أجراس كوشنر وأذناب الحكومات في فلسطين - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أجراس كوشنر وأذناب الحكومات في فلسطين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 15th July 2019, 04:33 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أجراس كوشنر وأذناب الحكومات في فلسطين

    أنا : المستشار الصحفى




    "إنّ قضيةً يؤمن بها ويدافع عنها ألف شخص لا تموت، فهل تموت قضية فلسطين وقلوب خمسمئة مليون إنسان تخفق بذكرها من العرب المسلمين، والمسلمين غير العرب، والعرب غير المسلمين، من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب"..علي الطنطاوي
    برعاية أميركية صهيونية ومشاركة عربية من السعودية، الإمارات، البحرين، مصر، الأردن والمغرب، عُقِدت ورشة المنامة في أواخرِ شهر حزيران المنصرم تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، وكان حَريّاً بها أن تحمل عنوان: "الذلّ والعار من أجل الازدهار".

    حيكت الخيوط الأولى للورشة في أميركا مع وصول دونالد ترامب إلى حكم البيت الأبيض مطلع عام 2016. ترامب المحسوب سياسياً على الحزب الجمهوري اليميني الأصولي، صاحب الأفكار المتشددة تجاه المهاجرين عموماً والمسلمين منهم خصوصاً، ومعلومٌ عن الحزب أنه واقعٌ تحت تأثير وضغط اللوبي اليهودي الصهيوني في أميركا كما أنه من خَدَمةِ الأجندة الصهيونية في السياسة الأميركية، فضلاً عن تنامي نفوذ اليمين المسيحي ومنه التيار المسيحي المتصهين في عهد الحزب الجمهوري.

    سلسلة قرارات بدأتها إدارة ترامب: كان أولها نقل السفارة الأميركية إلى القدس، تبعها إيقاف التمويل الأميركي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ثم جاء قرار أغلاق مكتب السفارة الفلسطينية في واشنطن، وأخيراً إعطاء إسرائيل اعترافاً أميركياً بسيادتها على الجولان السوري.

    تزامنت إجراءات ترامب مع انفتاح عربيٍ-إسرائيلي غير مسبوق في العلاقات الدبلوماسية وغيرها، وتنامي ظاهرة التطبيع مع الاحتلال في بعض البلدان العربية، أيضاً حققت الأحزاب اليمينية الأوربية المتملقة لإسرائيل تكفيراً عن ماضيها الأسود نجاحاً ملحوظاً داخل البرلمانات الأوربية على صعيد التمثيل السياسي.

    يمثل المؤتمر الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن" ولمّا يكشف بعد عن الشق السياسي له. ويهدف إلى ضخ استثمارات بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار دولار على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان.



    في كتابه "العلمانية والحداثة والعولمة" الجزء الثاني يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري: "إن المرجعية النهائية قادرة على أن تحدد من هو العدو ومن هو الصديق. الصراع العربي الإسرائيلي على سبيل المثال، لو كانت مرجعيتنا اقتصادية مادية وليست قومية فإنه لا يوجد أي مسوغ للصراع مع المستوطنين الصهاينة فالمسألة هي مسألة الربح والخسارة، فأساس القبول والرفض هنا المرجعية النهائية الاقتصادية، أما إذا كانت مرجعيتنا النهائية عربية إسلامية فالمسألة جد مختلفة، فنحن نرى أن فلسطين جزء من تشكيل حضاري عربي له تراثه المشترك أو مصالحه المشتركة ويقوم على رقعة جغرافية محددة، وإذا كان له ماض مشترك، فنحن نحاول أن يكون له مستقبل مشترك أيضاً، وحيث إننا نؤمن بالإسلام ومهمتنا هي إقامة العدل في الأرض فإننا نرى أن ما وقع على الفلسطينيين ظلم ب?ّن، وإننا يجب أن ننصر أخانا ظالماً أو مظلوماً، في هذا الإطار تصبح إسرائيل جسماً غربياً غُرِس بقوة السلاح الغربي في قلب العالم العربي، وعلينا مقاومته لا اللحاق به".

