"نعم" و "لا" بين الأفضل و الأسوء

[محمد علي عامر]

الصحف المصرية والعربية

ماهي النتائج المتوقعة إذا جاءت النتيجة ب " نعم" أو " لا"

في أفضل الأحوال التصويت ب " نعم" يعني إستكمال مؤسسات الدولة بإقرار دستور وإنتخاب مجلس شعب جديد و إتجاه الأوضاع للإستقرار

أي مواد في الدستور مختلف عليها سيتم عرضها على مجلس النواب الجديد للنقاش حول تعديلها.

غلق الباب أمام المحكمة الدستورية لتسييس أحكامها.

فتح الباب أمام تطهير الداخلية والقضاء ومن ثم إسترجاع حق الشهداء والمصابين .

أما من وجهة نظر المعارضين ففي أسوء الأحوال:

دستور به مواد خلافية ستستمر المعارضة في المطالبة بتغييرها عبر القنوات القانونية أو بالتظاهر كما هو حادث الآن أو بكلاهما.

وإذا جاءت النتيجة ب "لا" ففي أفضل الأحوال سينتخب الشعب جمعية تأسيسية جديدة إنتخابا مباشرا وسترضى بها جميع فئات الشعب وبالدستور الذي تضعه وسيتم الإتفاق على شكل الدولة رئاسية أم برلمانية أم مختلطة وعلى جميع مواد الدستور ثم يصوت المصريون عليه ب " نعم" ومن ثم يتم بناء مؤسسات الدولة خلال عام من الآن دون مشاكل.

أما إذا صوت الشعب ب "لا" ففي أسوء الأحوال سوف تختلف القوى المتصارعة على أشياء كثيرة

1: قد يقول المعارضون للدستور أن الشعب قال لا و بالتالي فهو ليس معارض فقط لمشروع الدستور وإنما للإعلان الدستوري الذي يقضي بإنتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية و أنه يجب تشكيل الجمعية التأسيسية بالتوافق وليس بالإنتخاب مما سيؤدي إلى صراع حول هذا التوافق الذي لا ندري هل سيصلون إليه أم لا ومتى سيحدث إن حدث.

2:قد يقول المعارضون أن الشعب الذي رفض الدستور رفض أيضا " ضمنيا" الرئيس نفسه وبالتالي يرددون الجملة الأثيرة لديهم " لقد سقطت شرعيته", مما سيدخل البلاد في صراع ليس له حل قد يكون دمويا بين أنصار الرئيس ومعارضيه لا ندري متى سنخرج منه وكيف لأنه بدون رئيس ومع غياب مجلس الشعب والشوى والدستور فليس هناك مؤسسة أخرى غير مؤسسة الجيش والتي يمكن أن تسقط أيضا إذا ما دخلت البلاد في دوامة عنف كما حدث في بلاد أخرى؟

3:إذا رضي المعارضون بمبدأ الإنتخاب فسيكون هناك صراع آخر على وضع المعايير التي سيتم عليها إنتخاب الجمعية التأسيسية من حيث عدد أعضائها و من الذي يحق له الترشح وما هي نسبة ترشح كل فئة من فئات الشعب و كيفية تقسيم الشعب إلى فئات وغير ذلك مما قد يدخل البلاد إلى مستنقع آخر من الصراع.

4: إذا تم إنتخاب جمعية تأسيسية من الشعب مباشرة فقد لا ترضى المعارضة بنفس المنطق الذي تبني عليه معارضتها الآن وهو أن الجمعية تتشكل بالتوافق و ليس بالإنتخاب ومن ثم نعود لنفس الصراع الجاري حاليا.

5:إذا رضيت المعارضة بإختيار الشعب فقد لا ترضى هي أو مؤيدي الرئيس عن الدستور الذي ستضعه اللجنة سواء المتعلقة بشكل الدولة (رئاسية , برلمانية إلخ) أو بأي مواد أخرى كما هو حادث الآن ومن ثم نعود إلى نفس الوضع الحالي سواء كان المعترضون هم أنصار الرئيس أم المعارضة الحالية أم كلاهما.

