تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th September 2017, 01:20 PM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

    Saudi Arabia تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه

    أنا : صوت الإسلام




    السؤال:
    مراجع الحديث الشريف تنقسم إلى قسمين:1ـ مراجع حُفظت بفضل الله تعالى، واعتنى بها المحققون، وكانت لها مخطوطات عديدة في مناطق كثيرة من العالم؛ مما منع من إمكانية أن يطالها التزوير، مثل: الصحيحين، ومسند الإمام أحمد، وسنن الترمذي، وغيرها.2ـ ومراجع ليست مشهورة، وإنما وجدناها مخطوطة محفوظة في الأزهر، أو غيره، وبعضها لم يطبع قط، وبعضها حققه بعض الباحثين، لكننا في النهاية لسنا متأكدين من كونها لم يطلها التزوير، مثل: مسند زيد بن علي، وصحيفة همام بن منبه، وفوائد الليث بن سعد، وغيرها.أما القسم الأول من المراجع: فإننا إذا وجدنا في أحدها حديثًا بإسناد صحيح، نصححه مباشرة، ونقول: إن هذا الحديث صحيح، حتى لو لم يكن موجودًا في أي كتاب آخر.والسؤال هو عن القسم الثاني من المراجع: كيف نتعامل معه؟ وما رأيك في هذا الرأي: إننا إذا وجدنا مخطوطة هذا المرجع غير المشهور في مؤسسة كبيرة –كالأزهر-، وقام بعض المحققين بتحقيقها، وإخراجها في صورة كتاب، ووجدنا في أحدها حديثًا بإسناد صحيح ليس مذكورًا في أي من الكتب المشهورة، أو مذكورًا في الكتب المشهورة بإسناد ضعيف، فإذا كان الحديث في باب الأحكام، فإنه هذا الإسناد يكون للاعتبار فقط، فإذا وجدناه في أكثر من كتابين من هذه الكتب غير المشهورة بهذا الإسناد الصحيح، أو بإسناد آخر صحيح، فإنه يكون حسنًا لذاته، وإذا لم نجده إلا في كتاب واحد، أو كتابين من هذه الكتب، فإنه لا يرتقي لدرجة الحسن، وإذا كان الحديث في باب فضائل الأعمال، فإنه يؤخذ به بالشروط التي اشترطها العلماء في العمل بالحديث الضعيف، ولا يقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يقال: روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما الضابط الذي يمكّننا من القول: إن المرجع من القسم الأول أو الثاني؟ وهل هو شهرة الكتاب، وتحقيقه، وطبعه من دور نشر كثيرة، مثل: الكتب التسعة، وسنن البيهقي، ومعاجم الطبراني، وسنن الدارقطني، ومستدرك الحاكم، وصحيحي ابن حبان وابن خزيمة، ومصنف ابن أبي شيبة، ومصنف عبد الرزاق، ومسند البزار.

    الفتوى:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

    فإن الذي يقال هنا -بإجمال- ما يلي: إن خلو دواوين السنة المشهورة المعتبرة، والتي عني العلماء بنقلها، وروايتها، ونسخها، وتداولها عبر القرون، من رواية حديث ما، وتفرد بعض الكتب، أو الأجزاء الحديثية غير المعتمدة، ولا المشهورة بذلك الحديث، هو قرينة على ضعف الحديث، وعدم صحته، كما نص على ذلك جمع من العلماء، قال ابن الجوزي: فمتى رأيت حديثًا خارجًا عن دواوين الإسلام، كالموطأ، ومسند أحمد، والصحيحين، وسنن أبي داود، ونحوها، فانظر فيه، فإن كان له نظير من الصحاح والحسان، قرب أمره، وإن ارتبت فيه، ورأيته يباين الأصول، فتأمل رجال إسناده، واعتبر أحوالهم من كتابنا المسمى بالضعفاء والمتروكين، فإنك تعرف وجه القدح فيه، وقد يكون الإسناد كله ثقات، ويكون الحديث موضوعًا، أو مقلوًبا، أو قد جرى فيه تدليس، وهذا أصعب الأحوال، ولا يعرف ذلك إلا النقاد. اهـ.

    وقال الزيلعي: ويكفينا في تضعيف أحاديث الجهر ـ أي: بالبسملة في الصلاة ـ إعراض أصحاب الجوامع الصحيحة، والسنن المعروفة، والمسانيد المشهورة المعتمد عليها في حجج العلم، ومسائل الدين .اهـ.

    وقال ابن تيمية: وليس في الأحاديث المرفوعة في ذلك حديث في شيء من دواوين المسلمين التي يعتمد عليها في الأحاديث ـ لا في الصحيحين، ولا كتب السنن، ولا المسانيد المعتمدة، كمسند الإمام أحمد، وغيره ـ وإنما يوجد في الكتب التي عرف أن فيها كثيرًا من الأحاديث الموضوعة المكذوبة التي يختلقها الكذابون. اهـ.