    إن المعايير التي تحكم علاقتنا مع إسرائيل كما يحددها المسيري رحمه الله ليست اقتصادية أو منفعية. وإنما هي معايير تعود إلى مرجعيةٍ عربية إسلامية، قائمة على أُسسٍ واضحة وثابتة: الاستقلال والسيادة العربية الفلسطينية على الأرض وعودة المهجرين إلى منازلهم.

    مبتسماً؛ وقف أمام ثلّة من الحكومات العربية، عرّاب الصفقة ورائدها كوشنر، يُحدّث عن صفقته ورؤيتهِ بحُبور وإشراق. أنصت الحاضرون وشَخصَت أبصارهم إلى سيدهم خشية أن يَلْحَظهم منهمكين في أمرٍ آخر فتثور ثائرته عليهم، فيطردهم من رحمته لا من قاعتهِ. كان عزيزاً مشرَّفاً في دارهم، وكانوا ذليلين مهانين في ديارهِم.
    قد تشتري أميركا وإسرائيل والدول الغربية الحكومات العربية وحتى بعض أفرادها، لكنها لن تستطيع شراء ضمائر وقلوب ملايين الأحرار ولن تملكهم بألاعيبها ونفاقها، فمن الحُمق والغباء التماس الحرية والخلاص من الشيطان ولا يفعل ذلك إلا كلّ جاهل أَخْرَق.
    وقد أحسن الشاعر الراحل نزار قباني في قصيدة "الحب والبترول" وَصْفَ بعض الحكام والأمراء، اللاهين الخائنين لقضية إخوانهم، يقول:
    تمرغ يا أمير النفط.. فوق وحول لذاتك
    كممسحةٍ.. تمرغ في ضلالاتك
    لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ
    كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ
    على أقدام مومسةٍ هناك.. دفنت ثاراتك
    فبعت القدس.. بعت الله.. بعت رماد أمواتك
    كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ
    ولم تهدم منازلنا.. ولم تحرق مصاحفنا
    ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ
    كأنَّ جميعَ من صُلبوا
    على الأشجار.. في يافا.. وفي حيفا
    وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ
    تغوصُ القدسُ في دمها
    وأنتَ صريعُ شهواتكْ
    تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ
    متى تفهم ؟
    متى يستيقظ الإنسان في ذاتك؟

    فلسطين قضية كل عربي شريف نبيل، قضية كل إنسان لا يقبل الظلم والاستبداد والجَور، لا تتخلوْا عنها، ولا تقبلوا التطبيع والانفتاح؛ بل حاربوه وقاتلوه، ولا تحسبوهُ هيّناً وهو عند ضحاياه ثقيلٌ مرير.
    لا تهوّنوا وترخّصوا دماء الآلاف ممن قضوا نحبهم مدافعين عن أرضهم، تذكروا آلام وأوجاع ملايين من المستضعفين في السجون والمعتقلات، في الملاجئ والمستشفيات، في المخيمات والطُرقات.
    إن فلسطين وأخواتها امتحانٌ لضمير الإنسان فينا، من سقط وأخفق حلّت عليه لعنة التاريخ والأجيال، ومن ثبت وأخلص رُفِع ذكرُهُ في الأنام مع الشرفاء والصادقين.

    يقول الطنطاوي رحمه الله: "لقد غزا ديار الشام من هم أكثر من اليهود عَدداً وأقوى جنداً وعُدداً، وأقاموا فيها دولاً عاشت دهراً، ثم دالت هذه الدول وعاد إلى الأرض أصحابها".







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أجراس كوشنر وأذناب الحكومات في فلسطين     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    عدوان إسرائيلي على ريف حلب.. وأنباء عن استشهاد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    هل تنشر الولايات المتحدة قوات أمريكية في سقطرى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    الحماية الأمريكية لإسرائيل… والافتراء على القانون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    ميدو يفجر مفاجأة ويؤكد عدم صيامه رمضان حينما كان... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    حول قرار مجلس الأمن الأخير صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]