في كل الأحوال فإن التصويت ب "لا" يعني إطالة أمد أوضاع الصراع الذي لا يمكن التنبؤ بإتجاه مساراته ولكن من المحتمل جداً أنها ستأخذ أشكال دموية وهو ما بدأت بوادره في الأيام والأسابيع القليلة الماضية .
وربنا يستر

 

[سعد الفخم]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي عامر ماهي النتائج المتوقعة إذا جاءت النتيجة ب " نعم" أو " لا" في أفضل الأحوال التصويت ب " نعم" يعني إستكمال مؤسسات الدولة بإقرار دستور وإنتخاب مجلس شعب جديد و إتجاه الأوضاع للإستقرار أي مواد في الدستور مختلف عليها سيتم عرضها على مجلس النواب الجديد للنقاش حول تعديلها. غلق الباب أمام المحكمة الدستورية لتسييس أحكامها. فتح الباب أمام تطهير الداخلية والقضاء ومن ثم إسترجاع حق الشهداء والمصابين . أما من وجهة نظر المعارضين ففي أسوء الأحوال: دستور به مواد خلافية ستستمر المعارضة في المطالبة بتغييرها عبر القنوات القانونية أو بالتظاهر كما هو حادث الآن أو بكلاهما. وإذا جاءت النتيجة ب "لا" ففي أفضل الأحوال سينتخب الشعب جمعية تأسيسية جديدة إنتخابا مباشرا وسترضى بها جميع فئات الشعب وبالدستور الذي تضعه وسيتم الإتفاق على شكل الدولة رئاسية أم برلمانية أم مختلطة وعلى جميع مواد الدستور ثم يصوت المصريون عليه ب " نعم" ومن ثم يتم بناء مؤسسات الدولة خلال عام من الآن دون مشاكل. أما إذا صوت الشعب ب "لا" ففي أسوء الأحوال سوف تختلف القوى المتصارعة على أشياء كثيرة 1: قد يقول المعارضون للدستور أن الشعب قال لا و بالتالي فهو ليس معارض فقط لمشروع الدستور وإنما للإعلان الدستوري الذي يقضي بإنتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية و أنه يجب تشكيل الجمعية التأسيسية بالتوافق وليس بالإنتخاب مما سيؤدي إلى صراع حول هذا التوافق الذي لا ندري هل سيصلون إليه أم لا ومتى سيحدث إن حدث. 2:قد يقول المعارضون أن الشعب الذي رفض الدستور رفض أيضا " ضمنيا" الرئيس نفسه وبالتالي يرددون الجملة الأثيرة لديهم " لقد سقطت شرعيته", مما سيدخل البلاد في صراع ليس له حل قد يكون دمويا بين أنصار الرئيس ومعارضيه لا ندري متى سنخرج منه وكيف لأنه بدون رئيس ومع غياب مجلس الشعب والشوى والدستور فليس هناك مؤسسة أخرى غير مؤسسة الجيش والتي يمكن أن تسقط أيضا إذا ما دخلت البلاد في دوامة عنف كما حدث في بلاد أخرى؟ 3:إذا رضي المعارضون بمبدأ الإنتخاب فسيكون هناك صراع آخر على وضع المعايير التي سيتم عليها إنتخاب الجمعية التأسيسية من حيث عدد أعضائها و من الذي يحق له الترشح وما هي نسبة ترشح كل فئة من فئات الشعب و كيفية تقسيم الشعب إلى فئات وغير ذلك مما قد يدخل البلاد إلى مستنقع آخر من الصراع. 4: إذا تم إنتخاب جمعية تأسيسية من الشعب مباشرة فقد لا ترضى المعارضة بنفس المنطق الذي تبني عليه معارضتها الآن وهو أن الجمعية تتشكل بالتوافق و ليس بالإنتخاب ومن ثم نعود لنفس الصراع الجاري حاليا. 5:إذا رضيت المعارضة بإختيار الشعب فقد لا ترضى هي أو مؤيدي الرئيس عن الدستور الذي ستضعه اللجنة سواء المتعلقة بشكل الدولة (رئاسية , برلمانية إلخ) أو بأي مواد أخرى كما هو حادث الآن ومن ثم نعود إلى نفس الوضع الحالي سواء كان المعترضون هم أنصار الرئيس أم المعارضة الحالية أم كلاهما. في كل الأحوال فإن التصويت ب "لا" يعني إطالة أمد أوضاع الصراع الذي لا يمكن التنبؤ بإتجاه مساراته ولكن من المحتمل جداً أنها ستأخذ أشكال دموية وهو ما بدأت بوادره في الأيام والأسابيع القليلة الماضية . وربنا يستر

أهو بقا علشان الكلام ده أنا بقول لا لالالالالالالالا و أدعوا للقول بلا
إنت قولت حتة حلوة ورجعت في كلامك ليه تاني . شكلك بتنقل من غير ما تقرا يا أبو عامر

 

 

[Eng Hesham]

مع انى عندى رد على الكلام الفارغ اللى فوق دا

بس افضل مردش عليه

لا نعم ولا لا

هذا الدستور باطل

 

 

[aymanology]

اقتباس في أفضل الأحوال التصويت ب " نعم" يعني ...

اقرار فرض الزياده في الاسعار والضرائب علي الغلابه

 

 

[tafshan]

اكبر خابور اتعمل في الثوره دى هو موضوع الدستور .. الله يحرق اللى في بالى ..

