فورين بوليسي: لماذا فشلت الأمم المتحدة في إتقاذ الروهينغا؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    فورين بوليسي: لماذا فشلت الأمم المتحدة في إتقاذ الروهينغا؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 18th October 2017, 08:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb فورين بوليسي: لماذا فشلت الأمم المتحدة في إتقاذ الروهينغا؟

    أنا : المستشار الصحفى





    نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للكاتب كولام لينش، حول فشل الأمم المتحدة في إنقاذ حياة الروهينغا في ميانمار، بالرغم من التحذيرات، مشيرا إلى أن فرار روهينغا ميانمار كان يجب ألا يشكل مفاجأة للأمم المتحدة.

    ويقول لينش إنه "لأكثر من ثلاث سنوات، كان هناك عدد من الأصوات المحذرة من داخل الأمم المتحدة من الخطر الذي تواجهه الأقلية المسلمة في ميانمار، ودعت تلك الأصوات إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف انتهاكاتها".

    وتنقل المجلة عن الممثل السابق للأمم المتحدة في ميانمار، وأحد أبرز الناقدين لها تشارلز بيتري، قوله: "كان السؤال دائما هو متى (يتم الاعتداء على الروهينغا) وليس إن (كان سيقع)".

    ويعلق الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، قائلا إن "هؤلاء المنتقدين واجهوا مقاومة شرسة من أكبر المسؤولين في الأمم المتحدة، الذين خشوا من أن فضح حكام ميانمار سيعقد الجهود في توجيه البلاد خلال التحولات السياسية الحساسة من الحكم العسكري إلى الديمقراطية، ويعرض جهود الأمم المتحدة في التنمية والمساعدات الإنسانية في البلد للخطر".

    ويشير لينش إلى أن "هناك اليوم حوالي نصف مليون من الروهينغا في بنغلاديش، في موجة من التطهير العرقي على يد قوات الأمن في ميانمار، التي تعد الروهينغا أجانب".

    ويرى الكاتب أن "أزمة اللاجئين متجذرة في تاريخ طويل من التمييز ضد الروهينغا في ميانمار، لكن قصور الأمم المتحدة في التفاعل مع الأزمة هو من صنعها، فهو نتيجة الخلافات حول السياسة، وحيز النفوذ بين الأقسام المختلفة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار السماح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يعين المسؤول الأول والمنسق المقيم في المحطات المختلفة في العالم".

    ويقول لينش إنه "لكون عمل البرنامج يعتمد على تعاون الحكومات، فإنه ابتعد تاريخيا على التعامل مع القضايا السياسية الشائكة، أو التصدي لتلك الحكومات عندما ترتكب الاعتداءات، بحسب الناقدين، ما أدى إلى انتشار ثقافة الصمت في المحطات الإقليمية التابعة للبرنامج، الأمر الذي قاد إلى اتهام الأمم المتحدة بالتواطؤ من ميانمار إلى سريلانكا".

    ويضيف الكاتب أن "الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ضغط نحو إصلاحات تنهي صلاحية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعيين المسؤول الأول والمنسق المقيم وتحويل تلك الصلاحية لمكتبه، حيث يرى دعاة هذا التوجه أن هذا الإصلاح سيمنح الأمين العام إمكانية جمع دوائر المنظمة المختلفة خلفه في سياسة موحدة، وقد شرح غوتيريس في اجتماعه الأول مع كبار المستشارين الخطوط العريضة لخطته في وضع المسؤول الأول والمنسقين المقيمين في أكثر من 130 محطة في العالم تحت سلطة مجموعة الأمم المتحدة، التي ترأسها نائبته وزيرة البيئة النيجيرية السابقة أمينة محمد".

    وتورد المجلة نقلا عن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إريك سولهيم، قوله في مذكرة لموظفيه يصف الاجتماع: "هناك إجماع كبير على أن نظام المنسق المقيم يحتاج إلى تغيير.. ويحتاج أن يكون منفصلا عن البرنامج الإنمائي؛ ليسمح بتمثيل أصح لأقسام الأمم المتحدة كلها".

    ويعلق لينش قائلا إنه "مع ذلك، فإن هذا الجهد يواجه بمقاومة من أقسام الأمم المتحدة، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية؛ بحجة أن ذلك قد يضعف من مكانتها ميدانيا، بحسب مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، كما أن بعض الدول النامية، بالإضافة إلى روسيا والصين تلقت هذه الأنباء بشيء من الخوف؛ لاعتقادها بأن الإصلاح سيضع سلطة كبيرة في يد الأمين العام، وقد يستخدم تلك الصلاحيات للتدخل في الشؤون الداخلية، أو يلقي عليهم محاضرات بخصوص احترام حقوق الإنسان".

    ويقول بيتري، الذي طرد من ميانمار في تشرين الأول/ أكتوبر 2007؛ بسبب نقده للحكومة العسكرية: "أخشى إن لم يستطع الأمين العام تحقيق الإصلاحات أن يكون هناك المزيد من الميانمارات".

    ويلفت الكاتب إلى أن "غوتيريس دخل بشكل كبير على فراغ سياسي بخصوص ميانمار، عندما تم انتخابه العام الماضي، وكانت الأمم المتحدة قد ألغت منصب الموفد الخاص لميانمار، وهو مؤشر إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى التحول الديمقراطي في ميانمار، الذي تقوده أونغ سان سو تشي، على أنه يسير بشكل جيد، وأنه تم تجاوز الحاجة للتدخل الأجنبي في البلاد".

