كتاب جيم كارتر، هذه تفاصيل فظائع الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > حرب الفساد

    حرب الفساد

    كتاب جيم كارتر، هذه تفاصيل فظائع الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th February 2010, 06:27 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي كتاب جيم كارتر، هذه تفاصيل فظائع الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال

    أنا : د. يحي الشاعر




    كتاب جيم كارتر.
    هذه تفاصيل فظائع الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي الظالم





    – الحلقة الثانية عشر -




    من كتاب " فلسطين ... السلام .. وليس تفرقة عنصرية"


    ألمؤلف
    جيمي كارتر

    رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق
    ...

    هذه تفاصيل فظائع الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي الظالم



    أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...



    د. يحى الشاعر


    المصدر

    https://www.el-wasat.com/coldetails.php?id=6339

    اقتباس


    هذه تفاصيل فظائع الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي الظالم

    الحلقة الثانية العاشرة من كتاب " فلسطين: السلام وليس الفصل العنصري".
    المؤلف: جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق.

    فى شهادة مهمة للتاريخ ، يتتبع كارتر فى هذه الحلقة التفاصيل الكاملة للحياة البائسة للفلسطنين فى الأراضى المحتلة والتى يرى ان الإسرائلبين يهدفون من ورائها الى التهجير الجماعى للفلسطنين من أرضهم . وقد حاول كارتر مراراً عرض هذ المظالم على الإسرائليين دون جدوى ولم يجد لديهم الا كل إعراض ولا مبالاة .

    عرض
    :
    خلال زياراتي المتكررة للشرق الأوسط في السنوات العشر الأولى بعد مغادرتي للبيت الأبيض .. كنت أرغب في تعلم المزيد عن الشعب الفلسطيني ، كيف يعيشون ! وماذا يقلقهم وما هي ردود فعلهم للحياة تحت احتلال سياسي وعسكري طويل الأمد ! وما هي مقترحاتهم لشكل العلاقة السلمية مع الإسرائيليين!
    لقد حاولت الوصول على عينة معبرة يمكنها أن تمثل مختلف الأصوات في القاهرة وعمان والرياض وبيروت ودمشق والرباط وبين المثقفين المتواجدين في أمريكا ، وأصغيت لوجهات نظرهم عن الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره عليهم وعلى اللاجئين الذين ادعوا مسئوليتهم عنهم
    بالرغم من أنني دعوت علانية – بعد أسابيع قليلة من تولي منصب الرئاسة – إلى أنه من حق الفلسطينيين أن يكون لهم وطن خاص بهم .. وأنني عززت الوضع القانوني والسياسي لهم وأكدت عليه خلال مفاوضات كامب ديفيد .. فإنه خلال تلك الرحلات الأخيرة فقط – التي قمت بها أنا و"روزالين" – تزايدت زياراتي للقادة السياسين الفلسطينيين والأسر العادية في الأراضي المحتلة ، وكانت نقطة إتصالنا الرئيسية هي "بيت الشرق " .. والذي يمثل المكتب الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس ، من هناك .. حصلت علي معلومات ونصائح من "فيصل الحسينى" و"حنان عشراوى" و"مبارك عواد" .. والأخيران من مسيحيي فلسطين الملتزمين بالأساليب غير العنيفة ، أيضاً .. فإن دبلوماسيين من الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بالمساهمة في جدولة المقابلات .. وتنظيم خط سير الرحلة.
    لقد أمضينا الكثير من الوقت في الضفة الغربية وقطاع غزة .. مع فلسطين من مختلف مناحي الحياة في المجتمعات الكبيرة والصغيرة والمناطق الريفية ، بعض المحاميين النشطاء في الدفاع عن حقوق جيرانهم في المحاكم الإسرائيلية العسكرية .. كانوا من أكثرهم بلاغة ، والبعض كانوا أساتذة في الجامعات ، وعدد لا بأس به .. كانوا من بين المزارعين والقرويين ، كلهم أرادوا أن يصفوا لنا الحياة المقيدة والمحاطة بالكثير من الممنوعات في الأراضي المحتلة.
    معظم الفلسطينين يدينون بالإسلام .. لكن هناك عدد مثير للدهشة من المسيحيين ، ولقد تحدثت مع عدد من القساوسة والكهنة عن علمهم .. لقد كانوا منزعجين بسبب العنف الدائر من حولهم .. والضغوط السياسية والإقتصادية من قبل رجال الحكومة الذين يمثلون الأحزاب الدينية الإسرائيلية شديدة التحفظ .. والذين منحوا سلطات مطلقة تقريباً للتحكم في جميع أشكال العبادة

