شهادة أمريكية: مسئول مصري كبير وعدد من الوزراء علي قوائم مرتبات المخابرات الأمريكية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > شهود على العصر

    شهود على العصر

    شهادة أمريكية: مسئول مصري كبير وعدد من الوزراء علي قوائم مرتبات المخابرات الأمريكية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th November 2019, 01:38 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي شهادة أمريكية: مسئول مصري كبير وعدد من الوزراء علي قوائم مرتبات المخابرات الأمريكية

    أنا : د. يحي الشاعر




    شهادة أمريكية: مسئول مصري كبير وعدد من الوزراء





    علي قوائم مرتبات المخابرات الأمريكية










    اقتباس




    أيمن شرف يكتب:
    · نشر في صوت الأمة يوم 04 – 12 – 2009


    المخابرات البريطانية استخدمت الإخوان المسلمين كأداة لتنفيذ سياستها والمخابرات المركزية الأمريكية استخدمت “جماعة الجهاد” للحرب من أجلها وعقد صفقات معها إدارة الهجرة والجنسية الأمريكية منحت أيمن الظواهري حق الإقامة في الولايات المتحدة وهو أمر شبه مستحيل بالنسبة لكثيرين من المهاجرين الشرعيين.

    · الظواهري قاتل لحساب ال «سي. آي.إيه» في البوسنة وحارب شقيقه محمد لحسابها في كوسوفو

    · دور ال C.I.A في مصر من تجنيد أيمن الظواهري إلي اغتيال الرئيس السادات في ظروف مريبة

    · وكالة الأمن القومي الأمريكي كانت تتنصت علي اتصالات رجال المسئول الكبير ومن بينهم حسين سالم الذي تعامل مع شركة مشبوهة اسمها Tersam /Eatsco
    · وكالة المخابرات المركزية كانت ملتزمة بحماية السادات وكانت تمتلك من الوسائل ما يمكنها من ترك باب إجراءات تأمينه مواربا
    ربما يكون صعبا إثبات عمالة شخص ما لجهاز مخابرات أجنبي أو حتي محلي، لكن إثبات تلاقي المصالح والأهداف والأغراض وإمكانية توظيف طرف لطرف آخر ليست بنفس الدرجة من الصعوبة.. يمكن جمع الشواهد والقرائن، لكن الأمر يظل في سياق الاستنتاجات، ولا يرقي إلي الدليل القاطع، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن ما ينشر نقلا عن مسئولين سابقين في أجهزة المخابرات ليس برئ “الهوي” والهدف بالضرورة، بل إن تسريب معلومات عن أن فلانا أو علانا كان عميلا لجهاز مخابرات معين، ربما يكون الهدف منه تشويه صورته، وهذا التكنيك تحديدا كثيرا ما تستخدمه أجهزة أمن صغيرة متواضعة الأداء.

    في كتابه “مقدمات الإرهاب” يوجه “جوزيف ترنتو” اتهاما لمجموعات تابعة لوكالة المخابرات المركزية بأنها عملت بشكل مستقل نسبي عنها، وأن عائلة بوش -وعلي مدي جيلين- تورطت في شبكات مالية غير شرعية وفي تمويل عملاء الإرهاب.. ويكشف ترنتو تاريخ مجموعة فاسدة من رؤساء دوائر المخابرات تحت قيادة “تيد شاكلي” الذي أقيل من منصبه بعد أن أصبح جيمي كارتر رئيسا للولايات المتحدة، لكنهم ظلوا محتفظين بحقيبة استخباراتهم واستخدموها في خلق شبكة استخبارات خاصة، وبعد أن ساعدت هذه المجموعة الخطيرة علي هندسة هزيمة كارتر في 1980 وتحالفت مع جورج بوش الأب، خطط رجالها وهم أعضاء سابقون في وكالة المخابرات المركزية ما سمي فيما بعد فضيحة إيران– كونترا، وعن طريق السعوديين تحالفوا مع عناصر إسلامية متطرفة، ومن بينهم ممثل وكالة المخابرات المركزية رقم واحد “إدوين بي. ويلسون” الذي جنده شاكلي وجند مجموعة أخري لتنفيذ عمليات خاصة. الكتاب يحكي للمرة الأولي وبالتفصيل قصة تجنيد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب عندما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية لينضم إلي هذه الشبكة، وإدماجه في علاقات مع العائلة المالكة السعودية، بالإضافة إلي رصد قدرة تلاعب هذه المجموعة بوكالة المخابرات المركزية حتي إنها سمحت بازدهار ظاهرة جمع أسامة بن لادن للتبرعات وازدهار القاعدة تحت حماية وكالة المخابرات المركزية والسعودية.

