14:24 14.05.2019
(محدثة 14:45 14.05.2019)
قال القيادي بالحزب الناصري وعضو قوى الحرية والتغيير ساطع حاج، إن الجلسة التي تمت أمس بين المجلس العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير أحدثت اختراقا حقيقيا في الملفات العالقة، حيث تم التوصل إلى اتفاق حول المجلس السياسي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي مع قبول المجلس العسكري
بحوالي 95% من المسودة التي قدمتها قوى الحرية والتغيير .
مظاهرات السودان
© REUTERS / STRINGER
أول تعليق لرئيس المجلس العسكري السوداني على استهداف المعتصمين بالرصاص
وأضاف ساطع لـ "سبوتنيك" أن ما تم أثار حفيظة كتائب النظام السابق لأنها تريد العودة إلى المربع صفر لذلك هاجموا المعتصمين بالأسلحة، ما أدى الى سقوط 7 شهداء وعدد كبير من الجرحى، ما جعل المجلس العسكري يصدر بيانا، أدان فيه ذلك ونزلت قوات الجيش وتم القبض على بعض هذه الميليشيات ويتم
العمل لمحاصرة هؤلاء ومنعهم من إثارة الفوضى.
وتوقع حاج أن كل الاحتمالات مفتوحة لهجوم آخر لأن النظام السابق لديه ميليشيات تمتلك أسلحة كثيرة ولم يتم القبض على هذه العناصر أو جمع السلاح للآن مع اتخاذ الجميع الحيطة بعدم تكرار ذلك. وأكد ساطع أن المفاوضات ستستمر بشكل سلس للوصول لنهايات منطقية نحو حكم مدني وبما يتناغم مع مطالب الثورة وتطلعات الشعب السوداني.
المجلس العسكري السوداني يعلن عن مقتل ضابط
وإصابة 3 عسكريين في محيط ساحة الاعتصام
00:00 14.05.2019
(محدثة 00:19 14.05.2019)
الفترة الانتقالية في السودان
قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان، إن ضابطا بالشرطة العسكرية قتل وأصيب عدد كبير من المحتجين في اشتباكات بالخرطوم، مساء اليوم الاثنين.
واتهم المجلس في بيان مجموعات مسلحة غير سعيدة بالتقدم في سبيل التوصل إلى اتفاق نهائي بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير، بفتح النار في مواقع الاحتجاجات والتحريض على العنف، وفقا لرويترز.
إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص باحتجاجات الخرطوم
وقال المجلس العسكري الانتقالي في السودان، "دخلت هذه المجموعات إلى منطقة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وقامت بدعوات مبرمجة لتصعيد الأحداث من إطلاق للنيران والتفلتات الأمنية الأخرى في منطقة الاعتصام وخارجها والتحرش والاحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين".
أكدت مصادر طبية، مساء الاثنين، سقوط أكثر من 10 جرحى أصيبوا بالرصاص في محيط اعتصام الخرطوم، بعضهم في حالة خطرة.
وسُمع دوي إطلاق نار قرب وسط العاصمة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بعد اشتباك قوات الأمن والقوات شبه النظامية مع المحتجين الذين أغلقوا الطرق، وجاء ذلك وفقا وكالة رويترز.
وتطورت الأوضاع الميدانية بصورة مؤسفة في محيط ساحة الاعتصام والشوارع المؤدية له، وتعرض عدد من المعتصمين في شارع النيل إلى إطلاق نار حي، وأصيب 10 بإصابات متفاوته في أرجلهم ونقلوا إلى المستشفى، فيما شهدت الشوارع الفرعية المؤدية إلى القيادة العامة اعتداء على المواطنين بالضرب
بالهروات والعصي من قبل قوات ترتدي زي "الدعم السريع".
ونُقل المصابين بالرصاص الحي عبر عربتين إسعاف إلى مستشفى المعلم بالخرطوم، فيما يشهد ميدان الاعتصام حالة من الاحتقان والترقب الحذر وتعزيز المتاريس ويتوافد عدد من المواطنين لساحة الاعتصام من بري وشارع الستين والصحافات.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود تنظيم الاعتصام ويشارك في مفاوضات القوى المعارضة مع المجلس العسكري السوداني من أجل التوصل لتشكيل حكومة انتقالية عن تعرض الاعتصام لاعتداء وصفه "بالسافر".