    إن إجتماعاتنا تمت داخل بيوتهم ومكاتب البلدية والمستشفيات والفصول الخالية والغرف الخلفية لمتاجرهم وكنائسهم ومساجدهم ، وفي كل حالة – تقريباً – فإن من وافقوا علي مقابلاتنا رتبوا لحضور بعض أفراد أسرهم وأصدقائهم ، قبل الدخول في المناقشات الجدية .. فإننا شربنا القهوة السوداء أو الشاي أو الكوكاكولا .. وأكلنا من حلويات أو بسكويت مسكر ، وتحدثنا عن أحوال الطقس وإنطباعاتي العامة عن المنطقة ، في البداية .. كان هناك الكثير من المقاومة والحساسية في الإقتراب من أي موضوع مثير للجدل ، لكن القيود كانت تتساقط .. وجذوة الحياة كانت سرعان ما تجد طريقها إلي حديثنا .. وحتى المتفرجين والأطفال كانوا يشاركون بحماسة ، في الاجتماعات الأكبر حجماً .. كان هناك عدة أفراد من الذين يستطيعون الحديث بالإنجليزية والعربية .. وأحياناً كانوا يتنافسون علي الترجمة
    بناء علي النصيحة المقدمة من الرسميين الأمريكيين هناك .. قمنا بدعوة بعض المجموعات الخاصة التي كانت تعتبر من القيادات الفلسطينية .. لأننا تقابلنا في القنصلية الأمريكية بالقدس ، وهو المكان الذي كانت تتم من خلاله إدارة العلاقات الأمريكية مع الضفة الغربية ، بالرغم من أن هذه الجلسات كان لها طابع رسمي . إلا أنها كشفت لنا عن الكثير ، إن المشاركين فيها قدم الواحد منهم وجهة نظره .. كالمحامي الذي يقدم مذكرته المختصرة والمعدة بحرص .. بل إنهم غالباً ما قدموا وجهات نظرهم مصحوبة بالوثائق التي تثبت قضيتهم.
    في كل الاجتماعات حاولت أن أشرح وجهات نظري عن الحاجة لوضع نهاية للعنف .. ولنوعية أفضل من الإتصالات بين الفلسطينيين والإسرائيليين والأمريكان ، لقد بدي وصفي لاتفاقيات كامب ديفيد وسياسة أمريكا الأساسية بخصوص الفلسطينيين ... كأخبار جديدة بالنسبة للكثيرين منهم ، وكان من الواضح أن تقابلهم لأي من هذه الأخبار يعتمد بشدة علي تفسير منظمة التحرير الفلسطينية وفهمهم لها ، وقد عبر بعضهم عن أمله في أن "عرفات" سوف يقبلها ، إن هذا النوع من القضايا والمتعلق بإتفاقيات عامة للسلام .. لم يتمثل إلا جزءاً صغيراً من مناقشتنا ، فإن ما أراده الفلسطينيون .. هو أن تتعرف علي شكاويهم الحالية ، وخلال إحدي زيارتي لغزة .. نزلنا ضيوفاً علي إحدي الأسر البارزة التي كانت تعمل بالزراعة والتجارة وفي مجال الإستيراد والتصدير ، ولقد علمنا منهم .. أنه بعد أن قام أحد أبنائهم مؤخراً بإنتقاد الإحتلال الإسرائيلي ... تم إحتجاز خمس عربات نقل محملة بالبرتقال عند "جسر اللينبى" – الذي يصل بين الضفة الغربية والأردن – لعدة أيام حتي تعفنت الثمار ، كانت هذه الحمولة .. هي معظم محصول العام .. ولقد قام الوالد بعرض عربات النقل علينا وهو يقول إنه حاول التخلص من الحمولة لتستخدم كعلف للحيوانات ، البعض الآخر .. عرض علينا البقايا المدمرة لمنازلهم السابقة التي تم تدميرها باستخدم الجْرَّافات الإسرائيلية والديناميت .. بدعوي أنها بنيت علي مقربة من المستوطنات الإسرائيلية .. أو أراضي تحتاجها الحكومة الإسرائيلية .. أو لأن أحد أفراد الأسرة يعتبر تهديداً لأمن إسرائيل
