آري شبيط يخادع نفسه.. وفلسطين ليست أرض ميعاده - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    آري شبيط يخادع نفسه.. وفلسطين ليست أرض ميعاده


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th June 2019, 11:51 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb آري شبيط يخادع نفسه.. وفلسطين ليست أرض ميعاده

    أنا : المستشار الصحفى





    الكتاب: أرض ميعادي .. إسرائيل النصر والمأساة
    المؤلف: آري شبيط
    الترجمة: عماد الحطبة- وسام عبدالله
    الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر- مكتبة كل شيء/ 2018

    التحايل على الحقيقة وتبرير الجريمة هما الأساس الذي شيد عليه الصحافي الإسرائيلي آري شبيط كتابه "أرض ميعادي.. إسرائيل النصر والمأساة". تأملات وتجارب شخصية للكاتب، وحكايات يرويها له شهود عيان أحياء وأموات عبر مذكراتهم، بعضهم أصحاب مواقع سياسية وأمنية وعسكرية مهمة، حشدها شبيط بأسلوب يزاوج بين التاريخي والأدبي ليقص علينا حكاية إسرائيل، الدولة "المعجزة" التي خرجت من خيالات الصهيونية وأصبحت واقعا على أيدي المؤمنين بها. حكاية انتصار لا يمكنه التجاوز عن الفظائع التي ارتبطت بها، لكنه يمتلك من الجرأة إن لم نقل الوقاحة ما يسعفه على الإقرار بها وتبريرها في الوقت ذاته.

    أمر محيّر في الحقيقة أن يكون لدى شخص يعتبر نفسه من نشطاء السلام مثل شبيط هذه القدرة على ادعاء الموضوعية ومعارضة الاستيطان والمطالبة بإنهاء احتلال أراضي الـ 67، ومع ذلك يرى في الإبادة والتطهير العرقي الذي تعرض له الفلسطينيون في الـ 48 أمرا لم يكن منه مفر لتحقيق وجوده وذاته الإسرائيلية، إنه فخور بصهيونيته ولا يريد التخلي عنها مهما كان الثمن.

    يذكر المترجمان عماد الحطبة ووسام عبدالله في تقديمهما للكتاب أنه حقق موقعا مهما في قائمة الكتب الأكثر مبيعا لفترة طويلة، وحاز العديد من الجوائز الدولية، عدا عن أنه واحد من أهم الكتب التي تشرح آلية نجاح الحركة الصهيونية في بناء المجتمع الإسرائيلي، لكنهما ينبهان القارىء أيضا إلى أنه سيجد الكثير من الأمور والأحداث التي تستفزه وتثير غضبه، نظرا لأن الكاتب تعمد إيراد الحقائق مبتورة وبلغة مواربة تخدم أهدافه، مشيرين إلى أن هاهنا تكمن أهمية ترجمة وقراءة هذا الكتاب كونه "الأقرب إلى إسرائيل كما هي على الأرض، وكيف تعمل وكيف تفكر، وكيف تقنع نفسها بما فعلت".

    مأساة اللد أكبر من التجاهل

    يروي شبيط حكاية قيام دولته عبر سير من يعتبرهم روادا جاؤوا من أوروبا حاملين معهم الحلم الذي بدا مستحيلا وبعيدا ليجعلوه ممكنا، وعبر محطات مفصلية يرى أنها شكلت ملامح هذه الدولة وحفرت دعائم قوتها. وهو في ذلك لا يغادر إطار الرواية الرسمية الزائفة الإسرائيلية، وموقفها من التاريخ والوقائع التي شهدتها أرض فلسطين منذ وصول طلائع المستوطنين الأولى في نهايات القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا.

    واحدة من هذه المحطات هي توسيع وتطوير بيارات البرتقال ، حيث اجتمعت الإرادة والخبرة الزراعية والعلمية للمستوطنين اليهود لتحول الأرض القاحلة التي سكنها البدو إلى بيارات برتقال مزدهرة، مستعينة باليد العاملة العربية البدائية وغير المدربة في إنجاز مهمتها. يلزم المرء الكثير من الصبر وضبط النفس بينما يقرأ حديث شبيط هذا. يقول" حتى هذه اللحظة ( يقصد العام 1935) كان الظلم الذي تسببه الصهيونية للسكان العرب محدودا. لا نستطيع أن ننكر أن المزارعين والمستأجرين العرب قد تم اقتلاعهم من أراضيهم .. لكن حياة هؤلاء المزارعين تحت سلطة سادتهم العرب ..كانت أسوأ من حياتهم كعمال حقول عند المستعمرين اليهود.. رغم معاناة بعض العرب إلا أن الكثيرين منهم استفادوا بشكل ملفت من التقدم الذي حملته الصهيونية".

