بوليتيكو: لماذا يعد ادعاء هزيمة تنظيم الدولة ساذجا وخطيرا؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    بوليتيكو: لماذا يعد ادعاء هزيمة تنظيم الدولة ساذجا وخطيرا؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th March 2019, 05:40 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb بوليتيكو: لماذا يعد ادعاء هزيمة تنظيم الدولة ساذجا وخطيرا؟

    أنا : المستشار الصحفى





    نشر موقع "بوليتكيو" مقالا للباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، تشارلز ليستر، يقول فيه إنه بعد أسبوعين من إعلان ترامب بأن تنظيم الدولة هزم "100%"، فإن مستشاره للأمن القومي جون بولتون أعلن، على التلفزيون بأن "تهديد تنظيم الدولة سيبقى قائما"، وأن "قوة مراقبة" ستبقى في سوريا.

    ويشير ليستر في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مسؤولا كبيرا في الإدارة أعلن بعد ذلك بقاء 200 جندي أمريكي في شمال سوريا، كجزء من "قوة مراقبة دولية"، مع 200 آخرين يبقون في التنف، بالقرب من الحدود مع العراق؛ للوقوف في وجه التصرفات الإيرانية، لافتا إلى أن "وول ستريت جورنال" نقلت في 17 آذار/ مارس خبرا بأن الجيش الأمريكي "يخطط لأبقاء 100 جندي في سوريا"، فيما أسمته الصحيفة "نقلة حاسمة" من أوامر ترامب بالانسحاب.

    ويعلق الكاتب قائلا: "هذا ما يحاول الصقور داخل إدارة ترامب تسويقه، ويبدو أن الإعلام أصبح خيار العديد من المسؤولين الحكوميين الذين يحاولون عكس السياسة في سوريا، والحقيقة في الواقع أكثر تعقيدا وأقل وعدا".

    ويقول ليستر: "فأولا، نشر القوات في التنف يعتمد كثيرا على الدعم الأردني، وهو غير مضمون نظرا لاستثمار الحكومة الأردنية في التعامل مع نظام الأسد، وفي العراق تبقى مستويات القوات الأمريكية ذاتها، لكن هناك حملة في البرلمان العراقي تدعمها إيران لأجل مغادرة القوات الأمريكية".

    ويضيف الباحث: "ثانيا، إن أقر الرئيس بأنه يجب بقاء القوات الأمريكية فاعلة ضد تنظيم الدولة في سوريا -وليس هناك أي دليل على أنه سيفعل ذلك- فإن هذا سيكون على أمل بأن فعل ذلك سيقنع الحلفاء الأوروبيين بملء الفراغ الذي سيتركة 1600 جندي أمريكي، سيتم سحبهم، فقد أوضح ترامب وجهة نظره بالنسبة لسوريا: تم كسب المعركة ضد تنظيم الدولة وما بقي بالنسبة للولايات المتحدة إلا (الرمل والموت)".

    ويقول ليستر: "بحسب حواراتي مع المسؤولين الأوروبيين، فإن الحلفاء الأكثر احتمالا أن يملأوا هذا الفراغ، وهما بريطانيا وفرنسا، رفضتا فعل ذلك، وإن كانتا لم تقررا سحبا قواتهما بعد، وغيرهما، مثل ألمانيا، فليست لديهم نية للمشاركة بقوات مسلحة، ويشككون في الاستثمار الكبير في إجراءات لجلب الاستقرار، تتم في بيئة استراتيجية غير واضحة، وهناك أيضا تحركات في لندن لجعل الوجود العسكري البريطاني في سوريا مرهونا بتصويت البرلمان، وهو ما سيتم التصويت ضده بالتأكيد".

    ويردف الكاتب قائلا: "هذه التحولات في السياسة كلها والتراجع في التوجهات التي نقلها الإعلام، هي في الواقع مجرد أفكار جديدة من المسؤولين الذين يحاولون التوصل إلى حل وسط بين الانسحاب التام واستمرار بقايا قوة مؤقتة، ولن تكون أي منها سياسة رسمية إلا بعد انتهاء رئاسة ترامب، وخاطب رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفولود للعامة الشعب في 17 آذار/ مارس ليدحض التقارير، مثل المنشور في (وول ستريت جورنال) ويبين الفرق".

    ويؤكد ليستر أنه "ما لم تتقدم دولة أخرى لسد الثغرة ستضطر أمريكا للاستمرار في تحمل العبء في سوريا، وهو ما سيضمن الانسحاب الكامل، ومع اقتراب انتخابات 2020، وبالرغم من أن الاستطلاعات تظهر تأييد الشعب الأمريكي للبقاء العسكري في سوريا، إلا أنه من غير المتوقع أن يدعم ترامب أمرا كان معارضا له خلال حملته، ولا يزال ملتزما بإنهائه منذ ذلك الحين، وبتلك السحابة السوداء فوق سوريا والقتال ضد تنظيم الدولة، فلا يتوقع أن تضع أي دولة أجنبية ثقتها فيما يبدو أنه أفكار لا يمكن تحقيقها يطرحها المسؤولون الأمريكيون".

    ويجد الباحث أن "الأسوأ من هذا، هو أن تنظيم الدولة لا يزال حيا في العراق، ويقوم بهجمات تتزايد كل شهر، بعد هدوء متوقع خلال الشتاء، ففي شباط/ فبراير كان هناك ما معدله 4 هجمات يومية، حيث تم تفجير عدد من السيارات المفخخة في الموصل في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى أنه تم إخلاء معظم المناطق النائية التي تم تحريرها من تنظيم الدولة وتركت في حالة دمار".

