الانسحاب الأميركي من سورية... الأسباب والدوافع - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الانسحاب الأميركي من سورية... الأسباب والدوافع


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th January 2019, 07:10 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الانسحاب الأميركي من سورية... الأسباب والدوافع

    أنا : المستشار الصحفى





    لا يخفى على أحد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب معروف بقراراته الفجائية التي يتخذها بمعزل عن إدارته أو مشاورة أهل الاختصاص من مجالس التفكير والتخطيط والدراسات، بعكس جيمس ماتيس، وزير الدفاع المستقيل المعروف بتأنيه وبصبره ودراسته لكل زوايا القضية قبل اتخاذ قرار ما.

    ولعل السبب الأساسي الذي يجعل ترامب يتخذ قراراته بهذه الطريقة عائد لطبيعة الرجل الذي لم يكن يوماً ابن مؤسسة، أو مرؤوسا، وإنما اعتاد أن يكون رئيسا ومديرا دوما، وهو الذي يتخذ القرارات، ولهذا فهو لا يكترث لآليات وتسلسلات اتخاذ القرارات في الإدارة الأميركية التي تمتاز بالتراتبية والبيروقراطية في اتخاذ أي قرار، فكيف لو كان الأمر متعلقا بالهيبة الأميركية في الخارج.

    وترامب الذي دائما ما يتخذ قراراته ويشرع بتنفيذها ويقيل من يعترضه، ويظهر في ذلك كأنه ديكتاتوري، وكأن العسكر هم الذين يمارسون الشورى والديمقراطية في إدارته، بينما يفترض أن يكون العكس هو الصحيح.. فما الذي يدفعه إلى اتخاذ قرار كهذا الآن؟!

    من المعروف أن فكرة التراجع إلى الداخل فكرة قديمة وتبرز بين فترة وأخرى مع الجمهوريين الذين عادة ما يندفعون إلى حروب خارجية مجنونة لنشر الثقافة الأميركية والحلم الأميركي في الخارج، إذ إن معظم الحروب الخارجية كانت في معظمها تحت قيادة الجمهوريين.

    فبعد ما فعله جورج بوش الابن في العراق، برز اتجاه داخل الإدارة الأميركية لتقليص التدخل الأميركي في الخارج، وكانت هنالك دوافع عدة وراء المناداة بهذا التوجه، وخصوصاً بعد حرب الخليج، والحادي عشر من سبتمبر/ أيلول؛ إذ برز اتجاه يدعو إلى شراء "بترول أخلاقي"، وتساءل هؤلاء عن ثمن البترول الخليجي الذي يدفع ثمنه الأميركيون من دم أبنائهم، فهذا بترول مغمس بدماء الجنود الأميركيين.

    قام أوباما بتخفيض القوات في العراق وأفغانستان وعارض التدخل في سورية، ولكن الدولة العميقة التي كانت ترى أن هناك مصالح أميركية يجب مراعاتها في الخارج رفضت ذلك، وبقي الانسحاب من أفغانستان والعراق جزئياً أو اسمياً حتى، وتدخلت أميركا في شمال سورية سراً وبدون إحاطة الكونغرس علماً بذلك حتى.

    مع دخول هيلاري كلينتون إلى الكونغرس كان الصوت يعلو للانسحاب من الخليج، ولكن كان الصوت الإسرائيلي واليهودي الداعم للتدخل الأميركي الحامي لإسرائيل في الشرق الأوسط هو الذي ينتصر دائماً.

    وحين قدم ترامب إلى الإدارة كان هذا الرأي يتعزز، وذلك لعدة عوامل: أهمها أن أميركا انتقلت من كونها بلداً مستورداً للنفط إلى بلد مصدر له. فاكتشافات الغاز الصخري والنفط في الوسط الأميركي كانت مذهلة وبكميات كبيرة جداً وستفيض عن الحاجة الأميركية وتغنيها عن الاستيراد لعقود قادمة، لا بل تجعلها مصدراً للنفط لو أرادت.

    أضف إلى ذلك أن النفط الكندي يتدفق إلى أميركا بعشرين دولاراً للبرميل الواحد من مقاطعة البرتا الغنية بالنفط والتي تفتقر إلى المخرج البحري، وسبيلها شبه الوحيد هو القطار الذاهب جنوبا نحو الولايات المتحدة، ما يعطي الأميركيين الفرصة للتحكم بالسعر.

    فلماذا تبذل أميركا الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على مصالح تبدلت حاجتها لها من أولويات إلى ثانويات، إن لم نقل أن الحاجة انتفت إليها؟!

