كِنْ لوتش اليساري: الرقيق والغاضب يصنع أفلاما باهرة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    كِنْ لوتش اليساري: الرقيق والغاضب يصنع أفلاما باهرة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 11th November 2019, 07:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new كِنْ لوتش اليساري: الرقيق والغاضب يصنع أفلاما باهرة

    أنا : المستشار الصحفى




    منذ بداية مسيرته في ستينيات القرن المنصرم، عُرف المخرج البريطاني كِنْ لوتش (1936) بأفلامه ذات النزعة السياسية، المهتمّة تحديداً بحكايات الطبقة العاملة في إنكلترا، وكيفية تأثير الفقر والأزمات الاقتصادية المتتالية على الحياة اليومية للناس، وعلى علاقات بعضهم ببعض. الفيلم الذي صنع شهرته حينها يحمل عنوان Kes، الذي أنجزه عام 1969، سارداً فيه حكاية فتى (15 عاماً) ينتمي إلى طبقة معدمة، وحكاية معاناته مع عائلته ومدرسته ومجتمعه. فيلمه هذا حَمل الملامح كلّها لسينما لوتش في أفضل صورها، واختاره "معهد الفيلم البريطاني" في المركز السابع، في قائمة أفضل 100 فيلم بريطاني في القرن الـ20.

    منذ تلك اللحظة، وخلال 40 عاماً، قدّم لوتش أفلاماً تناول فيها المواضيع نفسها، متوارياً في الكوميديا، أو في التراجيديا الزاعقة، أو في الجريمة المُلغّزة. لكن البُعد الاشتراكي الطبقي حاضر دائماً، إلى درجة أنه لا يُمكن قراءة أفلامه من دون هذا البُعد، قبل أن تُضاف إليه صفة أخرى مع مرور السنين: الغضب. ففي حوارٍ معه، منشور في الصحيفة البريطانية "ذا غارديان" عام 2016، قال لوتش: "إذا لم تكن غاضباً من هذا الإذلال المستمر، للنجاة في حياتك، فأي شخص هو أنت؟".

    والحوار هذا منشور بعد أشهر قليلة على فوزه بـ"السعفة الذهبية" عن فيلمه "أنا، دانيال بلايك" (2016)، في الدورة الـ69 (11 ـ 22 مايو/ أيار 2016) لـ"مهرجان "كانّ" السينمائي، وهي المرة الثانية في حياته، بعد 10 أعوام فقط على أول "سعفة" له، عن "الريح التي تهزّ الشعير". أما "أنا، دانيال بلايك"، فتناول فيه ظلم النظام الاجتماعي، الذي يدفع الناس إلى الهاوية، بسرده حكاية رجل، في أواخر الخمسينيات من عمره، لا يجد كفالة مجتمعية مستحقة، بعد إصابته بنوبة قلبية وعجزه عن العمل، وأم عازبة تُعيل طفلين، وتحاول الحصول على إعانة بطالة من الدولة. وذلك في مسارين يتقاطع أحدهما مع الآخر. فيلمه هذا يُعتبر أكثر أفلامه حدّة وغضباً إزاء النظام السياسي الاقتصادي البريطاني.

    فيلمه الأحدث، "عذراً، لم نجدك" (2019)، المشارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ72 (14 ـ 25 مايو/ أيار 2019) لمهرجان "كانّ" أيضاً، عرض في افتتاح الدورة الـ12 (6 ـ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) لـ"بانوراما الفيلم الأوروبي" في القاهرة. إنّه امتداد للخطّ نفسه للمساءلة الغاضبة للنظام الاقتصادي والاجتماعي، عبر قصّة عائلة مؤلّفة من أب وأم ومراهق وطفلة، تعاني أزمة مالية طاحِنة. فالأب يكافح للعثور على وظيفة، وللقبول به كسائق يعمل في إيصال الطرود في إحدى الشركات الخاصة، عليه أن يعمل 16 ساعة يومياً، بشروط "غير آدمية" تؤثّر عليه وعلى أفراد عائلته، وعلى علاقته بهم. وإلا، سيكون البديل الملاحقة والسجن.



    ما يميّز العمل الجديد لكِنْ لوتش ـ الذي يحمل الرقم 55 في مسيرته التلفزيونية والسينمائية، الروائية والوثائقية ـ كامنٌ في أنه أكثر رقّة وإنسانية من فيلمه السابق "أنا، دانيال بلايك". ورغم أن الغضب عنصر حاضِر بقوة، ويظهر أثره في مونولوغات تنتقد بعنف ومباشرة قوانين العمل، والنظام الرأسمالي، الذي يجعل الناس أقرب إلى "عبيد"، وفي رسوم "غرافيتي" للابن سيباستيان على جدران المدينة، فالفيلم نابض بتفاصيل يومية في حياة العائلة، وبكيفية تأثّرها بسبب الرأسمالية الفتّاكة. يمنح الفيلم أيضاً لحظات صفاء، عندما يأخذ الأب ريكي ابنته الطفلة ليزا معه إلى العمل، لإيصال طرود، وكيف يجعل ليومه معنى أجمل، رغم كلّ شيء، قبل "العودة إلى الأرض"، والتأثير في المشاهدين بشدّة، لأنّ قوانين العمل في الشركة تمنع حتّى تفاصيل إنسانية كهذه.

    يُحذَّر ريكي من اصطحاب ابنته مجدّداً، ويُثار شعورٌ بالتعاطف لعدم قدرته على الاستئذان من العمل، حتّى في حالة استثنائية، كالقبض على ابنه، فيُجيبه صاحب العمل: "لا استثناءات في عملنا"، بالإضافة إلى حسم 100 جنيه استرليني عقوبة له عن تغيّبه عن العمل. هناك أيضاً مسألة التأمين، وكيف أنّ القانون لا يحميه، حتّى عند تعرّضه للسرقة والضرب العنيف والكسور المتفرّقة في جسده. مع ذلك، عليه الاستيقاظ صباحاً، والذهاب إلى العمل، لأن "لا استثناءات"، ومهما حدث فيوم الغياب بـ100 جنيه استرليني، بينما التوقّف عن العمل يعني السجن.

    يحتفظ "عذراً، لم نجدك" بالضغط والغضب، وبتتالي مواقف درامية، تضع أبطاله في أسوأ مكان ممكن. كما يحتفظ بصوت عال لمخرج، أصبح في منتصف ثمانينيات عمره، ويريد قول كلّ شيء بأوضح صيغة ممكنة، لعل تغييراً يحصل في "وسيلة النضال الوحيدة التي أعرفها، وهي السينما"، بحسب تعبيره.

    يملك الفيلم هذا كلّه. لكنه يملك أيضاً حكاية قوية، وسيناريو ذكياً، وقلب حياة وضعه كِنْ لوتش في تلك العائلة، لإثارة التأثير بشدة، مع مشاهدة ما يحدث لأفرادها، ما يجعله أفضل أفلامه منذ أعوام طويلة.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "مقاومة الاستعمار والأبارتهايد": على امتداد المدن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان وصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    مراسل "العربي الجديد": جيش الاحتلال يطلق عدداً من... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    كسوف كلي نادر للشمس في 8 إبريل يفتح شهية العلماء صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    بعد إصابتهم في التوقف الدولي.. الأندية الأوروبية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]