    حالة أيمن الظواهري (الرجل الثاني في تنظيم القاعدة) ليست استثناء من إمكانية تلاقي المصالح وعقد الصفقات والتوظيف وربما التجنيد غير المباشر لتنفيذ مخططات بعينها، بل إنها نموذج جيد عليها، الظواهري تختلف حوله التحليلات، آخرها ما نشره موقع خاص علي شبكة الإنترنت مهتم “بحقيقة أحداث 11 سبتمبر”، من وجهة نظر مغايرة لما تروجه وسائل الإعلام الأمريكية النمطية، يقول إن الظواهري هو العقل المدبر والمخطط الاستراتيجي لعمليات تنظيم القاعدة.. في مارس 2008، نشر الظواهري كتابا علي مواقع إنترنت إسلامية متشددة “ينتقد رفاقه السابقين في السجون المصرية لتخليهم عن الكفاح المسلح ونبذهم للعنف”، ويعتقد أن بعض الإسلاميين ألعوبة في يد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وعدد من حلفائها، وأن بعضا منهم كانوا عملاء لها، حسبما أشارت دراسة عنوانها “العلاقة بين الأصوليين الإسلاميين والفاشيين البريطانيين” كتبها واين مادسن وأومبيرتو باسكالي (والأول باحث في مركز المعلومات الإلكترونية السرية (منظمة بحثية مستقلة) ومحلل أمن اتصالات في وكالة الأمن القومي الأمريكي في الثمانينيات وضابط مخابرات في البحرية الأمريكية كان قد أدلي بشهادات في عدة قضايا أمام الكونجرس، أما الثاني فهو كاتب وباحث في مجلة إكزكيوتيف إنتليجينس ريفيو.

    يقول الكاتبان: إن أحد المسئولين الأمريكيين قال في شهادة أمام الكونجرس في يناير 2000 إن إدارة الهجرة والجنسية في الولايات المتحدة منحت أيمن الظواهري حق الإقامة في الولايات المتحدة – وهو أمر يكاد يكون شبه مستحيل بالنسبة لكثيرين من المهاجرين الشرعيين… وكانت لندن أحد مراكز عمليات الظواهري، حيث يقيم أحد أقرب أقربائه.. ويعتقد أن الرئيس مبارك كان يشير إليه عندما قال بعد مذبحة الأقصر – نوفمبر 1997- إن “هناك أشخاصا ارتكبوا جرائم وحكم عليهم (في مصر) لكنهم وجدوا ملاذا آمنا في الأراضي البريطانية”.

    ووفقا لموقع nogw.com، فإن أيمن الظواهري قاتل لحساب وكالة المخابرات المركزية في البوسنة، وكذلك فعل شقيقه محمد الظواهري، حيث قاتل لحساب الوكالة في كوسوفو، (وأن أعضاء الجماعة السلفية الجهادية في المغرب قاتلوا لحساب وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان والشيشان وداغستان والبوسنة وكوسوفو. وكذلك حارب جمال البدوي الذي قام بعملية تفجير المدمرة الأمريكية “يو.إس.إس.كول” لحساب وكالة المخابرات المركزية في البوسنة، وأيضا حارب زكريا موسوي مع وكالة المخابرات المركزية في الشيشان، وعمل خالد شيخ محمد لصالحها في أفغانستان، وحتي «عبد الله عزام “أحد مؤسسي ومفكري الجهاديين في أفغانستان، ولذلك يشتبه في أن الظواهري عميل لوكالة المخابرات المركزية.

    ووفقا لدراسة عنوانها “سياق أكتوبر 1970-1981: بعد وفاة عبد الناصر، السادات يعيد الإخوان المسلمين ووكالة المخابرات المركزية” أجراها مركز “كوأوبراتيف ريسيرش” لم تكن أمريكا وبريطانيا (والشركات الأمريكية والبريطانية التي تعمل في مجال البترول والبنوك) راضيتين عن سياسة عبد الناصر القومية، وخططت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطانية لاغتيال عبد الناصر، وكانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أيضا ممن يريدون إسقاط عبد الناصر، بعد أن حظر نشاطها، وادعي أنها أداة في يد بريطانيا. ولذلك قدمت وكالة المخابرات المركزية دعما لجماعة الإخوان المسلمين “لأنها تمتلك القدرة الجيدة علي إسقاط عبد الناصر” كما قال روبرت بير (وهو مسئول سابق في ال “سي.آي.إيه” في كتابه “النوم مع الشيطان” 2003 في صفحة 99؛ وكما قال روبرت دريفوس في كتابه “لعبة الشيطان: كيف ساعدت أمريكا علي صعود الإسلام الأصولي 2005، صفحات 101-108)، ووفرت السعودية، حليف أمريكا الرئيسي في المنطقة، الأموال والملاذ للإخوان المسلمين المتشددين”.

    في عام 1970 توفي جمال عبدالناصر ب «أزمة قلبية» وخلفه في السلطة أنور السادات، وكان السادات عضوا سابقا في جماعة الإخوان المسلمين، وكان السادات علي علاقة عمل وثيقة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وهنري كيسنجر، وكان السادات يستخدم الإخوان المسلمين ضد الناصريين والقوميين . (سياق أكتوبر 1970- 1981).
    وعن اغتيال السادات يقول ترنتو في كتابه “في عام 1981 اغتيل الرئيس أنور السادات، وربما أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تخلت عنه، فقد علمت، من خلال مقابلات مع مسئول سابق رفيع المستوي بوكالة المخابرات المركزية في مصر في تلك الفترة، أن أحد كبار المسئولين (لا يمكن هنا ذكر اسمه بأي حال من الأحوال) كان ضمن كشوف المرتبات الخاصة بعملاء وكالة المخابرات المركزية في أواخر السبعينيات، وتلقي رشاوي من شركة لتجارة السلاح اسمها “ايستاكو Eatsco وهي مجرد “واجهة خارجية” تديرها وكالة المخابرات المركزية، وكان مسؤلا عنها العميل إدوين ويلسون، وفي عام 1981 علم السادات بالموضوع وأمر بفتح تحقيق حول تورط وفساد المسئول الكبير جدا مع شركة ايستاكو Eatsco ، وعدد من الوزراء أيضا اتهموا بنفس التهمة – تلقي رشاوي من ال «سي.آي.إيه» وأضاف مؤلف الكتاب (في صفحة 258) إن وكالة الأمن القومي الأمريكي كانت تتنصت علي اتصالات بين رجال ذلك المسئول الكبير ومن بينهم شخص يدعي “حسين سالم”، والذي تحول من العمل مع المخابرات المصرية إلي شركة Tersam /
    Eatsco»، وقد تم وقف ذلك
    التحقيق بعد مقتل السادات وتولي الرئيس مبارك السلطة كرئيس” (صفحة 268).
    وأضاف الكاتب إن “كلا من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وهؤلاء المسئولين كانت لديهم دوافع مشتركة لاغتيال السادات.. “وكانت وكالة المخابرات المركزية بطبيعة الحال ملتزمة بحماية السادات، ولذلك كنت تمتلك من الوسائل ما يمكنها علي الأقل من ترك باب إجراءات تأمينه مواربا”.

