نشرت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن خمس نجوم كرة قدم، أصبحوا طي النسيان وغائبين عن ذاكرة كرة القدم على الرغم من فوزهم بالكرة الذهبية خلال مسيرتهم المهنية، وذلك بسبب سيطرة النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على المسابقات منذ سنة 2008.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن قائمة الأسماء التي نشرتها مجلة "فرانس فوتبول" تتضمن ثلاثين لاعبا سيتنافسون لنيل اللقب هذه السنة. وحسب ما جاء في التقرير، فإن كلا من ميسي وكريستيانو مذكوران ضمن قائمة المرشحين لنيل شرف الحصول على الكرة الذهبية.
وذكرت الصحيفة، أولا، أن اللاعب ريكاردو كاكا تحصل على الكرة الذهبية سنة 2007 عن عمر يناهز 25 سنة. بالعودة إلى مسيرته، تكون هذا اللاعب البرازيلي في فريق ساو باولو، ثم التحق بفريق إيه سي ميلان الإيطالي الذي تحصل معه على بطولة الدوري الإيطالي، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي. وبفضل هذه التتويجات، حاز على الكرة الذهبية ولقب أحسن لاعب.
وأضافت الصحيفة أن كاكا تحول بعد ذلك إلى ريال مدريد سنة 2009، لكنها كانت تجربة فاشلة رغم تتويجه ببطولة ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني. وعاد إلى سانسيرو سنة 2013 ومن هناك إلى أورلاندو سيتي في الولايات المتحدة سنة 2014، حيث لازال يلعب إلى الآن.
وأشارت الصحيفة، ثانيا، إلى اللاعب فابيو كانافارو، الذي فاز بالكرة الذهبية سنة 2006. إن كانافارو هو المدافع المعروف لفريق يوفنتوس الإيطالي. وعندما نزل فريقه إلى الدرجة الثانية، تحول إلى ريال مدريد الذي التحق به أيضا المدرب الإيطالي كابيلو. في ملعب بيرنابيو، تحصل كانافارو عل بطولتي ليغا وفي نفس الوقت كان بطلا للعالم، لذلك توج بالكرة الذهبية لسنة 2006.
لكن بعد ثلاثة مواسم قضاها في ريال مدريد بدت عليه علامات الضعف. من ريال مدريد عاد إلى يوفنتوس، ثم انتقل إلى أهلي دبي الإماراتي. وبعد اعتزاله سنة 2011، يواصل كانافارو التجوال في العالم، ولكن كمدرب.
وبينت الصحيفة، ثالثا، أن اللاعب أندري شيفتشينكو تحصل على الكرة الذهبية سنة 2004. ويعتبر هذا اللاعب أحسن هداف أوكراني في تاريخ المنافسات الأوروبية بحصيلة أهداف بلغت 67 هدفا، والخامس في تاريخ دوري أبطال أوروبا بنحو 59 هدفا خلال 143 مقابلة خاضها في جل المنافسات الأوروبية. كما كان شيفتشينكو من أحسن المهاجمين الأوروبيين في القرن 21. وقد لعب مع إيه سي ميلان من سنة 1999 إلى 2006، ثم من 2008 إلى 2009.
وحسب الصحيفة، تحصل تشيفتشينكو على لقب دوري أبطال أوروبا سنة 2003 والدوري الإيطالي سنة 2004، وهي السنة التي توج فيها بالكرة الذهبية. قضى عدة مواسم بين إيه سي ميلان وتشيلسي قبل أن يعود إلى دينامو كييف، الفريق الأوكراني الذي تكون فيه. وبعد اعتزاله، مارس السياسة لفترة ومنذ سنة 2016 أصبح أسطورة أوكرانيا مدربا لفريقه الوطني.
وذكرت الصحيفة، رابعا، أن اللاعب بافيل نيدفيد تحصل على الكرة الذهبية سنة 2003. ويعتبر هذا اللاعب صانع ألعاب متألق لأنه يجيد التسجيل واللعب بكلتا قدميه. وكان يلقب "بالغضب التشيكي" وأدخل البهجة في قلوب محبي لاتسيو ويوفنتوس ، حيث حصد العديد من الألقاب.
في الواقع، توج نيدفيد بالكرة الذهبية سنة 2003 كأحسن لاعب أوروبي، وقد كان يبلغ ن العمر31 سنة. بعد سنة من اعتزاله اللعب سنة 2010، انضم نيدفيد إلى مجلس إدارة يوفنتوس، حيث عينه رئيس نادي يوفنتوس، أندريا أنييلي نائبا له سنة 2015. أما سنة 2017، عاد نيفيد إلى فريقه التشيكي الذي نشأ فيه، وهو نفس الفريق الذي ينشط فيه بافيل نيدفيد الابن.
وأفادت الصحيفة، خامسا، بأن اللاعب مايكل أوين حاز على الكرة الذهبية سنة 2001. والجدير بالذكر أن أوين هو رابع هداف في تاريخ المنتخب الإنجليزي/ إذ سجل 40 هدفا في 89 مباراة. كما تحصل على خمسة ألقاب مع فريق ليفربول سنة 2001، وهي السنة التي تحصل فيها على الكرة الذهبية عن عمر يناهز 22 سنة، و بذلك يكون من بين أصغر اللاعبين الذين تحصلوا على هذا اللقب الثمين.
وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن أوين إلى سنة 2004 إلى فريق ريال مدريد لكنه لم يجد حظه مع عمالقة مثل راؤول و رونالدو فانتقل إلى فريق نيوكاسل بعد موسم واحد في ريال مدريد. وفي صائفة 2009، انتقل إلى مانشستر يونايتد و حمل رقم 7، وهو الرقم الأسطوري في الفريق الذي كان من نصيب لاعبين كبار مثل جورج بيست وبراين روبسون وكريستيانو رونالدو. وبعد تعرضه لإصابة، انتقل إلى ستوك سيتي واعتزل اللعب في هذا الفريق المتواضع.
مزيد من التفاصيل