احتضنت العاصمة العمانية، الجمعة، لقاء بينوزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، مع قيادات بارزة في جماعة أنصار الله اليمنية(الحوثيين)، لبحث جهود إنقاذ اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ أكثر من شهرين.
وقال الوزير البريطاني على حسابه بموقع"تويتر"، إنه التقى المتحدث باسم الحوثي، محمد عبد السلام، في سلطنة عمان.
وأضاف هنت: "أرحب بالتقدم المحرز فيمناقشات ميناء الحديدة".
وشدد في التغريدة ذاتها على "انسحابالقوات الحوثية قريبا، للحفاظ على الثقة في ستوكهولم، والسماح بفتح قنوات إنسانيةحيوية"، وفق تعبيره.
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) March 1, 2019
وانتهى الخميس، الموعد المفترض لإتمام المرحلةالأولى من خطة إعادة الانتشار، دون أن تقوم جماعة الحوثي بالانسحاب من ميناءي"الصليف" الخاص بالمواد الغذائية، و"رأس عيسى" الخاص بالنفط،بموجب اتفاق أعلنته الأمم المتحدة قبل أكثر من أسبوع.
من جهته، أكد الناطق باسم الحوثيين، ورئيسوفدها المفاوض، محمد عبد السلام، استعداد جماعته لتنفيذ الاتفاق من طرف واحد إذاطلبت منها الأمم المتحدة ذلك.
وقال وفقا لما نقلته وكالة "سبأ"للأنباء، التي يديرها الحوثيون، إن جماعته متمسكة باتفاق الحديدة، وكل الاتفاقياتكما أقرت في ستوكهولم رافضا محاولات إدخال أشياء جديدة أو شروط خارج ما نصت عليهالاتفاقات.
واتهم عبدالسلام، ما وصفها بـ"أطراف تحالفالعدوان"، في إشارة إلى التحالف وحكومة هادي، بالتنصل من الاتفاق على الخطةالتي قدمها رئيس لجنة التنسيق الأممية، مايكل لوليسغارد، للمرحلة الأولى بعدالموافقة عليها من الجميع.
وقال: إنهم عادوا لوضع شروط وإدخال قضايا جديدة،مشيرا إلى أن مندوبي الجماعة في لجنة التنسيق، ظلوا متمسكين بخطة المرحلة الأولى، كماقدمها "لوليسغارد"، وعلى استعداد لتنفيذها من طرف واحد إذا طلبت منهمالأمم المتحدة ذلك.
وكان وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، قدطالب في بيان رسمي نشرته الوكالة الرسمية،المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ورئيس لجنة الانتشار الأممية، لوليسغارد، بموقفحازم تجاه سلوك المماطلة والتعنت من قبل ميليشيا الحوثي.
كما دعا اليماني، إلى إيقاف تلاعبها المكشوفعلى الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد.
مزيد من التفاصيل