تفاصيل اقتحام 70 بلطجيًا لمنزل لواء
25 أغسطس 2017 - 11:19 ص
لم يكن يتخيل "مدحت. أ" لواء سابق بالمعاش، أن يتم الاعتداء عليه وعلى أسرته بأكثر من 70 بلطجيًا مسلحًا بالتجمع الخامس، وهتك عرض زوجة نجله أمام عينيه، وهو مكبل اليدين، بسبب معاتبة لسيدة كادت أن تقتل حفيدته، بالسيارة أمام عينيه.
بكلمات ممزوجة بالحزن والأسى، روى اللواء السابق الواقعة، قائلًا: "طلبت حفيدتي الاثنين الماضي في تمام الساعة الثانية الخروج إلى الشارع للعب أمام الحديقة الفيلا الخاصة، وأثناء اللعب، فوجئت بسيارة مسرعة تجاه حفيدتي، كادت تقتلها فعنفت السيدة التي كانت تقود السيارة بكلمات: "فتح يا حمار هتموتنا معايا طفلة".
ويتابع اللواء: لم أكن أعلم أن تلك الكلمات ستخضعني لعملية بطلجة، ممنهجة من قبل الخارجين على القانون، عندما التقطت السيدة مسامع الشتيمة والسب الذى خرجت مني فى لحظات انفعال، حتى رجعت بسيارتها وحاولت أن تصدمني أنا وحفيدتي، قائلة: "والله لأحرق قلبك عليها".
ويستكمل اللواء: سمعتها السيدة تستنجد بزوجها قائلة "يا إبراهيم الحقني ناس شتموني واعتدوا عليا"، وبعد إنهاء المكالمة قالت: "همشي وساعتين وأجي أتفرج عليكوا".
ويستطرد اللواء مدحت حديثه، توقعت أن تلك الوعد التى أطلقتها السيدة، مجرد تهديدات فقط، إلًا أن العديد من خفراء الفيلات المحيطة، أخبروني أن هذه السيدة زوجة "إبراهيم.س" رجل الأعمال الشهير، وأنه من المتوقع أن يأتى إليه، وهو ما تم بالفعل، فوجئت بشخصين ذوي بشرة سوداء يراقبان الفيلا، من قرب، إلًا أننى توجهت مسرعًا إليهما، لأكشف ما يدور حول منزلي إلا أننى فوجئت بـ10 بلطجية آخرين يحاصرونني وكل شخص فيهم يسلمنى إلى الآخر ضربًا.
ويستكمل: عقب هذا الاعتداء حاولت الدخول إلى الفيلا مرة أخرى، فأنا رجل طاعن في السن ولا أقدر على المقاومة، إلا أنهم لاحقوني ودخل أكثر من 25 بودي جارد للفيلا، واعتدوا عليّ وقطعوا ملابسي وعندما حاولت حماتي التدخل لحماية عرضي، قام أحد البلطجية بالاعتداء عليها ولم يرحموا سنها الكبير وكسروا رجلها باستخدام الشوم، وعندما حاول نجلى الدفاع عنى قاموا بالالتفاف حوله وتقييده وكسر يديه اليمنى.
كانت نيابة القاهرة الجديدة، قررت ضبط وإحضار "إبراهيم. س" مدير شركات "بودي جارد" بالتجمع الخامس ومدينة نصر ومصر الجديدة، وذلك لاتهامه بتحريض 70 شخصًا على اقتحام فيلا بالتجمع الخامس، وسحل وهتك عرض كل من فيها.
تعود تفاصيل الواقعة ليوم الاثنين الماضي، حيث اصطحب "مدحت.ا" لواء متقاعد طفلة نجله للعب أمام حديقة الفيلا الخاصة به، وعندها شاهدوا سيارة مسرعة جدًا، فإذا بها سيدة منتقبة، فقال لها "حاسب يا.." بدون علمه من بتلك السيارة رجل أو سيدة، ليفاجأ بهجوم السيدة بوابل من السباب قائلة له: "مش عارف أنا أبقى مين! أنا هوريك مين الـ.."، وبعدها بساعتين حضر "إبراهيم. م" مدير أمن شركات بودي جارد، ومعه 70 مسلحا وهاجموا الفيلا وكل من فيها، وبعد أن انتهوا من هتك عرض وضرب السيدات بها، اصطحب إبراهيم زوجته لترى ماذا فعل زوجها بمن ضايقها.
https://goo.gl/RbRSWS