    ويفيد لينش بأن "حكومة ميانمار أوضحت للأمين العام للأمم المتحدة خلال الأشهر الأولى في منصبه، بأنها لن تقبل ممثلا خاصا جديدا، كما رفضت الحكومة، التي لطالما أنكرت وجود مشكلة حقوق إنسان في ميانمار، اقتراح غوتيريس استبدال المنسق المقيم ريناتا لوك-ديسالين بمسؤول أكبر للتعامل مع الوضع السياسي والحقوقي المتدهور. وبعد أن يئس من تحقيق شيء عن طريق الدبلوماسية الهادئة، خطا غوتيريس خطوة غير عادية بأن طلب مباشرة من مجلس الأمن ليضغط باتجاه الهدوء وضبط النفس، محذرا من أن ميانمار تواجه (كارثة إنسانية)".

    ويستدرك الكاتب بأن "الأزمة تفاقمت، فبعد مقتل 9 من الشرطة على يد جيش إنقاذ روهينغا أراكان، فإن الجيش قام بالانتقام، بحرق قرى الروهينغا، ما اضطر 70 ألفا من الروهينغا إلى الهجرة إلى بنغلاديش".

    وتنقل المجلة عن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أندرو غيلمور، قوله لأعضاء مجلس الأمن يوم الجمعة: "قد يكون سبب الأزمة الحالية في ولاية راخين، التي قد تكون حاليا أخطر أزمة حقوق إنسان في العالم، هو الهجمات التي قام بها مسلحون مسلمون.. لكنها نتيجة عقود من التمييز الممنهج ضد شعب الروهينغا".

    وينوه لينش إلى أن مستشار أستأجره مكتب الأمم المتحدة في يانغون حذر في شهر نيسان/ أبريل في تقرير داخلي، بأنه مجرد وقت قبل وقوع موجة عنف، وكتب المستشار ريتشارد هورسي في التقرير السري: "المؤشرات كلها تشير إلى أن المتمردين الإسلاميين سيشنون هجوما ضد قوات الأمن الميانمارية خلال الستة أشهر القادمة، ما سيثير هجوما لا يميز للجيش ضد الروهينغا المسلمين الذين لطالما عانوا من العنصرية".

    وتبين المجلة أن المستشار لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ليام ماهوني، كتب في 2015، نقدا لدور المنظمة في ميانمار، رسم صورة عميقة من الفشل، مشيرة إلى أنه كانت هناك خلافات بين المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، التي خبأت المعلومات عن بعضها، وقللت من شأن اعتداءات النظام.

    ويشير الكاتب إلى أن ماهوني وجه نقده الأكبر لـ لوك- ديساليان، متهما إياها بفشلها في رفع صوتها في وجه السياسات التمييزية التي أخضعت الروهينغا إلى نظام أبارثايد، وجعلتهم يعيشون في مخيمات تنفق عليها الأمم المتحدة، وأضاف ماهوني أن ميانمار بحاجة إلى مصادقة الأمم المتحدة، للقول بأن البلد حقق التحول الديمقراطي بنجاح، لكن الأمم المتحدة أخفقت في أن تستخدم هذه الحاجة لفرض معاملة أفضل للروهينغا، واستمرت في اتباع سياسة حذرة، التزمت فيها الصمت، لدرجة تميل إلى دعم وتسهيل استراتيجيات الدولة التمييزية.

    ويقول لينش إن مندوب الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زين رعد الحسين ونائب الأمين العام السابق جان إلياسون، اللذين كانا مكلفين يتطبيق مبادرة الأمين العام السابق بان كي مون، الداعية لجعل حقوق الإنسان مركز عمل الأمم المتحدة الميداني، تحديا هذه السياسة.

    ويستدرك الكاتب بأن تلك الجهود ووجهت بمقاومة شديدة من المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، والمبعوث الخاص السابق فيجي نامبيار، بحسب مسؤولين سابقين في الأمم المتحدة، ووثائق داخلية للمنظمة.

    وتذكر المجلة أن جان إلياسون ضغط منذ أواخر عام 2015 باتجاه استبدال لوك-ديساليان بشخص أكثر خبرة في مناطق الأزمات، وأكثر استعدادا للضغط على الحكومة بشأن حقوق الإنسان، لكن كلارك وقفت في وجه هذه الجهود، بحسب مسؤولين كبيرين سابقين في الأمم المتحدة.

    وقالت كلارك إنه كانت هناك نقاشات من وقت لآخر حول استبدال لوك- ديساليان، لكن في غياب أسباب قاهرة لسحبها من منصبها بقيت فيه، وأضافت أنها تعد مسألة حقوق الإنسان، التي يعاني منها الروهينغا، مسألة خطيرة، وأنها بحثتها مع أونغ سان سو تشي مباشرة.

    وقالت في حديثها مع "فورين بوليسي" إن المسؤولين بحثوا دائما عن أفضل طريقة للتأثير على قضايا حقوق الإنسان في ميانمار، وإن تصويرها بأنها غير مبالية أو ضد القضية "ليس فقط خطأ، بل يشكل تشويه سمعة محسوبا، وهو ما آمل ألا ترتكبه (فورين بوليسي)".

    ويختم لينش مقاله بالإشارة إلى أن نامبيار دافع عن موقفه، بالقول إنه كان يتحدث مع المسؤولين في حكومة ميانمار، وتحدث مع أونغ سان سو تشي، طالبا منها زيارة ولاية راخين، لكنه كان ضد توبيخ الحكومة علنا، حيث ستكون النتائج عكسية.

    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الأسهم الأميركية توسع مكاسبها وإغلاق قياسي جديد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 7 28th March 2024 10:57 PM
    حزب الله: استهدفنا آليات ‏العدو عند دخولها إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    المغرب: مسيرات ووقفات ويوم وطني تضامناً مع فلسطين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 10:57 PM
    "القيادة الفلسطينية الموحّدة" ليست ترفاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 10:57 PM
    ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟ أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 7 28th March 2024 10:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]