انقلاب خريطة النفط الجزائري... توسع الهيمنة الفرنسية عبر "توتال"... وارتباك حكومي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    انقلاب خريطة النفط الجزائري... توسع الهيمنة الفرنسية عبر "توتال"... وارتباك حكومي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 31st May 2019, 12:23 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new انقلاب خريطة النفط الجزائري... توسع الهيمنة الفرنسية عبر "توتال"... وارتباك حكومي

    أنا : المستشار الصحفى




    ما زال الغموض يحيط بصفقة استحواذ العملاق الفرنسي شركة "توتال" على أصول العملاق النفطي الأميركي "أناداركو" في أفريقيا بما فيها أصولها في قطاع النفط الجزائري، وسط ارتباك حكومي في مواجهة توسع فرنسي آخر بالبلاد، رغم تصاعد مطالبات الجزائريين في خضم حراكهم المتواصل، بإنهاء هيمنة باريس على الاقتصاد الجزائري وقطاعه النفطي.


    وتحت ضغط الشارع والتطورات الأخيرة في الصفقة خرجت الحكومة الجزائرية عن صمتها ولكن بتصريحين متناقضين في ظرف 24 ساعة. فبعد أكثر من 20 يوما على توقيع شركة "أوكسيدينتال" المالك الجديد لـ "أناداركو" مع الشركة الفرنسية "توتال" على اتفاق يقضي بيع أصول "أناداركو" في أفريقيا بما في ذلك أصول الجزائر مقابل 8.8 مليارات دولار، كشفت مواقف حكومة تصريف الأعمال الجزائرية عن تخبط كبير حيال الصفقة.

    في 26 مايو/ أيار قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب إن "الصفقة بالنسبة للجزائر غير مبرمة، بعدما رفضت "أناداركو" الإجابة عن مراسلات للحكومة، وسنوقف الصفقة إذا لزم الأمر باستعمال حق الشفعة (يسمح للجزائر أن تشتري حصة الأجانب في المشاريع المشتركة).


    ثم تراجع الوزير نفسه بعد 24 ساعة عن تصريحاته، حين قال في 27 مايو/ أيار إن "سوناطراك بحاجة إلى الإبقاء على علاقات جيدة مع الشركاء الأجانب لتطوير برامجها، والشركة المملوكة للدولة ستحمي مصالحها، من خلال الوصول إلى تسوية جيدة".

    وسبق تصريحات الوزير تأكيدات شبه رسمية أخرى بأن قرارا من السلطات الجزائرية صدر بمنع توتال، من شراء أصول أناداركو في الجزائر.

    إزاء هذا الموقف الجزائري المتناقض صدرت مساء الأربعاء تأكيدات من باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية قلل فيها من المخاوف بشأن الصفقة، قائلا إن الشركة ستجتمع مع السلطات الجزائرية لإجراء محادثات بشأن خططها لشراء أصول أناداركو في الجزائر، مضيفا أنها لا تشعر بالقلق بسبب تقارير وسائل الإعلام التي ذكرت أن الجزائر ستوقف الصفقة.

    وستجعل الصفقة الجديدة، في حال تنفيذها، "توتال" رقماً صعباً في المعادلة النفطية الجزائرية التي توجد فيها "سوناطراك" مع "أناداركو" الأميركية و"ستات أويل" النرويجية و"إيني الإيطالية".

    وستسمح الصفقة لـ"توتال" بالاستحواذ على حصة "أناداركو" في الجزائر المقدرة بنحو 260 ألف برميل يومياً وهو ما يعادل ربع إنتاج الجزائر من النفط المقدر بأكثر من مليون برميل يومياً، ما يجعل من الشركة الفرنسية مستقبلا عاملا حاسما في الخريطة النفطية الجزائرية، مقابل 500 ألف برميل يوميا لـ"سوناطراك" و130 ألف برميل لـ "إيني" الإيطالية و110 آلاف برميل لـ "ستايت أويل" النرويجية.


    وفي تعليق للمدير العام الأسبق لمجمع "سوناطراك" النفطي، نزيم زويوش"، قال لـ "العربي الجديد": "تصريحات وزير الطاقة تكشف عدة أشياء، أولها عدم تشاور وزارة الطاقة مع "سوناطراك"، فالحكومة لا تملك المعلومات الدقيقة حول الصفقة بين "توتال" و"أناداركو" من جهة، وبين "أناداركو" و"سوناطراك" من جهة ثانية، ويبدو أن الحكومة بما فيها وزارة الطاقة قد تجاوزتها الأحداث لانشغالها بما تعيشه الجزائر من حراك شعبي وما يتبعه من تطورات سياسية".

    وتابع زويوش أن "سوناطراك أساءت التعامل مع الملف، بصفتها ممثل الجزائر في المشاريع الثنائية مع "أناداركو" وكان يجب عليها أن تبادر إلى جمع المعلومات، وعدم الاكتفاء بدور المشاهد فقط، فنحن نتحدث عن ربع إنتاج الجزائر سينتقل من الولايات المتحدة إلى فرنسا، ونحن ندري مدى حساسية العلاقات بين باريس والجزائر".

