إيمانويل ماكرون ومارين لوبان يخطفان الحملة الانتخابية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    إيمانويل ماكرون ومارين لوبان يخطفان الحملة الانتخابية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 21st May 2019, 02:24 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new إيمانويل ماكرون ومارين لوبان يخطفان الحملة الانتخابية

    أنا : المستشار الصحفى





    تبدو الحملة الانتخابية في فرنسا رتيبة، بشكل غير مسبوق. إذ منذ أسابيع طويلة عُرِفت اللائحتان اللتان ستتصدران المشهد السياسي يوم 26 مايو/أيار، وهما "التجمع الوطني" التي تمثل الحزب اليميني المتطرف، وحزب الرئيس إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى الأمام". وهكذا يشهد الناخب الفرنسي عالَمين اثنين، عالَم الكبيرين، ثم اللوائح الأخرى التي تكافح للظهور.

    وهنا يُطرَح سؤال كيف خطف هذان الحزبان الرئيسيان، هذه الانتخابات؟ على الرغم من أن حزب "الجمهوريون" اليميني المعارض يعتبر، من حيث نوابه المائة في مجلس النواب وأغلبيته المريحة في مجلس الشيوخ، المعارِض الأكبر لحكومة إيمانويل ماكرون، وأيضا على الرغم من أن حركة "فرنسا غير الخاضعة"، أبلت بلاء حسنا في معارضة الحكومة، سواء في الشارع أو داخل قبّة البرلمان.

    يحتفظ حزب "الجبهة الوطنية"، الذي أصبح، الآن، "التجمع الوطني"، منذ فترة طويلة، بقاعدة انتخابية وفية، تقترب من 25 في المائة من الناخبين الفرنسيين. وعلى الرغم من بعض الصراعات التي تخترق هذا التنظيم، إلا أن الحزب ينجح في امتصاصها وتقليل الخسارات إلى أبعد مدى، وهو ما فعله بعد انشقاق القيادي فلوريان فيليبي، وتأسيسه لحزب "الوطنيون"، كما فعله، قبل عشرين سنة، حين انسحب قيادي آخر برونو ميغري.

    ولا تُخفي مارين لوبان، التي هُزمت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية سنة 2017، رغبتها في الانتقام من الرئيس ماكرون. كما أنها تريد استعادة الانتصار الكبير الذي حققته في الانتخابات الأوروبية السابقة، حين حصدت 24 نائبا برلمانيا، فكانت أكبر حزب فرنسي في ستراسبورغ.

    ومن أسباب انغراس "التجمع الوطني" في فرنسا، هو مواصلته استخدام نفس البرامج الانتخابية التي لا تتغير ولا تصدأ، والتي تتبناها قاعدة كبيرة من ناخبي هذا الحزب اليميني. وعلى رأسها ما تقول إنها مواجهة "أسلمة فرنسا وأوروبا" ومواجهة "طوفان المهاجرين"، وقد بدت هذه الشعارات قوية في لقاء ميلانو، بإيطاليا، يوم السبت الماضي، بين مختلف تيارات اليمين المتطرف الأوروبي، والمشكك في الاتحاد الأوروبي، تحت رعاية سالفيني.

    وتثير هجمات مارين لوبان على الاتحاد الأوروبي، الذي تُحمّله كل مشاكل فرنسا وأزماتها (سواء تشجيع الهجرة أو معاناة الفلاحين الفرنسيين أو عدم قدرة الصناعة الفرنسية على المنافسة)، صدى كبيرا لدى طبقات شعبية فرنسية، لم تر ظروفها تتحسن، منذ عقود، ومنذ توحيد العملة الأوروبية. كما أن تشجيع الحزب اليميني المتطرف لما هو محلي (معتبرة إياه في صميم التحول الإيكولوجي، لأن المُنتَج الفرنسي نظيفٌ ويراعي شروطا كثيرة لا تراعيها بضائع الصين أو أميركا الجنوبية)، يغري كثيرا من أصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة، على اعتباره الرد الأنجع على اكتساح العولمة.