    عندما قامت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "B'Tselem" بتقييم هذه الإدعاءات فإنها وجدت .. أن من بين كل 12 أسرة بريئة فقدت منزلها – في المتوسط – فرد واحد تم إتهامه بالمشاركة في هجوم ضد إسرائيل ، وأن نصف المنازل المدمرة تقريباً لم يكن فيها لأي شخص مشكوك في إشتراكه في أي أعمال عنف ضد إسرائيل .. حتي ولو كانت مجرد إلقاء حجارة
    وعلي عكس ما ادعته قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أمام المحكمة العليا الإسرائيلية من أنها كانت تقوم بتوفير تحذير مسبق لسكان هذه المنازل إلا في الحالات غير العادية ، فإن إحصائيت منظمة "B'Tselem" أشارت إلي ما يلي : "إن سياسة في إستخدام عمليات الإزالة والتدمير كعقاب .. تمثل خرقاً خطيراً للقوانين الإنسانية الدولية ، ولهذا .. فإنها تعتبر جريمة حرب ، من خلال العديد من المناورات القانونية .. فإن أعلى محكمة للعدالة في إسرائيل تجنبت الفحص الدقيق لهذه القضية أو نقضها ، وبهذا .. فإنها تكون قد وافقت بطريقة غير مباشرة وروتينية علي سياسة غير الشرعية.
    قامت "روزالين" بزيارة أكبر مستشفي في قطاع غزة ، وأخبرها الأطباء أنهم يواجهون صعوبات عظيمة في محاولات لنقل المرضي المصابين بحالات خطيرة ، وعرض عليها أحد الأطباء صفاً طويلاً من عربات الإسعاف .. التي تبرعت بها الدول الأوروبية ... وقال إنه عاجز عن إستخدامها ، لقد أدعى هذا الطبيب أن قوات الإحتلال الإسرائيلية رفضت منح تراخيص لهذه العربات .. لأن هيكلها المعدني كان أطول مما ينبغي بحوالي 30 سم ، عندما نقلت "روزالين" هذه التقارير إلي ، وعدت بالتدخل لدي السلطات الإسرائيلية عند عودتي للقدس ، لكن جهودي قُوبلت بالرفض .. مفسرين موقفهم بأن هذه العربات تعتبر تهديداً أمنياً خطيراً بسبب عمليات التهريب التي تحدث عند مخارج ومداخل غزة .. والتي تتطلب تحكماً دقيقاً في أبعاد كل وسائل النقل ،ولم يتمكن الفلسطينيون من الحصول علي تراخيص خاصة تسمح بتشغيل أي عربات إسعاف تخرج – في أبعادها – عن التوصيف المعياري الذي وضعه رجال الشرطة العسكرية المحليون.
