عن قادمين جدُد إلى الخزان الانتخابي في تونس - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عن قادمين جدُد إلى الخزان الانتخابي في تونس


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th May 2019, 01:10 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عن قادمين جدُد إلى الخزان الانتخابي في تونس

    أنا : المستشار الصحفى







    ناهز عدد المسجلين الجدد في السجل الانتخابي في تونس المليون، وتطمح الهيئة المختصة بالأمر أن يتجاوز هذا الرقم حين يحل آخر يوم للتسجيل أي يوم 22 مايو/ أيار الحالي، المليون ونصف المليون. وقد يكون سقف هذا الطموح مرتفعاً، ولربما تضطر الهيئة إلى التمديد في آجال الترسيم شهراً أو أكثر، وخصوصاً أن أصواتاً عديدة تدعو إلى ذلك، في ظل وجود أكثر من ثلاثة ملايين مواطن غير مسجلين، ثلثهم من النساء تقريباً. ربح الخزّان الانتخابي حاليا أكثر من الثلث، وهذا جيدٌ، لم يكن متوقعاً في ظل اعتقاد سائدٍ، مفاده بأن الشباب تحديداً وعموم المواطنين يتجهون إلى العزوف عن الانتخابات المقبلة ومقاطعتها. ولكن تطورات استجدت أخيراً، وارتفاع وتيرة التسجيل للتصويت، سفّها كل التوقعات، فأعمار ثلثي المسجلين الجدد بين 18 عاماً، وهي السن القانونية الدنيا للتمتع بحق الانتخاب، و25 عاماً. ويتوقع أن تكون مستوياتهم التعليمية متوسطة أو مرتفعة، فهم إما في آخر المرحلة الثانوية، أو طلبة جامعات أو هم خرّيجون، ما سيجعل للمتغير التعلمي أثراً مهماً في توجيه السلوك الانتخابي لهده الفئة.
    يبدو أن الرئيس الجديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، ربح الرهان. وكان المتابعون للشأن السياسي متشائمين من اضطراد عزوف الشباب، وكسل الهيئة في الدعاية الحاثّة على التسجيل. لقد استطاع، على الرغم من تأخر بداية الحملة الدعائية للتسجيل الانتخابي، وفي زمن قصير نسبياً، أن يجلب للخزان الانتخابي هذا العدد المهم، والمرشح للارتفاع، وخصوصاً أن نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية، في مايو/ أيار 2018، كانت دون المأمول، ولم تتجاوز 35%، وهي من أضعف النسب التي تسجل في الانتخابات الخمسة التي عرفتها البلاد بعد الثورة.
    ساد اعتقادٌ، في السنوات القليلة الماضية، مفادُه أن حالة اليأس والإحباط دفعت عموم التونسيين، وتحديدا الشباب، إلى العزوف عن التصويت، ومقاطعة الانتخابات عموما، بشكل ضمني، عقابا لطبقةٍ سياسيةٍ استولت على ثورتهم وباعتهم أوهاماً ووعوداً، بل إنها خذلتهم. وتدل للوهلة الأولى معظم الإحصائيات الانتخابية، أو غيرها التي تتعلق بالاهتمام بالشأن العام والانخراط مثلا في الجمعيات والأحزاب، على النسبة الضعيفة للشباب، غير أن هناك من يرى في هذا العزوف فعلا سياسيا، وإن بشكل آخر، فالعزوف سلوك قصدي واع، يريد منه الذين يمارسونه أن يبلغوا رسالتهم، وأن يزاولوا السياسة ويصنعوها بشيء آخر، هو ما اتفق على تسميته السياسة السلبية. ساد هذا الاعتقاد وتعزّز، مع تنامي المؤشرات الدالة على ذلك، كما أشير سابقا، لدى أوساط علمية وسياسية عديدة، حتى غدا ما يشبه الباراديغم الذي يستعمل في تحليل السلوك الشبابي عامة. توافد هذا العدد المهم على التسجيل للانتخابات بشكل إرادي وقصدي. وقد يكون الإقبال غير المتوقع حدثا يشي بتحولاتٍ عميقة في السلوك الانتخابي، ولربما المشهد العام، بما فيها التوجهات والنتائج.