    في كتابه "عشر خرافات عن إسرائيل" يفند البروفيسور والمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه مثل هذه الادعاءات الفجة عندما يشير إلى واحدة من "مغالطات" الماضي التي لا يتوقف الإسرائيليون عن ترديدها في كتبهم ومناهجهم الدراسية، تلك التي تصور فلسطين قبل احتلالها أرضا خالية قاحلة أقرب ما تكون إلى صحراء، قام المستوطنون الصهاينة بزراعتها، بينما يثبت الواقع والوثائق وجود مجتمع فلسطيني مزدهر، يغلب عليه الطابع الريفي، مع وجود مراكز حضرية حيوية، كان يشهد عمليات متسارعة من التحديث وبلورة النزعة القومية. لكن يبدو أن شبيط الصحافي والناشط لا تعنيه الحقائق التاريخية بقدر ما يعنيه الانتصار لصهيونيته.





    غير أن بعض الوقائع أكبر من أن يتم تجاهلها أو إنكارها، لذلك يقر شبيط بما فعلته الصهيونية في مدينة اللد على سبيل المثال، ويرى في طرد أهلها وإزالتها تاريخا أسودا. مستعيدا مشهدا من رحلة جده الأكبر، الرجل الإنجليزي الذي جاء إلى فلسطين في العام 1897 مستكشفا احتمالات تحقيق حلم الدولة اليهودية، يقول شبيط:" عندما نظر (هيربرت) بنتويتش إلى اللد من البرج في الرملة.. كان يجب أن يرى أنه إذا كان للدولة الصهيونية أن تقوم في فلسطين، فإن مدينة اللد العربية يجب ألا تكون في وسطها. كان يجب أن يعرف أن اللد عقبة تغلق الطريق أمام الدولة اليهودية، وأن الصهيونية ستزيل هذه العقبة ذات يوم".

    يتابع: "لكن هيربرت بنتويتش لم ير والصهيونية اختارت ألا تعرف". هذا الاستدراك يوهم بموقف إدانة، لكنه في الحقيقة مجرد لغة مخادعة، فشبيط سيؤكد بعد صفحات قليلة أنه لن يتنكر للصهيونية ولن يدير ظهره للحركة القومية اليهودية التي قامت بتدمير المدينة وطرد أهلها. يقول: "سأقف إلى جانب الملعونين لأنني أعلم أنه لولاهم لما ولدت دولة إسرائيل، لولا ما فعلوه لعلي لم أكن لأولد. قاموا بالأعمال القذرة التي مكنت شعبي، ومكنتني ، وابنتي، وأبنائي من العيش".

    معجزة اقتصادية على أنقاض الشعب الفلسطيني

    يتحدث شبيط عن مشاريع "وطنية" صنعت المعجزة الاقتصادية الإسرائلية في الخمسينات مثل مشروع الإسكان الذي وفر 200 ألف شقة، ومشروع المستعمرات الزراعية التي قامت على أصلا على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، ويشير إلى أن 400 قرية فلسطينية دمرت بينما بنيت 400 أخرى إسرائيلية "عملت على إعادة تشكيل اقتصاد إسرائيل وجغرافيتها"، ومشروع التصنيع ما بين 1953-1958 حيث ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 180%، و" مع انتهاء العقد الأول من عمرها تمكنت إسرائيل من إنجاز ثورة صناعية سريعة ومكثفة". لكنه يقول أيضا أن هذه "المعجزة" مبنية على الإنكار.. إنكار وجود وحقوق الفلسطينيين. ومرة أخرى يعود لتبرير هذا الإنكار .. الجريمة. فإسرائيل لم يكن لديها الوقت "للشعور بالذنب أو التعاطف. كان عدد اللاجئين( اليهود) الذين استوعبتهم إسرائيل يفوق عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تم طردهم".."

