نشر موقع "بيزنسإنسايدر" النسخة البريطانية تقريرا، تحدث فيه عن مجموعة من الخصائص التيتمكّن مستخدمي الهواتف الذكية من التقاط صور ذات جودة عالية وبطريقة احترافية.
وقال الموقع في تقريرهالذي ترجمته "عربي21"، إن معظم مصنعي الهواتف الذكية يؤكدون أن جودةالكاميرات التي تتضمنها هواتفهم توازي جودة الكاميرات الاحترافية.
وبالنظر إلى عدد الهواتفالذكية التي يتجاوز سعرها 1000 دولار أمريكي حاليا، يمكن اعتبار إضافة كاميرات ذاتجودة عالية وتمكن المستخدم العادي من استخدامها باحترافية، إحدى مميزات هذهالهواتف.
وأورد الموقع، أولا، ميزةالكاميرا ثنائية العدسة التي أصبحت واحدة من أهم الصيحات في سوق تكنولوجياتالهواتف الذكية منذ ظهور "آيفون7 بلس". وتختلف وظيفةالعدسات المزدوجة وفقا لنوعية جهاز آيفون المستخدم، كما تتراوح مميزاتها بين خاصيةالزاوية الواسعة والعدسة المقربة. أما بالنسبة للأجهزة الأخرى، على غرار الهواتفمن نوع "هواوي ميت 10" ، فتكون الكاميرا مصحوبة بعدسة ملونة من نوع"آر جي بي" وعدسة أحادية اللون. وتتيح هاتان العدستان فرصة التصوير بدقةأكبر، سواء كانت الصور ملونة أو باللونين الأبيض والأسود.
والخاصية الثانية تكمن في الفتحة الواسعة للكاميرا، حيث شرعت الشركات المصنعة للهواتف الذكية في تطويرهذه الخاصية منذ سنوات عدة في محاولة لتحسين جودة التقاط الصور. وتسمح هذه الميزةبفتح المجال لمرور المزيد من الضوء، وهو ما يعني صورة أكثر دقة وتفصيلا.
وهناك ميزةالنطاق الديناميكي العالي، التي تتيح إمكانية التقاط صور ذات نوعية ممتازة مصحوبةبمجموعة من التعديلات التحسينية، بما في ذلك القدرة على التحكم في تشتت الحركةوالإضاءة، والحد من الضوضاء. وتعتبر خاصية النطاق الديناميكي العالي بمثابة نظامشائع لالتقاط الصور من السماء وفي الطبيعة، أو في المناطق المظلمة.
أما الميزة الرابعة فهي خاصية التثبيت البصري للصورة، التي تعتبر شائعة للغاية في الهواتف الذكية اليوم،تمثل ميزة غالبا ما تكون متوفرة في هذه الهواتف. وتساعد هذه الميزة التكنولوجيةعلى الحد من مقدار الحركة المرئية داخل نطاق عدسة التصوير. ولا تزال العديد منالشركات المصنعة تعمل على تحسين هذا الجانب في كاميرات الهواتف الذكية، بحيثيستطيع المستخدمون الحصول على صور أكثر إتقانا.
والخاصية الخامسة هي الفيديو عالي الدقة الذي يسمح للهواتف الذكية بتسجيل مقاطع فيديومماثلة لتلك التي تظهر على أجهزة التلفزيون عالية الدقة أو على كاميرات الفيديوالاحترافية. وتستطيع العديد من الهواتف الذكية من نوع آبل وسامسونغ وسوني، تسجيلمقاطع بدقة عرض تساوي أربعة كيبي.
وحسب الموقع فإنخاصية الضبط التلقائي للصورة هي واحدة من المميزات الأكثر شيوعا في كاميراتالهواتف الذكية في الوقت الراهن، ولكن العديد من المستخدمين قد لا يدركون كيف يمكنلهذه الميزة أن تحدث الفارق عند التقاط الصورة. وتشمل الأنواع الثلاثة المعروفة منالضبط التلقائي الذي تتضمنه الكاميرات؛ الضبط التلقائي لكشف التباين، والضبطالتلقائي الليزري للصورة، والضبط البؤري التلقائي. وتنطوي الهواتف الذكية، غالبا،على مزيج من هذه التقنيات الثلاثة.
والخاصية السابعة هي التشغيل التلقائي للفلاش، التي يفضل العديد من المصورين الذي يستخدمونالهواتف الذكية عدم استعمالها عندما تكون الكاميرا في وضعية إضاءة محدودة. ومعذلك، تحتوي معظم الكاميرات على هذا الخيار والذي يُستخدم عند الحاجة، أي فيالأماكن المظلمة نسبيا.
والخاصية الثامنة هي المرشح في التصوير قد تبدو خيارا خاصا بموقع انستغرام أو سناب شات، ولكنهاغالبا ما تكون مدرجة في برمجيات العديد من كاميرات الهواتف الذكية. ويمكن توظيفالعديد من أصناف المرشحات، التي تضفي مؤثرات بصرية مختلفة كالألوان الزاهية،والبني الداكن، أو الصور أحادية اللون. وقد يؤمن استخدام المرشح للمصورين الطابعالذي يبحثون عنه في صورهم حتى قبل التقاطها.
كما أن هناك خاصية "نمط البورتريه" يمثل نوعا من المؤثرات الفوتوغرافية الراقية التي يقوممصنعو الهواتف الذكية بنسخها عن بعضهم البعض في الوقت الحاضر. وعلى الرغم من أنهذا المؤثر البصري قد يشمل عددا من الميزات التصويرية، إلا أنه يعتمد في المقامالأول على ميزة "البوكيه" في عالم كاميرات الهواتف الذكية. وتوفر ميزة"البوكيه" صورا شديدة الوضوح مع خلفية ضبابية، وهو ما يضيف عليها طابعافنيا راق.
وتكمن الخاصية العاشرة في الصور المتتالية الممتعة، التي كثيرا ما يتم التغاضي عنها عندالتقاط الصور. ويمكن أن تمنح هذه الميزة المصور غير المحترف إحساسا بالاحترافية.وتسمح العديد من الهواتف الذكية لمستخدميها بالتقاط مجموعة من الصور بطريقة سريعةوبسيطة، وذلك عن طريق الضغط على زر التصوير لفترة طويلة. وعلى سبيل المثال، تتيحأجهزة سامسونغ للمستخدمين التقاط 100 صورة في لقطة واحدة. كما تستطيع من خلال هذهالخاصية تحديد صورتك المفضلة وتشكيل شريط متواصل من المشاهد الفوتوغرافية.
مزيد من التفاصيل