مسلمو الغرب.. الطريق لإسقاط أبارتايد القتل - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    مسلمو الغرب.. الطريق لإسقاط أبارتايد القتل


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th March 2019, 01:30 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new مسلمو الغرب.. الطريق لإسقاط أبارتايد القتل

    أنا : المستشار الصحفى





    مذبحةٌ في مسجدين في نيوزيلندا. كان الخبر صاعقاً لحجم التوحش الإرهابي الذي شاهده العالم، لكننا اليوم في مقام البحث الفكري عن طريق الإنقاذ لمستقبل المسلمين في الغرب الذين يواجهون اليوم تطوراً كبيراً في زحف الإسلاموفوبيا المتطرّفة. وهذا هو أصل القاعدة لكل تشددٍ يتعرّضون له، وهو ما يتفق، في تقدير صاحب هذه السطور في مقاله في صحيفة "العربي الجديد" عن ظاهرة الأبارتايد، والتي نَفذت بنجاح عملية عزل ثقافي قسري على مواطني الغرب المسلمين، بعد استهداف إعلامي وسياسي واجتماعي، ثم وصلنا اليوم إلى تطوّر في آلية القتل، لتنفيذ مذابح جماعية لأطفالهم ونسائهم ورجالهم، في قلب مسجدٍ للتعبد الروحي.
    يأخذنا الوقوف مع بيان الإرهابي المنفذ، وبعض التفاصيل، إلى مسارٍ مهم، لم تتوسع فيه الثقافة العربية، وإن سُلّط عليه الضوء من خطاب إسلامي عاطفي، لكن حجم التفويج فيه، وخطاب ردة الفعل، حجب التحليل السياسي لجذور التطرّف المتشددة في الغرب، وهو هنا يُشير إلى مسألةٍ مهمة للغاية، بأن حالات التطرّف التي مثلتها "داعش" وغيرها، خضعت لدراساتٍ غربيةٍ عميقة، شملت بينة التاريخ والواقع الاجتماعي لكل الوطن العربي. أما في حالة الضحية العربية والمسلمة، فلم تتم هذه المراجعة البحثية، واعتبرت الحوادث الإرهابية التي ذهب فيها المئات من الضحايا المسلمين من مواطني الأوطان الغربية أو المقيمين فيها، بأنها حالاتٌ عشوائيةٌ لا يمكن القياس عليها، على الرغم من أنها تشير إلى تتابع مضطرد.
    وكان هذا التجاهل الذي شاركت فيه أنظمة الاستبداد العربي، والحكومات الغربية ذاتها، يجد صدىً لدى بعض المثقفين العرب، بحكم أن الدولة المدنية في الغرب، والتي حققت نموذجاً متقدّماً للحقوق الدستورية والحريات، لا يُقاس بما تفعله سياساتها في العالم الجنوبي، وإدارتها الحروب أو التدخل، لضمان تدفق مصالحها على الحالة الوطنية في بلدانها، فبالتالي هذه حالاتٌ فرديةٌ، لا ثقافة متطرّفة أو إرهابية، إنما سلوكٌ حادٌّ، حتى لو ذهب ضحاياها المئات، وهكذا كانت توارى الصفحات، ويُتجاهل المشهد، ثم تعود دورة جديدة أعنف للإسلاموفوبيا، وهي دورةٌ إعلامية وسياسية قبل الفعل الإرهابي، حدّدنا مسار التغذية لها سابقاً في جناحي التطرّف الغربي، اليمين العنصري الذي يتلاعب بتوظيف الفكرة الدينية، التي لا تصدر حقيقةً من مؤسسات كنسية، بقدر ما تغذّيها آلة التطرف العنصري، وإن وجدت مشاريع تبشيرية ضخمة، ترى في النيْل من الإسلام كفكرة، ومن محاصرة وجوده في الأرض الغربية بعداً دينياً، غير أنّ محرّكي اللعبة هم ساسة أكثر منهم رجال دين. والجناح الثاني، التيار الجنساني المتطرّف، الذي يستهدف المسلمين حصرياً بهجوم مركزي، ينتزعهم من أي سياقٍ إنساني، معتمداً على فكرة الإلحاد، ورفضه مفهوم الإسلام للأسرة وتضامنها وودها في الرسالة الأخلاقية والوجودية بين الرجل والمرأة، وبينهم وبين أطفالهم.
    لماذا نعود إلى هذه المنهجية الغربية المتفاعلة اليوم، أمام ضحايا العمل الإرهابي؟ لأنه عبر التأصيل البحثي المجسّي، يتضح لنا كيف أن هذه الثقافة تتصاعد في الدول الغربية، عبر ماكينة الإسلاموفوبيا، وأن الاحتواء العاطفي الموسمي ينتهي، بعد كل حادثة، وتعود الدورة لتمنع أي تشريعات، أو منظومات أخلاقية، تحمي المسلمين باعتبارهم مواطنين دستوريين أو مقيمين، ويتم التواطؤ من جديد، وما لم تواجه هذه الآلية، فلن تتوقف ظاهرة الأبارتايد.
