أسواق "الطعام المستعمل" تنتشر بمصر بسبب ارتفاع معدل الفقر - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أسواق "الطعام المستعمل" تنتشر بمصر بسبب ارتفاع معدل الفقر


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th April 2019, 04:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb أسواق "الطعام المستعمل" تنتشر بمصر بسبب ارتفاع معدل الفقر

    أنا : المستشار الصحفى





    تعرف مصر، منذ عقود طويلة أسواق الملابس والسلع المستعملة، لكن ظهور أسواق مخصصة لبيع بقايا الطعام و"الأكل المستعمل" أصبح ظاهرة جديدة بدأت في الانتشار بالبلاد في العامين الأخيرين.


    وتنتشر أسواق بقايا الطعام بشكل أكبر في القاهرة الكبرى، التي يعيش فيها أكثر من 20 مليون مصري، ويباع فيها الطعام المرتجع من المصانع والفنادق والمطاعم والمحلات الكبرى، أو ما يطلق عليه اسم "فرز ثان" و"كسر"، وهو اللفظ الذي يطلقه المصريون على السلع التي يوجد بها عيب في الصناعة، من اللحوم المصنعة وشرائح البطاطس والمكرونة والحلويات والمشروبات الغازية والعصائر والأجبان، بالإضافة إلى أحشاء الأبقار وهياكل وأرجل الدواجن.


    ويعاني ملايين المصريين من عجزهم عن توفير احتياجات المعيشة الأساسية جراء موجات الغلاء المتلاحقة التي أحدثتها القرارات الاقتصادية القاسية، ومن بينها رفع الدعم عن الوقود، وتعويم الجنيه، وزيادة الضرائب، استجابة لتوصيات صندوق النقد الدولي، بحسب مراقبين.




    وكانت الحكومة المصرية أعلنت تحرير سعر صرف الجنيه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، ورفع الدعم تدريجيا عن الوقود والكهرباء، كشرط أساسي للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات، وأضعف كثيرا من القدرة الشرائية للمواطنين.




    وأكد صندوق النقد الدولي، يوم السبت الماضي، أن مصر سترفع الدعم عن معظم أنواع الوقود بحلول 15 حزيران/ يونيو المقبل كجزء من برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه بين الجانبين، الأمر الذي سيؤدي إلى موجة جديدة من الغلاء.




    وفي آذار/ مارس الماضي، ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر، للشهر الثاني على التوالي، ملامسا 14%، بسبب ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات في أنحاء الجمهورية بنسبة 15.3%، بضغط من قفزة تعرضت لها أسعار الخضروات التي زادت بمعدل 39.4% مقارنة بمستواها قبل عام، وارتفاع أسعار الحبوب والخبز 19.3%، حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.




    السعر هو الأهم



    ويقول أحمد رمضان إن السلع التي يشتريها من أحد هذه الأسواق غير مغلفة، ولا يوجد عليها أي بيانات توضح مكان أو تاريخ صنعها، ويتم بيعها بأقل من نصف ثمنها في الأسواق العادية.




    وأوضح لـ "عربي21" أن الباعة يؤكدون أن المصانع والفنادق وقاعات المناسبات تبيع هذه الأطعمة التي تمثل بواقي وفوائض كانت مخزنة لديها بأسعار مخفضة للتخلص منها، ويؤكدون لهم أنها صالحة للاستخدام ولا غبار عليها.




    وتابع: لا أحد يسأل عن صلاحية السلع، على الرغم من حالها السيئ، إلا أن ما يهم الناس هو سعرها المنخفض.


    وأكد أن هذه الظاهرة خطيرة على المدى البعيد، فمن المؤكد أن من يتناولون هذه الأطعمة التي تباع على الأرصفة، دون أي اشتراطات صحية، سيصابون مستقبلا بالأمراض المنتشرة أصلا بين المصريين بسبب تلوث الغذاء أو سوء التغذية، ومن بينها التهاب الكبد الوبائي وغيره.




    حتى الهياكل يرتفع ثمنها




    أسماء محمد قالت إنها أصبحت مضطرة لشراء عظام الدواجن، أو ما يطلق عليه المصريون اسم "الهياكل"، بالإضافة إلى رقاب وأرجل الدجاج، لعمل مرقة بها رائحة وطعم الدجاج، بعد أن أصبحت عاجزة عن شراء الدجاج لأسرتها المكونة من خمسة أفراد.



    وأضافت عبد العزيز لـ"عربي21" أن هذه النوعية من السلع التي يشتريها الفقراء، كهياكل الدواجن وأرجلها، لم تسلم هي الأخرى من الغلاء؛ بسبب زيادة الإقبال عليها، مشيرة إلى أن أسعارها تضاعفت ثلاث مرات خلال العامين الأخيرين.



    وتابعت: "هياكل الدواجن تباع الآن بـ15 جنيها، بعد أن كان سعرها قبل عامين 5 جنيهات فقط، لا أعلم ماذا سأفعل إذا أصبحت عاجزة حتى عن شراء أرجل الدواجن وعظامها؟ وإلى متى ستستمر هذه المعاناة؟



    دائرة الفقر تتسع



    وتعليقا على هذه الظاهرة، يقول الخبير الاقتصادي، أسامة عبد الرحمن، إن الأسواق المخصصة لبيع طعام الفقراء ليست جديدة على مصر، حيث تباع المأكولات الشعبية رخيصة الثمن، لكن الجديد هذه المرة هو وجود أسواق لبيع بقايا الطعام.




    وأوضح أن القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وما تبعها من موجات تضخم غير مسبوقة، جعل دائرة الفقر تتسع في البلاد لتبتلع ملايين المصريين الذين كانوا ينتمون سابقا إلى الطبقة المتوسطة، ووجدوا أنفسهم غير قادرين على الحفاظ على النمط ذاته الذي كانوا يعيشون عليه من قبل.




    وأضاف أن هناك حالة من الرضا أو التجاهل الضمني من البائع والمشتري وحتى المسؤولين، عن مدى صلاحية هذه الأطعمة للاستخدام الآدمي، فلا أحد يسأل عن مصدرها، ولم نقرأ يوما عن أي جهود حكومية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.




    وقال الخبير الاقتصادي إن فكرة الاستفادة من فوائض الطعام وإتاحتها للفقراء تعد فكرة جيدة، لكن يجب أن تتم بشكل سليم، مشيرا إلى أن هذه الأسواق يجب أن تخضع لرقابة الجهات الصحية؛ لمنع تداول السلع الفاسدة التي تهدد صحة المواطنين، مشيرا إلى أن بعض الجمعيات الخيرية بدأت مشروعات لتوصيل بواقي الطعام من الفنادق والمطاعم إلى الفقراء بعد إعادة فرزها وتغليفها جيدا.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فوتسي راسل تبقي مصر على قائمة المراقبة لاحتمال... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    أميركا تحث حلفاءها على منع تقديم معدات صناعة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    الحذر بشأن تدخل محتمل لدعم الين يهبط بالأسهم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    تأكيد دخول اقتصاد بريطانيا في الركود العام الماضي أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]