هل العلمانية حل بالفعل لمشاكل الدول العربية والإسلامية؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    هل العلمانية حل بالفعل لمشاكل الدول العربية والإسلامية؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th May 2018, 02:53 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb هل العلمانية حل بالفعل لمشاكل الدول العربية والإسلامية؟

    أنا : المستشار الصحفى





    تلحُّ كتابات عربية في دعوتها إلى العلمانية على أنها حل ناجع لمشاكل وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مستعصية، خاصة تلك الناتجة عن اضطراب العلاقة بين الدين والسياسية، في ظل حروب طائفية وأجواء الصراع الدامي على خلفيات دينية وعقائدية.

    ويدور جدل حول تلك الدعوة، بين نخب علمانية وحداثية تعدها الحل الأنسب لأزمات الدول العربية ومشاكلها، وبين علماء ودعاة وحركات إسلامية ممن يرفضون تلك الدعوة، باعتبارها "طارئة على مجال التداول الإسلامي"، موضحين أنها "إن كانت تصلح في بيئتها الأوروبية التي نشأت فيها، فإنها لا تصلح لعالمنا الإسلامي"، وفق قول الكثير منهم.

    ووفقا لباحثين إسلاميين، فإن الإلحاح في الدعوة إلى تبني العلمانية كحل ناجع لمشاكل وأزمات عربية وإسلامية، "سلوك غريب ينزع إلى تقديم حلول لمشكلة ليست موجودة أصلا في العالم الإسلامي، لأسباب واعتبارات عديدة".

    ففي التفاصيل، أيَّد الأكاديمي الشرعي السوري إطلاق توصيف "السلوك الغريب" على من يدعو إلى تبني العلمانية في مجتمعاتنا الإسلامية، معلّلا ذلك بأن "أسباب نشوء العلمانية في الغرب غير موجودة في المجتمعات المسلمة، لأن الإسلام لا يسحق حرية التفكير، ولا يصادر حقوق الإنسان، ولا يعطي العلماء سلطة كهنوتية، كتلك التي كانت في أوروبا إبان القرون الوسطى".

    وأضاف لـ"عربي21": "لكن مع التعقيد الذي وصلت إليه كثير من المجتمعات المسلمة، بعد عقود من فرض الأفكار المناوئة للدين، التي أوجدت شرائح معادية له، إضافة لشيوع الفساد والاستبداد، وتوظيف غالب الأنظمة السياسية للكثيرين من أصحاب العمائم، فإن العلمانية المحايدة حيادا حقيقيا تعد أهون الشرَّين في بعض تلك المجتمعات، نظرا لخصوصيتها".



    اقرأ أيضا: "العلاج الإسلامي" لـ"الأمراض العلمانية"



    وتابع زينو حديثه بالقول: "فالعلمانية المحايدة حيادا حقيقيا يفترض أن تتيح مناخات أكثر عدالة وإنسانية وقانونية من تلك الأجواء التي يسيطر عليها الاستبداد والفساد سيطرة مطلقة، ثم يقنّع سيطرته بقناع كاذب من الشرعية الدينية"، لافتا إلى ضرورة "عدم تعميم ذلك الحل على سائر العالم الإسلامي".

    في المقابل، ناقش الكاتب والأكاديمي الكويتي، فهد راشد المطيري جوهر فكرة الممانعة الإسلامية في تبني حل العلمانية، بقوله: "حتى مع افتراض أن الدين الإسلامي جاء بمنظومة شاملة لأمور الدين والدنيا، فإن المنظومة مع ذلك لا تحظى بتفسير واحد لتطبيقها".

    وأضاف: "أما الحاجة إلى العلمانية، فتكمن في ضرورة المحافظة على سلميّة مجتمع متعدد الطوائف، والنأي به عن التناحر الطائفي، وإذا توافرت الديمقراطية إلى جانب العلمانية، فإن الأخيرة تقول: ليحافظ الجميع على دينه أو أي معتقد يحلو له، لكن دعونا نستخدم العقل في تحديد قائمة الحقوق والواجبات التي تسمح في تعايش الجميع على بقعة جغرافية محددة، ومن دون أن تفرض فئة منا رؤيتها للدين على الجميع".