    وقال ابن عبد الهادي: هذا الحديث حديثٌ منكرٌ، لا يصلح الاحتجاج به؛ لأنَّه شاذ الإسناد والمتن، ولم يخرِّجه أحدٌ من أئمة الكتب الستة، ولا رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، ولا الشَّافعيُّ، ولا أحدٌ من أصحاب المسانيد المعروفة، ولا يعرف في الدُّنيا أحدٌ رواه إلا الدَّارَقُطْنِيُّ عن البغويِّ، وقد ذكره الحافظ أبو عبد الله المقدسيُّ في المستخرج، ولم يروه إلا من طريق الدَّارَقُطْنِيِّ وحده، ولو كان عنده من حديث غيره لذكره، كما عرف من عادته أنَّه يذكر الحديث من المسانيد التي رواها، كمسند أحمد، وأبي يعلى الموصليِّ، ومحمَّد بن هارون الرُّويانيِّ، ومعجم الطَّبرانيِّ، وغير ذلك من الأمهات، وكيف يكون هذا الحديث صحيحًا سالمًا من الشُّذوذ والعِلَّة، ولم يخرِّجه أحدٌ من أئمة الكتب الستة، ولا المسانيد المشهورة، وهم محتاجون إليه أشدّ حاجة؟! والدَّارَقُطْنِيُّ إنَّما جمع في كتابه السُّنن: غرائب الأحاديث، والأحاديث المعلَّلة والضَّعيفة فيه أكثر من الأحاديث الصَّحيحة السَّالمة من التَّعليل .اهـ.

    وجاء في شرح علل الترمذي لابن رجب: قال أبو بكر الخطيب: أكثر طالبي الحديث في هذا الزمان يغلب عليهم كتب الغريب دون المشهور، وسماع المنكر دون المعروف، والاشتغال بما وقع فيه السهو والخطأ، من رواية المجروحين والضعفاء، حتى لقد صار الصحيح عند أكثرهم مجتنبا، والثابت مصدوفًا عنه مطرحًا؛ وذلك لعدم معرفتهم بأحوال الرواة ومحلهم، ونقصان علمهم بالتمييز، وزهدهم في تعلمه، وهذا خلاف ما كان عليه الأئمة من المحدثين الأعلام من أسلافنا الماضين، وهذا الذي ذكره الخطيب حق، ونجد كثيرًا ممن ينتسب إلى الحديث، لا يعتني بالأصول الصحاح، كالكتب الستة، ونحوها، ويعتني بالأجزاء الغريبة، وبمثل مسند البزار، ومعاجم الطبراني، وأفراد الدارقطني، وهي مجمع الغرائب والمناكير. اهـ.

    بل ذهب بعض العلماء إلى ما هو أبعد من ذلك، فمن قائل: إنه لم يفت الصحيحين من الحديث الصحيح إلا القليل، ومن قائل: إنه لم يفت الكتب الخمسة من الأحاديث الصحيحة إلا النزر اليسير ، قال النووي: أول مصنف في الصحيح المجرد: صحيح البخاري، ثم مسلم، وهما أصح الكتب بعد القرآن، والبخاري أصحهما، وأكثرهما فوائد، وقيل: مسلم أصح، والصواب الأول، واختص مسلم بجمع طرق الحديث في مكان، ولم يستوعبا الصحيح، ولا التزماه، قيل: لم يفتهما منه إلا قليل، وأُنكر هذا، والصواب: أنه لم يفت الأصول الخمسة إلا اليسير، أعني: الصحيحين، وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي. اهـ.

    وأما ذكر ضابط محدد للتعامل مع أسانيد أحاديث الكتب الغريبة غير المشهورة: فلم نقف عليه، وكذلك الرأي الذي نقلته لم نقف على ذكر له عند أحد من العلماء ـ حسب بحثنا ـ لكن من المقرر عند أئمة الحديث أنهم في أبواب الحلال والحرام، والأحكام، يتشددون في نقد الأسانيد والرجال، وأما في أبواب الفضائل، والرقائق، ونحوها، فيتساهلون في نقد أسانيدها وروايتها، وفي رواية الضعيف فيها، والعمل به ـ وهذا فيما ليس مكذوبًا، أو شبهه، فمثل هذا لا يلتفتون إليه أبدًا ـ قال البيهقي عن الأحاديث الضعيفة المتفق على ضعفها: وهذا النوع على ضربين:

    ضرب رواه من كان معروفًا بوضع الحديث، والكذب فيه، فهذا الضرب لا يكون مستعملًا في شيء من أمور الدين، إلا على وجه التّليين.

    وضرب لا يكون راويه متهمًا بالوضع، غير أنه عرف بسوء الحفظ، وكثرة الغلط في رواياته، أو يكون مجهولًا لم يثبت من عدالته وشرائط قبول خبره ما يوجب القبول، فهذا الضرب من الأحاديث لا يكون مستعملًا في الأحكام، كما لا تكون شهادة من هذه صفته مقبولة عند الحكّام، وقد يستعمل في الدعوات، والترغيب والترهيب، والتفسير، والمغازي فيما لا يتعلق به حكم، سمعت أبا عبد الله الحافظ، يقول: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا الحسن: محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: إذا روينا في الثواب والعقاب، وفضائل الأعمال، تساهلنا في الأسانيد، وتسامحنا في الرجال، وإذا روينا في الحلال والحرام، والأحكام، تشددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال. اهـ.

    وأما ضابط الكتب المعتمدة المشهورة من غيرها: ففي النقول التي سلف ذكرها بيان لجملة الدواوين المعتبرة، وأمثلة لبعض الكتب غير المعتمدة.

    والله أعلم.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الحقوق المالية المتعلقة بالمورث تنتقل إلى ورثته... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 3 28th March 2024 03:46 AM
    موقف المأموم إذا ترك الإمام التشهد الأوسط... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 1 28th March 2024 03:46 AM
    هل يؤجر من عمل عملا يجهل أنه مسنون؟ القرآن الكريم صوت الإسلام 0 1 28th March 2024 03:46 AM
    أخذت مصحفا من معهد وهي صغيرة وتريد رده لكن تغيرت... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 10 27th March 2024 03:43 PM
    المُؤمِّن على دعاء غيره بمنزلة الدّاعي القرآن الكريم صوت الإسلام 0 5 27th March 2024 03:43 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]