تراجع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال العرب - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    تراجع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال العرب


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st May 2019, 02:21 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new تراجع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال العرب

    أنا : المستشار الصحفى




    انطلقت الحركة العمالية على مستوى العالم في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين من أجل الحصول على حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، وبالفعل تحققت الكثير من تلك الحقوق، سواء على صعيد نشأة النقابات القطرية، أو المؤسسات الإقليمية والدولية التي ترعى مصالح العمال.

    لكن الواقع العربي كان مختلفًا، حيث نشأت الكيانات العمالية في كنف الدولة الدكتاتورية، أيًا كان شكل السلطة بها، جمهورية أم ملكية، بل مع بداية العولمة الاقتصادية انتهى انحياز السلطات العربية الشكلي للعمال، وأصبح يميل لصالح كافة أصحاب العمل، إما بادعاء تشجيع الاستثمارات الأجنبية، أو تحت وطأة الخصخصة التي نفذتها حكومات عربية عدة، حتى تلك الحكومات النفطية، التي كانت تدعي أن اقتصادياتها تتماهى مع اقتصاديات السوق، فإذا بها تهرول نحو الخصخصة منذ نحو 5 سنوات مضت بصورة غير مسبوقة، ولعل ما أعلن عن عزم الحكومة السعودية على طرح 5% من أسهم أكبر شركة للنفط في العالم "أرامكو"، خير دليل على ذلك.

    فضلًا عن أن الحركات العمالية العربية لم تصل في يوم من الأيام إلى السلطة، سواء عبر الانتخابات الحرة، أو عبر وجود الحكومات الدكتاتورية، التي كانت تدعي اتباعها للاقتصاد الاشتراكي.



    وأخيرًا برز دور لبعض هذه الحركات في ضوء ثورات الربيع العربي، ولكنه دور خافت، كما هو الوضع مع اتحاد الشغل في تونس، أو اتحاد المهنيين في السودان.

    قضايا منسية

    في ظل توجه الحكومات العربية لاقتصاديات السوق بشكل كبير، وخروجها من سوق العمل، تظل هناك قضايا تفرض نفسها وتمثل تحديات للطبقة العاملة، ولكن للأسف لا تنال اهتمام النقابات العمالية، أو البرلمانات، أو منظمات المجتمع المدني، المعنية بالحفاظ على حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.

    من أبرز هذه القضايا، الأجر العادل، فدخول العمال شبه ثابتة، ولا تزيد إلا بنسبة بسيطة لا تتناسب مع الزيادة في الأسعار، فضلًا عن كفايتها لحياة كريمة كما نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك بيئة العمل الآمنة، وتوفير متطلبات الأمن الصناعي، حيث تمارس نسبة كبيرة من المنشآت عملها في ظل غياب اشتراطات الأمن الصناعي، أو بيئة العمل المناسبة، وهو ما يعرض العمال لمخاطر ضخمة، وبخاصة أولئك الذين لا يتمتعون بالتأمين الصحي والاجتماعي داخل منشآتهم.



    وتبقى قضية في غاية الأهمية تخص العمال، وبخاصة في ظل اتساع توجه الحكومات للتخلي عن دورها كصاحب عمل، وهي قضية العاملين بالقطاع غير المنظم، فهذه الشريحة لا تحظى بجل حقوقها التي يفترض أن تحصل عليها، وعندما تتذكر الحكومات هذه الفئة، أو هذا القطاع ككل، يكون ذلك في إطار منفر، وهو إخضاع هذا القطاع للضرائب، أو الرسوم، وكذلك العاملين فيها، لا تهتم الحكومة بحقوقهم، وبذل الجهد لتحويل القطاع للاقتصاد الرسمي، ولكن من باب أن تحصل على مدخراتهم القليلة إن وجدت تحت مسمى توفير وثائق تأمين ضد المخاطر، بمزايا زهيدة.

    أما عن تغيب العمال عن المشاركة السياسية واتخاذ القرار، فهو أمر يحدث منذ استقلال غالبية الدول العربية، حيث حرصت تلك الحكومات على أن تكون النقابات العمالية والمهنية في إطار شكلي، وتم تدجينها، بحيث تخضع لقاعدة "الولاء مقابل العطاء"، ولذلك غابت الأحزاب العمالية عن الحياة السياسية.

    مؤشرات التراجع

    تبرز قضية البطالة عند الحديث عن الأوضاع الاقتصادية، لأنها تنال من العمال بشكل مباشر، وحسب تقديرات التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2018، فإن معدل البطالة بالمنطقة العربية بلغ 15.4% (أي 19.8 مليون عاطل) من إجمالي قوة العمل، والتي قدرت بنحو 136.4 مليون عامل.

