تساؤلات

[biopasha]

الصحف المصرية والعربية

ذات مرة امازح صديق لي في العمل هندوسي الديانة ..

فقلت له أثناء افطارنا :

عليك بايقاف تناولك للدجاج والبيض ..

ألست هندوسيا ..

فقال لي متذكرا ايام طفولته .. ذات يوم وانا طفل صفعني ابي علي وجهي عندما رأني متلبسا بتناول بيضه

اثار ذلك تساؤلات في خاطري

- ما مدي تأثير المجتمع والاعلام علي الانتماء الديني ؟؟

- هل تتساوي نفس فرص الانتماء لدين معين علي كل البشر رغم تغير المجتمع والبيئة ؟؟

يااااااااااااااا له من عالم متسع ... !!

 

[مصرية]

بيتهيألي البيئة المحيطة ممكن تأثر كتير على الانتماء الديني للإنسان
طبعا ده في حالة إن إيمانه يكون ضعيف أو عن غير اقتناع فتلاقي مسلم في الغرب وبيشرب خمر عادي أنا عارفة إن فيه جوة الدول الإسلامية مسلمين بيشربوا برضه بس دول لهم وضع تاني، كلامي عن تأثر الإنسان بالبيئة المحيطة ممكن يكون محافظ في بلده لكن واحدة واحدة يندمج مع المجتمع المحيط به ويعمل زي ما بيعملوا خصوصا لو نشأ في بلد غربي وكان تاثير الدين جوة الأسرة قليل هنا بتبقى مشكلة كبيرة

شكرا على الموضوع بايوباشا

 

 

[biopasha]

-- شكرا لحضرتك ا/مصرية .. مرورك يشرفني ..

-- بالنسبة لتأثير البيئة والاعلام علي الثقافة والدين ..

- اصحاب ذلك الاعلام أو المجتمع الذي نشأ في بيئة معينة .. يفرضوا علي النشأ ثقافة معينة ولغة معينة وتقاليد معينة .. وبغض النظر عن مدي صحة ذلك .. تجد الجميع ينساق تبعا لتلك التقاليد والثقافات دون قياسها بثقافات ووجهات نظر أخري .. فيظل الجميع أسري فكرة واحدة .
- جملة (الجميع ينساق ) السابقة تلك لا تعود علي عدد قليل من البشر بل تصل احيانا لمليارات من البشر ..

جملة ( مدي صحة ذلك ) : من في تلك المجتمعات يمتلك الحقيقة الكاملة .. ولذا يلجأ الناس للعلمانية في العالم المتقدم ..

استنتج الان ..

أن الثقافة والاطلاع علي وجهات النظر الاخري والشغف بمعرفة الاخر بل وتقبل الاخر .. لهو الاجدر علي الاطلاق بالتبني والاشادة .. خاصة في هذا العصر ..

افكر الان ..

- صراع الحضارات والاديان والثقافات شئ ممل وقاتل ...
- تقبل الأخر والتعايش معه هو روح الحياة .

 

 

[haya]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biopasha - - تقبل الأخر والتعايش معه هو روح الحياة .

تفتكر ده حاصل في الدول العربية او الدول الغربية ؟؟؟
الفرد في الدول العربية غير متقبل لنفسه في البداية حتي يستطيع تقبل الاخر (الا من رحم ربي )
الفرد في المجتمع الغربي متقبل نفسه بدرجه شغوفه جدا لدرجه انه لا يعينه الاخر في اي شئ الا في حالة واحده فقط وهو ان وجود هذا الاخر يؤذيه وقتها انه يدير رأسه ويبدأ بتفحص الاخر والتمحيص فيه وغالبا يبحث عن اي شئ او اي معلومة عن الاخر وتكون الميديا الاعلامية هيا السباقه في توصيل المعلومة بالشكل الذي يرضيها ..فيلعن الغربي الاخر وفقا لما وصل اليه من معلومات عنه ..
ففي حقيقة الامر لا يوجد تقبل للاخر داخل او خارج الوطن العربي او الاسلامي

