نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، مقالين لكاتبين يتهمان السلطات التركية بالمسؤولية عن قتل الكاتب جمال خاشقجي، برغم اعتراف السلطات السعودية بالجريمة.
وتحت عنوان "لماذا السكوت عن الجاني الأكبر؟"، اتهم الكاتب حمود أبو طالب، السلطات التركية بالسماح بارتكاب جريمة قتل خاشقجي.
وقال إن الاستخبارات التركية كانت تراقب تحركات فريق الاغتيال فور وصوله اسطنبول، واستمعت لمحادثاتهم ومخططهم لاغتيال خاشقجي، إلا أنها لم تمنعهم من ارتكاب الجريمة.
وأضاف أن "هناك دولة بكل أجهزتها سمحت بحدوث الجريمة وترفض التعاون مع الطرف السعودي بتقديم ما لديها من أدلة وقرائن، ورغم ذلك لم يلمها المجتمع الدولي أو يضغط عليها لتقديم معلوماتها التي تعترف بامتلاكها وتناور بها بشكل قبيح مجرد من المسؤولية والإنسانية وأعراف ومواثيق التعاون
بين الدول".
وتحت عنوان "التسريبات وتساؤلات مهمة"، قال الكاتب خالد السليمان في الصحيفة ذاتها، إنه "إذا كانت تعلم مسبقا عن المخطط كما تشير تقارير صحفية لماذا لم تحذر خاشقجي من الذهاب إلى مصيره المحتوم أو تنذر السلطات السعودية بانكشاف المخطط لتحميه؟!".
وأضاف: "وإذا كانت لا تعلم مسبقا، فلا سبيل للحصول على كل هذه التفاصيل الدقيقة للحدث وبهذه السرعة الزمنية الفائقة ما لم تمارس التجسس والتنصت على مقر القنصلية، وهو ما يخرق القانون الدولي!".
وخلص السليمان إلى أنه "أيا كانت الأجوبة التي سنخرج بها، فإنها تصب في حقيقة واحدة هي أن خاشقجي لم يذهب ضحية قتلة قساة تجردوا من إنسانيتهم ومسؤولياتهم وحسب، بل وأيضا ضحية استغلاله استخباراتيا من قبل الأتراك بطريقة غير أخلاقية، والخلاصة كلاهما شريكان في جريمة قتله!".
وفي وقت لاحق، ألمح الأمير عبد الرحمن بن مساعد آل سعود إلى اتهام تركيا أيضا بجريمة قتل خاشقجي.
وتساءل عبد الرحمن بن مساعد عبر "تويتر": "لماذا لم يحذروا خاشقجي رحمه الله من الذهاب رغم العلاقة المتميزة والمباشرة به؟".
وأضاف: "وحتى لو لم تكن علاقة متميزة تحذيره هو الأمر الصائب إلا إذا كان المراد أن يحدث ماحدث".
وأثار كتابات الأمير السعودي سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال ناشطون إن الكاتبين والأمير السعودي بدلا من أن يدينوا الجريمة، ذهبوا إلى اتهام من قام بكشفها.
وأوضح مغردون أن مواصلة وسائل إعلام سعودية تحميل تركيا مسؤولية قتل خاشقجي، يضع السعودية في موقف محرج مضاعف.
مقالان اليوم في #عكاظ، يتهم كاتباهما #تركيا بأنها "الجاني الأكبر" في قضية مقتل #جمال_خاشقجي!
فكرة واحدة، في مطبوعة واحدة، لكاتبين مختلفين! pic.twitter.com/ZrgOQCrmL1
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) 18 November 2018
الحديث ليس عن اقتحام بناءً على نوايا..
لماذا لم يحذروا خاشقجي رحمه الله من الذهاب رغم العلاقة المتميزة والمباشرة به؟.. وحتى لو لم تكن علاقة متميزة تحذيره هو الأمر الصائب إلا إذا كان المراد أن يحدث ماحدث
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) 17 November 2018
#خالد_السليمان @K_Alsuliman : «التسريبات» وتساؤلات مهمة!
https://t.co/uUT0g3MUCs
#عكاظ #مقالات pic.twitter.com/JvYKL7GUUI
— مقالات عكاظ (@OKAZ__Opinion) 18 November 2018
العالم تجاوز تساؤلاتك هذه يا استاذ خالد ..
