عندما لا تتعلم واشنطن بشأن السعودية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عندما لا تتعلم واشنطن بشأن السعودية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 15th March 2019, 03:12 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عندما لا تتعلم واشنطن بشأن السعودية

    أنا : المستشار الصحفى





    على الرغم من الانتقادات، الداخلية والدولية، الحادة التي تعرَّضت لها بسبب سياستها تجاه العربية السعودية، فيما يخص ضلوعها في جريمة قتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، وسجلِّها في انتهاك حقوق الإنسان، ماضياً وحاضراً، تستمر واشنطن في دعم حكام الرياض. وتجلى هذا الدعم، أخيراً، في نية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بيع الرياض مفاعلاً نووياً، يقوّيها ويدفعها إلى ارتكاب مزيدٍ من الانتهاكات. ولعلَّ إنكار ترامب الأخبار والقرائن التي تحدَّثت عن مسؤولية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن الجريمة، أن يكون الفعل الأكثر استحقاقاً لتكليل الانتقادات التي تتعرض لها بلاده، ويكرِّس حكامها متستِّرين على المجرمين الموصوفين.
    "وبَّخ" ممثلو دول الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا وغيرهم، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السعودية، قبل أيام، بسبب انتهاكها حقوق الإنسان وسجن الناشطات السعوديات، وعدم تعاونها مع التحقيق الأممي لكشف ملابسات قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول. وجاء ذلك في بيان وقَّعه ممثلو الدول المذكورة، ينتقد سجل المملكة في هذا المجال. وكان ملاحظاً عدم توقيع ممثل الولايات المتحدة على البيان، ما يدلّ على مراعاتها، إن لم نقل رعايتها، السياسة السعودية التي باتت تثير غضباً دولياً لانتهاكاتها المتكرّرة. وحين تمتنع واشنطن عن التوقيع، فهي تضرب الإجماع الدولي، وتشير إلى نفسها بأصابع الاتهام، نتيجة تغاضيها عن جرائم بن سلمان ودعمها إياه.
    وقبل ذلك، كشفت صحف أميركية، بداية مارس/ آذار الجاري، عن سعي ترامب إلى بيع السعودية التكنولوجيا النووية، عبر بناء محطتين نوويتين، ربما تُستخدمان، مستقبلاً، في صنع قنابل نووية. وكان السفير السعودي في واشنطن قد قال، سنة 2015، إن سعي بلاده إلى امتلاك القدرات النووية، يهدف إلى صنع قنابل نووية، تواجه فيها الرياض القنبلة النووية الإيرانية المفترضة. وكان لافتاً كم بذلت المجموعة الدولية التي ضمَّت الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا، من جهد للتوصل إلى اتفاقٍ بينها وبين إيران، ينص على تخلي إيران عن الجانب العسكري لبرنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات عنها، لخفض التوتر في المنطقة والعالم، لكن أميركا أرادت، ليس الانسحاب من هذا الاتفاق فحسب، بل تأمين القدرة التي تخوّل السعودية الحصول على قنبلة نووية، وهنا من الصعب التكهن بحجم التوتر الذي ستشهده المنطقة، أو بمغامرات بن سلمان المتكئة على القوة النووية، وهي المنفلتة من عقالها في الأصل.
    لا يعرف قادة البيت الأبيض، وخصوصا الرئيس دونالد ترامب، أن تقوية حكام السعودية ستتناسب طرداً مع زيادة انتهاكاتها حقوق الإنسان في السعودية وتجاه الجيران، وخصوصاً حربها على اليمن وحصارها دولة قطر. كما إنه، وعلى عكس المشتهى، يقوي خصوم أميركا، ولا سيما إيران، حين يوفِّر لها فرص الظهور قوةً إقليميةً، حين يصمها مهددةً لاستقرار المنطقة، متغاضياً عن إسرائيل التي باحتلالها الأراضي الفلسطينية وعدائها للعرب تعد المهدّد الرئيس لاستقرار المنطقة.
    ويعوّل ترامب على تقوية بن سلمان لأنه يعتبر أكثر القادة السعوديين ولاءً لواشنطن، وأكثر رغبةً في إنفاق مئات مليارات الدولارات لشراء الأسلحة الأميركية والاستثمار في أميركا. كما إنه يعوّل عليه من أجل إضعاف إيران، بل مواجهتها، على الرغم من أن بن سلمان قدَّم أسباباً جعلت شوكة إيران تزداد قوةً في المنطقة. وليس معلوماً إن كان ترامب يعرف أن الحرب التي شنها بن سلمان على اليمن كانت عاملاً أساسياً في زيادة نفوذ إيران في هذا البلد، وتكريسها لاعباً إقليمياً قوياً. علاوة على ذلك، انعكس تهور بن سلمان في لبنان إيجابياً على نفوذ إيران في هذا البلد، عندما احتُجز رئيس وزرائه، سعد الحريري؛ فخفّض من أسهم السعودية في لبنان، وهز صورة الحريري أمام أبناء بلده، وخلخل عوامل قوته التي يستمدها من شعبيته.
    بعد مقتل خاشقجي، ظهر ما يمكن أن يُعدُّ غضباً دولياً على الجريمة وعلى مرتكبيها. وتوجهت أصابع الاتهام إلى بن سلمان، واعتبر المسؤول عن الأمر بتنفيذ الجريمة، وبالتالي فهو مدان بالضرورة. ولأن الجريمة تعدَّت إطارها جنايةً عاديةً، لتصبح قضية رأي عام عالمي، وصورةً عن حال حرية التعبير وحقوق الإنسان في السعودية، نُبِذَ بن سلمان من المشهد الدبلوماسي الدولي. كما اتخذت دول كثيرة، ومنها دول الاتحاد الأوروبي، قراراتٍ أشبه بالعقوبات، حين ضحَّت بعقود بيع الرياض الأسلحة عقاباً لها، ومحاولةً منها لدفع السلطات السعودية إلى التعاون مع اللجنة الأممية المخولة بالوقوف على ملابسات القضية وكشفها، لجلب الضالعين فيها إلى العدالة. ولكن الولايات المتحدة بقيت على موقفها السلبي من القضية، واستمر ترامب بالإنكار، على الرغم من دلائل قدمتها له دوائر الاستخبارات في بلاده، وبيِّنت ضلوع جهاتٍ قياديّةٍ عليا في السعودية في الجريمة، لكن ترامب الذي استمر في صم أذنيه عن سماع صحيح هذه القضية، استمر في دعم بن سلمان، غير مستفيدٍ من الدرس الذي قدمته جريمة قتل خاشقجي، إن التستر على القاتل، ومن ثم دعمه، مجلبة للعار له، تضعه في سوية مرتكب الجريمة ومستحق التشهير، إن لم يكن الإدانة القضائية.







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : عندما لا تتعلم واشنطن بشأن السعودية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أكاديمية هولندية تضرب عن الطعام تضامنا مع جياع غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    عن العلاقة بين نقد القرآن والحديث والمشاريع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    العفو الدولية: استهداف تونس للمحامين يقوّض الوصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    مقتدى الصدر: "البلد الأمين" هو النجف.. فسر الآية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    "الأونروا" تبحث مع اليابان استئناف التمويل عقب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]