حكموا باسم بوتفليقة ثم خذلوه - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    حكموا باسم بوتفليقة ثم خذلوه


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 31st March 2019, 04:02 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new حكموا باسم بوتفليقة ثم خذلوه

    أنا : المستشار الصحفى






    تستمر منذ نحو شهر ونصف الشهر التحركات الاحتجاجية في الجزائر، الساعية إلى عدم التجديد لعهد الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة. بدأت الشعارات محتشمة ومتردّدة. ولكن أحلام الجزائريين سرعان ما تمددت، وتوسعت تطلعاتهم، لتكبر أكثر فأكثر. غابت الشعارات الراديكالية في الأسبوع الأول. لم تحضر في هتافات الجماهير الهادرة شعارات من قبيل إسقاط النظام، ثم بدأت تدريجيا، ومعها تجذّرت المطالب، وصارت أكثر راديكالية، لتطالب بالتخلص من كل الطبقة السياسية، في ما يشبه "ثورة بيضاء"، لسلميتها ومدنيّتها وتحضرها، ولا تتردد في الدعوة إلى إسقاط النظام.
    حدثت، خلال هذه المدة، تحولاتٌ مهمة في المشهد الاحتجاجي، والسياسي عموما، لم تقتصر على السقف العالي في مطالب المحتجين، ولا على طبيعتهم، وتنوع أصولهم الاجتماعية المهنية، ومشاربهم الفكرية، بل شملت أيضا مواقف الأطراف السياسية الداعمة لبوتفليقة، لعل أهمها موقف مؤسسة الجيش، والنخب السياسية التي كانت تشكل الحزام السياسي الذي حكم به عقدين تقريبا.
    ليس من تجنٍّ على مؤسسة الجيش في الجزائر، اعتبارها طرفا سياسيا، فلها في تاريخ الجزائر السياسي الحديث حضورٌ مؤكّد في المشهد السياسي، إلى حد أنها غدت فيه لاعبا حاسما. وقد جاءت الخطابات الأولى لرئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، في بداية الحراك الاحتجاجي، صادمة، فقد تبنّى موقفا يماثل بقية مواقف قادة جيوش عربية اندلعت في بلادها احتجاجات وثورات، ولم تر فيها سوى عمل طائش لشبابٍ مغرّر بهم، وهو ما يذكّر بحبوب الهلوسة والشرذمة الطائشة، وغيرها من مفردات الثلب والطعن في أصالة تلك الحراكات ومشروعيتها. ويبدو أن رئيس الأركان سرعان ما تدارك نفسه، حين بدأ الإيحاء بأن الجيش يتفهم التظاهرات، وخصوصا أنه يقف على شعبيتها وصلابتها، فغدا الموقف مرتبكا عائما غائما. ثم صمت الجيش مدةً بدا أنه كان في حاجةٍ لها لاستعادة المبادرة، على ضوء تقديراتٍ معقدةٍ لتطورات الأمور ومآلاتها، خصوصا بعد أن استطاع المحتجّون تعبئة الشارع، وانضمت فئاتٌ عديدة غير متوقعة إلى الحراك، القضاة والمحامون والنقابات والإعلاميون وغيرهم. عندها تطور موقف المؤسسة العسكرية، ليتم التلميح إلى أن الجيش والشعب في جبهةٍ واحدة، وأنه يتبنّى مطالب المحتجين. وتظل تلك الكلمات عامة ومجرّدة، ولم تأخد شكل مقترحاتٍ أو حلول، إنما عبرت عن تفهمٍ ما للحراك الشعبي. وبعد أقل من أسبوع، بدا الموقف يعبر عن شكلٍ من التعاطف والمساندة لما يسمّيه العسكر "الشعب"، وهو موقفٌ ينبئ بتحوّل جذري عميق في موقف المؤسسة العسكرية، مكّنها من التدارك، وكسب تعاطف قطاعاتٍ واسعةٍ من المحتجين، بعد أن كانوا ينظرون إليها بتحفظٍ، ويعتبرونها مكونا من الأزمة السياسية في الجزائر، ليس فقط منذ انطلاق الاحتجاجات، بل منذ الاستقلال. ذلك أن الجزائر أخفقت، بعد الاستقلال، في إيجاد حقل سياسي مدني، يتيح المبادرة السياسية الحرة خارج رقابة الجيش الذي ظل يلعب لعبة السياسة بأشكال أخرى. وقد تشكّل في البلاد نظام سياسي ثلاثي الأضلاع: حزب واحد احتكر الحياة السياسية، جيش يدير كواليس الحقل السياسي وينتقي اللاعبين الحقيقيين، ونخب أعمال هجينة، تتقاطع فيها مصالح السياسة بالعسكر والعائلة. لم يكن النسق قارّا خلال ذلك التاريخ، وإنما كانت المكونات، وهي في انسجامها البنيوي، تعيش صراعا حادا أحيانا، وخافتا أحيانا أخرى، حسب موازين القوى والتحالفات والسياقات. في ذلك كله، تم إحكام القبضة على الساحتين، السياسية والاقتصادية، في ما يشبه الأنظمة الشمولية، مع هامش ضئيل من حرياتٍ شكليةٍ توسعت في عهد بوتفليقة.
    التحوّل الثاني في المواقف المسجلة أخيرا، والذي يستحق التدبر، موقف الأحزاب التي التقت مع جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وتحديدا حزب التجمع الوطني الديموقراطي الذي شكل، مع أحزابٍ أخرى، أطلق عليه الجزائريون "الموالاة"، سندا سياسيا قويا لبوتفليقة. سارعت الأحزاب تلك، في الأيام القليلة الماضية، إلى التعبير عن مساندتها المطلقة مطالب المحتجين، وتبنّيها، فيما كانت، إلى أيامٍ قليلة، ترى فيها صخبا وضجيجا يربك الدولة، ويوشك أن يدفع الجزائر إلى أتون المجهول، ملمحةً إلى مخاطر الانزلاق إلى العنف والإرهاب.
    كيف نفهم كل هذه التحولات في مواقف الجيش والحزام السياسي الذي شكل نخبة الحكم في عهد بوتفليقة؟ لا ينمّ الأمر عن مراجعاتٍ حقيقية، تشي بالقطع مع ثقافةٍ شموليةٍ شلت الحياة السياسية في الجزائر، وشوّهتها. ولكن من الأرجح أن تكون قفزةً أخيرةً من مركبٍ يترنّح. يعوّل هؤلاء على التطهر ثانية، والالتفاف على المطالب تلك، حتى يقودوا المرحلة المقبلة، مراهنين على الدولة العميقة، وارتباك المحتجين الذين بدا عليهم بعض الانقسام. والأرجح أن يرافق بعض القديم الجديد لقيادة مرحلة انتقالية، لن تكون جذريةً، بل سيتم تهجينها إلى حد كبير. من خذلوا بوتفليقة هم من حكموا باسمه، تخلوا عنه ما إن بدا أن مركبه غير سليم.







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : حكموا باسم بوتفليقة ثم خذلوه     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    قانون الشركات في بريطانيا: ما المستجدات التي طرأت... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    اللاجئين في بريطانيا يمكن أن يضيفوا المليارات إلى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    War on Gaza: We were lied into genocide. Al... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    Jordan: Thousands of protesters surround Israeli... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    Mysterious airstrip built on strategic Yemeni... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]