    ولقد أكد الكثير من الفلسطينيين .. أنه يتم حرمانهم من أبسط الحقوق كبشر ، فإنه ليس بإمكانهم التجمع بسلام لأي غرض أيا كان .. أو الترحال دون قيود .. أو شراء أي ممتلكات دون الخوف من أن يتم مصادرتها من خلال العديد من الحيل القانونية ، إن الإسرائيليين يصفوهم جميعاً بأنهم "إرهابيون" .. وأي تعبير ولو بسيط عن ضيقهم وعدم سعادتهم ، يلقي أشد العقاب من جانب السلطات العسكرية ، لقد إدعوا أن أفراد شعبهم يقبض عليهم ويحتجزون بدون محاكمة لفترات طويلة .. وأن بعضهم يعذب في محاولة للحصول علي إعترافات .. بل إن بعضهم يتم إعدامه ، وأن محاكماتهم تتم ، بل إن المحامين عنهم .. لا يتم السماح لهم بالدفاع داخل المحاكم الإسرائيلية ، كما أن النقض مكلف جداً .. ويستغرق فترة طويلة .. وعديم الجدوي في النهاية .
    لقد ادعوا أن أي نوع من التظاهر ضد المظالم الإسرائيلية .. ينتج عنه عمليات قبض واسعة .. وتوقيف للكثير من الفلسطينيين حتي الأطفال الذين يقذفون بالحجارة والمتفرجين الذين لا شأن لهم بما يحدث وأسر من قاموا بالتظاهر والإحتجاج وكل من هو معروف عنه الاستخفاف بقوات الاحتلال أو الحط من شأنها ، ومن يتم إعتقالهم .. لا يوجد أمل في حصولهم علي محاكمة عادلة أو إمكانية للإتصال بأسرهم أو من يدافع عنهم قانونياً ، وإذا وجهت إليهم أي إتهامات .. فإن تلك الجرائم المزعومة يتم وصفها عادة بطريقة عامة جداً وبما يوازي الاتهام "التسبب في قلاقل Disturbing the Peace" ... , عادة ما يكون الحكم غير محدد.
    إن معظم القضايا يتم مداولتها في محاكم عسكرية ، لكن 90 % من النزلاء يتم حبسهم في سجون مدنية ، لقد أشاروا إلي أن هذه السياسة التي يتم بمقتضاها حجز آلاف السجناء قد أصابت جميع الأسر الفلسطينية تقريباً .. وأصبحت المصدر الرئيسي للاستياء المتزايد داخلهم.
    لقد قمت بحثهم .. علي أن يأخذوا أقوي هذه القضايا إلي المحكمة الإسرائيلية العليا... حتي يتأكدوا من حصولهم علي محاكمة عادلة ، وربما استطاعوا بهذه القضايا أن يؤسسوا "سابقة Precedent" يمكن أن يستفيدوا منها في القضايا المشابهة ، فرد أحد المحاميين بقوة :
    - " لقد حاولنا هذا بالفعل .. وكلفنا الكثير ... ودون النتيجة ، إنها ليست مثل النظام الأمريكي ... عندما يكون كل المحاكم الأقل درجة أن تَتَتَبع عن قرب حكم لمحاكم العليا ، إنهم لديهم نظام واحد تحت حكم قضاة مدنيين .. وآخرون تحت الحكم العسكري ، ومعظم قضايانا – أياً كانت موضوعاتها – تقع في دائرة إختصاص المحاكم العسكرية ، فهم يلعبون دور من "يوجه الإتهام" .. والقاضى" .. "وهيئة المحلفين" .. وهم – جميعاً يبدون متشابهين لنا ، وإذا حدث أن صدر حكم مدني في صالحنا – وهو أمر نادر جداً – لحماية قطع من الأرض علي سبيل المثال ... فأنهم لا يتخذون منها "سابقة Precedent" فإنه يمكن الوصول إلي نفس الأهداف الإسرائيلية بطرق مختلفة .. عن طريق قرارات إدارية أو تشريع إجراءات جديدة ، إلي جانب هذه .. فإنه من غير المسموح لنا بأن نأخذ قضية عميلنا داخل الضفة الغربية إلي المحاكم الإسرائيلية .. حيث لا يسمح لنا بمزاولة مهنة المحاماة هناك."
    و عندما سألته لماذا لا تقوم بتعيين محام إسرائيلي؟

