هروب أهالى بورسعيد من حرارة الانتخابات إلى الشاطئ...

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

بالصور.. هروب أهالى بورسعيد من حرارة الانتخابات إلى الشاطئ
الأحد، 17 يونيو 2012 - 20:25

اهالى بورسعيد على الشواطئ
كتب محمد عوض

فى الوقت الذى عانت فيها لجان الاقتراع الانتخاب رئيس الجمهورية من قلة الناخبين فى جولة الإعادة اتجه الآلاف من أهالى بورسعيد إلى شواطئ طرح البحر، للاستمتاع بيوم الإجازة والهروب من حرارة الجو المرتفعة فى البيوت واللجان، إلى الهواء الرطب على البحر.

محمد الرحمانى عامل كراسى بشاطئ شمس الأصيل على طريق طرح البحر قال، "الناس فى بورسعيد زهقانة من الانتخابات، لأن الكثيرين كانوا يريدون وصول حمدين صباحى للإعادة وأصابهم الإحباط بوصول محمد مرسى وأحمد شفيق، وساعدت ارتفاع حرارة الجو فى زيادة نسبة المقاطعة، وفضل الكثيرون قضاء أوقاتهم على البحر".

وأضاف الرحمانى أن أعداد رواد الشاطئ كان كبيرا فى اليوم الأول للانتخابات بسبب الحرارة المرتفعة.
محمد فتحى شاب فى العشرينيات من عمره قال إنه يقاطع المشاركة فى الانتخابات، لأنه لا يجد فارقا بين كلا المرشحين، ولذلك استغل يومى الإجازة ليكون مع أصدقائه على البحر.

الريس أبو أحمد مشرف عمال، يقول إنه يحتار فى الاختيار بين كلا المرشحين فى الإعادة، لأنه أعطى صوته فى الجولة الأولى لحمدين صباحى، وأضاف أنه سيقضى يومه على البحر بسبب حرارة الجو، ومن الممكن أن يدلى بصوته ليلا قبل إغلاق الصناديق وإن كان يفكر فى إبطال صوته.

السيد على رجل ملتح فى أوائل الخمسينيات من عمره جلس مع عائلته على شاطئ الزعيم ببورفؤاد قال، إنه أدلى بصوته فى اليوم الأول فى جولة الإعادة وفضل أن يستغل يومى الإجازة للخروج إلى البحر للهروب من حرارة الجو المرتفعة.



















رغم بساطة هذه الصور ، ورغم أنهم لا يعطوا فكرة عن شاطيء بورسعيد وما يتواجد عليه من كبائن وتجهيزات .. ومنشئات الفسحة ... و غير ذلك الكثير جدا من المباني التي تجعل من الشاطيء ... مكان لمتعة وأجازة سعيدة ، إلا أن "الأمواج" و "البحر" في تلك الصور ، جلبوا لي ذكرات طفولة حلوة وجميلة ،

حقا ، أتاحت لنا الحياة ، رؤية كثير جدا من الشواطيء والنوادي التي لا يمكن وصفهم في جملة أو فقرة ... سواء في جزر البهاما .. أو فلوريدا أو كاليفورنيا أة أوربا وغيرهم الشرق الأوسط ... إلا أن "بساطة" هذه الصور ، أعادت للذاكرة ذكريات شقاوة طفولة



وحشتيني يا بورسعيد ... وما أحلاك يا بلاج






د. يحي الشاعر