    ولا تستطيع أحزاب أخرى مجاراة "التجمع الوطني" في هذا النوع من الشعارات. فعلى الرغم من أن حزب "الجمهوريون"، اليميني، يتقاسم بعض المواقف من "أسلمة فرنسا"، ومن "مخاطر الهجرة"، أو على الأقل تتقاسمها بعض قياداته المتشددة، كإيريك سيوتي ورئيس الحزب لوران فوكييز، إلا أن مواقفه وتصويته داخل البرلمان الأوروبي، في انسجام مع حزب الأغلبية، "الشعبي الأوروبي"، على قرارات تختلف مع شعاراته المعلنة في فرنسا، يكشف بعض تذبذب وتردد، وهو ما تستغله مارين لوبان لمطالبة الناخبين بالتصويت على الأصل وليس على النسخة.

    وإضافة إلى الأصوات التي تقضمها مارين لوبان من غريمها، "الجمهوريون"، استطاعت، أيضا، أن تخترق حركة "فرنسا غير الخاضعة". وما دعوة العضو السابق فيها، أندريا كوتاراك، بالتصويت لصالح حزب "التجمع الوطني"، إلا مثالا عن موقف كثير من ناخبي "فرنسا غير الخاضعة"، الذين يرون كثيرا من مواقف حركتهم تسير في نفس اتجاه حزب مارين لوبان، وخاصة، ما يتعلق بالهجوم على الاتحاد الأوروبي وعلى ألمانيا وأيضا المطالبة بالتفاوض من جديد على المعاهدات، إضافة إلى تشجيع الإنتاج المحلي، ثم جعل التصويت "استفتاء ضد سياسات الرئيس ماكرون". والكثيرون منهم سقطوا، حسب استطلاع حديث للرأي، في إغواء "التصويت المفيد"، والانقياد "للحسّ السليم"، وهو شعار مارين لوبان، من أجل وضع يدها على ناخبين جدد.

    وأخيرا، إذا كانت كثير من الأحزاب، يمينا ويسارا، ترفض سياسات الرئيس ماكرون، فإن مارين لوبان، تبدو الأكثر وضوحا في هذا العداء، وبدرجة كبيرة من العنف.

    فهي لا تتردد في اتهام خصمها اللدود بـأنه يخدم أجندات الاتحاد الأوروبي وبيروقراطيته، وأنه لا يُعير اهتماما بقضايا الفرنسيين، وتُشهر في وجهه أكثر من ستة أشهر من حراك "السترات الصفراء". وهي على عكس أحزاب رئيسية كبرى، عدا "فرنسا غير الخاضعة"، لا تريد من المتظاهرين العودة إلى بيوتهم، وهو ما سيمنحها خزّانا من الأصوات الغاضبة، التي رفعت شعار استقالة الرئيس.

    "الجمهورية إلى الأمام" نحو مواصلة سياسة أتت أُكلها
    يواصل الرئيس إيمانويل ماكرون عمله من أجل فرض سياسته، وتحقيق برامجه، بصفة ماكيافيلية، تمزيق ما تبقى من الأحزاب السياسية الرئيسية، فهو لا يزال يغرف من اليسار واليمين، والأسماء التي انضمت إليه أو قررت دعمه، تتكدس بشكل كبير، وكان آخرها، رئيس الحكومة الأسبق اليميني، جان بيير رافاران، والاشتراكية غيغو، واستعداد سيغولين روايال، للانضمام. ولعل المثال الأخير يكشف جاذبية ماكرون أو انتهازية السياسيين الفرنسيين، فإلى وقت قريب كانت روايال مرشحة لترأس لائحة الاشتراكيين، خلف الإيكولوجي، يانيك جادو، لكن الأخير رفض.
    كما استطاع ماكرون استمالة شخصيات إيكولوجية مرموقة، وهو ما سيضعف، بالتأكيد، حظوظ الإيكولوجيين الذين ينافسون ميلانشون الرتبة الرابعة.