    - "في بعض الأحيان نقوم بهذا .. لكنه لا يوجد الكثير من المحاميين الإسرائيليين الذين يقبلون الدفاع عنا ، ومن يقبل منهم بهذا .. مشغولون دائماً بزبائنهم العرب الذين يعيشون داخل إسرائيل ، ولقد حاول واحد أو إثنان من الأعضاء اليهود في "الكنيست" أن يساعدونا .. وهم غالباً من الأعضاء المتحررين ".
    بإستثناء العرب الذين يتم إختيارهم بواسطة الإسرائيليين لكي يتعاملوا مع المهام البيروقراطية ويقدموا مناصرتهم لقوات الإحتلال ، فإن الفلسطينيين الذي قابلناهم كانوا من المؤيديين الأقوياء لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادراً ما قام أحدهم بتوجيه النقد لها ، لكن أحد المحاميين الفلسطينيين إشتكي من أن "عرفات" – والذي يشار إليه دائما بإسم "أبو عمار" – وغيره من قادة المنظمة .. يهتمون أكثر بالصراعات علي المناصب السياسية والنقود .. من إهتمامهم بورطة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حكم الإحتلال العسكري ، لقد كانت شكواهم الأساسية مقسمة مناصفة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ، لقد كانوا يشجبون أمريكا سبب تمويلها للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة .. وبسبب تأييدها للهجمات العسكرية ضد الدول العربية . لقد كانت هناك شكوى عامة بين جميع القادة السياسين الفلسطينيين وغيرهم .. من أن أسوأ حالات الإضطهاد المستمر .. حدثت في "الخليل Hebron " التي تقع حوالي 20 ميلاً حنوب القدس .. حيث يقول الإنجيل إن الآباء الأوائل .. "إبراهيم" "وإسحاق" و"يعقوب" .. قد دفنوا ، فلقد إنتقل إلي هناك حوالي 450 من اليهود المتطرفين المسلحين .. وسكنوا قلب الجزء القديم من المدينة، وأحاطوا أنفسهم بعدة آلاف من القوات الإسرائيلية لحمايتهم ، إن هؤلاء المستوطنين المسلحين .. حاولوا دفع الفلسطينيين لترك المزارات المقدسة ، بل إنهم تعرضوا بالضرب . لكل من إعتبروه متعديا علي حدود هذه المزارات ، وقاموا بتوسيع منطقتهم عن طريق مصاردة المنازل المجاورة .. والخلق المتعمد لمواجهات بدنية (عراك يدوى) ، وعندما يحدث هذا ... فإن القوات المخصصة لحمايتهم تقوم بفرض حظر للتجول علي 150.000 مواطن فلسطيني تعداد الموجودين في "الخليل" – وتمنعهم من مغادرة ديارهم أو الذهاب إلى المدارس أو المتاجر أو ممارسة شئون الحياة الطبيعية في المجتمع المدني ، إن الفلسطينييين يدَّعون .. أن الهدف الخفي لكل هذه المضايقات هو دفع كل من هو غير يهودي لمغادرة المنطقة ، ولقد ذكرت الأمم المتحدة قي تقريرها .. ان هناك أكثر من 150 نقطة مرور عسكرية إسرائيلية تم تأسيسها داخل وحول مدينة "الخليل".
    لقد كان الفلسطينيون مقتنعين .. بأن القادة السياسين الإسرائيليين ... يسعون لإحداث خروج واسع النطاق (هجرة جماعية) للمسلمين والمسيحين من الأراضي المحتلة ، لقد ادعوا أن كل البضائع المنتجة ومحاصيل المزارع لم يكن يسمح لها بأن تباع داخل إسرائيل ... إذا كان هذا سيتسبب في تنافسها مع المنتجات الإسرائيلية ، ولهذا .. فإن أي زيادة في الإنتاج يجب التخلص منها أو تصدريها للأردن ، وأن الفواكه والزهور والخضروات سريعة العطب المملوكة لأسر أكثر نشاطاً .. كان يتم إحتجازها عند "جسر اللينبى" حتي تتعفن ، وفي بعض المناطق ... لم يكن يسمح للمزارعين بإستبدال أشجار الزيتون العتيقة .. التي كان الإسرائيليون يقومون بقطعها ، أيضاً .. فإن الوصول إلي مصادر المياه .. مشكلة دائمة هناك ، فكل مستوطن إسرائيلي جديد يستخدم خمسة أضعاف المياه التي يستخدمها جاره الفلسطيني .. والذي عليه أن يدفع أربعة أضعاف السعر الذي يدفعه المستوطن الإسرائيلي ، لقد عرضوا علينا صوراً بها حمامات سباحة إسرائيلية .. بالقرب من قري فلسطينية إضطرت لجلب مياه الشرب من خارج القرية في عربات نقل يتم توزيع مياهها من خلال إستخدام الدلاء ، المستوطنات المنشأة علي التلال .. تشغل مساحة صغيرة من الأرض .. ويتخلصون من الفضلات غير المعاجلة (مجاريهم) في الحقول والقرى المجاورة .
