نحو مقاربة واقعية لذكرى النكبة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    نحو مقاربة واقعية لذكرى النكبة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd May 2019, 03:22 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new نحو مقاربة واقعية لذكرى النكبة

    أنا : المستشار الصحفى





    مع حلول شهر مايو/أيار من كل سنة، يستشعر ويستحضر المسلمون ذكرى السقوط الفعلي لفلسطين سنة 1948 في براثن المخطط الصهيوني بمعية المكر الاستعماري الغربي، حيث تظل الواقعة مرسخة في الذاكرة العربية باسم "النكبة" التي تتموقع كالنواة الصلبة لخلية من النكبات المستمرة والمتعاقبة إلى يومنا هذا.
    كلنا نعرف وقائع المصاب الجلل وتاريخيته وأسبابه ونتائجه الحسية والنفسية، لأنه مرسخ في الوعي العربي، ويتسم بحركية الطابع، على الرغم من محاولات الطمس التي تستهدفه. لهذا نحتاج اليوم إلى رؤية نقدية عقلانية بعيدة عن المنطق اللاهوتي وسلطة العواطف والوجدان، رؤية تنطلق من إكراهات الواقع وتعي جيدا حفريات الحدث قبل انبعاثه. لا جرم أنّ القضية ثابتة بمشروعيتها وحق أصحابها، لكن هل ندرك حقا كيف تتأثر بما يقع في المنطقة من أحداث ودسائس وخطط استراتيجية وتغيّر القوى المؤثرة؟
    على الرغم من النكبات والهزائم العربية أمام العدو الصهيوني خلال القرن الماضي، إلا أن الأنظمة العربية استطاعت، إلى حد ما، حصر توسّعه جغرافيا، والحيلولة دون بلورة مطامع الكيان في زرع إسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر، وعزله نفسيا وثقافيا، ربما لنجاعة الفكر القومي العربي، وعروبة القضية، والإيمان الراسخ بضرورة الدفاع المشترك، في إطار وحدة المصير وعدم جواز تفكيك القضية، غير أن الأسوأ والبعيد عن الحسبان هو ما وقع مع توالي الهزائم وبزوغ مظاهر الارتداد وفقدان رؤية واقعية لانتصار القضية وتحقيق العدالة. تمسّكنا بالخطابات والشعارات ولم نتبع الأسباب العقلانية النابعة عن التبصر والقراءة العميقة للواقع. إذ ظلّ مجال المفكر فيه عندنا نفسه وارتقى إلى مستوى اليقينيات، بينما ظلّ مجال اللامفكر فيه لدينا جامدا، لكن متحركا لدى العدو، إذ عمل على ضرب القضية في العمق من خلال:
    عزل القضية وجعلها خاصة بالشعب الفلسطيني في حدوده الجغرافية المتناقصة بفعل سياسة الاستيطان، من خلال تشتيت الالتحام العربي والإسلامي حول القضية ورفع صفة المفصلية عنها. بلقنة الدول العربية، وإغراق كل دولة على حدة في الأزمات المفتعلة والمتناسلة. من المستفيد الأكبر من عملية الفوضى الخلّاقة التي تبنّى تنفيذها الحزب الجمهوري الأميركي؟
    ضرب القوى العربية الكلاسيكية والسعي إلى استدامة إضعافها (العراق وسورية مثلا) وبقاء الكيان المغتصب القوة العسكرية الوحيدة في المنطقة. تهييج نزعات الأنانية والفردانية والمصلحة الخاصة لوأد كل المبادرات العربية في المهد. زرع الشقاق والفتن بين الدول العربية، وحجب تركيزها عن العدو الحقيقي للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء. شن حرب نفسية شرسة على قيم العمل العربي المشترك، بضرب منابع الحس القومي والانتماء الوطني والثقة بالنفس. إدارة حرب سيميائية تأتي على عملية الإدراك لدى المواطن العربي، من خلال استهداف عملية بناء المفاهيم، وزرع ترسانة من الألفاظ والمصطلحات تخدم أجندة الصهاينة، والدفع بنا إلى استعارتها واستعمالها بإدراك أو غير إدراك، بمعية عصابة من المثقفين المرتزقة لنشر التضليل والتعتيم. فرض خيار التطبيع وجعله من المسلّمات، خصوصا مع متاجرة مجموعة من الأنظمة العربية بالقضية الفلسطينية، والهرولة إلى كسب دعم إسرائيل والقوى الغربية للحفاظ على كراسي الحكم.
    يوظف العدو الصهيوني كل أدوات الضغط لديه للتأثير على القوى الغربية وإجبارها على السير على المنوال الذي يرتضيه خدمة لمساعيه، ماذا عن أدوات التأثير والضغط لدينا؟ يمتلك العدو الصهيوني مشروعا رغم افتقاده للشرعية، ويعمل على تحقيق أهدافه رغم وحشيتها، ويؤسس لها بأباطيل وأساطير يكابد من أجل إضفاء الشرعية عليها، ويتبع رؤية سخّر لها كل المقومات ويتبع كل السبل لتحقيقها. بينما الشيء الذي نفتقده ولا نستطيع حتى التأسيس له، إذ يبقى التضامن العربي وجدانيا أكثر منه ماديا ملموسا، ينبض به كل الشارع العربي، لكن لا ينعكس ماديا على الأداء الرسمي. وفي المقابل، الطفل الفلسطيني الذي يرمي الصهاينة بالحجارة يمتلك الرؤية الواقعية ويؤمن بنهج المقاومة فعلا وأداء. متى سنتبع النهج نفسه، ونؤسس لرؤية عقلانية استشرافية قوامها الدراسة العلمية للواقع، وأساسها التبصر للانخراط الفعلي في المستقبل؟





    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : نحو مقاربة واقعية لذكرى النكبة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    القناة 12 الإسرائيلية: رئيس الموساد كان يعتقد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    شادي رياض لـ"العربي الجديد": سأعمل جاهداً لأكون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    وهبي الخزري يرفض العودة إلى منتخب تونس صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    مراسل "العربي الجديد": قصف عنيف من الطيران الحربي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    رئيس الموساد يتهم نتنياهو بعرقلة التوصّل إلى صفقة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]