الوضع السوري والأدوار الوظيفية الدولية والإقليمية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الوضع السوري والأدوار الوظيفية الدولية والإقليمية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 11th June 2019, 02:31 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الوضع السوري والأدوار الوظيفية الدولية والإقليمية

    أنا : المستشار الصحفى





    ما تجاهله السوريون الثائرون على النظام الأسدي هو الدور الرئيس للعامل الإسرائيلي في تحديد هوية ووظيفة وهامش التحرّك لأي نظام حكم، وسيحكم، بلادهم في ظل موازين القوة الحالية والحسابات والاحتمالات المستقبلية المبنية عليه. هذا على الرغم من إدراك النخب السورية لاستحالة إجراء تغيير نوعي لطبيعة الحكم في سورية بموجب الإرادات الدولية من دون الموافقة الأكيدة، الصريحة أو الضمنية من الجانب الإسرائيلي الذي يعتبر الساحة السورية جزءاً من مجاله الأمني الحيوي الخاص، وبالتالي هو يعتبر نفسه، وبالتفاهم مع الحليف العضوي الأميركي، صاحب القرار بالتدخل، أنّى ومتى وكيفما وحيثما شاء.
    وهكذا، غدا العامل الإسرائيلي في الحالة السورية من الموضوعات الحسّاسة التي يبنغي السكوت عنها، سواء بالسلب أم الإيجاب داخل أوساط المعارضة، فمن ناحيةٍ هو إدراك بصعوبة التغيير من دون القبول الإسرائيلي. ومن ناحية أخرى، هي الالتزامات الوطنية، والاعتبارات النفسية والعاطفية؛ ولكن الأهم من هذا وذاك عدم وجود قيادة قوية تحظى بشعبية كبيرة، ومصداقية لا يشكّك فيها، كان في مقدورها اتخاذ القرارات الصعبة، والدخول في تفاهماتٍ مع الجهات الدولية المعنية. هذا في حين أن النظام أبدى، منذ الأيام الأولى للثورة، استعداده للاستمرار في دوره السابق، المبني على التفاهمات مع إسرائيل، بل كان مستعداً للدخول في صفقةٍ جديدة، وبشروطٍ جديدة، وعلى حساب المصلحة الوطنية السورية بطبيعة الحال، مقابل بقائه في السلطة.
    ونحن إذا عدنا بالذاكرة قليلاً، وتوقفنا عند جملة مقدّمات وخطوات، كانت تبدو متنافرة ومتعارضة في مناخات التفاؤل والقراءات الرغبوية، وظروف الانشغال، وعدم وجود التنظيم المتماسك، وغياب القيادة القادرة على التوجيه، ووضع استراتيجية وطنية، والالتزام بها، كل ذلك أدّى، في أحيانٍ كثيرة، إلى عملية غض الأنظار عن التدخلات الكبرى التي كانت على جميع المستويات، وفي أدقّ التفاصيل، حتى بما في ذلك التي كانت تخص الأوضاع والمجالس المحلية، إلا أن الذي تبين لاحقاً أن المقدمات المعنية كانت متكاملةً من جهة الوظائف والأهداف، الأمر الذي يؤكد وجود خطة استراتيجية تم التوافق على خطوطها العامة على الأرجح، وما زالت ملامحها وأبعادها تظهر تباعاً، فاتهام المتظاهرين، منذ اليوم الأول، بالإرهاب والأسلمة لم يكن اعتباطاً. وفرض العسكرة على الثورة لم يكن مصادفة. كما أن الإصرار على إبعاد المكونات السورية خارج نطاق المكون العربي السني عن الثورة لم يكن جزافاً. وإطلاق سراح المتشدّدين من الإسلاميين من السجون، سيما من سجن صيدنايا، لم يكن قطعاً بغرض إبداء حسن النية من النظام. وعمليات تسهيل إرسال السلاح غير النوعي إلى الداخل السوري لم تكن من أجل سواد عيون الثائرين على النظام. والقرار الحازم الصارم أميركياً بمنع إدخال السلاح المضاد للطيران، ولا بأي شكل أو بأيٍّ من آليات الضبط والتحكم والتيقن من هوية الجهة المستخدمة وغرضها، ما زال يثير ألف سؤال وسؤال.
    كما أن غض النظر عن استخدام النظام كل أنواع الأسلحة، بما في ذلك الكيميائية والصواريخ الباليستية، وبراميل البارود، واستمرار النظام في ذلك نحو خمسة أعوام متتالية؛ ذلك كله لا يندرج في دائرة الصدف المتزامنة. هذا في الوقت الذي أثار، ويثير، أسئلةً وملاحظاتٍ كثيرة ظهور "داعش" الهوليوودي، وتحرّكاته الاستعراضية بناقلات جنده ومدرعاته، وصهاريجه، تحت مرأى ومسمع أحدث أجهزة الرادار والتنصت والأقمار الصناعية المتعدّدة الجنسيات.
    من جهة ثانية، كان دخول مليشيات حزب العمال الكردستاني في وضح النهار إلى المناطق الكردية بموجب اتفاقية تسليم واستلام مع النظام، وبناءً على موافقات القوى الدولية والإقليمية المعنية؛ ومن ثم دخول مليشيات حزب الله بذريعة حماية المزارات والمراقد المقدسة، بناء على طلب النظام، وبالتنسيق الكامل معه. ومن ثم دخول المليشيات العراقية والأفغانية والقيادات والقوات العسكرية والأمنية الإيرانية، والصمت الإسرائيلي والأميركي والروسي عن ذلك، على الرغم من التباينات المعلنة، ذلك كله لا يمكن فصله عما سبقه من خطوات، وما تبعه من نتائج.