    وتابع الكاتب: “كجاسوس بارع يتحدث أربع لغات، وكضابط في الوحدة التي اغتالت السادات، وكشخص كان في وقت اغتيال السادات عام 1981 عضوا في برنامج التبادل العسكري المصري الأمريكي في فورت براج (مقر القوات الخاصة الأمريكية)، ليس استنتاجا أن “علي محمد” كان أحد جواسيس رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية “داخل نظام حكم السادات”، ونظرا لتظاهر محمد بأنه إسلامي متشدد، ولمكانته كضابط يرجح احتمال أنه علم بمؤامرة الاغتيال “كهمزة وصل” لوكالة المخابرات المركزية.

    طوال مدة عمله لعب محمد دور “المبعوث” في أغلب الأحيان أو “همزة الوصل”، ولأن وكالة المخابرات المركزية كانت معنية ومهتمة بفكرة اغتيال السادات، ومع فرضية أن علي محمد كان يمكن أن يلعب مثل هذا الدور، الذي يمكن توصيفه بدور “المخلب المخادع”، أو شخص تجعله عقيدته الظاهرية وسلوكه (في هذه الحالة كعضو في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية) عضوا موثوقا به داخل خلية إجرامية/إرهابية، كان يتلقي الأوامر ويمرر المعلومات في الحقيقة من طرف آخر، هو في هذه الحالة، وكالة المخابرات المركزية.

    ونفيس أحمد، في كتابه “الحرب علي الحقيقة” يوضح بدرجة أكبر عمق العلاقة بين علي محمد ووكالة المخابرات المركزية، فينقل عن جوزيف بودانسكي، المسئول السابق في المخابرات الأمريكية أن: أيمن الظواهري التقي في النصف الأول من عام 1997 رجلا يدعي أبو عمر الأمريكي (اسم الشهرة المحتمل لعلي محمد) في معسكر قرب بيشاور علي حدود باكستان وأفغانستان، ويؤكد قادة إسلاميون أن أبوعمر الأمريكي قدم في هذا الاجتماع عرضا للظواهري هو أن: الولايات المتحدة لن تتدخل في منع صعود الإسلاميين للسلطة في مصر إذا امتنع المجاهدون الإسلاميون في البوسنة والهرسك عن مهاجمة القوات الأمريكية، وعلاوة علي ذلك وعد أبو عمر الأمريكي بتبرع قدره 50 مليون دولار (من مصادر غير محددة) إلي المنظمات الخيرية الإسلامية في مصر وفي أماكن أخري، ولم يكن هذا الاجتماع الأول بين أبو عمر الأمريكي والظواهري، ففي الثمانينيات كان أبو عمر الأمريكي يتحرك علانية كمبعوث لوكالة المخابرات المركزية مع الحركات الإسلامية العربية المتشددة التي تعمل تحت جناح الجهاد الأفغاني، وفي أواخر الثمانينيات اقترح أبو عمر الأمريكي في أحد اجتماعاته مع الظواهري أن الظواهري “يحتاج فقط إلي 50 مليون دولار لحكم مصر”. وفي ذلك الوقت فسر الظواهري هذا الزعم كتلميح بأن واشنطن ستقبل سيطرته علي السلطة إذا استطاع أن يجمع الأموال اللازمة… وكان قادة الإسلاميين مقتنعين عندئذ في نوفمبر 1997 بأن أبوعمر الأمريكي كان يتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية – أي المستويات العليا القريبة والمؤثرة في إدارة كلينتون… وليس هناك شك في أن اجتماع نوفمبر 1997 بين أبو عمر الأمريكي والظواهري قد حدث.
    ويكتب نفيس أحمد أيضا “إن تقرير بودانسكي يشير إلي أن علي محمد كان يعمل لوكالة المخابرات المركزية طوال التسعينيات وحتي تفجير السفارة الأمريكية في كينيا عام 1998، وعلي محمد لم يكن مجرد ثروة عادية: بل كانت لديه مهارات مركبة لا مثيل لها كجاسوس متخصص في اللغات وصانع صفقات سرية – باختصار دبلوماسي إرهابي، وإذا كان أبو عمر الأمريكي هو في الحقيقة علي محمد، فإن هذا يعني أنه كان شخصا موثوقا فيه جدا من جانب وكالة المخابرات المركزية لتمثيل الولايات المتحدة في مناورة سياسة خارجية مشبوهة.

