وزير الخزانة الأميركي في الهند: مزيد من الضغوط على إيران

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

قال مسؤول هندي إن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، سيجري محادثات مع الزعماء الهنود في نيودلهي اليوم الجمعة، ضمن جولة لحشد الدعم في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وأكد مسؤول بالحكومة الهندية وفقا لوكالة "رويترز" إن الوزير الأميركي سيجري محادثات في نيودلهي مع وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول في بنك الاحتياطي الهندي إن منوتشين سيسافر، والوفد الأميركي المرافق له إلى مومباي، العاصمة المالية للهند، غدا السبت لإجراء محادثات مع محافظ بنك الاحتياطي الهندي شاكتيكانتا داس ومسؤولين آخرين في البنك المركزي، قبل الاجتماع في وقت لاحق مع قادة أعمال هنود.
وبدأ منوتشين، برفقة كبير مستشاري دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، جولة إقليمية في 25 أكتوبر/ تشرين الأول تشمل إضافة إلى الهند، السعودية وإسرائيل والإمارات والهند وقطر.


ومن بين المسؤولين الآخرين الذين ضمهم الوفد الأميركي وكيل الوزارة للشؤون الدولية برنت ماكينتوش، ومساعد الوزير لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية مارشال بيلينجسليا.
وأوقفت الهند شراء النفط الإيراني في مايو/ أيار في أعقاب تجدد العقوبات، وتشتري مصافيها المزيد من الخام الآن من بعض الموردين، بينهم المكسيك، ووقعت عقودا جديدة مع شركات أميركية.


وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة وست دول خليجية اتفقت يوم الأربعاء على فرض عقوبات على 25 من الشركات والبنوك والأفراد المرتبطين بدعم إيران للجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله.
وأعلنت الدول الأعضاء في (مركز استهداف تمويل الإرهاب)، التي تضم أيضا البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات، عن الأهداف التي تستهدفها العقوبات تزامنا مع جولة منوتشين بالمنطقة.

وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، وبالإضافة إلى تضييق الخناق على صادرات النفط الإيرانية، فقد قطعت العقوبات أيضا علاقات البنوك الإيرانية مع العالم المالي.
وأثرت العقوبات بشدة على عائدات النفط الإيراني، وأدت لقطع روابط بنوكها بالأوساط المالية العالمية.

(رويترز، العربي الجديد)







مزيد من التفاصيل