    هل يترجم هذا الإقبال دحض أطروحة العزوف المستمر؟ على خلاف أطروحة أن الشباب التونسي لم يعد مهتما بالسياسة، وأن عزوفه عن التصويت في المواسم الانتخابية ليس إلا ترجمة لترذيل السياسة والسياسيين. لقد رأينا خلاف ذلك، أن معظم التحرّكات الاحتجاجية قدتها قيادات شبابية من تلاميذ وطلاب وشباب عاطل عن العمل، الأمر الذي يدل على أن الشأن العام المواطني ما زال جاذبا لهم، فحملتا "مانيش مسامح" (على خلفبة مسائل العدالة الانتقالية) و"وينو البترول" وقعتا تحديدا بعد انتخابات 2014، وهما من تدبير حركات احتجاجية، ربما تربت فيها الأعداد الهائلة للوافدين الجدد على الانتخابات المقبلة، وربما تكون تلك الحركات الاحتجاجية حضانة هؤلاء، وذلك ما قد يجعلهم ناخبين راديكاليين، مناهضين للطبقة السياسة الحاكمة تحديداً، وربما يُرجّح أن يكونوا مناهضين لـ"السيستم" الذي أفرزته انتخابات 2014، وجملة التوافقات السياسية الكبرى التي نتجت عنه، وخصوصا أن المسائل المتعلقة بالشباب ظلت تراوح مكانها، على غرار البطالة والتهميش والعدالة الجهوية المختلة بين المناطق.
    علينا أن لا ننسى أيضا أن هؤلاء التونسيين الوافدين الجدد إلى صناديق الاقتراع لا تنطبع لديهم صور للنظام القديم، إلا على سبيل سردياتٍ تقدّم لهم، فهم بالكاد يتذكّرونها، فذاكرتهم لا تراكم وقائع وأحداثا عاشوها، والتصقت بوعيهم، وأحكاما ومواقف، بل تختزن ذاكرتهم مجرد انطباعاتٍ عن النظام السابق، غير دقيقة ولا حاسمة. ولذلك سيذهب هذا الشباب إلى الانتخابات، وهو متحرّر من أسر تلك السرديات المقدّمة من ضحايا نظام بن علي أو مناصريه معا. ولذلك نفهم الخوف والتوجس الذي عبرت عنه أحزابٌ عديدةٌ، لم تستطع بعد تبيّن ملامح القادمين الجدد، إنه أمر صعب على الجميع، فهم المتحرّرون من أسر ذاكرة النظام القديم، وهم، في الآن نفسه، من نشأوا في حضن الحركات الاحتجاجية.
    لقد أشارت الانتخابات البلدية في السنة الماضية، من خلال حالة النائب الشاب، ياسين العياري، والذي ترشح عن دائرة أوروبا (ألمانيا تحديداً) إلى أنه في الوسع جلب الناخين الشبان، وتعبئتهم ضد "السيستم برمته". ولذلك تخشى الطبقة السياسية من أن يتكرّر هذا السيناريو، ويتوسع، خصوصاً في ظل الحديث عن ترشح شخصيات سياسية قادمة من خارج معطف الطبقة السياسية.
    بقدر ما أثار ابتهاج عديدين، فإن الإقبال الجيد على التسجيل في الانتخابات المقبلة أثار حيرة معظم الأحزاب ومخاوفها، وهي التي تجهل توجهات هذه الكتلة الانتخابية التي ستغير المشهد السياسي، وربما تعدّله بشكل عميق. تحرص كل الأحزاب، وحتى التشكيلات المستقلة، وبشكل مسبق، على احتساب القادمين الجدد، وضم أنصارها واعتبارهم من ضمن مؤيديها، وتلك لعبة مسبقة ضمن التعبئة الانتخابية المبكرة.









    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : عن قادمين جدُد إلى الخزان الانتخابي في تونس     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مع غزّة: نادر كاظم صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 05:25 AM
    كتابات بلا مؤلفين على بقايا الجدران في قطاع غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 05:25 AM
    جوزيب بوريل... كبير الدبلوماسيين الأوروبيين لا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 05:25 AM
    الانتخابات المحلية التركية: خريطة الولايات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 05:25 AM
    تصعيد "هيئة تحرير الشام" ضد النظام... هروب من... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 05:25 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]