كيف دمرت الإمارات اليمن من أجل تحقيق أهدافها الإقليمية؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    كيف دمرت الإمارات اليمن من أجل تحقيق أهدافها الإقليمية؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th July 2018, 05:50 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb كيف دمرت الإمارات اليمن من أجل تحقيق أهدافها الإقليمية؟

    أنا : المستشار الصحفى





    نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، السبت، تقريرا تحدث فيه عن الدور الذي تلعبه الإمارات في تقويض الاستقرار وتعميق الانقسامات في اليمن، إلى جانب ارتكاب العديد من الانتهاكات، سعيا لتحقيق أهدافها الفردية؛ متجاهلة الأهداف التي وضعتها حليفتها السعودية عند تشكيلها للتحالف العسكري في اليمن.


    وقال الموقع، في تقريره للصحفي جوناثان فنتون هارفي، ترجمته "عربي21"، إن السعودية غالبا ما تتلقى الجزء الأكبر من الانتقادات واللوم، حول الأزمة التي يغرق فيها اليمن، في ظل استمرار عمليات القصف المدمرة التي ينفذها التحالف العربي. ولكن أصابع الاتهام بدأت تتجه نحو دولة الإمارات العربية المتحدة، بسبب ممارساتها في اليمن.


    وذكر أنه منذ انطلاق عمليات التحالف، الذي تقوده السعودية ضد اليمن، في آذار/ مارس من سنة 2015، لعبت أبو ظبي دورا محوريا في هذه الحرب. وقد كان هدف الرياض إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى منصبه، والقضاء على التمرد الحوثي. ولكن يبدو أنه لأبو ظبي أهداف مغايرة، حيث وجهت أنظارها نحو الجنوب، وعمدت إلى تدريب أجهزة أمنية تخدم طموحاتها الجيوسياسي.



    اقرأ أيضا: الإمارات ترضخ لشروط قائد حماية منشأة لتصدير الغاز باليمن



    وأكد الموقع أن الأهداف طويلة المدى التي رسمتها الإمارات باتت واضحة لكل المتابعين لهذا الملف، وهي تقسيم اليمن وخلق دولة في الجنوب حليفة لها. وبذلك، ستتمكن الإمارات من تأمين خطوط التجارة عبر ميناء عدن نحو باقي أنحاء العالم، إلى جانب استغلال الموارد الطبيعية في اليمن، وبسط الهيمنة على المنطقة.


    وأورد أن النظام الإماراتي يركز على تقديم نفسه كقوة تسعى لفرض الاستقرار في البلاد من أجل تبرير حضوره في اليمن. وغالبا ما تعمل أبو ظبي على تضخيم عمل المنظمات الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها في اليمن، وتنفي في المقابل التقارير التي تؤكد ضلوعها في عمليات اعتقال غير قانونية، معتبرة أن هذه التقارير ليست إلا "أخبارا زائفة".


    ووراء قناع التطوع والعمل الخيري الذي تتخفى وراءه الإمارات، هناك أدلة متزايدة حول الدور السلبي الذي تلعبه في اليمن. فقد أكدت العديد من المنظمات الإنسانية تورط الإمارات في ممارسة التعذيب، إلى جانب ارتكاب انتهاكات أخرى داخل السجون التي تديرها مليشيات تابعة لها جنوب اليمن.


    وأضاف الموقع أن وكالة "أسوشيتد برس" عرضت تقريرا خلال الشهر الماضي، حول استخدام الإمارات للاعتداءات الجنسية كوسيلة لتحطيم السجناء وإذلالهم. كما تحدثت منظمة العفو الدولية في عدة مناسبات عن هذه الممارسات، إلى جانب تسليط الضوء على مسألة الاختفاء القسري.