    أما عن موضوع الدفاع عن الحلفاء والشركاء، فلأميركا رأي آخر به، ولطالما تخلت أميركا عن حلفائها ورفضت التدخل إلا بعدما أجبرت، وهو ما حدث خلال الحرب العالمية الأولى، فقد رفض الأميركيون التدخل في الحرب حتى وقعت حادثة بيرل هاربور التي يزعم البعض أن تشرشل أوصل رسالة سرية لليابانيين من خلال جواسيس بأن أميركا على وشك ضربهم، فقام اليابانيون بضربة استباقية عجلت في دخول أميركا الحرب.

    وهكذا دائماً ما ينظر العم سام إلى مصالحه بالدرجة الأولى، ولكن ترامب يعبر عن ذلك بصفاقة لم يسبقه إليها أحد!

    وبغض النظر عن تحالفه مع بوتين أو ترك المسرح الأوروبي له كما في المسألة الأوكرانية أو ترك المسرح السوري له، فإن الأميركيين ينظرون إلى حلفائهم دائماً على أنهم عبء عليهم، فلولا مشروع مارشال الأميركي لما تمكنت أوروبا من النهوض بعد الحرب، ولولا القوات الأميركية لكانت السعودية تتحدث الفارسية الآن (هذا ما يزعمه الأميركيون)، ولهذا فهم يريدون أن يستمروا بمهماتهم في حماية بعض مناطق النفوذ، ولكن ليس بدون ثمن.

    فترامب الذي قدم من قطاع الأعمال إلى الرئاسة يؤمن دوماً بأنه لكي تنجح يجب أن تكون أنانيا وتضع مصالحك أولا أمامك بالدرجة الأولى، وهذا ما يفعله في كل خطوة يقوم بها. فلا خدمات مجانية عنده لأحد.

    السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتمكن ترامب من تحقيق انسحاب كامل من سورية وجزئي من أفغانستان؟

    عند صدور قراره الفردي تعالت الأصوات داخل الإدارة عن النفوذ الأميركي الضائع وترك الساحة لروسيا والقاعدة وطالبان، حتى أن ماتيس، وزير الدفاع، قدم استقالته احتجاجا، وكان ماتيس تقريباً آخر خط عقلاني في إدارة الرئيس المتهور.

    من المعلوم أن الرئيس لا يحكم وحده في أميركا، وإن كان هذا ما يبدو ظاهريا. ورغم أنه يبدو مطلق الصلاحيات في أمور كثيرة، إلا أن يديه مقيدتان في كثير من الأمور بشكل لا يصدق، ومع دخول دورة كونغرس ديمقراطي غير متعاون لا يبدو أن ترامب سينعم بنصف ثان هادئ من ولايته الأولى.

    ولعلنا نذكر ماذا حدث حين حاول ترامب أن يعاقب الأسد، إذ تدخلت المؤسسات العميقة واللوبي الصهيوني وخفضت فاعلية الضربة إلى ضربة محدودة، فلقد كان ترامب عازما فعلا على ضرب الأسد والإطاحة به ليقوم بإشغال الرأي العام عما كان يجري في الداخل من فضائح شخصية، لكن المؤسسات التي ترعى المصالح الأميركية الكبرى ومراكز التفكير استنفرت لتبين له أن هذا مضر بمصالح إسرائيل، وأن الأسد حاجة ملحة لأميركا ولإسرائيل رغم سوئه.

    وهكذا ربما تستمر قصة الانسحاب لسنوات، والشيء بالشيء يذكر، فهي المرة الثالثة تقريباً التي يعلن فيها الروس انسحابهم من سورية ولكن هل انسحبوا فعلا.

    وقد يقوم ترامب بإعادة تموضع قواته في سورية، وكأنه يقوم بإخلاء مسؤوليته من مواجهة الأتراك في حربهم ضد الأكراد بالتخلي عن الأكراد بدعوى أن دخول الجيش الأميركي حقق الهدف المرجو وهو محاربة داعش وهكذا يتجنب التصادم مع الحليف التركي.

    فمن سيربح في النهاية.. ترامب أم الإدارة العميقة؟.. هذا سؤال ستجيب عنه الأيام القادمة.





    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الانسحاب الأميركي من سورية... الأسباب والدوافع     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    Gaza: UK charity calls for end to arms trade with... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    Former Egyptian minister and Conservative Party... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    Israeli strikes in Syria kill 36 soldiers and six... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    War on Gaza: Israel likely tortured Palestinian... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    العجز التجاري التركي يتقلص بنسبة 44% في فبراير أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]