    لو أقرت إسرائيل بما حدث لما تمكنت من البقاء".!!. هكذا يواصل شبيط رحلته الخاصة في الإنكار والمراوغة، فمفاعل ديمونا خطوة خطيرة وقد يستفز سباقا نوويا في المنطقة يؤدي إلى كارثة لن ينجو منها أحد لكنه مع ذلك "مظلة" تحمي اليهود. "لقد منح ديمونا إسرائيل نصف قرن من الأمن النسبي، ومنح الشرق الأوسط ستا وأربعين سنة من الاستقرار النسبي" . والمستوطنات في مناطق ال67 خطأ فادح لكنها رد مباشر على حربي ال67 وال73 فالصهيونية كانت تحتاج إلى ما يشعرها بأنها تتقدم إلى الأمام ، إلى ما يؤكد أنها "مشروع توسعي" لا "مشروع تراجع".

    علامات استفهام وأجابات مضللة

    أصوات الفلسطينيين أصحاب البلاد خافتة وهامشية في كتاب شبيط، كما يمكن للمرء أن يتوقع، لكن شهادات وأصوات الإسرائيليين الذين التقاهم كثيرة ومحورية، وهي تقدم صورة مركبة عن هذا المجتمع الذي يبدو لنا من الخارج كتلة واحدة، غير أنه في الحقيقة يعيش صراعاته الداخلية وانقساماته وتحولاته المستمرة. يتحدث شبيط عن الحياة الجنسية للشباب الإسرائيلي، وعن انتشار المخدرات، عن هوة عميقة بين الاشكناز والسفارديم، عن تفاوت طبقي اقتصادي وثقافي، وسلوك تمييزي انتهجته الدولة على الدوام لصالح اليهود الغربيين وضد اليهود الشرقيين، أفرز في المحصلة واحدة من أهم الحركات الدينية-السياسية في إسرائيل حركة "شاس".

    يطرح ذلك متجولا في حكايات أشخاص مثل أرييه درعي، ابن مكناس المغربية، وزير الداخلية السابق ومؤسس "شاس"، وغال غاباي الصحافية من أصل مغربي، وغيرهما. يقول شبيط:" لكي تبقى على قيد الحياة حاولت المؤسسة صياغة شعب واحد قوي، وبناء دولة موحدة، لكن الثمن الإنساني كان باهظا.. لقد آذينا ملايين اليهود". لكنه مرة أخرى يعود إلى طريقته في التبرير اللاأخلاقي فيضيف:" الحقيقة أن إسرائيل صاحبة فضل على أولئك اليهود الذين اقتلعتهم من الشرق. فاليهود هناك لم يكن لهم مستقبل فعلي في بغداد الجديدة،.. والقاهرة الجديدة ومكناس الجديدة( يقصد بعد تحرر هذه العواصم من الاستعمار وبروز أنظمة قومية). لو أنهم ظلوا هناك لتعرضوا للفناء، لكن إجبارهم على التخلي عن هويتهم وثقافتهم عمل متهور."

    وضع شبيط مقدمة كتابه تحت عنوان "علامات استفهام" وفيها يتساءل عن التحديات الجوهرية التي تواجه إسرائيل والصهيونية، والتحولات العميقة في المجتمع الإسرائيلي، والتهديدات الداخلية السياسية والاجتماعية، وإذا ما كان بالإمكان انقاذ دولته التي يحب من مصير مجهول يثير القلق. وخلال صفحات كتابه الطويل يطرح شبيط هذه التساؤلات بأشكال مختلفة في محاولة للوصول إلى إجابات. لكن الإجابات الصادقة لا تتحقق إلا بمسعى صادق، وأين هذا المسعى من مراوغات شبيط ومسطرته الأخلاقية المطاطة! . يقول: "ما الذي حدث في وطني على مدى قرن من الزمان لنصل إلى هذه اللحظة؟ ما الذي حققناه وما هو الخطأ الذي ارتكبناه، وإلى أين نسير؟ هل توجد أسس متينة لقلقي العميق؟ هل تتعرض الدولة اليهودية لخطر حقيقي؟ هل علقنا نحن اليهود في مأساة دون أمل، أم أن بإمكاننا إعادة إحياء وإنقاذ أنفسنا والأرض التي نحب؟".





    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : آري شبيط يخادع نفسه.. وفلسطين ليست أرض ميعاده     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بعد عملية رفح.. مسؤول إسرائيلي يكشف "الوجهة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    فلسطين تعلّق على أوامر محكمة العدل الدولية... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    دراسة: الكلاب تفهم كلام البشر أكثر مما نظن أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    أزمة تجنيد "الحريديم".. طلب جديد من نتنياهو... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    "داعش" يشيد بهجوم موسكو الإرهابي.. وروسيا تتهم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]