نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نتائجتحقيقات مفتشيها حول هجوم دوما في عام 2018، والذي استخدمت فيه الأسلحةالكيميائية، وأوقع عشرات القتلى بين المدنيين هناك.
وقالت المنظمة إن مفتشيها خلصوا إلى أن"مادة كيماوية سامة" تحتوي على الكلور استخدمت في هجوم في دوما بسوريافي نيسان/ أبريل 2018.
وكانت دوما في ذلك الوقت خاضعة لسيطرة جماعاتمن المعارضة المسلحة ومحاصرة من قوات موالية للحكومة السورية.
وأسفر الهجوم الذي وقع في السابع من نيسان/ أبريلعن مقتل عشرات المدنيين ودفع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لتوجيه ضربات جويةلأهداف تابعة لنظام الأسد.
وقالت المنظمة إن المعلومات التي جمعتها قدمت"أسسا معقولة للقول إن مادة كيماوية سامة استخدمت كسلاح في السابع من نيسان/ أبريلعام 2018".
وقالت المنظمة في بيان "هذه المادةالكيماوية السامة كانت على الأرجح الكلور الجزيئي".
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) آنذاك عبرحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام وداعميه استهدفوا دومابأسلحة كيميائية.
اقرأ أيضا: "أتلانتيك" تكشف أزمة الأسد مع العلويين كتفسير لكيماوي دوما
وقالت مصادر سورية محلية إن الهجوم أسفر عنمقتل 150 مدنيا، وإصابة مئات جرى التعامل معهم ميدانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية وقتها إن الولاياتالمتحدة تتابع تقارير عن هجوم كيماوي محتمل في سوريا، وإن روسيا يجب أن تتحملالمسؤولية إن شملت الواقعة استخدام أسلحة كيماوية مميتة.
وقالت وزارة الخارجية: "تاريخ النظام فياستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ليس محل شك... روسيا تتحمل في نهاية المطاف مسؤوليةالاستهداف الوحشي لعدد لا يحصى من السوريين بأسلحة كيماوية".
مزيد من التفاصيل