لوبلوغ: هل حققت واشنطن أهدافها من مؤتمر وارسو؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    لوبلوغ: هل حققت واشنطن أهدافها من مؤتمر وارسو؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 20th February 2019, 07:00 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb لوبلوغ: هل حققت واشنطن أهدافها من مؤتمر وارسو؟

    أنا : المستشار الصحفى





    نشر موقع "لوبلوغ" مقالا للسياسي والدبلوماسي الأوروبي إلدار ماميدوف، يتحدث فيه عن مؤتمر وارسو، وأهداف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تنظيم هذا المؤتمر.




    ويقول ماميدوف في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن أحد أهداف إدارة ترامب من تنظيمها لمؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط هو تقويض الاتحاد الأوروبي بصفته واحدا من المدافعين عن نظام عالمي متعدد الأطراف يقوم على القوانين، مشيرا إلى أنه من خلال مطالبة نائب الرئيس مايك بنس، الأوروبيين بالتخلي عن الاتفاقية النووية مع إيران، التي صادق عليها مجلس الأمن، كان في الواقع يحاول إملاء ذلك عليهم، ولم يقدم شيئا في المقابل، عدا عن خضوع كامل "للقيادة الأمريكية".




    ويشير الكاتب إلى أنه "تم اختيار وارسو منصة لتقديم هذه المطالبات؛ لأنه يبدو أن كبار المسؤولين في واشنطن، بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ينظرون إلى وسط وشرق أوروبا على أنها الحلقة الأضعف داخل الاتحاد الأوروبي، ولديها القابلية المحتملة للانحياز لأمريكا أكثر من شركائها الأوروبيين في موضوع إيران وغير ذلك من خلافات أمريكا".




    ويلفت ماميدوف إلى أن "بعض تلك الدول، مثل بولندا وهنغاريا، يحكمها زعماء نظرتهم للعالم قريبة جدا من نظرة ادارة ترامب، بما في ذلك أهمية السيادة والدفاع عن (حدود قوية)، والمحافظة الاجتماعية، ورفض المهاجرين (خاصة من هم من خلفية مسلمة) وغيرها من القضايا اليمينية، وهذه الأفكار، خاصة رفض الهجرة، تتمتع بالدعم في المنطقة كلها، وتتشارك إدارة ترامب وزعماء بولندا وهنغاريا بكراهية زعماء الوسط، مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمؤسسات العبر وطنية، مثل المفوضية الأوروبية".




    ويفيد الكاتب بأن "تلك الدول-وأكبرها بولندا- تعتمد على الحماية الأمريكية ضد ما يرونه العودة الروسية، وبالتالي فهم متشككون جدا من مفهوم الاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية، التي تنص عليها الاستراتيجية العالمية للاتحاد الأوروبي، وينظرون إلى استراتيجية الاعتماد على النفس الأوروبية في مسائل الدفاع والأمن على أنها ساذجة بشكل خطير وتضعف حلف الناتو".




    ويستدرك ماميدوف بأن "دائرة الحلفاء الأوروبيين المحتملين لترامب غير محصورين في أوروبا الشرقية، مع أن الكثير من التحليلات حول مؤتمر وارسو ركزت على غياب وزيري خارجية فرنسا وألمانيا وممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، فإن الأقل ملاحظة كان هو وجود وزير الخارجية الإيطالي، إنزو مؤافيرو، وفي الوقت الذي غادر فيه وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، بعد حضور ندوة حول اليمن، فإن مؤافيرو بقي طيلة المؤتمر، وكانت هناك تقارير بأن بقاءه في المؤتمر لم يناقش من الدبلوماسيين الإيطاليين في وزارة الخارجية".




    ويبين الكاتب أنه في ظل حكومة الوسط السابقة، فإن إيطاليا كانت إحدى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر حماسا للتعامل مع إيران، أما الإدارة الشعبوية الحالية فكانت إلى الآن مشغولة جدا بالسياسة الداخلية لتحدث أضرارا مهمة في سياسة إيطاليا الخارجية، لكن التقارب بين رئيس الوزراء الفعلي لإيطاليا ماثيو سالفيني، وزعيم حزب ليغا اليميني المتطرف، وترامب لم يكن سرا في أي وقت، وهذا التقارب الفكري يمكن أن يفسر حصول إيطاليا على استثناء للاستمرار في شراء النفط الإيراني بعد دخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي في الةقت الذي لم تحصل فيه الحكومة الإسبانية اليسارية على مثل ذلك الاستثناء، لكن إيطاليا توقفت عن شراء النفط الإيراني قبل مؤتمر وارسو بفترة وجيزة، وربما كان وجود مؤافيرو في وارسو خطوة أخرى في التقارب مع واشنطن".