    ولقد إدعي المدرسون والآباء .. أن المدارس والجامعات كانت تغلق .. ويتم القبض علي المعلمين فيها وإغلاق مخزن الكتب بالسلاسل والأقفال ، وأن كتب المكتبات تتعرض للرقابة .. وأن التلاميذ يُتركون في الشوارع أو يبقون في المنازل لفترات طويلة بدون عمل ، وأن أي مشاحنات خطيرة تحدث بين هؤلاء الشباب المتعطل الغاضب والسلطات العسكرية .. يمكن أن ينتج عنها إرسال الجرافات إلي المدينة لتدمير المنازل ، وكما هو متوقع .. فإن الفلسطينين صرحوا بأنهم يستنكرون كل أعمال العنف .. وادعوا أن اللوم يقع علي المستوطنين الإسرائيليين المسلحين مثلما يقع علي أي عربي في هذه الهجمات .. لكنهم نادراً ما يتم القبض عليهم أو عقابهم .
    وأحد أكثر شكواهم مرارة .. كان من الدعم الأجنبي القادم من الدول العربية ومن التمويل الذي يأتي من الحكومة الأمريكية لأهداف إنسانية ، لأن السلطات كانت تحتجز هذه الأموال وتستخدمها لصالح الإسرائيليين بما فيها إنشاء مستوطنات داخل المجتمعات الفلسطينية ، إنهم ادعوا أن الحكومة قد استولت علي أموال الوكالة الأمريكية الدولية المخصصة لنمو وتطوير مركز الأطفال المعاقين في غزة ، وأن أموال الأردنيين وغيرهم من العرب .. والتي أرسلت بغرض إستخدامها في التعلم وتطوير صناعة الدواجن في بعض مجتمعات الضفة الغربية الأكثر فقراً .. تم إحتجازها.
    لقد أزعجتني هذه التقارير .. وأردت التأكد من دقتها ، وإذا كانت دقيقة .. أن أستمع لتفسير من السلطات الإسرائيلية بخصوصها ، قبل أن أغادر إسرائيل .. تقابلت لفترة طويلة مع دبلوماسيين أمريكيين في تل أبيب والقدس .. ومع إسرائيليين قائمين علي إدارة شئون الأراضي المحتلة ، من وجهة نظر الإسرائيليين . فإن الحياة تحت الإحتلال العسكري لابد لها أن تختلف عن الحياة في مجتمع ديموقراطي حر ، وأن القيود الشديدة تعتبر ضرورية لإحباط أعمال العنف.
    أما بالنسبة لأعمال المضايقة وما يماثلها من نشاطات .. فلقد قيل لي أنه عادة ما يكون هناك تأخير طويل علي "جسر اللينبى" الذي يدخل الأردن ، وأن هذه الأفعال لم يقصد منها معاقبة أي أسرة علي وجه الخصوص ، إن هذا الموقف .. هو نتيجة طبيعية للقيود المفروضة علي النقل التجاري بين بلدين لا توجد بينهما تجارة طبيعية للقيود المفروضة علي النقل التجاري بين بلدين لا توجد بينهما تجارة طبيعية أو علاقات دبلوماسية ، لقد كانت هناك قوائم معدة مسبقاً .. بالأفراد الذين يتسببون في المشاكل والشحنات التي تأتي من أسرهم كانت تحظي بفحص وتفتيش مكثفين حتي إنها – أحياناً – كانت تتعرض للتلف ، وأيضاً .. فإنه من الحقيقي أن المنتجات الإسرائيلية لها الأولوية الأولي في البيع في كل مكان ، المسئولون الإسرائيليون قالوا إن تدمير منازل العرب بالديناميت والجرافات هو أمر نادر ..ويتم عن عمد ويحاط بالكثير من الدعاية والإعلان .. وأنه مصمم لسيتخدم كرادع فعال للأشخاص البالغين الذين قد يسمحون أو يشجعون الأفعال غير القانونية التي يقوم بها من هم أغر سناً في أسرهم.
    كانت معظم ردود الإسرائيليين مباشرة وصريحة .. إلا تلك التي كانت بخصوص إستيلائهم علي الأموال الاجنبية ، لقد ادعوا أنه تم تجميد بعض هذه الأموال .. لأنها كانت تستخدم في تمويل بعض أعمال الإرهاب العربية ، وأن تحكم إسرائيل فيها هو أمر ضروري لمنع إساءة إستخدامها فيما يهدد السلام ، أيضاً .. فإنهم اعترفوا بأنهم قلقون بسبب زيادة الإنتاج من الدواجن والبرتقال والزهور والعنب والزيتون وغيرها من المحاصيل الزراعية التي يتم إنتاجها في الضفة الغربية وقطاع غزة ... لأنه قد تضر بالإقتصاد الزراعي الإسرائيلي ، من وجهة نظرهم فإنه من غير المعقول أن يتم إستخادم الأموال الاجنبية في زيادة الإنتاج الزراعي ، ولقد قيل لي .. إنه حتي بعض أموال المعونة الأمريكية (USAID) .. التي تم السماح بها من قبل الكونجرس الأمريكي كي ما تستخدم في مشاريع خيرية .. احتفظت بها الحكومة الإسرائيلية عندما رأت أنه من الضروري منع إساءة صرفها ، لكن هذه الأموال المحتجزة لم تستخدم لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
