محاولة انقلاب الغابون: دور فرنسا والمغرب ومستقبل بونغو - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    محاولة انقلاب الغابون: دور فرنسا والمغرب ومستقبل بونغو


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th January 2019, 04:22 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new محاولة انقلاب الغابون: دور فرنسا والمغرب ومستقبل بونغو

    أنا : المستشار الصحفى





    يعتبر الغابون، إلى جانب تشاد حالياً، من أكثر البلدان الأفريقية قرباً من فرنسا، وما يجمع ليبرفيل بباريس يجعل من المستحيل تصوّر الغابون خارج الهيمنة الفرنسية في أي وقت من الأوقات. ويشهد على هذا التعلق الفرنسي بهذا البلد، الذي عاش فترات استقرار طويلة خلافاً لكثير من البلدان الأفريقية الأخرى وخدم فيها مصالح فرنسا في إطار سياسة "فرنسا ـ أفريقيا"، دورُ فرنسا في دعم الرئيس الراحل عمر بونغو و"وريثه" نجله علي، في وجه معارضيه والاعتراف بانتخابه، على الرغم من الاعتراض المتزايد، من المعارضة ومن الشعب، على هذه الجمهورية "الوراثية". مع العلم أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي جرت في أغسطس/آب 2016، تمّت في وضعية صعبة، دانت خلالها المعارضة لجوء النظام للتزوير من أجل فرض علي بونغو.

    وبرز الملف الغابوني مجدداً، بفعل المحاولة الانقلابية التي جرت ليل الأحد ـ الاثنين، في ليبرفيل، والتي قامت بها مجموعة من الضباط. فشلت المحاولة، التي لم تجد صدى داخلياً ولا خارجياً. ولم يدم "الانقلاب" سوى بضع ساعات، قبل إعلان الحكومة استعادتها السيطرة، واعتقال أربعة من الانقلابيين الخمسة. وكان بيان الانقلابيين، الذي تزعمه كيلي أوندو أوبيانغ، من الحرس الجمهوري، قد انتقد "المحافظين المتشبثين بالسلطة الذين يصادرونها"، معلناً عن ظهور "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون". ووعد بـ"تأسيس مجلس وطني لإعادة الديمقراطية، من أجل تأمين استمرارية الدولة وتأمين انتقال ديمقراطي للشعب الغابوني". غير أنه وبعد اعتقاله قال إن "ضباط الجيش حاولوا الانقلاب لاستعادة الديمقراطية". وقال المتحدث باسم الحكومة غي-برتران مابانغو إن "اثنين من مدبري الانقلاب قُتلا وإن ثمانية آخرين اعتقلوا". قبل تفقّد محطة الاذاعة الحكومية أمس الثلاثاء، وعودة الحياة إلى العاصمة ليبرفيل.

    الفرنسيون بطبيعة الحال لم يكونوا بعيدين عن أجواء ما حصل ودانت باريس محاولة الانقلاب ودعت إلى "الاحترام التام" للدستور. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آغنيس فون دير مول: "ندين أي محاولة تغيير للنظام خارج إطار الدستور"، مضيفة أن "استقرار الغابون لا يمكن أن يضمن إلا ضمن الاحترام الكامل لبنود دستورها".

    في العلاقة الفرنسية ـ الغابونية، دور مغربي تعتمد عليه فرنسا، لارتباطه الوثيق بالغابون، المؤيد لموقف الرباط من أزمة الصحراء، وصلت إلى درجة انتشار قوات مغربية خاصة لحماية القصر الرئاسي، أيام الأب وأيام الابن، الذي يتعافى من مرضه في مستشفيات المغرب، بعد مغادرته البلاد أولاً إلى السعودية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتجمع علي بونغو علاقات شخصية قوية مع الملك المغربي محمد السادس، منذ أيام ما قبل وجودهما في السلطة.