    وهنا ونحن نقف على تحديد هذا المسار، نُشير إلى لعبةٍ سياسيةٍ تستغل بها أحزاب عديدة هذه المواسم، لضمان الحفاظ على كتلة أصواتها من المسلمين، ثم تخدعهم، وتُلقي بهم تحت أقدام الإسلاموفوبيا. ومع الأسف، أن بعض من يساعد اللعبة السياسية القذرة في الغرب هم من الفعاليات الإسلامية. ربط التسامح والتعاضد المدني الاجتماعي، والشراكة مع المجتمعات المدنية في الغرب، التي تقف موقفاً جميلاً ومنصفاً من الجرائم التي يتعرّض لها المسلمون، لا علاقة له بالموقف من الحزب أو القوة السياسية أو المؤسسة الإعلامية أو الثقافية المنحازة والمحرّضة أو المسهّلة لاستهداف المسلمين، هذه من أهم الحقائق التي يحتاج أن يعيَها مسلمو الغرب، فكونك مواطناً حضارياً أخلاقياً، شريكاً في هذا المجتمع، لا يعني أنك تتساهل مع السياسي، والإعلام المحرّض على حريتك وعلى سلامتك وسلامة أطفالك.
    هنا يبرز لنا المدخل الأهم، وهو إشكالية تخلف المجتمع المدني لمسلمي الغرب، عن التقدّم المطلوب والمباشر، لتحقيق معادلة قوتهم المدنية. وزادت من هذه الإشكالية، عودة بعض الخطاب المسلم في الغرب إلى التجاوب مع حديث البروباغندا المحتقن في الشرق، وتحويل معركتهم ضمن طاقة الحرق الإعلامي الفاشل الذي لا يُساهم أبداً في حماية مستقبل المسلمين في الغرب، ولا يُشكّل أي رافعة لأزمات الشرق.
    وعدم وعي أن عزل أزمات الشرق لا يعني افتراق الوجدان الأممي، وإنما ترك مواطني الغرب المسلمين، لصناعة قوتهم الحقوقية، ومستقبل أجيالهم، بدلاً من تعريضهم لتوظيفٍ قذر من قوى الإسلاموفوبيا التي تربطهم بتركيا. ولذلك يجب التنبيه إلى أن محاولة بعضهم ربط مسلمي الغرب كرعايا للرئيس التركي أردوغان أو العثمانية الجديدة أمر خطير وسلبي، سيضر بمواطني الغرب المسلمين، ويفتح عليهم إشكالات كبرى، بغض النظر عن حق الموقف الشخصي لكل فرد منهم، أو عن انحياز الغرب ضد تركيا.
    أما البعد الثاني، فهو تجميع كل قدراتٍ ممكنة في الغرب، قُطرياً أو وفق تنسيقاتٍ تجمعهم في كونغرس عام، كون أن الإسلاموفوبيا ظاهرة كراهية شاملة، تعيشها كل الدول الغربية، تمكّنت كلياً من أستراليا، وتتصاعد حتى في كندا. هذا التجمع يحتاج اليوم لصناعة أرضية الحقوق والدفاع المدنية، التي تهدم أسوار الأبارتايد، عبر صناعة خطاب وتنشئة أجيال تحمل مشروع المواطنة، وذات قناعة برسالة الإسلام الأخلاقية والفكرية لتنوير البشرية، ومن ثم تتحوّل قناعتهم لقوة تؤثر سياسياً واجتماعياً، مع التركيز على التعاون المدني مع كل أطياف الغرب الإيجابية، لا إحراق قضيتهم في اللعبة السياسية التي تسدّد من حقوقهم ودمائهم.








    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : مسلمو الغرب.. الطريق لإسقاط أبارتايد القتل     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    دعوى في "العدل الدولية" ضد ألمانيا جراء الدعم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    "أبقار حمراء" ترعى في مستوطنات الضفة.. كيف يخطط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    منافسا أردوغان.. لماذا يخوض أربكان انتخابات لا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    كيف يمكن لاستثمارات الذكاء الاصطناعي أن تغير... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    تجنيد الحريديم.. أزمة تكشف هشاشة المجتمع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]