الإسلام السياسي في تونس.. قراءة في النشأة والتوجه (2من2) - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    الماسونية - نشأتها وخفاياها
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : Veronaoqr)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الإسلام السياسي في تونس.. قراءة في النشأة والتوجه (2من2)


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 2nd February 2019, 02:50 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb الإسلام السياسي في تونس.. قراءة في النشأة والتوجه (2من2)

    أنا : المستشار الصحفى





    الكتاب: الإسلام السياسي في تونس.. تاريخ حركة "النهضة"
    المؤلفة: آن وولف
    تاريخ الإصدار باللغة الإنجليزية أيار (مايو) 20017
    تاريخ النشر الإلكتروني يناير 2019

    ترصد الدكتورة آن وولف، المتخرجة من كوليج سانت أنتوني بجامعة أكسفورد والباحثة المشاركة في مركز الأبحاث حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجامعة كمبريج، في كتابها بالتفصيل المخاض العسير الذي عاشته حركة "النهضة" التونسية في مرحلة القمع السياسي، والتي عرفت طورين أساسيين: مرحلة 1956-1987، التي كان يرأسها نظام الرئيس لحبيب بوقيبة، ومرحلة ما بين 1987 ـ 2011 التي كان يدبرها نظام زين العابدين بن علي، إذ اتسمت المرحلتين برفض النظامين الترخيص القانوني لحزب النهضة، وتبني مقاربة قمعية حاصرت أعضاء النهضة وقياداتهم، بحيث تحملوا التعذيب والقمع والاعتقال في السجون والإبعاد للمنفى.




    العنف في أدبيات "النهضة"


    وتسجل الباحثة أن عنف بن علي طال عنف العائلات التونسية المنتمية لحركة "النهضة"، ولم تسلم المرأة النهضوية من الوقوع تحت طائلة التعذيب، كما تعرضت نساء قيادات "النهضة" لإغراءات مالية كثيرة لحملهن على المطالبة بالطلاق من أزواجهن، أو تقديم معلومات عن بقية المناضلين المنتمين للحركة، من الذين لم تتعرف عليهم السلطة ولم تقم باعتقالهم.




    حركة النهضة أنتجت عددا من الطرق والكيفيات التي حاولت بها ضمان وجودها واستمرارها ومقاومة استراتيجيات النظام لإفنائها


    ولم تغفل الباحثة أن تقدم صورة عن أبناء مناضلي الحركة المعتقلين، وكيف لم يسلموا هم أنفسهم من قمع النظام التونسي في عهد زين العابدين بن علي، إذ كان النظام يرغمهم على ترك المدرسة أو العيش في وضعية عزلة عن المجتمع.

    وكاستجابة لهذه المقاربة الأمنية القمعية المعتمدة من قبل النظام الاستبدادي التونسي، سجلت الباحثة اختيار بعض مناضلي الحركة تبني خيار العنف، وقد أوردت بهذا الخصوص بعض النماذج، من ذلك تفجير قنابل في عدد من الفنادق في منتصر وسوسة سنة 1984، إذ تم تبني العملية من قبل الجهاد الإسلامي، التي تبين أن قادتها كانوا قيادات في حركة الاتجاه الإسلامي. وأيضا محاولة مجموعة أمنية منتمية إلى الاتجاه الإسلامي قيادة انقلاب ضد نظام لحبيب بورقيبة في 30 كانون أول (ديسمبر) 1987، كما أوردت في هذا السياق أيضا عملية تم القيام بها ضد مكتب الحزب الحاكم في حي باب سويقة سنة 1991، متسببة في موت أحد الحرس.



    إقرأ أيضا: تونس.. "النهضة" قدمت نموذجا في القبول بالآليات الديمقراطية



    وبحسب الباحثة، فقد ساهم غموض الحركة في التعاطي مع هذه الأحداث، في إضعاف دعم الشعب لها، إذ ظهر بموازاة مع ذلك، تيار سلفي جديد، يقدم خطابا متشددا، حاول استقطاب الشباب اعتمادا على خطاباته المنتشرة على الانترنت والقنوات الفضائية. وقد سجلت الباحثة بهذا الخصوص صعوبة التحقيق في علاقة الحركة بالعنف في الفترة الممتدة ما بين 2000 و2008، وما وجه الحقيقة في اتهامات النظام للحركة، وما نصيبها الحقيقي من هذه العمليات، لاسيما وأن النظام التونسي كان يبحث عن ذرائع يحاول توظيفها لتبرير حالة القمع والعنف ضد الحركة ومناضليها، ولاتهامها بأنها مجموعة إرهابية لتسويغ إقصائها واستئصالها.

    التكيف مع واقع القمع والاستئصال

    تسجل الباحثة في سياق رصدها لتطور الحركة وسلوكها السياسي في التعاطي مع ظاهرة القمع السياسي لها، أن الحركة أنتجت عددا من الطرق والكيفيات التي حاولت بها ضمان وجودها واستمرارها ومقاومة استراتيجيات النظام لإفنائها، فنتيجة لشروط العيش غير المتحملة بين القمع والوضع تحت المراقبة، سجلت الباحثة لجوء عدد من قيادات الحركة وأعضائها للمنفى الاضطراري في أوروبا، بحيث افتتحت عددا من المكاتب في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وغيرها. لكن رغم ذلك، فقد كانت هذه المكاتب تتحرك بحذر شديد، وذلك بسبب الانقسامات التي عرفتها الحركة من جهة، وأيضا بسبب التباين الجغرافي والإيديولوجي بينها.