    وبعد إخفاق كل تلك الخطوات والإجراءات في إبعاد مخاطر السقوط عن النظام الذي كان يواجه غالبية السوريين على المساحة السورية الواسعة نسبياً (حوالي 185 ألف كم مربع)، كان القرار بدخول الروس بكامل عدتهم إلى الميدان. ولم يكن دخولهم بعيداً عن التفاهمات والتوافقات مع الجانبين، الأميركي والإسرائيلي. وكان ذلك بناءً على قواعد واضحة بالنسبة إلى الأطراف الثلاثة من جهة تمركز القوات، ومسارات الطيران، وحدود مناطق النفوذ، وصلاحيات كل طرف. وعلى الرغم من المناوشات والاختراقات التي كانت تحدث أحياناً هنا وهناك، كان الانطباع العام أن الأمور مبرمجة، مرتبة بطريقةٍ تؤكد تكامل الأدوار، على الرغم من تباين الإعلانات والمواقف.
    ودخل الروس بقوتهم التدميرية الضاربة، واستعرضوا تكنولوجيتهم العسكرية وتباهوا بها، وعملوا، ويعملون، على إقناع دول المنطقة بشرائها في خطوةٍ تستهدف التغلغل إلى المناطق التي تعتبر مجالاً حيوياً للنفوذ والوجود الأميركيين، في رد على ما تُقدم عليه الولايات المتحدة من امتداد وانتشار في المناطق الاستراتيجية المحيطة بروسيا، مثل بولونيا وأوكرانيا وجورجيا وغيرها من المناطق، المحاذية أم القريبة من حدود الاتحاد الروسي.
    لم يكن الروس يوماً بعيدين عن الوضع السوري الداخلي، فقد كانوا يمدّون النظام بالأسلحة، ويغطونه سياسيا، ولكن تدخلهم العسكري المباشر المفتوح كان في 30 سبتمبر/ أيلول 2015، بعد أن تبينت لهم صعوبة إنقاذ نظام بشار اعتماداً على المليشيات من الأذرع الإيرانية والقوات الإيرانية نفسها. وكان من الواضح أيضاً، منذ اليوم الأول، أن التدخل الروسي ما كان له أن يحصل، لولا التفاهم مع الأميركان والإسرائيليين الذين وجدوا في التدخل الروسي عاملاً مساعداً في إبعاد الوجود الإيراني القوي عن سورية، أو على الأقل تحييده، استعداداً لتفاهمات جديدة، تخص الوضع العراقي، ووضع الإقليم بصورة عامة، وربما على المستوى الدولي بصورة أعم. وبناء على ذلك، ليس مستبعدا أن يكون الوجود التركي، هو الآخر، بنداً على جدول أعمال اللقاءات الأمنية العسكرية الثلاثية، الأميركية الروسية والإسرائيلية. فقد تكون هناك صيغة من صيغ المقايضة يتوافق عليها الجانبان، الروسي والأميركي، لإخراج إيران من سورية، في مقابل إخراج الأتراك، والتفاهم على قواعد جديدة للعبة الشد والجذب في سياق إرهاصات الحرب الباردة الجديدة التي بدأت ملامحها تلوح في الأفق، سواء في أوروبا أم أميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، وحتى في أفريقيا، فلا يمكن عزل ما يجري راهنا في كل من السودان والجزائر وليبيا عن كل ما يجري في منطقتنا والعالم.
    والملاحظ أن الاستراتيجية الروسية هي ذاتها منذ اليوم الأول للثورة السورية، وهي تتمحور حول الدعوة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وترك مسألة الحكم لأبناء البلد، كما تفعل اليوم في الموضوع السوداني؛ وهي دعوةٌ تترافق من الجانب الروسي بالالتزام بدعم الأنظمة الاستبدادية، وتمكينها من الاستمرار عبر قمع المعارضين، بل أكدت روسيا، في المثال السوري، أنها على استعداد للتدخل السافر إذا ما لزم الأمر، على الرغم من كل حديثها البائس عن أهمية وضرورة عدم التدخل في شؤون البلدان والشعوب.







    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بعد عملية رفح.. مسؤول إسرائيلي يكشف "الوجهة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    فلسطين تعلّق على أوامر محكمة العدل الدولية... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    دراسة: الكلاب تفهم كلام البشر أكثر مما نظن أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    أزمة تجنيد "الحريديم".. طلب جديد من نتنياهو... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    "داعش" يشيد بهجوم موسكو الإرهابي.. وروسيا تتهم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]