    يعرف الرئيس ماكرون الذي خرج من أزمة غير مسبوقة لحراك "السترات الصفراء"، أن الانتخابات لن تكون سهلة، كما كانت عليه الانتخابات التشريعية السابقة، كما يعرف أن هواه الأوروبي لا يكفي لحصد مقاعد في ستراسبورغ، فرسالته إلى الأوروبيين لم تؤت نتائجها كما كان يتوقع، بل أثارت امتعاض مسؤولين في أوروبا الشرقية، وامتعاض القيادة الألمانية.
    ولهذا ركّز الرئيس ووزراؤه وأعضاء في الحزب الرئاسي على اتهام مارين لوبان بالتحالف مع أحزاب شوفينية وعنصرية، تُشتمّ منها روائح كريهة، كما هو الحال مع الحزب اليميني المتطرف في النمسا، الذي تسببت علاقاته المشبوهة مع مسؤولين روس في سقوط الائتلاف الحكومي في النمسا.

    كما اتُّهِم حزب مارين لوبان بخدمة أجندات أجنبية، وعلى الخصوص روسية، فالقيادة الروسية لا تخفي أملها في تحقيق اليمين المتطرف الفرنسي لانتصار انتخابي، وأمريكية، عبر لقاءات جمعت قياديين في حزب لوبان مع المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، ستيف بانون، الذي يحاول التدخل في الحملة الانتخابية، والذي صدرت منه تصريحات تعبر عن رغبته الواضحة في تدمير الاتحاد الأوروبي.

    ولأن المعركة لن تكون سهلة بين الحزبين المتصدرين، اضطر الرئيس ماكرون للمشاركة المباشرة، في الحملة الانتخابية، وتقديم الدعم لِلاَئحةٍ، لم تُحدث اختراقاً يُذكر، منذ أن عُرفت رئيستها، ناتالي لوازو.

    وركز الرئيس ماكرون على حصيلة مارين لوبان، باعتبارها، الحزب الرئيسي في البرلمان الأوروبي المنتهية صلاحيته، واعتبرها سلبية، إلاّ "إذا تحدثنا عن قضايا المساعدين البرلمانيين للحزب"، وهي بين أيدي القضاء.

    ويريد الرئيس عبر فضح حصيلة نواب مارين لوبان في ستراسبورغ، التأكيد على الرغبة في استعادة "صوت فرنسا"، في انسجام مع مواقف الرئيس الأوروبية، وهو ما تعتبره رئيسة اللائحة: "حظّا لفرنسا وللفرنسيين".

    وحتى لا يترك ماكرون كثيرا من الأصوات القلقة من المستقبل تفلت منه، يؤكد مساعدوه أن فرنسا لا يمكنها أن تستقبل مهاجرين كثيرين، وأنها تميز بين طالبي اللجوء وبين المهاجرين الاقتصاديين، وأن عمليات ترحيل من لا حق لهم في الإقامة في فرنسا، على قدم وساق.

    النتيجة هي أن الناخب الفرنسي، قبل أسبوع من الاستحقاق الانتخابي، لا يرى، في وسائل الإعلام إلا لائحتين متباريتين تقريبا، وهو ما تؤكده مختلف استطلاعات الرأي. كما أن عزوف ما يقرب من 60 في المائة من الفرنسيين عن التصويت، يُكرّس، دونما شك، فوز الحزبين المتصدرين.







    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    محاكاة للنزوح.. طلاب جامعة أمريكية يتضامنون مع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 08:54 PM
    كيف دعمت غوغل الإبادة الجماعية في غزة؟.. الغضب ضد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 18th April 2024 08:54 PM
    هتاف "الله أكبر" لنجم ريال مدريد بعد الفوز يثير... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 08:54 PM
    نتفليكس تُحوّل رواية "مئة عام من العزلة" لمُسلسل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 08:54 PM
    لاعبان من ريال مدريد رفضا تنفيذ ركلة الجزاء أمام... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 08:54 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]