دستور 71 + تعديلات البشرى = دستور معقول يتبنى فوقه بعد اعادة بناء مؤسسات الدوله ( الرئاسه - الشعب - الشورى )

كانت خلصت من سنتين ..

قولت انا و برين الكلام ده ايام خناقة الخابور اولاً ..

ما علينا ..

لو تم التصويت بلا ح تبقى كارثه : ازاي يعنى ينتخب 100 شخص من الشعب ؟؟

ايه الآليه ؟؟

ايه المعايير ؟؟

و لا ح يفتحوا باب الترشح لكتابة الدستور ؟؟

اي بطيخ ..

 

 

[أحمد فاروق]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tafshan لو تم التصويت بلا ح تبقى كارثه : ازاي يعنى ينتخب 100 شخص من الشعب ؟؟ ايه الآليه ؟؟ ايه المعايير ؟؟

كراسة تصويت فيها كل المرشحين، والناخب يختار منهم 100. أعلى 100 في الأصوات يكسبوا.
انتخابات مجلس الشعب اللي فاتت كان في البطاقة حوالي 200 مرشح. بس لو 1000 مرشح مثلا هتكون صعبة. ممكن مثلاً كل الأحزاب تشارك بعدد ثابت من المرشحين. أو بنفس المعايير اللي في الجمعية الحالية (كل فئة ترشح عدد معين)، بس التصويت للشعب بدل مجلسه.

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فاروق كراسة تصويت فيها كل المرشحين، والناخب يختار منهم 100. أعلى 100 في الأصوات يكسبوا. انتخابات مجلس الشعب اللي فاتت كان في البطاقة حوالي 200 مرشح. بس لو 1000 مرشح مثلا هتكون صعبة. ممكن مثلاً كل الأحزاب تشارك بعدد ثابت من المرشحين. أو بنفس المعايير اللي في الجمعية الحالية (كل فئة ترشح عدد معين)، بس التصويت للشعب بدل مجلسه.

المشاكل :

1- مين ح يحدد الفئات و عدد المرشحين في كل فئه ؟؟
2- مصر ممكن بسهوله يخرج منها 100 فئه .. ح يبقى التصويت على كل فئه لواحدها و لا المجموع ؟؟ لو كل فئه لواحدها عدد المرشحين و عدد الفئات ح يخلى فيه اصوات مرفوضه كثير .. لو الاختيار ح يبقى 100 من 1000 تأكد ان في فئات كثير مش ح تشارك ..
3- ازاي الاقليات ح يبقى لها تمثيل في ظل اختيار بالانتخاب يعنى بالاغلبيه ؟؟
4- مين اللى ح يعمل قانون الانتخاب ؟؟ و مين ح يضمن ما يتطعنش عليه ؟؟ و لا ح نعمل لجنه و نلغيها قبل ما يسلموا الدستور باسبوع زي المره دى ؟؟
5- هل ح نرضى ان يبقى فيه ممثل للبهائيين و للشيعه في اللجنه التأسيسيه ؟؟ هل ح يوافق الاسلاميين على وجودهم ؟؟ نفس الكلام بالنسبه للكنيسه المنشقه عن البابا او ما يشبهها من ملل قد لا يقبلها المسيحيين ؟؟؟ هل نحن مستعدين لهذا التعدد ؟؟ و لو ما دخلناش الاقليات دى .. هل نضمن عدم طعنهم في شرعية التأسيسيه المنتخبه ؟؟

كفايه و لا اقول كمان ؟؟

مازلت عند رأيي انه مستحيل نعمل دستور توافقى و مافيش توافق في الشارع اصلاً .. لازم يبقى في حالة سلم اجتماعى الاول قبل ما يتعمل الدستور .. غير كده كل الدساتير اللى ح تتعمل ح تترفض من نصف الشعب على التبادل !

 

 

[محمد علي عامر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الفخم أهو بقا علشان الكلام ده أنا بقول لا لالالالالالالالا و أدعوا للقول بلا إنت قولت حتة حلوة ورجعت في كلامك ليه تاني . شكلك بتنقل من غير ما تقرا يا أبو عامر

إقرأ جيد يا فخم


هناك سيناريوهان لكل من نعم ولا

أفضل الأحوال ل"نعم"
أسوء الأحوال ل "نعم"

أفضل الأحوال ل "لا"
أسوء الأحوال ل "لا"