    وأوضح أن الإمارات تعتمد هذه الأساليب من أجل القضاء على القوى المعارضة لها في الجنوب، وبالتوازي مع ذلك، يؤكد العديد من المراقبين الدوليين أن أبو ظبي لديها طموحات إقليمية ستسعى لتحقيقها متجاهلة كل الاعتبارات الإنسانية.


    وذكر الموقع أن ممارسات الإمارات التي تدعي أنها تندرج ضمن جهود فرض الاستقرار، أدت إلى تعميق الانقسامات الداخلية في اليمن. ففي الواقع، تدعم أبو ظبي القوى الانفصالية في الجنوب، إلى جانب العديد من المليشيات المسلحة التي تحارب بالوكالة، وهو ما عمق التوترات في هذا البلد الممزق أصلا.


    ونوه إلى أن الدعم الإماراتي للقوى الانفصالية في الجنوب أفشل كل محاولات خلق الوحدة اليمنية، بما أن أبو ظبي تدعم مجموعات مختلفة مثل قوات النخبة الحضرمية، التي تريد انفصال حضرموت عوضا عن توحيد الجنوب، وارتكبت العديد من الانتهاكات مثل الاعتقالات العشوائية.



    ونقل الموقع ما أشارت إليه الباحثة هيلين لاكنر في كتابها "اليمن في أزمة"، حيث بينت أن الخلافات بين الإمارات والسعودية مثلت مشكلا آخر في الحرب الدائرة في اليمن. وفي حين دعمت الرياض حزب الإصلاح، الذي يمثل فرع الإخوان المسلمين في اليمن، أقدمت الإمارات من جهتها على دعم مليشيات تجمعها علاقات طيبة بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وتحارب ضد حزب الإصلاح. وتؤكد هذه التحالفات أن الإمارات تخوض في الواقع حربا بالوكالة ضد السعودية.


    وأشار الموقع إلى أن بعض الخبراء يعتبرون أن انفصال الجنوب هو الخيار الأمثل، ولكن الإستراتيجية التي تعتمدها الإمارات كلفتها الإنسانية باهظة جدا. وهذا يعني أن أي حكومة موالية لأبو ظبي سيتم تنصيبها ستخدم مصالح الإمارات فقط، عوضا عن الشعب اليمني.



    اقرأ أيضا: ابن سلمان والحوثيون.. من "الاجتثاث" إلى البحث عن مخرج

    وأكد أن السياسة الإماراتية في اليمن تنطوي على العديد من المغالطات، حيث أنها ترفع شعار محاربة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وتتخفى وراء يافطة مكافحة الإرهاب، لتتمكن من الحصول على دعم الولايات المتحدة. في الأثناء، تواصل بريطانيا أيضا دعم أبو ظبي لوجستيا، بشكل جعل العديدين يعتبرونها شريكا في هذه الحرب.


    وبين الموقع أن الدعم الذي يقدمه الغرب للدور الإماراتي في اليمن سيتواصل، ما لم تصدر عن الشعب اليمني صرخة جماعية. ومما لا شك فيه، بإمكان هؤلاء المدنيين الذين يتعرضون الآن للانتهاكات الإماراتية، أن يرفعوا أصواتهم، ويضعوا حدا لتدخل أبو ظبي.


    وقد حققت هذه الطريقة نجاحا نسبيا في وقت سابق، حين تم تحجيم الحضور الإماراتي في جزيرة سقطرى في أيار/ مايو الماضي، بعد أن رفع المدنيون والمسؤولون المحليون أصواتهم واشتكوا من استغلال واحتلال أبو ظبي.



    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    كوريا الشمالية تكشف تفاصيل زيارة رئيس استخبارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:23 AM
    فلسفة نشأة الجهاز المعرفي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:23 AM
    من كل محافظة ومخيم.. الأردن يستعد لجمعة "الزحف... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:23 AM
    هل مصر أكبر من أن تسقط فعلا؟ صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:23 AM
    الاغتيالات السياسية والأدوار المشبوهة لليسار... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:23 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]