الوطنية وارتباطها بالموقف من إيران - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    لا نستطيع تعديل التوقيع
    (الكاتـب : Zakariya_New ) (آخر مشاركة : AnthonyShock)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الوطنية وارتباطها بالموقف من إيران


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th September 2019, 01:01 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الوطنية وارتباطها بالموقف من إيران

    أنا : المستشار الصحفى




    لطالما كان الموقف من الاحتلال الإسرائيلي أحد أهم محدّدات الوطنية في المنطقة العربية، حيث كان يكفي النظر إلى الموقف المعلن لهذا الشخص أو الحزب أو النظام من الاحتلال، من أجل الحكم بأنه وطني أو تابع وعميل، من دون الاكتراث لممارساته الأخرى، حتى لو كانت إجرامية ومافيوية، وإن أدت إلى تقويض فرص بناء دولة متطوّرة صناعية وعلمية وعسكرية. الأمر الذي يدفع إلى الاعتقاد بأن التمسّك بهذا المحدّد وحيدا قد ساهم في طمس قضايا ومسائل عديدة، جوهرية وضرورية وطنيا، بما فيها المؤشرات التي تقيس مدى جدّية هذا الطرف أو ذاك في امتلاك القدرات اللازمة لمجابهة الاحتلال وهزيمته. وبالتالي، أثبتت التجربة العربية عبثية المحاكمة السابقة وسطحيتها، فقد تعددت وتلاحقت الأنظمة "الوطنية " في أكثر من دولة عربية، واستمر حكم بعضها ما يزيد عن ثلاثين عاما من دون أن نلمس أي تقدم في مسار بناء الدولة الحديثة المتطوّرة، كما لم نتقدم قيد أنملة في مسار الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.
    وعلى الرغم من هذا الفشل، إلا أن مثقفين وسياسيين عرب ما زالوا يتمسّكون بالنهج السطحي نفسه، بعد إدخال متغيرات ثانوية عليه، عبر استبدال الموقف من الاحتلال الإسرائيلي بالموقف من النظام الإيراني، جاعلين من أي نقد أو رفض أو عداء للسياسات الإيرانية مطية أو ذريعة تخفي عمالة صاحبها، حتى لو جاهر ومارس ما يؤكد موقفه المعادي والرافض جميع أشكال الاحتلالات الداخلية والخارجية، من إسرائيل ومثيلاتها إلى قوى الاستبداد والإجرام والطائفية. وبالتالي أصبح قضيةً حاسمة في تحديد التوجه الوطني، انطلاقا من خطاب إيران العدائي تجاه الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية، وبدرجة أقل نتيجة نجاحها في بناء مفاعلها النووي الخاص بها. وهو ما يضعنا أمام المفارقة المضحكة نفسها في سخافتها، والمبكية في آثارها، والتي تتجسد في حصر أهدافنا الوطنية وقولبتها وفق نمط صوري جامد وثابت محدود الرؤية، يتناسى باقي أهدافنا الوطنية التي، وبشكل ما، يمثل امتلاكها ضرورةً، وربما خطوة أولى لا بد منها، تتمثل في تحرير كل الأراضي العربية من جميع قوى الاحتلال، وفي بناء دولة متحضّرة ومتطورة ومعاصرة، تسودها قيم العدالة والمساواة والحرية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية، بغض النظر عن أولوية أي منهما وتأثيره على الآخر الآن.
    لذا وبعد مقارنة أهدافنا الوطنية الكاملة مع المنطلقات والغايات الإيرانية الذاتية، بعيداً عن أوهام بعض العرب، نلحظ سعي إيران إلى بناء قواعد صلبة، داعمة، ومؤيدة، وتابعة لها، خارج حدودها الجغرافية وداخل عمقنا العربي، وهو ما يتطلب ملامسة مشاعر الفضاء الجغرافي العربي، وغاياته وهواجسه، كالموقف من الاحتلال، أو قولبة المجتمع بما يعزّز حضورها الإقليمي، كتعزيز الانقسام الطائفي، ما يجعلها ممثلاً وحيداً لأحد المكونات، وهو ما ينخر في البنية الاجتماعية العربية بالدرجة الأولى، من دون أن تكترث بذلك طبعاً. ومن ثم يتم تعزيز ذلك عبر قوتها المالية المستندة إلى ثرواتها النفطية، ما يمكّنها من ترسيخ هذه القواعد وحمايتها، والتحكم بها عبر سطوة مالية أولاً، وسياسية ثانياً، وطائفية ثالثاً. فبين قوة النظام الناعمة التي تقيس مدى