لازال إعلامنا متأخر عن الإعلام العالمي
نكذب ثم نعترف وكل يوم رواية وإعلامنا مع كل رواية يمتدح الشفافية !!
ولما أسقط في أيديكم عدتم لطريقة التبريرات الساذجة .
تركيا من أول يوم تطلب الحقيقة اللوم لابد أن يوجه أوصلنا إلى هذا الحال
— كرت صعود (@nas_abu) 18 November 2018
بدال مانلوم غيرنا على غبائنا المفروض نلوم نفسنا
— Basim (@BasimMutairy10) 18 November 2018
والله فريق الاغنيال ارتكب مصيبة وتشوهة صورتنا امام العالم لاكن كلنا مع قيادتنا
— ITT (@12323Itt) 18 November 2018
أين الاستغلال !؟
تركيا من أول وضعت الكرة في ملعبنا وخرج رئيسها وطلب الحقيقة فقط ثم تكلم في البرلمان وامتدح الملك سلمان و طلب توضيح الحقيقة مرة أخرى .
نحن كَذبنا وقلنا أن خاشقجي خرج وأطلقنا اعلامنا خياله الهوليودي لاتهام تركيا والنيل ومنها على مدى أسبوعين ثم اعترفنا بالقتل .
— كرت صعود (@nas_abu) 18 November 2018
ياقلبي على خفة الدم.
— أسامة الذاري (@osamaalthary) 18 November 2018
ما ضَل عليك إلا تلوم المغدور نفسه. إحسن القول لوجه ربك الكريم.
— hussein k maharma (@HusseinMaharma) 17 November 2018
الحصول على التسجيل واضح جدا انه تم بعد الحادثة و السعودية اعترفت بالحادثة و الجبير قال انها خطأ كبير.. بالتالي.. ان الاستخبارات السعودية ليس بالكفاءة المطلوبة و اختارات الدولة الخطا للتنفيذ. امريكا تحدث عن اعتراض مكالمات عن خاشقجي اليس هذا تجسس ام انك لاتستطيع التحدث عن امريكا
— Ali (@Ali20198686) 18 November 2018
كل هاللف والدوران مشان يطلع ولي العهد بريء . انت تحسبه فزعه لولد عمك . اذا كان ما يدري فهذي مصيبه اكبر فريق الأغتيال هم من الي اختارهم . ان قسنا الموضوع على عائلة يطلع الولد غبي ومسكين وما ينعطى خرجيه اليوم لأنه يضيه . فكيف اذا يستلم بلد الا ان كان هالبلد مليان بالأغبياء زملاؤه
— فنيطل الشمري (@serano_1982) 18 November 2018
مرخاني يدافع عن المجرمين الذين قتلوا #خاشقجي بطريقة تخجل منها حتى داعش، ويلقي باللوم على تركيا لأنها لم تُحذِّره من الذهاب إلى القنصلية !!!
غباء واستحمار تجاوز كل الحدود.
— ?????? (@hlm1440) 18 November 2018
كان على الأتراك أن يحذروا خاشقجي من دخول سفارة بلاده
لأن بلاده أرسلت له 15 سفاح مع أدواتهم لقتله ثم تقطيعه وربما تذويبه
وبما أنهم لم يفعلوا فهم المتهم الأول الذي ضحى بخاشقجي
ما أقبح الطلب وما أوقح صاحبه
وما أوقح من يدافع عنه
لو لم يكونوا مجرمين لعادوا دون قتله بعد عدم أقناعه
— ناصر البورسان (@naserb17) 17 November 2018
بالله عليكم ما هذا المنطق هانت عليكم نفسه فقتلتموه!!!!
والأدهى تلقون باللائمة على من لم يحذره.
لا حول ولا قوة إلا بالله
تقتلون القتيل وتمشون جنازته
— ahmed ha (@mcabouda) 17 November 2018
يحذروا خاشقجي من الذهاب لقنصلية بلاده؟؟؟هنا تعترف ضمنيا ان الخطه معد لها مسبقا وقتله وليس ارجاعه والشيء الاخر تركيا فقط رجعت لشريط التسجيلات وقد راينا سكوتها اسبوع كامل بسبب جهلها لما يحدث!!!!
— Adam (@adam_hend1) 17 November 2018
مزيد من التفاصيل