نظّمت في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، مظاهرة ضخمة بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الميليشيا الوطنية البوليفارية على يد الرئيس الراحل هوغو تشافيز.
ويتجاوز عدد أعضاء الميليشيا الوطنية البوليفارية في فنزويلا، التي تتبنى الدور المكمل للقوات المسلحة في حالات الطوارئ، مليوني عنصر.
وبحضور الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو، أدى ممثلو نحو مليوني و199 عنصرا من الميليشيا الوطنية البوليفارية، اليمين على مواصلة الدفاع عن البلاد.
وفي كلمة له خلال التظاهرة، أكد مادورو أنه يهدف لرفع عدد عناصر الميليشيا الوطنية البوليفارية في فنزويلا إلى 3 ملايين.
اقرأ أيضا: الولايات المتحدة تطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بغوايدو رئيسا
وأوضح أن عناصر الميليشيا الوطنية يلعبون دورا مهما في حفظ السلام بفنزويلا، مبينا أن الشعب الفنزويلي سيدافع عن بلاده في كافة الظروف.
في سياق متصل، بدأ وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، جولة في أمريكا الجنوبية، تتمحور حول الأزمة في فنزويلا، والوجود المتزايد للصين في المنطقة.
وأجرى بومبيو الجمعة الماضية محادثات في قصر لامونيدا الرئاسي، مع الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا، ووزير الخارجية روبرتو امبويرو الذي تناول معه الغداء.
وتركزت المحادثات على الأزمة الفنزويلية؛ لمحاولة تعزيز الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.
مزيد من التفاصيل