20 عامًا على وفاة كوبريك: سيرة المهزومين - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    20 عامًا على وفاة كوبريك: سيرة المهزومين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th May 2019, 12:12 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new 20 عامًا على وفاة كوبريك: سيرة المهزومين

    أنا : المستشار الصحفى




    20 عامًا مرّت على رحيل ستانلي كوبريك (1928 ـ 1999)، و62 عامًا على أول أشْهَر أفلامه، "دروب المجد" (1957). يمرّ الزمن، ولا تشيخ أفلامه. كاميراه تؤرِّخ زمنًا طويلاً، وتُصوِّر تاريخَ المهزومين. المناسبة تستدعي تتبّعًا لأفلامه، بناء على الزمن التاريخي الذي تناولته، لا على زمن إنجازها.

    يعود "سبارتاكوس" (1960)، إلى ما قبل ولادة المسيح. يعرض كيف كسرت ثورة العبيد صولجان الإمبراطورية الرومانية. بعد لحظة النصر، فعل العبيد بأسيادهم السابقين ما فعلوه بهم. أرغموهم على قتل بعضهم البعض. غرس سبارتاكوس (كيرك دوغلاس) سكّينه في عاصمة الكون حينها، لكن الفيلم انتهى والبطل مصلوبٌ كالمسيح، ومريمته تُقبّل قدميه. أحداث "باري لندن" (1975)، تعود إلى منتصف القرن الـ18. لم يترك الفيلم أثرًا كبيرًا، لكنه "فيلم مَعْلَمة" لمدراء التصوير، لأن كوبريك استحدث طرقًا للتصوير غير مسبوقة، كي يلعب بالإضاءة النابعة من قلب المشهد.



    انتقلت أحداث "دروب المجد" (1957)، إلى الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918). يكفي أنه دَرْسٌ في اللقطات المشهدية المتواصلة (Plan Sequence). لقطات لا يجرؤ عليها إلّا المخرجون الكبار. منذ اللقطة الأولى، رتّب كوبريك وقائع تتقدّم الكاميرا لالتهامها بالتتابع، في "ترافلينغ" طويل إلى الأمام. في مشهد الخندق، يتكرّر الأمر نفسه: "ترافلينغ" إلى الخلف، لرصد تقدّم العقيد داكس (كيرك دوغلاس) لتفقّد رجاله، والوقوف على درب الذلّ الذي مرّ فيه الجيش الفرنسي في تلك الحرب.

    يبدو أن كوبريك شاهد لوحات الرسّام الألماني أوتو ديكس (1891 ـ 1969)، فوظّفها في الفيلم. ليست صدفة تشابه اسمي العقيد والرسّام الذي كان قناصًا، يُسدّد على جنود الحلفاء، ومنهم مغاربة، الذين تساقطوا أمامه في الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945). رسم ديكس بشاعة القتل، كجماجم مقسومة، لم يبق منها إلا نصف الفك العلوي.

    في "لوليتا" (1962)، هناك أرملة تؤجّر بيتها. لها ابنة مراهقة تُدعى لوليتا، هي طُعم تجذب به عشّاقًا لها. ذات مرة، استأجر كهلٌ المنزلَ. بالغ في المساومة. أدخلته الأرملة إلى حديقة بيتها، وعندما رأى المُراهِقة الفاتنة، غَيّر رأيه. درس "لوليتا" متمثِّل بأنّ الحب في زمن الشيخوخة ذلّ. النصف الثاني منه استعراض بصري للذلّ، الذي يحاول أن يبدو متعةً. لا متعة في نكاح القاصر.



    مع Full ****l Jacket (1987)، تنتقل الأحداث إلى مطلع سبعينيات القرن الفائت، وتتناول الحرب مجدّدًا، باعتبارها النموذج الأعلى للشرّ البشري. فيه، يردّ الأميركيون على رصاصة فيتنامية واحدة بألف. تدريب الجنود يُشبه إهانات تلقّاها كانديد الغبي في رواية فولتير (1694 ـ 1778)، بالعنوان نفسه (1759). محاولات إذلال تولِّد رد فعل عنيف، تسبَّب في موت الشخصية الرئيسية. بعد 40 دقيقة، انتقل الجنود من قاعدة التدريب في بلدهم إلى ميدان الحرب الفيتنامية. انتقالٌ مكاني يوحي كأن فيلمًا جديدًا بدأ.



    يمثّل الفيلم شبيبة مُكرهة على التجنيد، بدءًا من حلق الشعر. بينما يمثّل بطل "البرتقالة الآليّة" (1971)، سوداوية شباب السبعينيات الفائتة. ألِكس (مالكولم ماكدويل)، عنيفٌ جدًا. يدفع من جسده ثمن أخطاء الماضي، ويخضع للتدجين. حين أقنعه الوزير بالوقوف إلى جانبه، كدليل على نجاح التدجين، يتصرّف ألِكس بحكمة، ويُصغي بأدب. لكن الطريقة الساخرة في فتح فمه، أثناء تناوله الطعام، تنسف ما سبق. في النصف الثاني من الفيلم، أدرك ألِكس أن عليه تصنّع البلاهة، ليعيش بسلام، وليأكل مجانًا من دون أن يعمل.