    في عام 1986، نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن عميل لجهاز مخابرات خليجي قوله إن الظواهري انتقل إلي بيشاور في باكستان، حيث ساعدته وكالة المخابرات المركزية علي الحصول علي المال والسلاح والتدريب اللازم لأتباعه للانضمام إلي المجاهدين.. ووفقا لهذا العميل، كان “لدي وكالة المخابرات المركزية معلومات كاملة عن الظواهري ومدي تورطه في اغتيال الرئيس السادات، لكنها قدمت له ولرجاله بطاقات شخصية وجوازات سفر جديدة’، وقد أكدت هذه الرواية مصادر في المخابرات المصرية”.



    اقتباس




    اقتباس

    [/QUOTE]


    https://elw3yalarabi.org/elw3y/2019/11/13/%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%a6%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d8%b9%d8%af%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7/
    [/QUOTE]


    د. يحي الشاعر

     

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 13th November 2019 الساعة 01:45 PM
     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1469 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 512 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 310 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 231 29th January 2024 01:31 PM
    "اجتماع أمني سري" لدول عربية بشأن مستقبل غزة بعد... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 181 29th January 2024 01:24 PM

    قديم 13th November 2019, 01:41 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    شهادة أمريكية: مسئول مصري كبير وعدد من الوزراء





    علي قوائم مرتبات المخابرات الأمريكية










    اقتباس





    «مقدمة للإرهاب»





    من أهم الكتب التي كشفت جوانب هذه العلاقة الخفية كتاب الباحث والصحفي الأمريكي «جوزيف ترينتو» والذي جاء تحت عنوان «مقدمة للإرهاب» والذي تعرض فيه للشبكات الخاصة التي انبثقت من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وأخذت تعمل لصالحها بالتحالف مع حركات إسلامية ومع مسئولين كبار في عدد من الدول، وكان من ضحاياها أنور السادات في حادث المنصة.

    يقول الكتاب «في عام 1978 تم توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل وأصبح السادات بعدها زعيمًا عالميا ينظر له الغرب باحترام.. ولذلك وبمجرد توقيع الاتفاقية قامت الولايات المتحدة ورئيسها جيمي كارتر بالوفاء بوعدها وتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لـ«مصر» خصوصًا بعد المقاطعة العربية.. كما قامت الولايات المتحدة بتكليف وكالة المخابرات المركزية «سي.آي.إيه» الأمريكية بتوفير حماية شخصية لـ«السادات».. وكانت الوكالة تقدم لـ«السادات» تقريرًا أسبوعيا مخابراتيا عن أهم الأوضاع السائدة في المنطقة والتحديات والمخاطر التي يمكن أن تحيق بنظامه.. ولأن حياة السادات ونظامه كانت تتعرض لمخاطر تهديد دائمة تم تجنيب جانب كبير من المعونة الأمريكية للإنفاق منها على عمليات الحراسة الأمنية الشخصية لـ«السادات».. باختصار أصبح أمن السادات في يد المخابرات الأمريكية «سي.آي.إيه» مباشرة.

    في البداية قامت المخابرات الأمريكية باستئجار شركة حراسة أمنية خاصة للقيام بمهام الأمن الشخصي لـ«السادات».. وكان اسم هذه الشركة هي «كابوتشي وشركاه».. وكانت هذه الشركة مملوكة تقريبًا لـ«أدوين ويلسون» أحد ضباط وكالة المخابرات الأمريكية الذين استقلوا عن الوكالة وأقاموا شبكات علاقات خاصة داخل وخارج الوكالة.

    في نفس هذا الوقت بدءًا من عام 1979 ـ بعد معاهدة كامب ديفيد ـ ظهر اسم حسني مبارك نائب السادات كأحد اللاعبين الرئيسيين في عمليات شحن السلاح الأمريكي لـ«مصر».. والحصول من وراء هذا على عمولات بملايين الدولارات.. ولم يكن حسني مبارك هو اللاعب الرئيسي في هذه العمليات ولكن كانت هناك شبكة ضمت كمال أدهم رئيس المخابرات العامة السعودية في تلك الفترة ومحمد عبدالحليم أبو غزالة الملحق العسكري في السفارة المصرية في واشنطن ومنير ثابت أخ سوزان مبارك وصهر حسني مبارك، وكان منير ثابت يتولي الإشراف على عمليات توريد السلاح الأمريكي من خلال السفارة الأمريكية في واشنطن.. علاوة على كمال حسن على الذي أصبح وزيرًا للدفاع ورئيسًا للوزراء في عهد حسني مبارك وأخيرًا رجل الأعمال حسين سالم الذي كان ضابطًا للمخابرات ثم قفز فجأة بعد أن نشأت صداقة بينه وبين حسني مبارك ليصبح في قلب عمليات الاتجار في السلاح.. (حسين سالم قال في حديث مع جريدة «العالم اليوم» أن علاقته بـ«حسني مبارك» تعود إلى أواخر الستينيات).. ومن هذه الشبكة تكونت شركة (ايتسكو) والتي ضمت حسين سالم بـ 51% من الأسهم من خلال شركة كان يمتلكها اسمها «يترسام» وبين توم كلاينز وهو ضابط مخابرات أمريكي سابق.. وكان حسني مبارك قد ساعد حسين سالم على إقامة شركة «يترسام» باعتبارها الشركة المصرية الوحيدة المحتكرة لشحن الأسلحة الأمريكية لـ«مصر».. وعندما ذهب سالم إلى البنتاجون للحصول على اعتماد من وزارة الدفاع الأمريكي بالترخيص لشركته لنقل السلاح الأمريكي لـ«مصر» قال له المسئول عن هذا الأمر واسمه «ثون ماربود» إنه لابد له أن يبحث عن شريك أمريكي حتى يتم ترخيص الشركة.. وكان مبارك وأبو غزالة ومنير ثابت على علاقة وثيقة بالمسئول «ثون ماربود».. وفي آخر زيارة لـ«مبارك» لـ«واشنطن» قبل اغتيال السادات بفترة وجيزة تقابل مع «ثون ماربود» هذا لتنسيق عمليات شحن السلاح الأمريكي لـ«مصر».. وخلال اللقاء مع «ماربود» رفض مبارك التقاط أي صور له بتاتًا خوفًا من اكتشاف هذه العلاقة.