حضوره في فضائه الإقليمي وأهداف النظام الاستراتيجية فرق شاسع لا يجوز تجاوزه، فكي يتحول تحرير أراضينا العربية المحتلة إلى أولوية إيرانية فعلية، يجب أن يتحوّل الاحتلال إلى عائق كبير في وجه التطلعات الإيرانية "الوطنية"، سواء سياسياً أم ثقافياً أو عسكرياً وعلمياً، الأمر الذي يخالفه الواقع، فمن ناحية نجد أن الاحتلال أحد أهم عوامل بناء قوة إيران الناعمة، وأحد أهم مرتكزات تدخلاتها في منطقتنا العربية. كما يصعب ملاحظة أي توجه إسرائيلي، أو حتى دولي، يعيق بناء إيران مفاعلها النووي، بما في ذلك انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، ترامب، من الاتفاق النووي معها، ذي الأسباب الاقتصادية والجيوسياسية التي لا تمس أو تقوض برنامجها النووي السلمي، أو حتى مسار بحثها العلمي، بل وحتى حضورها الإقليمي إلى حد ما. وبالتالي، لم ولن يسعى الاحتلال وداعموه إلى منع تطور النظام الإيراني ونموه على المستوى المحلي، في مقابل حرصهم على التحكّم في حجمها وقدراتها وتوجهاتها الإقليمية، ما يجعل الصدام الإيراني - الإسرائيلي، أو حتى الأميركي، أمراً مستبعدا وفق دور إيران الحالي الإقليمي والدولي، من دون أن نستبعد احتمالاته المستقبلية بعيدة المدى بشكل كامل، وهو ما يفسّر إصرارهم على ضبط مجالها الإقليمي، من دون المساس بوجودها وحضورها.
    وبالتالي، لن يدفع ارتماء بعض القوى والأنظمة والشخصيات العربية في الحضن الإيراني اليوم إيران إلى أي صدام حقيقي مع الاحتلال، بقدر ما يعزّز من قوتها الإقليمية، ويرسّخ ممارساتها الطائفية والاستغلالية تجاه منطقتنا العربية، وهو ما يصب فعليا في صالح الاحتلال وإيران الخميني طبعا، فتشتتنا وضعفنا وافتقادنا أي مشروع تحرّري وبنيوي وتنموي يمثل رضوخا لها ولتوجهاتها التي ترسّخ تفتيت المنطقة وتقسيمها اجتماعيا وسياسيا، بما يبعدنا عن أهدافنا الوطنية، ويجعلنا مطية لمصالح إيران الوطنية، أو بالأصح مصالح المسيطرين عليها، فمن البديهي أن ننطلق من أن دحر الاحتلال وهزيمته مهمة عربية أولاً وأخيراً، استناداً إلى دوره التخريبي، وحرصه على إعاقة ودثر أي محاولة عربية تنموية وتحرّرية، تسعى إلى بناء دولة متطوّرة ومتحضرة، تخدم مواطنيها وتساوي في ما بينهم. ولذا لن تُقدم إيران، أو أي قوى أخرى، مهما كان حجمها وقوتها، على ذلك؛ كما لم يقدم الاتحاد السوفييتي في عز قوته؛ كونها لا تمثل حاجة داخلية، أو وطنية ملحّة، لأيٍّ من دول العالم؛ على الرغم من أنها حاجة أخلاقية عالمية؛ فقد أثبت التاريخ والتجربة أن لغة المصالح هي محرّك المجتمع الدولي الأوحد. ولذا وكي ندفع نحو تشكيل تحالف عالمي داعم لحقنا في التحرّر والخلاص النهائي من الاحتلال، علينا أن نظهر قوة قادرة على تحقيق ذلك، من دون هذا التحالف، ما يجعل من دعمنا والتحالف معنا ضرورة رئيسية لدول المنطقة وربما العالم، ما يفرض عليهم مشاركتنا في جني ثمار ما بعد التحرّر بإرادتنا الذاتية.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الوطنية وارتباطها بالموقف من إيران     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    المغرب يبلغ نهائي كأس أفريقيا للصالات ومصر تودع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 10:34 PM
    شعيبي ومرموش يتألقان وأسيست حاسم للسخيري في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 10:34 PM
    أردوغان سيلتقي بسامح شكري في أنقرة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 10:34 PM
    انعقاد القمة العربية الـ33 في مايو المقبل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 10:34 PM
    هذه هي الصواريخ التي استخدمتها إسرائيل في هجومها... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 10:34 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]