كاريكاتور سيرينا ويليامز "ليس عنصرياً" في أستراليا

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

لم يكن كاريكاتور "هيرالد صن"، الذي يصوّر لاعبة التنس سيرينا ويليامز تقفز في الهواء بعد خسارتها أمام نايومي أوساكا عنصرياً، بحسب ما وجد تحقيق مجلس الصحافة الأسترالي.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، نشرت صحيفة "ذا هيرالد" الأستراليّة رسماً كاريكاتورياً يُظهر سيرينا غاضبة وتبكي وهي تحطّم مضرب التنس، فيما الحكم يطلب من منافستها في الخلف أن تسمح لها بالربح.

وفي الصورة، تظهر سيرينا بوزنٍ زائد، وبأنفٍ وشفتين ضخمتين، وهو ما رأى مستخدمون أنه يدلّ على نظرةٍ عنصريّة تجاه شكل السود في الولايات المتحدة، بينما تظهر أوساكا فتاةً شقراء نحيفة.

وخلال المباراة تلك، احتجّت سيرينا على عقاب الحكم كارلوس راموس الذي حسم منها نقطة بعد تحطيمها المضرب، إثر إنذارٍ وجهه لها عن "الغش".

وحينها طالبت سيرينا الحكم بالاعتذار منها، وقالت إنها لن تسمح له بإدارة مباراة تشارك فيها مستقبلاً، وهذا الأمر أدى إلى معاقبتها للمرة الثالثة بغرامة شوطٍ كاملٍ منح اليابانية التقدم 5-3.




وفي حكم قضائي نشرت الصحيفة تفاصيله، اليوم الإثنين، قبل مجلس الصحافة الأسترالي حجة "هيرالد صن" بأنّ الرسم كان يصوّر ردّ فعل ويليامز، و"فورتها" في أرض الملعب خلال نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. ورفضت الآراء بأنّ لاعبة التنس شُبّهت بالقرد.

وقالت "هيرالد صن" إنّها كانت تصوّر اللحظة التي حطّمت فيها ويليامز مضرب التنس، في نوبة غضب شديدة، مسيئة إلى الحكم لفظياً.

وأضافت أنها "كانت ترصد نوبة غضب ويليامز في الملعب باستخدام السخرية، الكاريكاتور، المبالغة والفكاهة، والكرتون يهدف إلى تصوير سلوكها طفولياً من خلال إظهار بصقها مصاصة بينما تقفز إلى الأعلى والأسفل".


ولاقى هذا الرسم ردود فعلٍ غاضبة باعتباره عنصرياً، فيما دافع رسامه والصحيفة الأسترالية عنه، قبل أن يعتبره مجلس الصحافة غير عنصري.











مزيد من التفاصيل