    وعلى الرغم من الفترة الطويلة التي غاب فيها الرئيس علي بونغو عن بلده، إلا أن رجال الرئيس المدعومين من فرنسا، لا يزالون يسيطرون على الأوضاع في البلاد. وهو ما جعل هذه المحاولة الانتخابية تبوء بالفشل، رغم شعاراتها الحماسية، والتي قد تغوي الكثير من المواطنين، الذين تعبوا من تسلط أسرة بونغو على مقدرات البلاد.




    وما يغيب عن كثيرين هو الحضور العسكري الفرنسي في هذا البلد، منذ استقلاله عن فرنسا سنة 1960. وتنشر فرنسا قواتها انسجاماً مع اتفاقيات أغسطس/آب 1960. والغرض المعلن من الطرفين، هو تأمين مصالح فرنسا وحماية رعاياها، وأيضا دعم الانتشار العملياتي في المنطقة، إضافة إلى المشاركة في التعاون الإقليمي. ولا يمكن إغفال تنفيذ اتفاقيات التعاون العسكري الثنائي، في إطار معاهدة التعاون في ميدان الدفاع، الموقعة مع الغابون عام 2011. وأيضاً لدعم الدول الأفريقية في تعزيز أمنها الجماعي.

    ولفرنسا قاعدة عسكرية في العاصمة الغابونية، تضمّ نحو 350 عسكرياً، وكان نحو 110 عسكرياً منهم، قد وصلوا إلى القاعدة بتاريخ 15 نوفمبر الماضي، في مهمة غير محددة لوسائل الإعلام تستغرق 4 أشهر. وهو ما جعل الكثير من الغابونيين يتساءلون عن الدور المستقبلي لهذه القوات في حال مصادرة السلطة إذا غاب علي بونغو عن المشهد السياسي الغابوني.

    وإذا كانت العملية الانقلابية قد فشلت، فإن كثر لم يكونوا يتصوّرون نجاحها بسبب حاجة فرنسا إلى هذا البلد، خصوصاً في حربها الطويلة المنهكة من أجل استئصال الإرهاب. ولكن حالة الرئيس الغابوني، علي بونغو الصحية المقلقة، لن تساهم في إعادة الأمور إلى نصابها، وسط وجود كثيرين من القادة الطامحين في خلافته.

    حالياً، لا يعرف الشعب الغابوني شيئاً عن حالة رئيسه الصحية، ما إذا كان الأمر متعلقاً بـ"حالة إرهاق شديد"، أم أن الوضع أخطر، خصوصاً أن علي بونغو أصيب بجلطة دماغية، منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وانعدام الشفافية في الموضوع، ساهم في رفع منسوب الغموض وبالتالي إمكانية حصول بعض التحركات، كما هو الحال في ممارسة السلطة لدى الدول الحزب الواحد أو الحكم الواحد. ولم يعلم الغابونيون عن وصول رئيسهم المريض إلى المغرب لمواصلة العلاج في مستشفياتها، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلاّ من صفحة زوجة الرئيس، سيلفيا بونغو، على موقع "فيسبوك".

    واستؤنفت حركة السير أمس على الطريق البحرية وعلى جادة تريومفال في العاصمة ليبرفيل. كذلك أعيد فتح معظم المتاجر والمطاعم المقفلة. ولوحظ أيضاً انتشار كثيف لقوى الأمن في العاصمة، وقد جالت دوريات من المدرعات العسكرية هناك. وفي حوالى منتصف الليل، سمعت طلقات نارية متفرقة في حي ريو الشعبي في ليبرفيل، وفق مصادر متطابقة. وإذا كانت شبكة "غابون الأولى" الوطنية للتلفزيون استأنفت برامجها مساء الاثنين، فان شبكة "غابون 24" الرسمية للاعلام المتواصل ما زالت متوقفة صباح أمس الثلاثاء.











    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    إصابات وأضرار في عدوان للاحتلال استهدف منزلا في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 07:57 PM
    من هي المسؤولة الأممية التي اتهمت الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 07:57 PM
    عباس كامل يستضيف رئيس الشاباك على إفطار رمضاني في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 07:57 PM
    قراءة إسرائيلية في التطبيع مع السعودية تحت ظل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 07:57 PM
    إيتو مهدد بعقوبة قاسية بسبب "التلاعب في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 07:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]