    لقد قال لي الإسرائيليون .. إنه في كل حالة يوجد أساس قانوني تم علي أساسه الإستيلاء علي الأرض .. أو لأنه كانت هناك حاجة أمنية لاستخدام هذه الأرض ، في بعض الحالات الواضحة .. تم إستخدام"تعريفات إدارية Administrative Definitions" لتفادي أو تعديل القرارات القانونية ، وفيما بعد .. استلمت مفكرة من "ميرون بن فينيستى" وهو المسئول الإسرائيليي الذي يقوم بأعمال نائب رئيس بلدية القدس... وكان يخصص كل وقته لتقديم تخليلات دقيقة لسياسات إسرائيل في الأراضي المحتلة ، باستخدام الخرائط والرسومات البيانية قام بشرح عدد من الطرق التي يحصل بها الإسرائيليون علي أراضي الفلسطينيين فإنه من الممكن إحرازها : عن طريق الشراء المباشر ، عن طريق المصاردة لأسباب أمنية تدوم طوال مدة الإحتلال عن طريق فرض سيادة الدولة علي أراضي كانت تتحكم فيها من قبل الحكومة الأردنية ، عن طريق "أخذها" طبقاً لبعض العادات العربية المنتقاه بعناية أو القوانين العتيقة ، عن طريق توصيفها علي أنها أراضي الدولة .. لكل ما هو غير مزروع أو مسجل بوضوح علي أنه من ممتلكات الأسر الفلسطينية .
    وحيث إن ترك أرض غير مزروعة أو مستخدمة لأغراض زراعية هو أحد المعايير التي يمكن للدولة من خلالها الإستيلاء علي الأرض .. فإنه – منذ عام 1983 أصبحت هناك سياسة رسمية تحرم علي الفلسطينيين زرع الأشجار أو المحاصيل في تلك المناطق .. وعقوبة المخالفة هي السجن ، مساحات كبيرة من التي تم الإستيلاء عليها لأسباب "أمنية" ... أصبحت مستوطنات مدنية ، وفيما يبدو .. فإنها كانت مصدر بعض الشكاوي التي استمعت إليها.
    كل القضايا المتعلقة بهذا النوع من الأراضي لم يكن مسموحاً لها بأن تعرض في المحاكم الفلسطينية ، فإن القرار بشأنها يتم إتخاذه من قبل "الحاكم المدني الإسرائيلى" ، ومنذ عام 1980 – بعد تحكم حزب الليكود في الحكومة – فإن الاستيلاء علي أراضي العرب قد تزايد بطريقة كبيرة .. وبناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية أصبح علي قمة أوليات الحكومة.
    وأضاف "بن فينيستى" أن أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية كانت محدودة من قبل ، لكن السياسات الجديدة والإتجاهات الحالية .. تعني أن ضم المزيد من الأراضي المحتلة هو أمر مفروغ منه (أمر حتمى) ، لقد كان من الحقيقة أن المحامين الفلسطينيين لا يسمح لهم بممارسة المهنة في المحاكم الإسرائيلية .. والتي هي المكان الوحيد الذي يتم من خلاله البت في القضايا الخاصة بمصادرة الأراضي ، لكن "بن فينيستى" أكد لي أن المحامين الإسرائيليين يمكن لهم تمثيل بعض الفلسطينيين ، وكثيراً ما يتم الإشارة إلي واحد من إعضاء "الكنسيت" الراديكاليين علي أنه مثال لهذا.
    قمت بالترتيب للقاء "أهارون باراك" .. والذي كان أحد أبطال كامب ديفيد ، وفيما بعد .. أصبح رئيس القضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية ، لقد تقابلنا في الحانة الملحقة بالفندق .. بدأت بقراءة قائمة من البنود المتعلقة بالعمالة العنيفة والسيئة التي يلقاها الفلسطينيون ، مشيراً إلي عربات النقل المحملة بالبرتقال .. وسيارات الإسعاف .. كمثال ، لكن "باراك" سارع بالرد أنه من غير المناسب له – من الناحية القانونية – أن يتحدث عن قضايا بعينها ، لكنه شرح لي أن السلطة القضائية (القضاة)عليها أن تلتزم بخط دقيق فارق ، فمن ناحية .. علي القاضي أن يراعي ما هو مناسب تحت ظروف معينة من الإحتلال العسكري ، ومن ناحية أخرى .. فإنه عليه أن يحمي حقوق شعب الضفة الغربية وغزة.
    أيضاً .. فإن المحاكم يمكنها أن تتعامل فقط .. مع الحالات التي تعرض عليها ، ولقد إعترف صراحة بأنه ليس من السهل علي الفلسطيني المظلوم أ، يجد طريقة خلال تلك المسارات القانونية المتلوية ، لكنه قال إن المحكمة العليا حاولت دائما أن تحم بالعدل في الحالات المدنية التي عرضت عليها.
