يستعد الجزائريون اليوم الجمعة، لموجة احتجاجات جديدة بالتزامن مع التحقيقات التي طالت شخصيات مقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتوافد العشرات من المتظاهرين، في الجمعة الثالثة عشر من الحراك الشعبي، إلى البريد المركزي، للبدء بالاحتجاجات.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات الأمن قام بمحاصرة سلالم مقر البريد المركزي، التي تعد منطلق المظاهرات، ومنعت الجزائريين من الوصول إليها.
يذكر أن جل أطياف المعارضة بالجزائر عبّرت عن رفضها إجراء انتخابات الرئاسة في تموز/ يوليو المقبل، بدعوى عدم توفر الظروف المناسبة لها، ورفض إشراف وجوه نظام بوتفليقة عليها.
ويواجه عبد القادر بن صالح، وبدوي، وأعضاء الحكومة، رفضا شعبيا واسعا باعتبارهم من وجوه نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
مزيد من التفاصيل