أنت إخترت "لا" وفقا لأفضل السيناريوهات و تجاهلت أسوءها

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي عامر وإذا جاءت النتيجة ب "لا" ففي أفضل الأحوال سينتخب الشعب جمعية تأسيسية جديدة إنتخابا مباشرا وسترضى بها جميع فئات الشعب وبالدستور الذي تضعه وسيتم الإتفاق على شكل الدولة رئاسية أم برلمانية أم مختلطة وعلى جميع مواد الدستور ثم يصوت المصريون عليه ب " نعم" ومن ثم يتم بناء مؤسسات الدولة خلال عام من الآن دون مشاكل. أما إذا صوت الشعب ب "لا" ففي أسوء الأحوال سوف تختلف القوى المتصارعة على أشياء كثيرة 1: قد يقول المعارضون للدستور أن الشعب قال لا و بالتالي فهو ليس معارض فقط لمشروع الدستور وإنما للإعلان الدستوري الذي يقضي بإنتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية و أنه يجب تشكيل الجمعية التأسيسية بالتوافق وليس بالإنتخاب مما سيؤدي إلى صراع حول هذا التوافق الذي لا ندري هل سيصلون إليه أم لا ومتى سيحدث إن حدث. 2:قد يقول المعارضون أن الشعب الذي رفض الدستور رفض أيضا " ضمنيا" الرئيس نفسه وبالتالي يرددون الجملة الأثيرة لديهم " لقد سقطت شرعيته", مما سيدخل البلاد في صراع ليس له حل قد يكون دمويا بين أنصار الرئيس ومعارضيه لا ندري متى سنخرج منه وكيف لأنه بدون رئيس ومع غياب مجلس الشعب والشوى والدستور فليس هناك مؤسسة أخرى غير مؤسسة الجيش والتي يمكن أن تسقط أيضا إذا ما دخلت البلاد في دوامة عنف كما حدث في بلاد أخرى؟ 3:إذا رضي المعارضون بمبدأ الإنتخاب فسيكون هناك صراع آخر على وضع المعايير التي سيتم عليها إنتخاب الجمعية التأسيسية من حيث عدد أعضائها و من الذي يحق له الترشح وما هي نسبة ترشح كل فئة من فئات الشعب و كيفية تقسيم الشعب إلى فئات وغير ذلك مما قد يدخل البلاد إلى مستنقع آخر من الصراع. 4: إذا تم إنتخاب جمعية تأسيسية من الشعب مباشرة فقد لا ترضى المعارضة بنفس المنطق الذي تبني عليه معارضتها الآن وهو أن الجمعية تتشكل بالتوافق و ليس بالإنتخاب ومن ثم نعود لنفس الصراع الجاري حاليا. 5:إذا رضيت المعارضة بإختيار الشعب فقد لا ترضى هي أو مؤيدي الرئيس عن الدستور الذي ستضعه اللجنة سواء المتعلقة بشكل الدولة (رئاسية , برلمانية إلخ) أو بأي مواد أخرى كما هو حادث الآن ومن ثم نعود إلى نفس الوضع الحالي سواء كان المعترضون هم أنصار الرئيس أم المعارضة الحالية أم كلاهما. في كل الأحوال فإن التصويت ب "لا" يعني إطالة أمد أوضاع الصراع الذي لا يمكن التنبؤ بإتجاه مساراته ولكن من المحتمل جداً أنها ستأخذ أشكال دموية وهو ما بدأت بوادره في الأيام والأسابيع القليلة الماضية . وربنا يستر

 

 

[محمد علي عامر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng Hesham مع انى عندى رد على الكلام الفارغ اللى فوق دا بس افضل مردش عليه

يا خسارة

ليه تحرم الشعب من رأي الفطاحل اللي زي سعادتك بس!!

 

 

[محمد علي عامر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tafshan اكبر خابور اتعمل في الثوره دى هو موضوع الدستور .. الله يحرق اللى في بالى .. دستور 71 + تعديلات البشرى = دستور معقول يتبنى فوقه بعد اعادة بناء مؤسسات الدوله ( الرئاسه - الشعب - الشورى ) كانت خلصت من سنتين .. قولت انا و برين الكلام ده ايام خناقة الخابور اولاً .. ما علينا .. لو تم التصويت بلا ح تبقى كارثه : ازاي يعنى ينتخب 100 شخص من الشعب ؟؟ ايه الآليه ؟؟ ايه المعايير ؟؟ و لا ح يفتحوا باب الترشح لكتابة الدستور ؟؟ اي بطيخ ..

أعتقد أن الداعين ل " الدستور أولا" كان لديهم هدفان أساسيان من تلك الدعوة

أولا تأخير الإنتخابات بقدر المستطاع لأنهم كانوا يعلمون أنه من رابع المستحيلات أن يفوزوا بها لقلة حجمهم في الشارع فكانوا يريدون كسب الوقت

ثانيا لأنهم رأوا أن تمثيلهم في الجمعية التأسيسية للدستور سيكون أكبر بكثير من حجمهم في الشارع والذي ستكشفه أي إنتخابات وبالتالي أرادوا إستباق تلك الإنتخابات بوضع الدستور أولا.

يعني القضية بالنسبة لهم كانت متعلقة بمصالحهم قبل أي شئ آخر.