    وعلي أية حال وبفضل صداقة «ثون ماربود» بـ«مبارك وأبو غزالة» تم إيجاد شريك أمريكي لـ«حسين سالم» في شركة نقل السلاح (ايتسكو ومعناها الشركة المصرية الأمريكية للنقل والخدمات) وأصبح سالم يمتلك 51% من الأسهم وتوم كلاينز ضابط مخابرات أمريكي سابق 49%.
    من ناحية أخرى كان لـ«أبو غزالة» بحكم السنوات التي قضاها كملحق عسكري في السفارة المصرية في واشنطن علاقة قوية مع المخابرات الأمريكية وعدد كبير من أفرادها ومن هؤلاء أدوين ويلسون صاحب شركة «كابوتشي وشركاه» والتي كلفتها وكالة المخابرات الأمريكية بالقيام بعمليات الحراسة الأمنية الشخصية لـ«أنور السادات» وتدريب حراسه الشخصيين.

    وبدأت عمليات نقل السلاح الأمريكي لـ«مصر» وبدأت شبكة المصالح المكونة من مبارك وأبو غزالة وحسين سالم ومنير ثابت وكمال حسن على تحقق ملايين الدولارات من العمولات.. ووصل الحال أن سمح «وليام كيسي» المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية بألا تقوم شركة حسين سالم «ايتسكو» بنقل الأسلحة الأمريكية لـ«مصر» فحسب، ولكن إلى أفغانستان أيضًا.. كان حسين سالم ـ حسب القانون الأمريكي ـ يقوم باستئجار شركة شحن بحري أمريكية لنقل الأسلحة وكانت هذه الشركة تحمل اسم «هوبل مان للشحن البحري» وكان مقرها في مدينة «بالتيمور» الأمريكية..

    وتم الاتفاق بين وليام كيسي رئيس المخابرات الأمريكية وبين شركة حسين سالم ومعه أبو غزالة وحسني مبارك وكمال أدهم رئيس المخابرات السعودية أن تقوم مصر بشحن أسلحتها القديمة من العتاد السوفيتي إلى أفغانستان في مقابل أن تحصل على أسلحة وتكنولوجيا حديثة من الولايات المتحدة.. وتم الاتفاق على إرسال هذه الأسلحة الروسية السوفيتية القديمة إلى المجاهدين الأفغان على أنها مساعدات مصرية، وذلك عبر السعودية وبترتيبات خاصة من كمال أدهم رئيس المخابرات السعودية.. وكانت تلك بدايات لعمليات نقل سلاح ضخمة إلى المجاهدين الأفغان الذين كانوا يقاتلون السوفيت.. وكان كمال أدهم يقوم بعمليات غسيل أموال هذه الشحنات من خلال البنك الدولي للتجارة والاعتماد والذي تهاوي فيما بعد بسبب تورطه في عمليات غسيل أموال.

    ويبدو أن أنور السادات لم يكن يعلم بما كان يفعله نائبه حسني مبارك مع أبو غزالة من نقل الأسلحة السوفيتية القديمة إلى أفغانستان والعمولات التي كانت تتم من وراء ذلك.. كما أن مراجعة فواتير نقل السلاح التي كانت تقوم بها شركة حسين سالم المشتركة مع الأمريكان «شركة ايتسكو» تبين أنها كانت تحتوي على مغالطات ومغالاة كبيرة في حساب تكاليف الشحن والنقل.. وعندما علم السادات بهذه المخالفات المالية الكبيرة اكتشف أن نائبه حسني مبارك غارق لأذنيه في أخذ عمولات من هذه العمليات ومن عمليات نقل السلاح السوفيتي القديم من مصر إلى أفغانستان.. وأصبحت كل شبكة نقل السلاح مهددة بالانكشاف وعلي رأسها مبارك وأبو غزالة.

    وكانت عمليات نقل السلاح إلى أفغانستان من خلال التعاون بين مبارك وأبو غزالة وحسين سالم ومنير ثابت وضباط المخابرات الأمريكية قد وصلت إلى حد قيام أبو غزالة بتوريد أسطول من «الحمير المصرية» للمجاهدين الأفغان عبر باكستان.. وكان هناك بائع سلاح مقرب من أبو غزالة واسمه الجنرال يحيي الجمال قد قام بإعداد عملية النقل هذه وقام بتوريد 2500 حمار مصري وبسعر 1300 دولار للحمار الواحد لكي تستخدمه المقاومة الأفغانية، وهو سعر مغالي فيه جدًا وحقق من ورائه أبو غزالة ثروة كبري.

    في هذا الوقت قامت وكالة الأمن القومي الأمريكي باعتراض برقيات قادمة من رجال مبارك وعلي رأسهم حسين سالم وكشفت هذه البرقيات عن أن منير ثابت (أخو سوزان مبارك) كان هو حلقة الوصل بين مبارك وعمليات نقل السلاح الأمريكي لـ«مصر».. كان منير ثابت يتولي منصب رئيس عمليات توريد الأسلحة لـ«مصر».

