|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندق |
|
|
|
|
|
|
|
السؤال اللى مش لاقى له اجابة ايه المشكلة فى احياء المشروع؟
|
|
|
|
|
|
جملة واحدة ، تجلب شلالا من الردود عليك ... وأيضا علي الغير
لنبدأ بالمقدمة ... الوطنية العامة
لقد كلف مصر هذا المشروع في ذلك الوقت 125 مليون جنيه مصري ... وكان سعر الجنيه حوالي 3 دولار وخمسة وسبعون سنتا ... وبما أن قيمة الجنيه والغلاء قد تفير ... يعني
وقتها حوالي 400 مليون دولار ... ولنأخذ المضاعفة عشرة أمثال ... أي اليوم حوالي 4 مليار دولار أو كام مليار جنيه
الموضوع ليس خردة إطلاقا ... وكلف ثروة وأموال الشعب ....
الطائرة حلوان ... هي حق الشعب المصري وملك للوطن ... ومهندسيه وتاريخينا القومي ... فلنحافظ علي تراثنا .... وقد نتمكن من إحيائه ... ولو إنتاج المحركات لطائرات أخري
إنها "العزيمة" ... و "الطاقة" التي كانت تكمن في صدور ونفوس من كان مسئول عن "الإبتكار" ...
والأهرامات وعهد الفراعنة دليل واضح ، علي صحة روح الكلمات التالية
وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تطلب الدنيا غلابا
لا يوجد ما يسمي "مستحيل" ... ولنتذكر "أيام الفراعنة" .. وكيف أنهم قطعوا الحجر وبنوا الأهرام وتمكنوا من علم الفلك والبحار زالطب ... بإستعمال أفكار بسيطة ... سواء الماء أو الرمل أو الشمع ... ولنري كيف أنهم إستعملوا الذهب والهندسة المعمارية ... وأنتجوا ما يراه العالم اليوم ... ولا يعرف أسراره كاملة ..ز رغم تقدم الطب والعلم والتقنيات ....
أولا : أؤمن ، أنه لا زال أمام هذا المشروع "القديم" ، إمكانيات مفتوحة ... ولكن ينقص العزيمة والمال والتخطيط "الدقيق"
ثالثا : لنبدأ هنا أيضا البادرة .... ولنحاول توسيع نشر هذا الموضوع وهذه الحقيقة ، بأكبر شكل ممكن في الإنترنت
ويجب علينا أن نبدأ التوعية "القومية" .. حتي لا يفرط فيهما ، كما تم التفريط في الموديلالأول ، الذي طار فوق سرعة الصوت
الطراز الثاني ... وخاصة الطراز الثالث ، هو هدف للكثير من الدول .. وخاصة الموتور .. (بسبب صغر حجمه النسبي وقلة وزنه ) وقوته التي تساعد علي تخطي ضعف سرعة الصوت) .... مما يعطي الطائرات إمكانية حمل ذحائر وصواريخ إضافية
وكان هذا المحرك ، (مخفضا في القوة) لتزويد طائرات الركاب المتوسطة الثلاثية المحركات (حوالي 69 راكب)
أريد أن أوثق ، بأن الذي شارك في تعديل هذا المحرك ، هوالمهندس مصطفي مصطفي عبدالوهاب ، وتمكن المهندسين المصريين من تغيير مواصفات مضخة الوقود ، لسمح بإنتاج القوة اللازمة لتعدي ضعفي سرعة الضوء ...
لنري قلة حجم هذا المحرك ولنقارنه مع ضخامة وحجم غيره من المحركات الحديثة ...
رابعا : أما بالنسبة لإدخال الحساسات "الحديثة" ... فهذا شيء ممكن تقنيا وفنيا ...
1 - المحرك ، يتميز بعدد كبير من المزايا عند مقارنته بالمحركات الحالية المستخدمة في الطائرات المقاتلة الحديثة ، وذلك من بعض النواحي الهامة ( الطاقة الناتجة : الحجم : الوزن : كفائة)
2 - ما زال ممكنا إدخال الحساسات والأجهزة الإلكترونية الحديثة ... يكفي نظرة إلي الصور أدناه ، التي قد إلتقطهم للأجهزة والعدادات وأيضا إلي أجهزة "الكونترول" من داخل الطائرة وسنري ، أن الإمكانيات للتحديث "التقني" ممكنة ....
ويوجد عندي عدد كبير من الصور التفصيلية من داخل كبينة القيادة
فتصنيف ووضع أجهوة "الكونترول" بالنسبة للطيار ... متشابه تقريبا في كافة الطائرات وما ينقص هو الإضافات التقنية الحديثة
خامسا : هناك عقبات أخري ، إذا ما كان التفكير في دعم "مالي" عربي وبصراحة ، لا أعتقد ، أن ذلك سيتم ، حيث أنه يوجد عدد من الدول ، التي "تجمع" الطائرات في مصانعها ...