    ويجد ماميدوف أن "الاجتماع في وارسو كشف عن محدودية إعادة اصطفاف اليمين المتطرف مع أمريكا، فحتى عندما استماتت أمريكا ورئيس والوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجموعة من الأنظمة العربية في جعل المؤتمر تماما حول إيران، إلا أن المستضيفين البولنديين وغيرهم من الأوروبيين كانت لديهم أولويات أخرى، فبالنسبة لهم لم يكن الأمر يتعلق بإيران، لكن حول تحقيق مصالحهم القومية، فلطالما سعت بولندا مثلا لأن تقنع أمريكا بإقامة قاعدة عسكرية في أراضيها، أما دول البلطيق الصغيرة فتسعى للحصول على ضمانات إضافية للحماية من روسيا، ولم تذكر إيران في بيان مديري المؤتمر، وبالنظر إلى أن هذا كان اجتماعا لدول متقاربة، فإن غياب الإجماع عكس فقط مدى الفشل الأمريكي".




    ويرى الكاتب أن "الأهم من ذلك هو أنه قبل أسبوع فقط من مؤتمر وارسو، فإن مجلس الاتحاد الأوروبي تبنى موقفا من إيران يحدد سياسة عامة للمجموعة تجاهها، وفي ذلك البيان تكرر الدعم التام للاتفاقية النووية، ورحب بالتزام إيران الكامل بالاتفاقية، وصادق على إقامة الثلاثي الأوروبي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (أنستكس)، وهي آلية لمساعدة التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإيران لتجاوز العقوبات الأمريكية".




    وينوه ماميدوف إلى أنه "مع أن الوثيقة أوردت عددا من المخاوف التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي أمريكا إلا أن اللهجة كانت أبعد ما تكون عن شيطنة إيران، الأمر الذي سعى كل من بنس وبومبيو لأن يحققاه في وارسو، وقد صادقت كل من بولندا وهنغاريا على الموقف الأوروبي المشترك، بينما كان بإمكان أي منهما منعه بسبب قاعدة الإجماع، وحتى أن بولندا أرسلت نائب وزير الخارجية إلى طهران للحد من الأضرار المحتملة للعلاقات الثنائية، وهذه رسالة واضحة إلى واشنطن بأنه حتى وإن كان لدى وارسو وبودابيست استعداد لتحدي بروكسل في بعض المسائل، إلا أن المسألة الإيرانية ليست واحدة منها".




    ويشير الكاتب إلى أن "هناك مخاطر أكبر من أن يتبنى اليمين المتطرف الأوروبي مواقف ترامب، لكن هناك تعارضا واضحا بين الدفاع عن (السيادة) الوطنية واتباع أمريكا دون شروط، ويزيد من أهمية هذا لأنه ينظر إلى السياسة المعادية لإيران على أنها نتيجة ضغط من إسرائيل ونظام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".




    ويرى ماميدوف أن "أي حلف مع اليمين المتطرف هو بطبعه غير مستقر، حيث ينظر القوميون إلى العلاقات الدولية على انها لعبة صفرية، وبعد نهاية الاجتماع، وقع تراشق علني بين بولندا وإسرائيل، اللتين كان من المفترض أنهما عمادان من أعمدة التحالف ضد إيران، بعد أن اتهم نتنياهو البولنديين بالتعاون مع النازيين في ارتكاب المحرقة، وكانت بولندا قد تبنت قانونا يجرم أي أشارة إلى أن بولندا تعاونت في المحرقة، فليس غريبا أذن أن يكون رئيس الوزراء البولندي ألغى زيارة كان مخططا لها لإسرائيل، فلم تنجح أمريكا سوى بجمع مجموعة مشكلة من العناصر، التي يسعى كل واحد منها إلى تحقيق منافع لنفسه، حتى لو كان ذلك على حساب شركائه المفترضين".




    ويقول الكاتب: "كأنه للتأكيد على ذلك فإن بومبيو ذهب إلى بروكسل بعد وارسو لمقابلة موغيريني، التي أكدت له مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي مصر على إنقاذ الاتفاقية النووية الإيرانية".




    ويختم ماميدوف مقاله بالقول: "كان مؤتمر وارسو فاشلا بالنسبة لواشنطن، وذلك لا يعني بأن إدارة ترامب أو حلفاءها لن يحاولوا تقويض الوحدة الأوروبية في موضوع إيران".




    لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)





    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : لوبلوغ: هل حققت واشنطن أهدافها من مؤتمر وارسو؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ما هي أكثر الدول تعرضا للهجمات السيبرانية في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    تشكيك استخباراتي بقدرة الاحتلال على تدمير حركة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    10 ملايين دولار مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    زوجان أمريكيان يساعدان في رصد العلامات التجارية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    ما حجم موازنة مصر بعد ضم "الهيئات الاقتصادية"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]