إبراهيم يسري: أستأذن في الانصراف

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

قرر إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية السابق، التوقف عن متابعة الدعاوى والطعون التي ينظرها القضاء، من بينها ترسيم الحدود البحرية مع قبرص.

وقال "يسري"، في منشور عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، مستأذنًا المصريين في الانصراف، على غرار قرار الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل قبل سنوات من وفاته بالتوقف عن الكتابة، "حاولت جهدي منذ عام 2000 أن أتعقب قضايا الشأن العام قضائيًا وليس سياسيًا وعلى نفقتي الخاصة ودعم المصريين الوطنيين الشرفاء".

وأرجع "يسري"، قراره إلى ظروفه الصحية وتقدمه في السن، وانتظارًا لقضاء الله، مضيفًا "فقد طلبت من كوكبة من المحامين الوطنيين متابعة الطعون والدعاوى العالقة".

وتوجه مساعد وزير الخارجية الأسبق بالنداء إلى المحامين وكل الوطنيين المصريين أن يدعموها بالتدخل وحضور الجلسات.

وهذه الطعون والدعاوى كما نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تتمثل في الآتي:

1- الطعن رقم 1996 س 64 دعوي بطلان أصلي في حكم ترسيم الحدود البحرية مع قبرص مودع بتاريخ 4 اكتوبر 2017 س64 الإدارية العليا، وهو "الترسيم الباطل الذي أفقدنا ثلاثة حقول من الغاز واحد لقبرص واثنين لإسرائيل".

2-الطعن رقم 6207 س 64 المكامن الهيدروكربونية في الحكم الصادر في الدعوي رقم 70526 س 70 بتاريخ 22 أغسطس 2016، مودع بتاريخ 29 اكتوبر 2017 الإدارية العليا، وهو الاتفاق علي السماح لقبرص بالبحث في منطقتنا عن الغاز دون المعاملة بالمثل.

3- سد النهضة محكمة القضاء الإداري دعوي رقم 70533 س 70 ق، وهو الاتفاق الثلاثي المشئوم في الخرطوم بالتنازل عن كل حقوقنا القانونية والتاريخية في حصتنا من مياهه #مصر_بلا_نيل

4- الطعن بانعدام حكم الدستورية العليا في قضية تيران وصنافير رقم 1 لسنة2018بالمحكمة الدستورية العليا، ويتضمن 11 عيبًا جسيمًا في الحكم الذي صدر معززا لتنازلنا عن تيران وصنافير تخطيا للحكم التاريخي الوطني بمسيرة الجزيرتين.

5 - الطعن في الإدارية العليا باستمرار تنفيذ حكمها بمصرية تيران وصنافير 7031س 67 ق الإدارية العليا، ويطلب إعادة أمر السلطة التنفيذية بتنفيذ الحكم وإلغاء التنازل.

وقال يسري إن "هذه الطعون لم تنظر بعد ولم تحدد لها جلسات"، موضحًا أنه تقدم بها "من أجل مصر وشعبها الأبي وأثق تمامًا في الحكم لصالح الشعب، علمًا بأنها مستوفاة من حيث ما قدم من مستندات ومذكرات قانونية كثيرة تؤيد مطالب الشعب والحفاظ على ثرواته وكرامته".








مزيد من التفاصيل