لم تكتف الطبيبة زينب القيسي، من الضالع باليمن، بتقديم الدواء والمساعدات العلاجية والإسعافية للجرحى والمصابين في المعارك المحتدمة مع الحوثيين، لكنها حملت البندقية وشاركت في الخطوط الأمامية بجبهة حمك شمال غربي الضالع، لمواجهة مليشيات الحوثي الإيرانية.
وبحسب التقارير عن الطبيبة اليمنية فإنها من أسرة معروفة بالوطنية والشجاعة، وحضرت كطبيبة في خطوط القتال الأمامية والمتقدمة للمساعدة ومعالجة الجرحى وإسعاف المصابين وتقديم الأدوية بجبهة حمك متحدية المخاطر وظروف القتال الشرس والنيران الكثيفة، قبل أن تقرر حمل بندقية لمواجهة الحوثي.
وبحسب شهادات أهالي الضالع عن الطبيبة اليمنية فإنها كانت لها مواقف سابقة في كل جبهات الضالع بالحرب الأخيرة منذ 2015 حيث كانت بسيارتها تسعف الجرحى وتعود للقتال.
مزيد من التفاصيل