    وطبقا للمطيري، فإن "الأيديولوجية الدينية، تسعى على النقيض من ذلك إلى إقامة حكم لا يتفق الجميع على ماهيته، فالطوائف الدينية تتقاتل حتى قبل أن تصل إلى الحكم، فكيف لو وصلت إحداها إلى حيث تستطيع تقرير الطوائف الأخرى؟".

    وقال لـ"عربي21": "إن المساواة بين المواطنين مستحيلة في ظل رؤية دينية لا تهب الناس حقوقهم بوصفهم بشرا، ولا تفرض عليهم واجباتهم بوصفهم مواطنين، بل تقيس الحقوق والواجبات بمقياس البعد والقرب من دين الدولة"، على حد قوله.

    وأبدى المطيري أسفه لما تعرض له "مفهوم العلمانية من تشويه، وصل إلى الحد الذي اعتقد فيه الكثيرون استحالة أن يكون المرء مسلما وعلمانيا في الوقت ذاته"، مفسرا ذلك بأن "العلمانية ليست أيديولوجية منافسة للدين، بل مجرد خيار عقلاني حول كيفية حكم مجتمع متعدد الطوائف بطريقة تنأى به عن الصراع الطائفي".

    ولفت المطيري إلى أن "العلمانية لا تتعارض مع الإسلام من حيث أنه دين، بل من حيث مشروع بناء دولة، فإذا كان ضمان التعايش السلمي والعادل بين الأفراد الغرض الجوهري من قيام الدولة، فإن العلمانية تنشد بلوغ هذا الهدف من خلال إتاحة الفرصة أمام العقل الإنساني لابتكار قوانين وضعية قابلة للنقد والتعديل، على عكس الحكم الديني المتضمن لقوانين إلهية لا يملك أحد الحق في تعديلها أو تنقيحها".

    بدوره، قال الباحث الأردني في العلوم الاجتماعية، أنس غنايم: "إذا ما ألقينا نظرة على سجل مشكلات العالم العربي المتعلقة بالسياسة ونظم الحكم وطبائع الملك، فسنجد أن مشكلة العلمانية متأخرة في ترتيب ذلك السجل، وإذا ما استعرنا لغة المناطقة، فلا نجد ما صدق لضرورات الحديث عن العلمانية في عالمنا العربي، لا على مستوى التجربة التاريخية، ولا على مستوى الواقع العربي اليوم".

    وبحسب غنايم، فإن "الحديث عن المشكلات التي نجدها في أنظمة الحكم ما قبل الحديثة في عالمنا العربي أكثر واقعية وبداهة، فالحديث يجب أن ينصب على النظم التوتاليتارية (الشمولية)، والدول التملكية التي تسقط الطوائف والهويات الفرعية عليها للتحكم بأزمّتها، والدول العسكرية التي يتحكم بها مجموعة من الجنرالات والسفاحين، والنظم الملكية التي تذكرنا بسلالات أبناء السماء والشمس في الحضارات القديمة".

    وتابع حديثه لـ"عربي21" بالقول: "بناء على ذلك، يغدو الحديث عن الطائفة والقبيلة والعسكر والاستبداد والملكيات وعلاقتها بالسلطة ونظم الحكم أكثر جدوى، وأشد حرارة من الحديث عن الدين وعلاقته بالسلطة ونظم الحكم".

    وأنهى غنايم مشاركته بالإشارة إلى أن "الحديث عن الديني وعلاقته بالسياسي في عالمنا العربي يأخذ مقلوب العلمانية في السياق الأوروبي، فإذا كان معنى العلمانية في صورتها الكلاسيكية فصل الدين عن السياسية، فإن الحديث في عالمنا العربي يجب أن ينصب على علمنة معكوسة تتعلق بفصل السياسة عن الدين، فما فتأت أنظمة الحكم في تجيير الديني لصالحها كي يخلع عليها مشروعية سياسية عبر استظهار معان دينية".



    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ما هي أكثر الدول تعرضا للهجمات السيبرانية في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    تشكيك استخباراتي بقدرة الاحتلال على تدمير حركة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    10 ملايين دولار مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    زوجان أمريكيان يساعدان في رصد العلامات التجارية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    ما حجم موازنة مصر بعد ضم "الهيئات الاقتصادية"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]