    وبسبب انكشاف دور مبارك في كل ما كان يجري من عمليات نقل السلاح الأمريكي لـ«مصر» أو السلاح السوفيتي القديم الذي كان في حوزة مصر إلى أفغانستان أصبح يخشي من أن يقوم أحد أجهزة المخابرات الأمريكية بابتزازه من خلال كشفه بالصور التي التقطت له وهو يقوم بزيارات عديدة لـ«واشنطن» وأهمها زيارة قام بها لـ«واشنطن» قبل مصرع السادات بأيام قليلة.. كان مبارك يتحاشي التقاط صور له في واشنطن بأي صورة ولكن عدداً من ضباط المخابرات التقطوا له صوراً وهو يجتمع مع «توم كلاينز» شريك حسين سالم في شركة «ايتسكو» التي تحتكر نقل السلاح الأمريكي لـ«مصر» ومع ضابط مخابرات آخر يدعي «بريل» ومع عدد من المسئولين الكبار في الشركة.
    والخطير أن الموساد الإسرائيلي وجهاز الـ«كيه.چي.بي» وهو جهاز المخابرات السوفيتية علاوة على المخابرات السعودية علمت بكل صفقات البيزنس والعمولات التي كان يجنيها مبارك من خلال عمليات نقل السلاح الأمريكي وعبر صديقه حسين سالم والذي مكنه من احتكار هذه العمليات.

    كان الإسرائيليون على علم كامل بكل ما يتم من عمليات نقل السلاح الأمريكي لـ«مصر» من خلال ضباط المخابرات الأمريكية وعلي رأسهم واحد من أهم هؤلاء الضباط اسمه «تيد شاكيلي».. والذي أخبرهم بكل عناصر الشبكة المستفيدة من نقل السلاح الأمريكي لـ«مصر» وتوريد السلاح السوفيتي لـ«أفغانستان» بدءًا من مبارك وأبو غزالة وحتي حسين سالم ومنير ثابت وكمال أدهم.

    كما كان الإسرائيليون على علم بقيام وكالة المخابرات الأمريكية بمهام توفير الحراسة الأمنية الشخصية لـ«السادات» وبالشركة التي كلفتها المخابرات الأمريكية بذلك وهي شركة «كابوتشي وشركاه».

    كانت المخابرات الأمريكية قد تحولت إلى دولة داخل مصر.. ومن خلال محطتها المقامة داخل السفارة الأمريكية في القاهرة والتي كان يديرها واحد من أهم ضباط المخابرات الأمريكية وهو «ويليام باكلي» كانت الوكالة على علم بكل ما كان يدور في مصر من أحداث ومن التوتر الناشئ بين السادات والأصوليين الإسلاميين.

    في عام 1980 قررت وكالة المخابرات الأمريكية فجأة سحب عقدها مع شركة «كابوتشي وشركاه» والخاص بمهام تأمين الحراسة الشخصية لـ«أنور السادات» وتدريب حراسه الشخصيين..

    وقررت وكالة المخابرات برئاسة رئيس محطتها في القاهرة «ويليام باكلي» أن تقوم هي بصورة مباشرة بتأمين الحراسة الشخصية لـ«السادات» وبتدريب الفريق الأمني الخاص به.. ويقول «نيل ليفنجستون» الذي كان شريكًا في شركة «كابوتشي وشركاه»: «قد فوجئنا بقرار المخابرات الأمريكية بسحب عقد حراسة وتأمين السادات منا، رغم أننا قمنا بعمل كبير في تدريب الحراس الشخصيين لـ«السادات» على أعلي مستوي من الكفاءة وكانت النتيجة أن السادات تعرض للاغتيال بكل سهولة فيما بعد وكانت عملية تأمين حراسته من جانب المخابرات الأمريكية يوم اغتياله في 6 أكتوبر من أسوأ ما يكون».

    ويقول «ليفنجستون»: «عندما قررت المخابرات الأمريكية أن تسحب عقد حراسة وتأمين السادات من شركتنا «كابوتش وشركاه» وأن تتولاه هي بنفسها تحولت عملية الحراسة إلى عمل أشبه بما يقوم به الهواة وبخلاف العمل المحترف الذي كنا نقوم به».. ويضيف «ليفنجستون» أن المخابرات الأمريكية كانت لها دوافع سياسية خفية هي التي حركتها لكي تسحب عقد تأمين وحماية السادات منا وتتكفل هي بنفسها بتلك الحماية.

    وفي يوم 6 أكتوبر 1981 وهو يوم عيد قومي وعيد انتصار في مصر ويشهد تنظيم عرض عسكري سنوي احتفالاً بهذه المناسبة.. وفي صباح هذا اليوم ارتدي السادات بكل أناقة بدلة عسكرية وكانت الشمس حارة جدًا في ذلك اليوم.. وعندما وقعت حادثة الاغتيال كان من الواضح لنا نحن الخبراء الأمنيين الأمريكان أن الجناة الذين قتلوا السادات لم يكن ليفعلوا ذلك دون تعاون من قوة حماية السادات التي كانت تدربها المخابرات الأمريكية.. فقد بدا واضحًا أنه لم يحاول أي عنصر من هذه القوة التدخل لحماية السادات بسرعة.. بل إننا اكتشفنا أن هناك عناصر من أمن السادات الشخصي شاركت في إطلاق النار والرصاص عليه مرات ومرات ومرات.