    وترى الباحثة أن واقع الصدمة الذي واجهوه، وخضوع أكثرهم لمراقبة الأجهزة الأمنية للنظام التونسي في الخارج، فضلا عن الخوف على وضع أبنائهم وعائلاتهم داخل تونس، جعل وضع هذه المكاتب مرتبكا وغير عادي. فالجرائد التي افتتحوها في الخارج، حاولت نقل رأيهم ووجهة نظرهم من الخارج، عبر جريدة "الفجر" في لندن، ومجلة "الإنسان" في باريس، فضلا عن قناة "الزيتونة" التلفزيونية في حين حرمت الحركة من الدعم الدولي، وذلك بسبب الحرب على الإرهاب، التي انطلقت استراتيجيتها مع أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر).

    في محاولات إعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة

    ترى الباحثة أن المحاولات الأولى لإعادة ترتيب وضع الحركة الداخلي في تونس بدأت في النصف الثاني من 2000. في الوقت ذاته، واستحضارا منه لضعف الحركة، فقد وافق زين العابدين بن علي على إطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين المنتمين للحركة، ومن بينهم حمادي الجبالي، وعلي العريض، وأيضا عبد الحميد الجلاصي، وقد بدأت تحركات الحركة انطلاقا من الجامعات التونسية، في حين كان هامش تحرك القيادات التأسيسية الأولى محدودا بالمقارنة مع تحركات الشباب الجامعي المنتمي للحركة.

    "النهضة" بعد الثورة: التفاوض والانفتاح والتعايش لتأمين استمرار دورها في مناخ متغير

    بحسب الباحثة، فإن الحركة بعد الثورة استفادت كثيرا من مظلوميتها السياسية والاجتماعية، ومن واقع القمع الذي خضعت له من قبل نظام الجنرال بن علي، وحاولت إعادة تأسيس بنيتها التنظيمية بسرعة قياسية، كما اجتهدت في تنشيط قنواتها الاجتماعية المختلفة، بحيث التفت حولها قواعد اجتماعية واسعة، هي التي ضمنت لها تحقيق انتصار انتخابي في أول انتخابات حرة بالبلد أجريت في 23 تشرين أول (أكتوبر) 2011.

    وقد لاحظت الباحثة أنه منذ المنتصف الثاني من سنة 2013، وبسبب السياق الدولي والمحلي الموسوم بظهور تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وتفجر عدد من العمليات الإرهابية في تونس، فضلا عن تدهور الوضعية الاقتصادية للبلد، فقد اضطرت "النهضة" لتبني مقاربة تفاوضية مع شركائها وخصومها القدامى، وتحملت في سبيل هذه المقاربة كلفة ثقيلة تمثلت في انشقاق عدد من أعضاء الحركة في القاعدة، لكنها تمسكت بهذه الاستراتيجية مبررة خيارها بالمصلحة الوطنية العليا، إذ منحت هذه الحجة شرعية إضافية، للشيخ راشد الغنوشي والمقربين، ومنحتهم الإمكانية لأن يكونوا جزءا أساسيا من القوى السياسية في البلد. كما ميزتهم عن بقية الحركات الإسلامية، وبشكل خاص، حركة الإخوان المسلمين بمصر الذين تمت محاصرتهم من قبل القوات المسلحة بعد فترة قصيرة على رأس الحكم.

    وتسجل الباحثة، أن حركة "النهضة"، وإلى غاية 2016، وهي تلتزم حالة من الحذر، بحكم أنها تعتقد أنها أضحت تمثل الورقة الأخيرة، بحيث أن فشلها في التدبير الحكومي وفي تحقيق إصلاحات هيكلية لتصحيح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد، لا يعني فقط نهاية الإسلاميين واحتراق ورقتهم، وإنما يعني دخول تونس إلى المجهول...

    وترى الباحثة أن هذه الظرفية، فرضت على حركة "النهضة" أن تتبنى خيار الانفتاح والتعايش والتساكن مع خصومها السياسيين، وأنها أبدا لم تغادر منهجيتها في التفاوض سواء مع مكوناتها الداخلية من جهة، أو مع حلفائها وخصومها في الخارج، إذ تستعيد هذا المفهوم الذي فصله فانسون جيسر وأيضا إيريك جوب في أدبياتهما المؤرخة بسنة 2008، وتبني عليه عددا من الخلاصات التحليلية في كتابها.

    وتمثل الباحثة للجوء الحركة للتفاوض بعدد من المواقف التي اتخذتها الحركة في سياق تحولاتها وتكيفها مع الواقع السياسي، ففي ظل القمع، واقتناعا منها بالقوة التي كان يمثلها المشروع السلطوي الاستبدادي لنظام بن علي، كان بعض الإسلاميين المنفيين قد قبلوا بالفعل ترتيبات مع الرئيس السابق بن علي للعودة إلى ديارهم.

    كما سجلت الباحثة مع حلول منتصف عام 2007، تحول لغة الحزب الرسمية إلى لهجة تصالحية تجاه النظام، كما رصدت ما بعد الثورة نماذج كثيرة لانعطاف الحركة نحو التصالح والتفاوض والتعايش تحت مسمى الوحدة الوطنية والمصلحة الوطنية، وذلك لكي تفوت على خصومها أي فرصة لإبعادها عن لعب دور رئيسي في المشهد السياسي التونسي.



    إقرأ أيضا: تونس.. الإسلاميون ينخرطون في التحالفات بديلا عن الإقصاء






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة جديدة للشؤون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 06:45 PM
    3 أسباب وراء العودة القوية لنادي مولودية الجزائر... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 06:45 PM
    روسيا: بوتين يؤكد خفض سعر الفائدة... والمركزي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 06:45 PM
    اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانية قرب ملعب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 06:45 PM
    "الإدارة الذاتية" تسلّم عائلات من "داعش" إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 06:45 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]