    وتبرز قضية البطالة بشكل كبير في شريحة مهمة في المجتمعات العربية، وهي شريحة الشباب، لتصل إلى أعلى المعدلات بين أقاليم العالم، بنسبة 46.2% للشباب في الشريحة العمرية (15 – 24)، وباقي هؤلاء الشباب تحت مظلة البطالة، سوف يعمق من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة، وبخاصة في ظل عودة مظاهر الربيع العربي مرة أخرى في بعض البلدان.



    وتعد تقديرات البطالة وفق بيانات التقرير متحفظة بشكل كبير، حيث إن تلك المعدلات مرتفعة في العديد من دول المنطقة نظرًا لما تمر به من حروب وعدم استقرار سياسي وأمني، وحتى تلك التي تتمتع باستقرار سياسي وأمني، فإن معدلات أداء النشاط الاقتصادي متواضعة، وهو ما يرصده التقرير الاقتصادي العربي الموحد من خلال تراجع معدلات النمو الاقتصادي بالمنطقة، حيث اتضح أن معدل النمو في عام 2017 بلغ 1.3%، بعد أن كان 2.7% عام 2016.

    وحتى معدلات النمو في عام 2016 والتي قدرت بنحو 2.7%، لا تتناسب ومعدلات الزيادة السكانية بالمنطقة العربية، والتي بلغت 2.2%، فهذه الزيادة السكانية تتطلب ألا يقل معدل نمو الاقتصاد العربي عن 6.5%، وهو أمر لا يمكن تحقيقه في ظل ظروف عدم استقرار المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا، ومما يؤسف له أنه لا يتوقع في الأجلين القصير والمتوسط أن تتحول هذه الأجواء إلى أوضاع إيجابية.

    تراجع مستويات التعليم

    اليد العاملة الماهرة تتطلب مستويات متقدمة من التعليم، واليد العاملة الماهرة هي مفتاح القيمة المضافة العالية، وإحدى محفزات استقدام الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لكن بالنظر إلى تقويم أوضاع التعليم بالمنطقة العربية يتبين أنه غير فعال، حيث لم يؤد حتى الآن إلى ارتفاع ترتيب الدول العربية على مؤشر اقتصاد المعرفة.

    وإذا كانت نسبة الإنفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بالمنطقة العربية بلغت 4.2%، وهي قريبة من المتوسط العالمي البالغ 4.8%، إلا أن هذه النسبة شديدة التفاوت ما بين الدول العربية، فضلًا عن أنه في ظل نسبة الإنفاق على التعليم، لا يزال معدل الأمية مرتفعًا في الشريحة العمرية (15 عامًا فما فوق).

    انتشار الفقر

    نُشر تقرير عن الفقر متعدد الأبعاد لمنظمة "الإسكوا" وآخرين في عام 2017، حول ظاهر الفقر متعدد الأبعاد، شمل 10 دول عربية، تضم الدول ذات الكثافة السكانية العالية، ولا يتضمن الدول الخليجية، وكذلك ليبيا والجزائر والعراق. نتائج التقرير تؤكد أن 41% من سكان الدول الـ10 تحت تصنيف الأسر الفقيرة، كما أن 13% من السكان تحت تصنيف الأسر ذات الفقر المدقع.



    ولا تغيب الدلالة لبيانات "الإسكوا" عن الواقع العمالي، فهم أصحاب هذه الأسر الفقيرة أو الأشد فقرًا، ولن يكون من بينهم في الغالب أصحاب الأعمال، وبخاصة من مالكي المشروعات المتوسطة والكبيرة. وتشمل هذه البيانات كذلك جانبًا كبيرًا من العمال أصحاب الدخول الثابتة، سواء من العاملين بالحكومة أو القطاع الخاص.

    ويعمق من ظاهرة الفقر متعدد الأبعاد، ضعف الإنفاق على الصحة بالدول العربية، فالتقرير الاقتصادي العربي الموحد يبين أن نسبة الإنفاق على قطاع الصحة بالدول العربية بلغت عام 2015 نحو 4.8%، في حين كان المتوسط العالمي 9.9%.

    ويزيد من حدة مشكلة ضعف الإنفاق على قطاع الصحة، اتجاه حكومات بالمنطقة العربية لتقليص الدعم الحكومي، وتشجيع القطاع الخاص للدخول في هذا القطاع الحيوي، وهي أمور لا تتناسب مع دخول العمال، في ظل المعادلة غير العادلة في الأسواق العربية، وهي الاختلال بين الأجور والأسعار.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بعد تكهنات حول وضعها الصحي.. ظهور الأميرة كيت... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 11:33 AM
    حصيلة جديدة للشهداء.. والاحتلال يجبر الفلسطينيين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 11:33 AM
    آية السيسي تغضب المصريين بثوب أثار جدلا واسعا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 11:33 AM
    فضيحة للاحتلال.. حملة بمئات الحسابات الوهمية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 11:33 AM
    معارك عنيفة في الخرطوم بين الجيش والدعم السريع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 11:33 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]