 

 

[biopasha]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haya تفتكر ده حاصل في الدول العربية او الدول الغربية ؟؟؟ الفرد في الدول العربية غير متقبل لنفسه في البداية حتي يستطيع تقبل الاخر (الا من رحم ربي ) الفرد في المجتمع الغربي متقبل نفسه بدرجه شغوفه جدا لدرجه انه لا يعينه الاخر في اي شئ الا في حالة واحده فقط وهو ان وجود هذا الاخر يؤذيه وقتها انه يدير رأسه ويبدأ بتفحص الاخر والتمحيص فيه وغالبا يبحث عن اي شئ او اي معلومة عن الاخر وتكون الميديا الاعلامية هيا السباقه في توصيل المعلومة بالشكل الذي يرضيها ..فيلعن الغربي الاخر وفقا لما وصل اليه من معلومات عنه .. ففي حقيقة الامر لا يوجد تقبل للاخر داخل او خارج الوطن العربي او الاسلامي

- لو لخصنا الامر بشكل بسيط في صورة معادلتين .. ولنسميها معادلات قيام وسقوط الحضارات ..

المعادلة 1 :

تقاليد وعادات وثقافة اي مجتمع تعتمد بالأساس علي علي ثلاث نقاط رئيسية في مثلث .. ولنسميه مثلث الحضارة ونسمي تلك النقاط العلم والمال والبيئة المناسبة ..

اذن .. علم ومال وبيئة مناسبة ينتج عنها حضارة وحياة كريمة وشعب متفتح يفهم حقوقه وواجباته واولوياته.

ويمثل ذلك- في الوقت الحالي - الولايات المتحدة الامريكية وكندا في المرتبة الاولي ثم اوربا الغربية

المعادلة 2 :

وبالمقابل لوبحثنا عن انهيار اي مجتمع في العالم فهناك وصفة سحرية للفشل تمثل ثلاث نقاط رئيسية في مثلث ايضا ولنسمية مثلث التخلف ونقاطه هي الجهل والفقر والمرض ..
وبنفس الطريقة السابقة خلاصة جهل وفقر ومرض ينتج عنها تخلف عن مواكبة التقدم في اي مجال وانهيار مقدرات البلاد والشعوب وشعب منغلق الفكر لايعلم حقوقه وواجباته واولوياته .

ومثال حي علي ذلك - أكثر دول اسيا وافريقيا .. وخير من يمثلهم بوضوح بلاد العالم العربي ..



وبغض النظر عن مكان استقرار المجتمعات سواء بالشرق او الغرب .. وبحيادية تامة ودون انحياز ..
نري ان المعادلة 2 عندما تتحق في شعب ... نجد علامات تظهر في ذلك الشعب حيث نجد التدين الاعمي والالتزام الاجوف والخرافات والتقاليد البالية وروح الانهزامية والذل تتوغل في القلوب ونجد معدل الجريمة يرتفع واكثر صوره الاغتصاب والسرقة بالاكراه والارهاب المسلح ..
وغالبا في تلك الاحوال يسهل علي القائد عديم الضمير ان يسوق تلك الشعوب كقطيع الغنم .. او كالمشعوذ عندما يخدّر عقل الضحية ويغتصبها .

 

 