    ويلفت ليستر إلى أنه "في سوريا لم يبق لدى تنظيم الدولة سوى أراض قليلة في باغوز، لا تزيد مساحتها على ربع كيلومتر مربع، لكن خطوط القتال للتنظيم لم تتغير على مدى خمسة أسابيع من القتال، وفي مناطق أخرى لا يزال تنظيم الدولة يدير حواجز أمنية ليلية في الشرق السوري، بالإضافة إلى أن هناك هجمات إرهابية تقوم بها خلايا نائمة، ولا يبدو الآن أن هناك قوة عسكرية في سوريا أو العراق تستطيع احتواء التهديد المستمر".

    ويعتقد الكاتب أن "عدم القدرة على هزيمة تنظيم الدولة بشكل شامل ودائم هو حقيقة قد تضطر الكثير -بينهم الرئيس ترامب، ما لم يكن فعلا يحلم بأن التنظيم هزم- إلى ابتلاعها، وبعض مؤيدي هذا التوجه يقولون إن تنظيم الدولة (هزم بما فيه الكفاية) لتأمين مصالحنا الأمنية المباشرة".

    ويرى ليستر أن "أسلوب التفكير ذاته هو الذي أدى الى انسحابنا من العراق في 2010-2011، لكن التنظيمات السابقة لتنظيم الدولة تعافت مع منتصف عام 2012، وعلى مدى العقدين الماضيين اعتادت أمريكا على تحقيق انتصارات ضد المجموعات الإرهابية في أفغانستان وسوريا واليمن، لكنها فشلت في كل مرة في ترجمة تلك الانتصارات التكتيكية إلى هزيمة استراتيجية لتلك التنظيمات".

    ويذهب الباحث إلى أن "المقلق أكثر هو أن دورة جديدة في هذه العملية تزيد من فعالية التهديدات، فتنظيم الدولة المستقبلي سيكون بالسوء ذاته، إن لم يكن أسوأ من ذلك التنظيم الذي رأيناه يتمدد عام 2014، في العراق هناك حوالي 20 ألف معتقل من تنظيم الدولة في السجون، وعشرات الآلاف من المتهمين بتشكيل علاقات مع التنظيمات، يعيشون في مخيمات ظروفها سيئة، محاطين بقوات أمنية معادية، بالإضافة إلى أن هناك 20 ألف سجين عراقي من تنظيم الدولة وعائلاتهم في سوريا، ويتوقع أنه سيتم إرسالهم إلى العراق في الأسابيع القادمة، وسيتم وضعهم في مخيمات مؤمنة".

    ويقول ليستر: "إن لم يكن في هذا ما يكفي من الأخبار السيئة، فإن عشرات آلاف الأطفال العراقيين الذين ولدوا تحت حكم تنظيم الدولة سيبقون دون جنسية؛ لأن بغداد ترفض قبول شهادات الميلاد التي أصدرها تنظيم الدولة، وترفض إصدار شهادات ميلاد عراقية، فهناك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في العراق لهم علاقة بتنظيم الدولة، ومستقبلهم المظلم سيغذي التطرف على المدى البعيد".

    ويفيد الكاتب بأن "سوريا سيسودها عدم الاستقرار لسنوات قادمة، فلا يزال عشرات آلاف السوريين الذين نزحوا بسبب القتال مع تنظيم الدولة في مخيمات، وصف الكثير منها من مسؤولين في منظمات غير حكومية بأنها (معسكرات احتجاز)؛ بسبب الظروف القاسية المفروضة على السنّة الذين عاشوا تحت حكم تنظيم الدولة، وعند النظر إلى قرية باغوز، آخر معقل لتنظيم الدولة، فإن حوالي 55 ألف شخص كانوا يعيشون تحت التنظيم انتقلوا إلى مخيم واحد، وهناك على الأقل 5000 مقاتل تابع لتنظيم الدولة مع عائلاتهم لا يزالون في القرية ذاتها حتى اليوم".

    وينوه ليستر إلى أنه "لا يزال هناك 7000 متطرف من تنظيم الدولة معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية الموالية لأمريكا، بمن فيهم ما لا يقل عن 100 مقاتل أجنبي وآلاف من عائلاتهم، ومع أن استراتيجية العراق تبدو السجن لفترة طويلة، إلا أن الاستراتيجية في سوريا غير واضحة".

    ويختم الباحث مقاله بالقول إن "ادعاء الانتصار والانسحاب في هذا الوقت ليس فقط ساذجا، إنما هو خطير أيضا، بالإضافة إلى أن تخفيض الوجود العسكري من مهمة لم يتم التفكير فيها جيدا ليس أفضل، وترك الحلفاء والأعداء للتعامل مع تنظيم الدولة وحدهم ليس استراتيجية أفضل ماليا، إنه تخل عن مسؤولية حماية المصالح الأمريكية، الوجود العسكري الأمريكي في الخارج ليست له شعبية، لكن الانسحاب من سوريا الآن هو ضمان لبقاء تنظيم الدولة".

    لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)


    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    اتهامات جديدة تلاحق تونالي في قضية المراهنات صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    توقيف طالب ينشط في قضية مستحقات الجامعة اللبنانية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    ربع رائع لمؤشرات الأسهم الأميركية.. ومستويات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    السودان: "الدعم السريع" تختبر الحكم عبر "إدارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    جنود إسرائيليون ينشرون لقطات لهم بملابس داخلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]