    وهكذا تحولت منصة العرض التي كان يجلس السادات في مقدمتها إلى بحر من الدماء.. ولم يعرف أحد من أين يأتي الرصاص الذي أخذ ينهمر على السادات من كل اتجاه.
    وبعد أن تم دفن السادات وانتقلت السلطة إلى نائبه حسني مبارك توقع الجميع أن يقوم مبارك بفتح تحقيق جدي في ظروف مصرع السادات وأن يرسل مبارك رسالة احتجاج للمخابرات الأمريكية يتهمها فيه بالتقصير في حماية السادات وحراسته والتي تكلفت عشرات الملايين من الدولارات.. ولكن للغرابة الشديدة فإن مبارك لم يفعل شيئًا ولا حتى شكوي بسيطة وبدا واضحًا أنهم يريدون تحميل المسئولية للأصوليين الإسلاميين الذين شاركوا في عملية الاغتيال.
    ولكن الحقيقة أن مبارك لم يسع على الإطلاق إلى فتح تحقيق جدي في عملية اغتيال السادات والسبب ببساطة أن هذا التحقيق كان يمكن أن يفتح ويكشف تورطه في عمليات نقل السلاح مع شركة «أيتسكو» برئاسة شريكه حسين سالم.. وما لا يعرفه أحد أن العديد من الرجال الذين كانوا يسيطرون على شركة «ايتسكو» من رجال مخابرات مصرية وأمريكية كانوا هم أيضًا المسئولين عن عمليات حراسة وتأمين السادات وتدريب حراسه الشخصيين.. كما أن فتح تحقيق جدي في اغتيال السادات كان يمكن أيضًا أن يكشف للمصريين أن السادات نفسه قبل مصرعه كان قد طلب فتح تحقيق في عمليات نقل السلاح الأمريكي لـ«مصر» والعمولات التي كان يجنيها مبارك وأبو غزالة وغيرهما من وراء ذلك، وكان سيكشف أيضًا عمليات نقل السلاح السوفيتي القديم في مصر إلى أفغانستان.. باختصار أن فتح تحقيق جدي في اغتيال السادات كان يمكنه أن يكشف كل أسرار شبكة «ايتسكو» التي ضمت مبارك وأبو غزالة ومنير ثابت وكمال أدهم وكمال حسن على من وراء الستار وحسين سالم في الواجهة.

    لقد حقق اغتيال السادات عدداً من الأهداف لـ«حسني مبارك» أولها أنه أصبح رئيسًا لـ«مصر» وثانيها أنه لم يتم كشف دوره في عمليات تجارة السلاح ولا كشف حقيقة شركة «ايتسكو» التي كونها من وراء الستار والتي واصلت عملياتها بعد اغتيال السادات بكل قوة، وثالثًا أعطت الذريعة لنظام حسني مبارك أن يقوم بشن حملة على الأصوليين والمتطرفين الإسلاميين.

    ويقول ضابط المخابرات الأمريكية الكبير «تيد شاكلي» في حديث أجريته معه في يوليو 1991 إن الإسرائيليين نجحوا من خلال تولي وكالة المخابرات الأمريكية عملية تأمين الحراسة الشخصية لـ«السادات» في التجسس عليه ومعرفة خطواته ولكني لا أعتقد أنهم قد وصل بهم الحال إلى حد تآمروا وأسهموا في اغتياله يوم 6 أكتوبر 1981.. ولكن في نظري فإن مبارك هو الذي كان لديه الدافع الأكبر للتخلص من السادات، خصوصًا بعد أن اكتشف السادات دوره الخفي وفساده من خلال شركة «ايتسكو» عندما فتح تحقيق في عمليات نقل السلاح قبل اغتياله بوقت قصير.
    لقد تمكن مبارك من خلال صلته بشركة «ايتسكو» التي وضع صديقه حسين سالم كواجهة له على رأسها أن يكون على معرفة بكل الإجراءات الأمنية التي قامت بها في البداية شركة «كابوتشي وشركاه» ثم المخابرات المركزية الأمريكية بعد ذلك لحراسة وتأمين حماية السادات، لأننا كما قلنا إن عناصر المخابرات الأمريكية التي كانت مشاركة مع حسين سالم ومبارك في شركة «ايتسكو» كانت هي نفسها مشاركة في تولي الحراسة والتأمين الشخصي لـ«السادات» وكانت عند مبارك قائمة كاملة بأسماء الضباط الذين قامت شركة «كابوتشي» والمخابرات الأمريكية بتدريبهم، والمؤكد أن البعض منهم بدلاً من أن يقوم بحماية السادات يوم حادث المنصة شارك في إطلاق النار عليه.

    قبل اغتيال السادات بيوم واحد قامت المخابرات العسكرية الأمريكية بإعداد تقرير ذكرت فيه على لسان مسئول مصري كبير أن هناك عدداً من كبار المسئولين العسكريين المصريين على رأسهم أبو غزالة وكمال حسن على لهم علاقات بيزنس شخصية مباشرة مع شركة «ايتسكو».. ويقول التقرير إن ذلك المسئول المصري أخبر ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية «كيث ليناور» بأنه يعتقد أنه كانت هناك مؤامرة من عدد من العناصر المصرية المتورطة في بيزنس شركة ايتسكو هي التي تقف وراء اغتيال السادات وإزاحته من السلطة.. واحتوي تقرير المخابرات العسكرية الأمريكية على تفاصيل كاملة حول تاريخ شركة «ايتسكو» وأسماء من أسسوها من مصريين وأمريكان ومنهم مبارك وحسين سالم وأبو غزالة وغيره.