    سألت رئيس القضاة .. هل يعتبر المعاملة التي يلقاها الفلسطينيون ... معاملة عادلة ، فأجابني .. بأنه قد تعامل بعدل مع كل حالة قدمت إليه في المحكمة العليا ، لكنه لا يستمتع بالسلطة التي تسمح له لأن يبادر إجراء قانوني ، فسألته إذا كان يشعر بالمسئولية لأن يقوم بالتحقيق في الوضع ككل ، فأجابني .. بأنه مشغول بما بين يديه من قضايا معروضة عليه ، ثم أخبرني بأنه هناك إحتياطات قانونية خاصة متعلقة بالأراضي المحتلة ، واعترف بأن الكثير من القضايا الحساسة يتم تحويلها إلي المحاكم العسكرية .
    عندما طلبت منه أن يقدم تقييمه الشخصي للموقف في الضفة الغربية وغزة ، قال لي إنه لم يذهب إلي هناك منذ سنوات بعيدة .. وأنه لا يخطط لزيارتها ، فعلقت قائلاً :
    - "إذا كان عليك أن تتخذ قراراً يؤثر في حياة البشر الذين يعيشون في المناطق المحتلة .. فإ،ه عليك أن تعرف أكثر عنهم وعن حياتهم".
    فأجابني بابتسامة .. معلناً أنه .. قاض وليس محققاً.
    في إحدي زياراتي التالية للقدس .. في عام 1990 . طلب بعض القادة المسيحيين مقابلتي بصورة عاجلة .. ولكني اعتذرت بسبب اكتمال جدول مقابلاتى، لكنهم أصروا على طلب المقابلة ، فأجبتهم بأنني من الممكن أن أقابلهم في إحدي الأمسيات ... بعد أن انتهي من آخر المقابلات المقررة.
    في تلك الساعة المتأخرة من الليل .. فوجئت بأنني أستقبل عدداً كبيراً من رعاة الأماكن المقدسة المسيحية .. بالإضافة إلي كاردينالات ورؤوساء أساقفة وبطاركة .. وغيرهم من قادة الكنائس الأرثوذكسية اليونانية والكاثوليكية الرومانية والأرمينية والقبطية والأرثوذكسية الإثيوبية والمارونية والإنجيلية واللوثرية والمعمدانية .. وغيرها ، لقد عبروا عن حزنهم وضيقهم بما اعتبروه ظلماً متزايدا وقيوداً لا داعي لها فرضت عليهم من قبل الحكومة الإسرائيلية ، وقام كل منهم بوصف بعض الإحداث التى عانى منها.
    فيما بعد .. عندما تقابلت مع رئيس الوزراء "إسحاق شامير" .. فإنه أكد لى أنه لا توجد موافقة رسمية علي التمييز ضد المسيحيين ، وشرح لي أن تشكيل حكومة أغلبية من عدة تحالفات يتطلب تأييد بعض الأحزاب الصغيرة شديدة التدين ، وأن مطالبهم الأساسية هي أن يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية .. والحصول علي تمويل للأعمال الخيرية .. وأن لهم سلطة على كل الأمور الدينية ، لقد بدى وكأنه يعتبر هذه الأمور خارجة تماماً عن حدود سلطاته.
    وتفهمت – للمرة الأولي – أسباب هذا الخروج المذهل لأعداد كبيرة من المسيحيين من الأراضي المقدسة.






    د. يحي الشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1469 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 510 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 310 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 231 29th January 2024 01:31 PM
    "اجتماع أمني سري" لدول عربية بشأن مستقبل غزة بعد... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 181 29th January 2024 01:24 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الاحتلال, التي, الحياة, الدولية, الفلسطينيون, تفاصيل, يعيشها, فظائع, كارتر،, كتاب


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    كتاب جيم كارتر. الكثير من الأردنيين يشعرون بأن الفشل في حل القضية الفلسطينية ربما د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 19th February 2010 06:37 PM
    كتاب جيم كارتر. لبنان أكثر الشعوب التي عانت من تدخل الغير في شئونه الداخلية والسعوديو د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 19th February 2010 06:32 PM
    كتاب جيم كارتر،احتلال العراق للكويت والتوسع السريع في المستوطنات الإسرائيلية أخر جهود د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 19th February 2010 06:24 PM
    كتاب جيم كارتر.الدهشة تملكتنا جميعاً من حجم النصر الذي أحرزته حماس، وقادتهم سألوني د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 14th February 2010 03:06 PM
    كتاب جيم كارتر. جدار الفصل العنصري صنع سجنا كبيرا للفلسطينيين د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 14th February 2010 03:04 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]