    في "الساطع" (The Shining)، المُنجز عام 1980، يعتبر جاك تُورّانس (جاك نيكلسن)، أن طفلَه سبب فشله الأدبي. يظهر السببان الحقيقيان للأزمة تدريجيًا: الأول، وضعه الاقتصادي، الفارض عليه قبول عمل صعب؛ والثاني، عقمه الأدبي، إذْ جفّت موهبته، ولم يعد قادرًا على الكتابة. اختار مكانًا معزولاً، لعلّه يتمكّن من الكتابة، كأنّ المشكلة هي المكان. مع هذا، فهو، في المكان الجديد، كتب جملة واحدة في 500 صفحة. عند اكتشافها ما كَتَبه، أدركتْ الزوجة عمق أزمته، وخطره عليها وعلى الطفل. صنع كوبريك توترًا ورعبًا بـ3 ممثلين في مكان قفر، نقطة قوّته أنه يبدو كمتاهة.

    في "عيون مغلقة على اتساعها" (1999)، تناول أزمة الأسرة المعاصرة. زوجة طبيب (نيكول كيدمان) منزعجة، لأن الطبيب (توم كروز) يرى مريضاته عاريات. تسأله عمّا إذا كانت صدورهنّ تغريه. يزعجها الشكّ، فبمن تثق؟ يسألها أحدهم: "أتظنين أنّ من ضمن جاذبيات الزواج جعل الخيانة ضرورية للطرفين؟". زوجة يحطِّمها الشك. تلتقي دبلوماسيًا هنغاريًا يُلقِّنها فلسفة أَفْيَد، ويلومها لأنها تزوّجت مع أنها جميلة، تستطيع الحصول على أي رجل تشتهيه. يؤكّد أن النساء كنّ يتزوّجن قديمًا للخلاص من بكاراتهنّ فقط، قبل عيش لحظات الحب الحقيقي. يبدو أن كيدمان طبَّقت النصيحة.

    لم يعمل كوبريك على الماضي فقط، بل على استشراف المستقبل أيضًا، كما في "2001: أوديسا الفضاء" (1968). التقطت الكاميرا أوديسا الفضاء لا أوديسا الأرض. حقّق الفيلم سبقًا خياليًا مدوّيًا، يتعلّق باكتشاف الفضاء والإنسان الآلي. فيلمٌ سبق الحدث، وربط الماضي بالمستقبل، مع حركة قطع زمني عَبَرت 4 ملايين عام. أذكى لقطة مونتاج: أثناء اقتتال القردة على الطعام، يكتشف أحدهم السلاح الكاسر للتوازن، فيقتل الأعداء، ويسيطر. يرمي "العظمة ـ السلاح" في الفضاء، فتقطع الزمان والمكان، وتصير مركبة فضائية. هكذا، أخذ كوبريك مشاهدي الفيلم في لقطة "قطع" (ELIPSE) واحدة، تختزل تاريخ الإنسان وحلمه، الذي توقّع كوبريك أن يتحقّق، فتحقّق.

    هناك أيضًا "نابليون"، غير المُنجز. عندما خطّط كوبريك مشروع فيلمٍ عنه، فتّش عن مصدر عظمة نابليون بونابرت، الذي لم تهتم به أفلام سابقة، مجّدت عبقريته الحربية، بينما اختار كوبريك سيرته من وجهة نظر خاصة به. لتوفير ركيزة لسيناريو يخدم وجهة النظر هذه، اتصل كوبريك بالروائي أنتوني بيرغس (1917 ـ 1993)، عام 1972، مُقترحًا عليه كتابة رواية عن نابليون، يستند إليها السيناريو (من سيرة ستانلي كوبريك، تأليف فنسنت لوبروتّو، ترجمة علام خضر، سلسلة الفن السابع، وزارة الثقافة السورية، 2005). يقول نابليون: "سرّ الانتصار في الحرب يكمن في متانة خطوط الإمداد والاتصالات". كان يعرف هذا، ورغم ذلك ورّطه الثلج في روسيا. جواب كوبريك في مشروع فيلمه، المتعلّق بتفسير الهزيمة: "لم يكن نابليون يعرف الثلج".

    يتمثّل مدخل كوبريك إلى مشروعه بما يلي: ذات مرّة، صبّ الماء من إبريق، ولم يخرج منه. تجمّد الماء. كان نابليون متوسّطيًا، من جنوب فرنسا. لم يعرف الثلج، ولم يضعه في استراتيجيته. أثناء الهجوم على روسيا العنيدة، لم تكن جياد نابليون صالحة للسير على الثلج. لهذا، انهزم، فالثلج قطع طرق الإمدادات والعودة. للإشارة: يستخدم الروس جيادًا قصيرة، ذات قوائم فطحاء، للسير على الثلج. جياد قزمة، من نوع "بوني". هذا تفسير كوبريك لهزيمة الإمبراطور، الذي أُعجب المخرج به لأنه سياسي كبير، أطاح بالإقطاع في أوروبا.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : 20 عامًا على وفاة كوبريك: سيرة المهزومين     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "مقاومة الاستعمار والأبارتهايد": على امتداد المدن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان وصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    مراسل "العربي الجديد": جيش الاحتلال يطلق عدداً من... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    كسوف كلي نادر للشمس في 8 إبريل يفتح شهية العلماء صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    بعد إصابتهم في التوقف الدولي.. الأندية الأوروبية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]