مثلا "الجزائر" للميج 21 ... والسعودية للطائرات الـ F-16 ومصر للطائرات F-15 وطائرات Alfajet التي لا تنتج ... علاوة علي طرازات بسيطة ... ولا ننسي أيضا ، تجميعها لطائرات ميج 17 في الإسكندرية ... في نهاية الخمسينيات علاوة علي أن "ضبي" تفكر أيضا في "مصنع تجميع" ...
وجود مصانع تجميع ... يعني وجود مراقبين من المصائع الأمريكية .... في تلك الدول ... وعدد الطائرات محدد ...
ونري ، كيف أن إسرائيل تجمع أكثر من طراز مقاتلة أمريكية عندها ... بل وتساهم في تطويرهم وتزويدهم ، بتقنيات إسرائيلية الصنع .... توجد أيضا في (طائراتنا) ...
وتطلب إسرائيل الآن ... بدور اساسي ورسمي في تصنيع اللطائرات الـ F-16
علاوة علي أن روسيا تريد "التخلص" مما في حوزتها وبيعه لدول العالم الثالث وبالذات أفريقيا ...
سادسا : مشروع كما تقترح ، يعني الدخول في منافسة قوية مع تلك الدول .... علاوة علي أن التصنيع المحلي ، يعني البداية من (الصفر) تقريبا ، بسبب نقص عدد المهندسين المتخصصين ... وأيضا الوثائق (الأصلية) والعلماء الألمان ....
سابعا : ما أخشاه ، هو "تهريب " هذه الوثائق الأصلية والدراسات والأرشيفات ... أو إهائهم ..ز أو بيعهم بشكل ما إلي دولة ثالثة ....
ثامنا وأخيرا : يوجد في مصر "الطائرة كاملة و ( كاملا ... بالمحركات .. وجسم الطائر .... ومستعدة للطيران)
كل من الطراز الثاني لطلعات الإختبار والطراز الثالث (المعد للإنتاج) ، وهو الذي معد للطيران بضعف سرعة الصوت
هذا علاوة علي موتورات الإختبار
والأهم من ذلك ... الوثائق والتصميمات واكل ما يتعلق بالمشروع من خطط هامة وتخطيط لمشروع الإنتاج ، بل أيضا ... (التفكيرات المبدئية للإستعمال ... وتطويراتها ... والتسليح)
يتمتع المهندسين ، بمعرفة ... وتتمتع "مصانعنا الحالية" بأكثر من معدات هامة ويوجد عندنا خبرة في "التجميع" ... للطائرات ... ويوجد عندنا مهندسين طيران فائقين المعرفة والخبرة
ولكن لا يمكن إطلاقا ، الإعتكاد علي "من مضي" ... فتواصل الخبرة والمعرفة قد "إنقطع تياره" ...
الملخص النهائي : إعادة المشروع ، يعني أن تخطط لكل شيء ...
ليس فقط الإنتاج ولكن "السيستيم" All in one System أي النظام كاملا
وعلي سبل المثال فقط وليس الحصر
1 - إنتاج قطع الغيار بشكل كاف
2 - الصيانة المركزية
3 - التطوير التقني
4 - التسويق الدولي
5 - المواجهات والإختبارات
6 - التناسق مع تطورات تقنية أخري
7 - التدريب ... النظري والعملي
8 - خطط التطوير
9 - ضمان التوريد والتصدير
10 - تكاليف ثابته و تكاليف إستثمارية
11 - تأمين المادة الخامة اللازمة ... لعدد لا يقل عن 100 طائرة
12 - عدد آخر من العوامل الهامة ومنهم الإختبارات المتواصلة والإدماج والتطوير التقني والفني وغير ذلك من الأجزاء الهامة
- طياري إختبار
- صالت إختبار
- أنفاق الإختبار
- التأمين اللازم
- الخ الخ الخ
- سلسلة الإنتاج والتزويد SUPPLY SHAIN ;
13 - المعدات اللازمة للإنتاج ومنهم علي سبيل المثال فقط
CNC-Machines , Digital Stress evaluation
Pressure and Formation Blocks
يعتبر الحل الأفضل ... هو التركيز علي "إنتاج" المحرك ... وسيكون رخيصا نسبيا ، عند مقارنته بمحركات أخري .... ويعرض لتزويد طائرات أخري ... (وهنا سيجد المهندسين التصميم اللازم لنقاط التثبيت المختلفة من طراز جشم طائرة لطراز جسم آخر)
لذلك ... لا بد من الصريخ بالصوت المرتفع .... "حافظوا علي تراثنا القومي" ... ولا بد أن تتدخل الجهات المسئولة في "القوات المسلحة المصرية" وأجهزة الأمن ... للتحفظ علي هذه الوثائق والطائرتين والمحافظة عليهم ....
د. يحي الشاعر
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 1600 * 1200.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 1600 * 1200.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 1600 * 1200.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 1600 * 1200 و حجم 434KB.