كذلك قال التجمع إن الاعتداء هو محاولة لاختراق ما انجزته المعارضة من اتفاق مع المجلس العسكري لتشكيل الحكومة الانتقالة وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم الاثنين
أول تعليق لرئيس المجلس العسكري السوداني على استهداف المعتصمين بالرصاص
12:27 14.05.2019
(محدثة 17:37 14.05.2019)
الفترة الانتقالية في السودان
اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان جهات وصفها بالمندسة بإطلاق النار على المعتصمين والقوات المسلحة في محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة وتعهد بالقبض على الجناة وتقديمهمللمحاكم العادلة.
وقال البرهان في تصريحات صحفية، فجر الثلاثاء، عقب صلاة الجنازة على شهيد القوات المسلحة بالقيادة العامة، إن هناك جهات لم يعجبها ما تم التوصل اليه بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير في اجتماع يوم الاثنين، وفقا لشبكة الشروق السودانية.
وتعهد رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالقبض على الجهات المسؤولة عن قتل الثوار والقوات المسلحة ومحاسبتهم، وأضاف: "لن يفلتوا من العدالة".
ودعا البرهان لعدم التصعيد وضبط النفس، محذرا من جهات لم يسمها تسعى لخلق فتنة بين الثوار والمجلس العسكري.
وتفيد الأنباء الواردة من العاصمة السودانية الخرطوم بسقوط 6 قتلى من بينهم ضابط بالجيش وإصابة العشرات في اشتباكات مسلحة في ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش.
وقال المجلس العسكري الانتقالي في السودان إن ضابطا في الجيش قتل وأصيب العشرات من المعتصمين بالرصاص في إطلاق نار في محيط ساحة الاعتصام.
واتهم المجلس العسكري في بيان ما وصفه بـ"جهات تتربص بالثورة أزعجتها النتائج التي تم التوصل إليها اليوم وتعمل علي إجهاض أي اتفاق يتم الوصول إليه وإدخال البلاد في نفق مظلم".
وأضاف البيان أن "مجموعات دخلت إلى منطقة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وقامت بدعوات مبرمجة لتصعيد الأحداث من إطلاق للنيران والتفلتات الأمنية الأخرى في منطقة الاعتصام وخارجها والتحرش والاحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية
للمعتصمين".
المجلس العسكري في السودان: لا فض للاعتصام بالقوة
وأشارت مصادر طبية إلى ارتفاع حصيلة قتلى إطلاق النار إلى ستة، خمسة مدنيين وضابط في الجيش.
ووصفت لجنة أطباء السودان المركزية حالة بعض المصابين في الأحداث بالخطيرة.
وجاءت التطورات بعد ساعات من إعلان الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على "هيكل السلطة والمهام والسلطات على المستويات الثلاثة (السيادية والتنفيذية والتشريعية) خلال الفترة الانتقالية".
إلا أن الفريق شمس الدين كباشي، المتحدث باسم المجلس، وطه عثمان اسحق المتحدث باسم قوى الحرية لم يقدما المزيد من التفاصيل عن هذا الاتفاق.
وقال الجانبان انهما سيواصلان الثلاثاء التفاوض حول نسب المشاركة ومدة الفترة الانتقالية.
وفي تطور آخر، وجهت النيابة العامة السودانية تهمة التحريض والتورط في قتل متظاهرين للرئيس السابق عمر البشير.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في السودان، فإن النيابة العامة تتهم البشير وآخرين بـ"التحريض والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين في الأحداث الأخيرة".
وجاء الاتهام بعد تحقيقات في مقتل طبيب أثناء الاحتجاجات التي أدت إلى إنهاء حكم البشير الشهر الماضي. ويواجه البشير تحقيقا يتعلق بتهم "غسيل أموال وتمويل الإرهاب
................."
يحي ألشاعر