[مدى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biopasha - لو لخصنا الامر بشكل بسيط في صورة معادلتين .. ولنسميها معادلات قيام وسقوط الحضارات .. المعادلة 1 : تقاليد وعادات وثقافة اي مجتمع تعتمد بالأساس علي علي ثلاث نقاط رئيسية في مثلث .. ولنسميه مثلث الحضارة ونسمي تلك النقاط العلم والمال والبيئة المناسبة .. اذن .. علم ومال وبيئة مناسبة ينتج عنها حضارة وحياة كريمة وشعب متفتح يفهم حقوقه وواجباته واولوياته. ويمثل ذلك- في الوقت الحالي - الولايات المتحدة الامريكية وكندا في المرتبة الاولي ثم اوربا الغربية المعادلة 2 : وبالمقابل لوبحثنا عن انهيار اي مجتمع في العالم فهناك وصفة سحرية للفشل تمثل ثلاث نقاط رئيسية في مثلث ايضا ولنسمية مثلث التخلف ونقاطه هي الجهل والفقر والمرض .. وبنفس الطريقة السابقة خلاصة جهل وفقر ومرض ينتج عنها تخلف عن مواكبة التقدم في اي مجال وانهيار مقدرات البلاد والشعوب وشعب منغلق الفكر لايعلم حقوقه وواجباته واولوياته . ومثال حي علي ذلك - أكثر دول اسيا وافريقيا .. وخير من يمثلهم بوضوح بلاد العالم العربي .. وبغض النظر عن مكان استقرار المجتمعات سواء بالشرق او الغرب .. وبحيادية تامة ودون انحياز .. نري ان المعادلة 2 عندما تتحق في شعب ... نجد علامات تظهر في ذلك الشعب حيث نجد التدين الاعمي والالتزام الاجوف والخرافات والتقاليد البالية وروح الانهزامية والذل تتوغل في القلوب ونجد معدل الجريمة يرتفع واكثر صوره الاغتصاب والسرقة بالاكراه والارهاب المسلح .. وغالبا في تلك الاحوال يسهل علي القائد عديم الضمير ان يسوق تلك الشعوب كقطيع الغنم .. او كالمشعوذ عندما يخدّر عقل الضحية ويغتصبها .

اختصار لكتب وكلام كثييييييييير..

 

 

[أسامة الكباريتي]

يُعرَف المرء من خليله
البيئة بالدرجة الأولى لها التأثير الأكبر في حياتنا ..

قبل الانفتاح على العالم .. والنت .. والفضائيات .. كان المواطن المصري محصورا بالإذاعة والتلفزة الحكومية ....... والصحف القومية الثلاث "أهرام - أخبار - جمهورية" ..
زميل في العمل مصري .. ضابط متقاعد من الجيش .. كان مشتركا في الأهرام .. مع أن الصحف العربية والعالمية متاحة في قطر .. إلا أنه بحكم العادة .. حصر نفسه بالأهرام ..
كثير من الزملاء المصريين كانوا مشتركين في الصحف المصرية .. قليل منهم كان مشتركا في "الأهالي أو الوفد" ..
ثم كانت ثورة الفضائيات .. وقفزة الجزيرة .. تطورنا جميعا .. ثم جاء عهد النت ..
اطفالنا يتصفحون النت بسهولة .. اتسعت مداركهم ..

نرجع لموضوعنا ..
لسنا وحدنا الذين لا يتقبلون الآخر .. فمعظم الغرب لا يتقبل الآخر .. بحكم ما يتلقاه من إعلام مخطط عن هذا الآخر ..

في بلادنا التعايش مع الآخر هو الأصل .. ما شذ عنه هو التعصب الأعمى والفهم المغلوط عن هذا الآخر ..
ليس مطلوبا مني اتباع ملة الآخر .. ولا هو مطلوب منه اتباع ملتي ..
المطلوب هو أن أعيش وبجواري آخر ..
كنت أعمل في شركة لأكثر من ربع قرن .. كنا لمم من 25 جنسية .. وقلما حدث احتكاك ملحوظ بين أبناء جنسية وأخرى ..
قليل من الخلافات الفردية التي قد تتطور إلى تراشق وتنابذ يصل إلى حد الجنسية ..
لم يحصل يوما ان تشاحن أتباع دين مع أتباع دين آخر في الشركة بسبب الدين ..
وكانت المركب دوما تسير بسهولة ويسر ..

لماذا؟
لأن النظام لا يعطي أية فسحة لمثل هذه الموضوعات ..
أذكر أن أجنبيا -أوروبيا- ارتكب مخالفة بحق أتباع دين غير دينه .. النتيجة أنه غادر البلاد على أول طائرة ..