لماذا لم يتم القضاء على الإرهاب في تونس؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    لماذا لم يتم القضاء على الإرهاب في تونس؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th January 2019, 04:22 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new لماذا لم يتم القضاء على الإرهاب في تونس؟

    أنا : المستشار الصحفى









    مرت قرابة ثماني سنوات على أول عملية إرهابية شهدتها الساحة التونسية في 18 مايو/أيار 2011 في منطقة الروحية من ولاية سليانة، وصولاً إلى العملية الاستباقية الأخيرة التي تمت في قرية جلمة من ولاية سيدي بوزيد. وعلى الرغم من أن جماعات "السلفية الجهادية" المحلية والإقليمية مُنيت طيلة الفترة السابقة داخل تونس وخارجها بالفشل عسكرياً وسياسياً ودينياً، إلا أنها تمكّنت من تجديد قدراتها على الاستمرار، وعلى توجيه ضربات موجعة من حين لآخر إلى عدد من الأمنيين والعسكريين، اقترب عددهم حتى اليوم من مائتي ضحية في تونس. والسؤال المطروح هو: من أين تستمد هذه المجموعات قدرتها على تجديد خلاياها والاستمرار كتحدٍ خطير ورئيسي للأمن القومي التونسي، على الرغم من خسائرها وتراجع قوتها؟

    تتمتع الخلايا النائمة والنشيطة بقدرة ملحوظة على الاختفاء والتحرك بعيداً عن الأضواء. وإذا كان عدد منها يتنقل بحذر شديد داخل المدن بما في ذلك العاصمة، من دون أن يتم التنبّه له، فإن خلايا أخرى تعيش في الكهوف والسراديب الطويلة والضخمة الموجودة في جبل الشعانبي الواقع في مدينة القصرين. هذا الجبل الذي سبق للمجاهدين الجزائريين والتونسيين أن اتخذوا منه قاعدة مهمة وملجأ حصيناً خلال مرحلة الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي. وعن الأسباب التي لا تزال تحول دون محاصرة العناصر المسلحة المختبئة في هذا الجبل بعد كل هذه السنوات، فإن المسألة تُعتبر من الجانب الأمني معقّدة وليست بسيطة كما يعتقد الكثيرون. فهذا الجبل يحتل مساحة هامة تمتد إلى حدود 100 كيلومتر مربع، ويحتوي في داخله على كهوف ومسارب وطرق تمتد إلى عدد من المناطق الجبلية وتربط ولاية القصرين بولايتي جندوبة والكاف الواقعتَين في الشمال الغربي.




    ويشرح العميد مختار بن نصر لـ"العربي الجديد"، وهو عسكري متقاعد ويترأس حالياً "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب"، أن خمسين كيلومتراً من مساحة جبل الشعانبي تقع داخل التراب الجزائري. وخلال الكفاح الوطني، تمكّن نحو عشرين ألف مقاتل من الاختباء داخل هذا الجبل، ولم يستطع الجيش الفرنسي الوصول إليهم. لهذا، وعلى الرغم من قلة عدد الإرهابيين الذين قد لا يتجاوزون حالياً المائتي عنصر، فإن الجيش التونسي بمعداته الجديدة التي حصل عليها منذ سنة ونصف، لا يزال يجد صعوبات كبيرة في القضاء عليهم.