    وبعد 21 يومًا من اغتيال السادات وبالتحديد في 27 أكتوبر 1981 قررت المباحث الفيدرالية الأمريكية فتح تحقيق في الفساد الذي شاب عمليات شركة «ايتسكو».. وكادت المباحث الفيدرالية تكشف كل ما كانت تقوم به شركة «ايتسكو» وهنا تدخلت إسرائيل.. فقد خشيت أن يكشف التحقيق علاقة شركة «ايتسكو» بعملية تدريب وحراسة السادات وأن تكشف أنه كان هناك عدد من الضباط المسئولين عن تدريب حراسه كانوا على صلة بالموساد ومن ثم قد يعتقد البعض أن إسرائيل كان لها دور في اغتيال السادات.. كما كان هناك اعتقاد لدي عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية، خصوصًا «آري بن منشيه» الذي كان عميلاً مخابراتيا إسرائيليا سابقًا في طهران أن هناك عناصر عديدة قامت باغتيال السادات أولها المخابرات الأمريكية التي سهلت من مهمة الإسلاميين في إطلاق النيران على السادات، بل إن الحراس الذين دربتهم شاركوا في إطلاق النار عليه، علاوة على مبارك ورجاله الذين كانوا يستفيدون من شركة «ايتسكو» وخشوا أن يفتضح أمرهم وكان يهمهم الخلاص من السادات.

    ونحن من جانبنا في نهاية عرض هذا الجزء من كتاب «مقدمة للإرهاب» نتفق مع وجهة النظر التي تقول إن هناك عناصر عديدة قد شاركت فعلاً في اغتيال السادات، وأن من أطلقوا النار عليه لم يكونوا خالد الإسلامبولي ورجاله فقط، ولكن من الواضح أن المخابرات الأمريكية كانت على علم بما يحدث وأنها سهلت كثيرًا ما جري من اغتيال، بل من المؤكد أنها شاركت، ومن الواضح أيضًا أن مبارك كان على علم بكل ما يجري والكتاب يشير بأصابع الاتهام إليه ويكشف دوره في فساد عمليات تجارة السلاح.
    عمومًا مازال للقصة فصول على رأسها ما ذكره الكتاب عن الاجتماع الذي عقده البيت الأبيض برئاسة رونالد ريجان في 8 يوليو 1981 وقبل اغتيال السادات بثلاثة أشهر وما دار فيه عن الأوضاع في مصر وهو الاجتماع الذي حضره ـ كما يقول الكاتب ـ الصحفي الأمريكي المعروف «سيمور هيرش» علاوة على ذلك كان هناك تحقيق المباحث الفيدرالية حول شركة «ايتسكو» عن بيزنس حسني مبارك مع ضباط المخابرات الأمريكية حتى بعد توليه الرئاسة.. وماذا عن ألوان الفساد التي قام بها حسين سالم واجهة حسني مبارك في عمليات شحن السلاح الأمريكي لـ«مصر وأفغانستان».


    تساؤلات حول اغتيال السادات Questions about Sadat assassination

    فيديو لم يعرض من قبل قد يدين مبارك بالتورط في اغتيال السادات جزء1

    اغتيال السادات 2
    https://www.youtube.com/watch?featur...&v=tto93iPCm18


    مرسلة بواسطة الباحث عن الحقيقة


    اقتباس




    اقتباس








    [/QUOTE]


    https://elw3yalarabi.org/elw3y/2019/11/13/%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%a6%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d8%b9%d8%af%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7/
    [/QUOTE]


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th November 2019, 11:54 AM mahir baik غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    mahir baik
    Senior Member
     






    mahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond reputemahir baik has a reputation beyond repute

    mahir baik's Flag is: Sudan

    افتراضي

    أنا : mahir baik





    في كتاب (( إغتيال السادات)) للصجفي حسني ابو اليزيد الذي كان يعمل في جريدة مكة (ربما كان ستارا للمؤلف الأصلي .... لم اسمع عنه قبل او بعد هذا الكتاب ..... و ايضا لا توجد جريدة سعودية يمكن اعتبارها باحثة عن الحقيقة) اثار شبهات كثيرة حول من خطط لإغتيال السادات ثم جعل الإسلامبولي مجرد منفذ للشكل فقط و ليس الفعل نفسه ..... و التسهيلات غير المحسوسة التي تم تقديمها له للقيام بها.
    ايضا عدد من التسجيلات على يوتيوب اثارت شكوكا حول موت السادات .... هل مات فعلا اثناء الهجوم أم تم إهمال علاجه او قتله عمدا بعد انتهاء الهجوم.
    بالنسبة لي بعيدا عن الكتاب و التسجيلات المرئية .... مما اثار تعجبي ..... كرسي الخيزران الموجود امام المنصة اثناء العرض العسكري !!!! ..... ليس هناك أي سبب لوضع الكرسي الذي كان أمام مكان جلوس السادات مباشرة إلا تسهيل تحديد مكان السادات للقناص.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    مرتبات, مصري, مسؤول, الأمريكية, المخابرات, الوزراء, شهادة أمريكية:, قوائم, كبير

    شهادة أمريكية: مسئول مصري كبير وعدد من الوزراء علي قوائم مرتبات المخابرات الأمريكية

    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]