    ورغم امتلاك الحكومة لورقة حق الشفعة الذي جاء به قانون الاستثمار الجزائري لحماية المشاريع المشتركة مع الأجانب الملزمين بعرض حصصهم على الطرف الجزائري قبل الأجانب، وهو ما لم تفعله "أناداركو"، إلا أن "سوناطراك" ومن ورائها الحكومة لا تريد اللعب بهذه الورقة، التي تسببت في الكثير من الخسائر للجزائر سابقا.

    إلى ذلك كشف مصدر في داخل وزارة الطاقة الجزائرية لـ "العربي الجديد" أن "مستشاري سوناطراك أبلغوا الشركة باستحالة تفعيل حق الشفعة، لعدة أسباب، أولها لتعارضه مع القوانين الدولية المبنية على حرية التجارة وتنقل رؤوس الأموال، مع يعني أن استعمال حق الشفعة سيقود الجزائر إلى أروقة المحاكم الدولية".

    وأضاف المصدر الحكومي، الذي رفض ذكر اسمه، أن "المجمع النفطي أبلغ متأخراً وزارة الطاقة بالنواحي القانونية، أي بعد تصريح وزير الطاقة الأول، ما دفعه للتراجع عنها". وتابع: "في الحقيقة لا تنوي الجزائر حاليا الدخول في صراع تجاري مع شركائها، ما قد يهدد إنتاجها النفطي وهي في أمس الحاجة لاستقرار عائداته".


    وحسب مراقبين، تعتبر الجزائر، وبالأخص "سوناطراك"، تلميذا سيئا في ما يتعلق بالتحكيم الدولي، إذ خسر المجمع النفطي الجزائري عشرات القضايا، كلفت البلاد الملايين من الدولارات في صورة غرامات.

    وفي السياق، يقول الخبير في القانون التجاري الدولي جمال بلقاسم إن "سوناطراك اضطرت للتوجه إلى التحكيم الدولي حوالي 70 مرة منذ 2012 فقط ما كلفها غرامات فاقت 1.3 مليار دولار، ولعل أبرز خلافاتها في السنوات الأخيرة كان مع "توتال" التي طلبت سنة 2016 تحكيماً دولياً بحق الجزائر، بسبب تغيير شروط تقاسم الربح في عقود الغاز المبرمة منتصف العقد الماضي، وهي القضية التي لا تزال مطروحة أمام محكمة "ميلانو".

    وتابع بلقاسم لـ"العربي الجديد" أن "الشركات الأجنبية المتعاقدة مع سوناطراك تفضل اللجوء إلى التحكيم الدولي لحل نزاعاتها لأنها لا تثق بالأحكام الصادرة عن العدالة الجزائرية".

    ويتزامن استحواذ "توتال" على الحصة الإنتاجية لـ "اناداركو" مع انتهاء الحكومة الجزائرية من صياغة قانون الطاقة الجديد، والذي تم تأجيل عرضه على البرلمان حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد، كونه من القوانين الحساسة المتعلقة بالسيادة، حسب ما علمت "العربي الجديد" من مصدر داخل رئاسة الحكومة الجزائرية، كما أنه يدفع بالبلاد إلى كسب ثقة شركائها قبيل دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، في ظل تخوف الأجانب من عدم استقرار القوانين في الجزائر خلال هذه المرحلة، حسب نفس المصدر.

    وكشف نائب مدير الشؤون القانونية والعلاقات الخارجية في المجمع النفطي الجزائري، مروان تاج عباسي، أن "قانون الطاقة الجديد راجع نسب الضرائب المفروضة على الشركات النفطية، مثل الضريبة على المساحات المستكشفة والدخل النفطي وتلك المتعلقة بالإتاوات.

    وأضاف عباسي لـ "العربي الجديد": "كما أعادت الحكومة النظر في طريقة حساب العديد من الضرائب المفروضة على الأجانب، مع إعادة دراسة العقود المعتمدة في التعامل مع الأجانب، بالعودة للعمل بعقود تقاسم الإنتاج وعقود المساهمة وعقود تقاسم المخاطر بغية إغراء الشركات النفطية".


    وحسب عباسي فإن "الجزائر اليوم بحاجة إلى جلب استثمارات أجنبية في النفط بغض النظر عن لونها، وبالتالي لا يهم من هو المستثمر، بل ما سيقدمه للجزائر؟".

    وشرعت الجزائر مطلع شهر يناير/ كانون الثاني الماضي في خفض إنتاجها النفطي بحجم يتراوح بين 24 ألفاً و25 ألف برميل يومياً في إطار اتفاق خفض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها من المنتجين المستقلين خارج المنظمة في نهاية عام 2018.

    وتواجه الجزائر، أحد أكبر موردي الغاز لأوروبا، صعوبة في زيادة الإنتاج وسط تنامي الاستهلاك المحلي ونقص الاستثمار الأجنبي بسبب شروط تعاقدية غير جذابة. وحسب بيانات رسمية، يمثل النفط والغاز 94 بالمائة من إجمالي صادرات الجزائر، و60 بالمائة من ميزانية الدولة.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أكاديمية هولندية تضرب عن الطعام تضامنا مع جياع غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    عن العلاقة بين نقد القرآن والحديث والمشاريع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    العفو الدولية: استهداف تونس للمحامين يقوّض الوصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    مقتدى الصدر: "البلد الأمين" هو النجف.. فسر الآية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    "الأونروا" تبحث مع اليابان استئناف التمويل عقب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]