    أما العامل الثاني الذي يشير إليه بن نصر، فيتعلق بالحاضنة الاجتماعية الضيقة التي تستفيد منها هذه الخلايا، إذ من المؤكد أن التيار "السلفي الجهادي" لم يتمكن طيلة المرحلة الماضية من كسب تعاطف التونسيين الذين تضرروا كثيراً من العمليات التي قام بها هؤلاء والتي أحدثت ضرراً بالغاً بقطاع السياحة وبالاقتصاد المحلي. وهناك رفض قاطع من قبل عموم الشعب لدعوة هؤلاء الخروج على الدولة وتكفيرها، وتجلّى ذلك بوضوح في مختلف المناسبات وفي أعقاب كل عملية إرهابية. لكن الأبحاث الأمنية والعسكرية أثبتت أن هذه الجماعات استفادت من بعض الروابط العائلية الضيقة داخل الأحياء والمناطق الجبلية، حيث يعتبر من "العار" تسليم الأخ أو ابن العم إلى الدولة، أو رفض مساعدته في حالات الضيق. فعلى سبيل المثل، كشفت العملية الإرهابية التي عرفتها قرية سبيبة من ولاية القصرين وذهب ضحيتها خالد الغزلاني، شقيق العسكري سعيد الذي تمت تصفيته قبل أشهر، أن الأمر كان تصفية حساب بين أبناء عمومة اختلفت مواقفهم، جزء منهم اختار الوقوف مع المجموعات الإرهابية، والجزء الآخر انحاز للدولة وللشرعية.

    مكّنت هذه الحاضنة الضيقة الجماعات المسلحة من التزود بالحد الأدنى من الحاجيات الأساسية مثل الطعام وبطاقات الهواتف والأغطية، وكذلك الحصول على معلومات تتعلق بتحركات الجنود والأمنيين وبمناطق وجودهم. كما بيّنت المعطيات الأمنية أيضاً أن بعض الخلايا المسلحة تقيم في الأحياء وليس فقط في المناطق الجبلية وبالكهوف. فعندما تمت محاصرة بيت وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو في مدينة القصرين، كشفت التحريات أن الذين قاموا بتلك العملية لم ينزلوا من الجبل، وإنما كانوا يختبئون في أحد أحياء المدينة، ولا شك في أن بعضهم كان يحظى بتواطؤ بعض أبناء حيّهم. فقيمة التضامن بين أبناء العشيرة الواحدة يمكن أن توظّف في سياق مخالف للمصلحة الوطنية، إذ لا تزال تتمتع القبيلة في بعض الأوساط بتأثير واسع قد يتجاوز مسألة الولاء للوطن. ولعل استمرار التوتر بين الشرطة خصوصاً وسكان المناطق الداخلية التي لا تزال مهمشة، يزيد من تعميق المسافة بين الطرفين، ويشجع على "حماية" بعض الإرهابيين وعدم الوشاية بهم.

    أما العامل الثالث المهم لفهم استمرار هذه الجماعات في نشاطها التخريبي، فيتعلق بالمساعدات التي تمتعت بها طيلة السنوات الأخيرة من تنظيمات إرهابية في الجزائر وأخرى من مالي ومن دول جنوب الصحراء الأفريقية. فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي قام بها الجيش الجزائري لضبط الحدود بين البلدين والتضييق على تحركات العناصر الإرهابية، إلا أن جزءاً منهم تمكّن من الالتحام بالعناصر التونسية، واندمج معهم ضمن تنظيمات موحّدة. وقد قُتل الكثير من الكوادر القيادية التي تحمل الجنسية الجزائرية، في مواجهات أدارها بنجاح الجيش التونسي وقوات الأمن.
    هذه بعض الأسباب الجغرافية والاجتماعية الكامنة وراء استمرار الإرهاب في تونس. وإذا أضيفت إليها الجبهة الليبية التي توفر ملاذاً آمناً للمئات من المقاتلين التونسيين، فيمكن حينئذ القول إن المعركة ضد هذه الجماعات مرشحة لكي تستمر فترة طويلة، تبقى خلالها الدولة الطرف الأقوى، في مقابل تمكّن هذه الخلايا من حين لآخر من تنفيذ عمليات اغتيال تطاول أمنيين وعسكريين، لأن تجارب العالم تؤكد أن الحرب على الإرهاب لها كلفة في الأرواح والأموال.











    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : لماذا لم يتم القضاء على الإرهاب في تونس؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الأسهم الأميركية توسع مكاسبها وإغلاق قياسي جديد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    حزب الله: استهدفنا آليات ‏العدو عند دخولها إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    المغرب: مسيرات ووقفات ويوم وطني تضامناً مع فلسطين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    "القيادة الفلسطينية الموحّدة" ليست ترفاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟ أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]