ما الذي يقف وراء تصاعد التوتر بين مصر والسودان بالبحر الأحمر؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ما الذي يقف وراء تصاعد التوتر بين مصر والسودان بالبحر الأحمر؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 22nd May 2018, 08:00 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb ما الذي يقف وراء تصاعد التوتر بين مصر والسودان بالبحر الأحمر؟

    أنا : المستشار الصحفى





    نشر موقع "الأوردن مونديال" الإسباني تقريرا، تحدث فيه عن تصاعد التوتر بين مصر والسودان، الجارتين اللتين حافظتا تقليديا على نزاعات إقليمية بينهما. في الأثناء، تفاقم هذا التوتر بالتزامن مع العديد من التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتغيير الخرطوم لموقفها من بناء سد النهضة.

    وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن تصاعد التوتر في البحر الأحمر لم يتخذ منحى خطيرا إلا بعد الأزمة الدبلوماسية في الخليج العربي والزيارة الأولى للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى السودان. ويختفي وراء هذا التوتر الرغبة في إعادة تنظيم مناطق النفوذ ذات الأهمية الجيواستراتيجية والجيوسياسية والعسكرية المتزايدة في المنطقة.

    وبين الموقع أنه منذ استقلال السودان، تعددت الأسباب التي عكرت صفو العلاقات المصرية السودانية. وفي مرحلة أولى، تمسكت الجارتان بنزاع إقليمي حول منطقة حلايب، الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وساهم الجدل القائم حول سد النهضة في جعل هذا التوتر بين مصر والسودان أكثر بروزا.

    وقد وصل الأمر إلى حد اتجاه البلدين نحو نزاع مسلح. وقد أكدت بعض المصادر أن مصر كانت على وشك إرسال قوات إلى إريتريا بالقرب من الحدود السودانية، بعد زيارة رجب طيب أردوغان إلى السودان. وفي ظل هذا الوضع، أغلق السودان حدوده مع إريتريا وعمل على نشر آلاف الجنود في منطقة كاسلا الحدودية.

    وأورد الموقع أن النزاعات الإقليمية بين مصر والسودان تعود إلى الفترة الاستعمارية، عند ترسيم الحدود المصرية السودانية خلال سنة 1899. وبعد استقلال السودان، ركزت كلتا الجهتين جهودهما على المطالبة بأكثر المناطق ثراء وأغناها، ألا وهي مثلث حلايب.

    منذ ذلك الحين، تراوحت العلاقات بين البلدين بين التوتر والهدوء، وذلك وفقا للوضع السياسي في المنطقة. واستمر الوضع على حاله، إلى غاية قدوم السيسي إلى السلطة خلال سنة 2016، وقراره بنقل ملكية جزر تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية؛ ما دفع السودان إلى تقديم شكوى رسمية ضد مصر في الأمم المتحدة.

    وأضاف الموقع أن المعطى الثاني الذي يفسر توتر العلاقات بين مصر والسودان يتمثل في بناء سد النهضة في الأراضي الإثيوبية، على بعد 40 كيلومترا من الحدود السودانية. وفي الوقت الذي رأت فيه إثيوبيا في السد فرصة لتعزيز اقتصادها، رفضت مصر هذا المشروع واعتبرته تهديدا على تدفق نهر النيل إلى أراضيها.

    في ظل هذا الجدل، دعم السودان تقليديا الموقف المصري من أجل التمكن من الدفاع عن حقوقه التاريخية. ومع ذلك، تغير موقفه خلال سنة 2013، بعد قراره الانضمام إلى مبادرة حوض النيل التي تعزز خيار التوزيع العادل لموارد النيل والموافقة على بناء سد النهضة. لكن هذا الموقف عزز مخاوف مصر حول تحالف ممكن بين إثيوبيا والسودان لبناء سد لا يعزز مصالحها ويحرمها من امتيازاتها.

    وكشف الموقع عن دور أزمة الخليج والتوسع التركي في منطقة البحر الأحمر في جعل هذا التوتر يتخذ منحى خطيرا. وقد امتدت الأزمة الدبلوماسية في الخليج العربي، التي تتهم قطر بزعزعة استقرار المنطقة، إلى الجانب الآخر من البحر الأحمر بحثا عن كتل متعارضة بهدف الاستحواذ على مناطق نفوذ جديدة.

    وأورد الموقع أنه في الوقت الذي أظهرت فيه مصر منذ البداية دعمها للمحور السعودي-الإماراتي-البحريني، حاول السودان الحفاظ على علاقاته مع حلفاء المملكة العربية السعودية وعدوها قطر، على حد السواء. وعلى الرغم من محاولة السودان لعب دور الوساطة ومواصلة دعم التحالف السعودي في اليمن، إلا أنه لا يمكن إنكار علاقاته بالمحور القطري-الإيراني-التركي.

    وبعيدا عن كون العلاقات القطرية السودانية اقتصادية بحتة، فقد كان للحكومة القطرية دور قيادي في مفاوضات السلام لإنهاء حرب دارفور. في المقابل، شهدت العلاقات السعودية السودانية نوعا من الفتور بسبب اعتراف الرياض بسيادة مصر على منطقة حلايب. وخوفا من التقرب السوداني للمحور القطري، غيرت الرياض من موقفها وساندت الخرطوم في مطالبها الإقليمية.

    وأوضح الموقع أن تركيا جهة بالغة الأهمية بالنسبة للحكومة السودانية. علاوة على ذلك، تمكن أردوغان، الذي يسعى إلى زيادة نفوذه في المنطقة، من إبرام اتفاقيات مع السودان، تهدف إحداها إلى بناء قاعدة عسكرية تعزز وجود تركيا في منطقة البحر الأحمر. في الأثناء، أثار هذا الوضع مخاوف السيسي الذي تربطه علاقات متوترة مع تركيا وقطر على حد السواء.

    وأضاف الموقع أنه على الرغم من التصعيد والخلافات الأخيرة بين البلدين، إلا أنه ليس من مصلحة كل من السودان ومصر الدخول في حرب مفتوحة. وفي ظل هذا الوضع، أصبح العداء المتزايد بين البلدين مؤشرا على عملية إعادة تنظيم مناطق النفوذ التي باتت أكثر أهمية بعد أزمة الخليج والتوسع التركي في منطقة البحر الأحمر.

    وفي الختام، قال الموقع إن المملكة العربية السعودية وحلفائها قد تمكنوا من الحصول على دعم مصر وإريتريا والصومال وتشاد. ومن جهته، نجح المحور القطري في تعزيز علاقاته مع السودان وإثيوبيا. ومن المتوقع أن يتحكم الوضع على الجانب الآخر من البحر الأحمر في مجرى الأحداث وتطورها بين مصر والسودان خلال الأشهر المقبلة.

    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "المعسكر 17".. ماذا تعرف عن السجن المخصص لمعارضي... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    بالفيديو: قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب بسوريا أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    الشركة المشغّلة لممر غزة البحري: الأمن أبرز... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    ناجية من هجوم موسكو تروي تفاصيل "مذبحة قاعة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    "شاومي" تنافس "تسلا" بسيارة كهربائية رياضية أقل... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]