحدى أهم وأكبر الشركات الصينية، ورائد صناعة الأجهزة وشبكات الاتصال في الصين.

    وبالطبع نفت هواوي ضلوعها في أي من تلك السرقات، التي كانت تحدث بصورة يومية لفترة تجاوزت الألف وثمانمائة يوم، وأكدت أن الأجهزة التي قامت بتوفيرها ليست لديها إمكانية نقل البيانات. وبالفعل كانت هواوي مجرد شركة من عشرات الشركات الصينية التي قامت بالتوريدات الخاصة بالمبنى الجديد.

    وساهمت رغبة الاتحاد الأفريقي في إنهاء الموضوع في أسرع وقت ممكن، مع رغبة الصين في نفي الاتهام، في عدم إجراء أي تحقيقات حقيقية في الأمر، وبالفعل تم "دفن" الفضيحة.

    لكن علقت السمعة السيئة للشركات الصينية بأذهان كثير من رجال الأعمال والحكومات، الذين رأوا إمكانية قيام النظام الصيني بالضغط على الشركات الصينية لإجبارها على التجسس ونقل البيانات من الشركات/ الحكومات الأخرى، إلى الحكومة الصينية، وبالطبع كان في طليعة الشركات الصينية التي أصابها هذا الاتهام شركة هواوي، نظراً لطبيعة النشاط، التي تسهل عمليات سرقة ونقل البيانات.

    وهذا الأسبوع، حذرت الولايات المتحدة حلفاءها من الاستعانة بشركة هواوي عند إنشاء شبكات الهواتف المحمولة من الجيل الخامس، مهددةً إياها بإعادة التفكير في التعاون الاستخباراتي معها في حال تعاملها مع الشركة الصينية. واعتبرت الولايات المتحدة أن الاستعانة بهواوي تمثل قدراً غير مقبول من المخاطرة، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة.

    وجاء تهديد الولايات المتحدة بعدما سمحت بريطانيا للشركة الصينية بالمشاركة في إنشاء شبكات الجيل الخامس في المملكة المتحدة. وأظهرت تسريبات حديثة، من مجلس الأمن القومي بالمملكة المتحدة، منح هواوي صلاحيات محدودة في إنشاء تلك الشبكات.




    وتصر الولايات المتحدة على أن التعامل مع هواوي تحديداً، يمثل مخاطر كبيرة، حيث إن هناك دلائل كثيرة على وجود ارتباط قوي بين الشركة والحكومة الصينية، بالإضافة إلى حقيقة أن مؤسس الشركة عمل لفترة ليست قصيرة في جيش التحرير الصيني، وأن لديه تعاقدات ضخمة مع الجيش والحكومة الصينيين، يستبعد أن يتم ترسيتها على شخص أو شركة، ما لم تكن لديه ترتيبات خاصة مع الحكومة. وتمنع كل من أستراليا ونيوزيلندا الشركة الصينية من تقديم خدماتها لشبكات الجيل الخامس فيها.

    وتعتبر الولايات المتحدة أن الصين لديها تاريخ حافل بسرقة البيانات والتكنولوجيا، ويرى الكثير من المحللين أن هذه القضية كانت الأساس الذي أطلق شرارة الحرب التجارية بين العملاقين الاقتصاديين، قبل أكثر من عام، بعدما اتهمت الولايات المتحدة الصين بالتسبب في خسارتها لمئات المليارات من الدولارات، بسبب سرقاتها الإلكترونية، وعدم توفير الحماية للشركات الأميركية العاملة لديها.

    وذكرت بعض التقارير الاستخباراتية الأميركية أن الحكومة الصينية تقوم بدعم الشركات الصينية، وترسل العشرات من الضباط الصينيين للدراسة في الجامعات الأميركية، وتساعدهم على نقل التكنولوجيا الأميركية إلى بلادهم.

    وبالتأكيد فإن المحاولات الصينية للاستيلاء على البيانات ونقل المعلومات لا تتم مع الدول التي تتفوق على الصين تكنولوجياً فقط، وإنما تمتد لتشمل كل الدول التي تمثل سوقاً للمنتجات الصينية، حيث تساعد تلك البيانات على تسهيل دخول الشركات الصينية إلى الأسواق الخارجية، ومعرفة احتياجات المواطنين فيها.

    ويوم الأحد الماضي، شهد وزير الإسكان والمرافق المصري عاصم الجزار، توقيع اتفاقية قرض تمويل تصميم وإنشاء منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، مع مجموعة من البنوك الصينية الممولة للمشروع بقيادة بنك ICBC، بإجمالي 3 مليارات دولار.

    وحسب بيان صادر عن وزارة الإسكان، فإن الدفعة الأولى من القرض تبلغ نحو 834 مليون دولار، سيتم توجيهها لتغطية تكاليف تصميم وإنشاء 7 أبراج شاهقة الارتفاع، تضم برجين إداريين، و5 أبراج سكنية!






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الصين في العاصمة الإدارية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    وسائل إعلام تابعة لحزب الله: اشتعال حرائق بسبب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 12:24 PM
    وسائل إعلام تابعة لحزب الله: استهداف غرفة التحكّم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 14th May 2024 12:24 PM
    وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 14th May 2024 12:24 PM
    الصليب الأحمر يفتح مستشفى ميدانيا في رفح صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 12:24 PM
    توقعات بتجاوز أسعار الذهب مستويات قياسية خلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 12:24 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]